• ×
الأربعاء 16 أبريل 2025

فعاليات مؤتمر جامعة طيبة الدولي في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القران الكريم وعلومه تتواصل لليوم الثاني

فعاليات مؤتمر جامعة طيبة الدولي في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القران الكريم وعلومه تتواصل لليوم الثاني
بواسطة bnawaf8 12-23-2013 03:08 مساءً 1304 زيارات
 بندر أبو طربوش - تواصلت اليوم فعاليات مؤتمر جامعة طيبة الدولي في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القران الكريم وعلومه والذي تنظمه الجامعة بمشاركة أكثر من 700 عالم وباحث من 28 دولة بعقد أربع جلسات تضمنت ابحاث متعددة ونقاشات حول محاورها التي شملت تطبيقات الويب للقران الكريم وقاعدة المعرفة لعلومه واسترجاع المعلومات وتقنيات التعليم لعلوم القران الكريم كما شهد اليوم الاول للمؤتمر طرح موضوع : أمن القرآن ومصادقته وشهدت الجلسات المؤتمر اوراق عمل قدمها المشاركون والمتحدثون الرئيسيون حيث قدم د. عبدالله بن محمد آل بن علي مدير مركز أبحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه (نور) جامعة طيبة محاضرة بعنوان " دور مركز أبحاث نور بجامعة طيبة في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم و علومه " ذكر من خلالها أن مركز نور هو الاسم المختصر لـ " مركز الأبحاث الواعدة في أبحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم و علومه (نور)" بجامعة طيبة في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية ، مستعرضاً نشأة المركز و الهيكل الاداري ، و النشاطات البحثية في المركز في مجال توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه و الانجازات التي حققها مركز أبحاث نور والمشاريع التي يشرف عليها ما يقارب المائة من الباحثين و مساعدي الباحثين و المستشارين من المركز و من جامعة طيبة و من عدد من الجامعات السعودية ، و تصميم الأنظمة الحاسوبية و الخوارزميات و أطر العمل و معايير الجودة لخدمة القرآن الكريم.

فيما قدم أ. علي بن عبدالله محمد برناوي مدير إدارة الحاسب الآلي بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ورقة بعنوان " توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه " ذكر من خلالها ان مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف قام بعمل العديد من الندوات المتعلقة بالقرآن وتقنية المعلومات مثل ندوة طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول و ندوة القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة ، و عٌني ببذل ما يستطيع من جهد لتوفير العديد من المتطلبات التقنية التي تخدم القرآن الكريم وعلومه وتساعد على انتشاره وتداوله بصورة صحيحة وخالية من الأخطاء مثل قواعد بيانات المصحف الشريف ، و نظام توليد الخطوط ، ومشروع تحسين جودة خط مصحف المدينة النبوية ، واعتماد التصنيف Unicode Font لكتابة النص القرآني ، ومبادرة المجمع لتوحيد صيغ التعامل الرقمي مع المصحف الشريف ، وقال أن المجمع ينتج سنويا ما متوسطة عشرة ملايين نسخة، ويوزع مثلها على المسلمين في جميع القارات، وقد أنتج أكثر من 230 إصدارًا و 240 مليون نسخة.

وخلال جلسات اليوم شهدت الجلسة الخامسة التي شارك فيها معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أ.د. عبدالرحمن بن عبد الله السند والدكتور إريك أتويل من جامعة ليدز وحضرها فضيلة الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام تفاعلاً متميزاً مع الحضور حيث قدم خلالها الدكتور السند ورقة بعنوان " الضوابط والقواعد الفقهية لتوظيف تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه " كما قدم د. إيريك أتويل من كلية الحوسبة بجامعة ليدز في المملكة المتحدة ورقة بعنوان ( هل يمكن للذكاء الاصطناعي العمل جنبا إلى جنب مع الدراسات القرآنية؟ ) أشار من خلالها أن مجموعة بحوث حوسبة اللغة في جامعة ليدز وضعت مجموعة من موارد الذكاء الإصطناعي وبرمجة اللغات الطبيعية والتي يمكن أن يستفاد منها في الدراسات القرآنية والدينية .

وعقب الجلسة كرم معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع بحضور فضيلة الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام و معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أ.د. عبدالرحمن بن عبد الله السند رؤساء الجلسات والمتحدثين والمشاركين واللجان العاملة في المؤتمر .
تواصلت بعدها الجلسات حيث قدم أ. د. محمد الشريط مدير معمل سينكروميديا بجامعة كيبيك في كندا ورقة بعنوان ( استخدام الحاسب للمحافظة على وفهم مخطوطات التراث الإسلامي القديم ) سلط من خلالها الضوء على بعض القضايا المتعلقة بتحليل الصور والتعرف عليها في المخطوطات التاريخية والتي تحتاج إلى عناية، و طرق طورت للتعامل معها. مشيراً أنه قد لا يوجد حل لمشكلة النظر في كميات كبيرة من البيانات، لوجود عدد غير محدود من أنواع التدهور أو التلف و أساليب الكتابة إلى جانب ندرة الخبرات البشرية و البيانات المرجعية ، مقترحاً بذات الوقت نهج جديد يعتمد على البيانات متعددة المستويات، مكتفية ذاتيا، قائم على نمط التعلم من مصادر مخازن كبيرة من البيانات المتاحة ولكن غير المجهزة لمواجهة التحدي الأساسي للتحليل الحسابي لصور المخطوطات الإسلامية القديمة.

وقدم أ. د. عبدالملك السلمان قسم علوم الحاسبات بجامعة الملك سعود ورقة بعنوان (جهود كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود في خدمة القرآن وعلومه ) أشار من خلالها الى جهود كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود في خدمة القرآن الكريم والتي من ضمنها طباعة المصحف الشريف بطريقة برايل: مطابع خادم الحرمين الشريفين لطباعة القرآن الكريم بطريقة برايل ، و استخلاص الأحكام التجويدية آليا والتحليل الإحصائي لهاو المصحف الإلكتروني: على الأجهزة جالكسي (آندرويد)، أي فون، بلاك بري .

وقدم أ.د. إدريس الخرشاف مدير مكتب الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة فرع المغرب ورقة بعنوان ( استعمال تقنيات تحليل البيانات لدراسة القرآن الكريم (التحليل المعاملى للتقابلات وشجرة التصنيف أنموذجا) أشار من خلالها الى أهمية العناية بالنماذج العلمية التطبيقية، الذي يمكن للإنسان تطبيقها أثناء مسيرته التدبّرية، في تأطير الفضاء الأنتربولوجى، وخاصة للذين يسعون إلى جعل الأهداف المراد تحقيقها (مجالات تطبيقات قراءة القرآن الكريم والسنة النبوية أنموذجين) ذات دلالة تطبيقية حضارية، وعاملا أساسيا لتغيير الواقع المعيش في المكان الإنسانى نحو الإبداع الإيجابي .

فيما قدم أ.د. محمد زكي خضر من قسم الهندسة الكهربائية بالجامعة الاردنية ورقة بعنوان (الذكاء الاصطناعي في خدمة القرآن الكريم ) ذكر من خلالها أنه أجريت على النص القرآني الكثير من الأبحاث وانتجت البرمجيات لخدمة نص القرآن إلاّ أن إدخال موضوعات الذكاء الاصطناعي في هذه البرمجيات لا يزال في بداياته ، مشيراً إن استعمال نظريات الذكاء الاصطناعي وما يقدمه من أسس لا يكاد يكون بالإمكان تطبيقه على القرآن الكريم ما لم يتم تمثيل المعرفة القرآنية بشكل دقيق ومناسب والذي يحتاج إلى الكثير من المعلومات عن اللغة العربية، متناولاً الأساليب التي بواسطتها يمكن تطبيق نظريات الذكاء الاصطناعي ووسائله لخدمة القرآن الكريم و ما تم تنفيذه من مشروع مداد البيان وما يؤمل أن يكون مستقبلا ووسائل الاستفادة من المشروع بوسائل التنقيب عن البيانات والذكاء الاصطناعي
وقدم د. عواد الخلف من جامعة الشارقة ورقة بعنوان ( نبذة مختصرة عن المدقق الآلي للقرآن الكريم ) عرض من خلالها تجربته و عدد من الباحثين على مشروع علمي في جامعة الشارقة للتوصل إلى آلية تميز التحريف و التبديل في طباعة آيات القرآن الكريم على مستوى الحركة و السكون ، و يعتمد على الترميز و التشفير في النسخة الالكترونية التي سيعتمدونها كأصل للتصحيح عليه في قراءة حفص وورش .

 وقدم أ.د. عبد المجيد بن حمادو من المعهد العالي للإعلامية والملتيميديا بصفاقس ورقة بعنوان ( مقاربة جديدة لبناء معاجم إلكترونية دلالية مقيسة "إيزو" للقرآن الكريم ) تناولت المعاجم الإلكترونية للقرآن الكريم وكذلك الدراسات البحثية المسحية المنجزة حول المعاجم القرآنية الإلكترونية واشارت أن غالبية تلك المعاجم لا تخضع إلى المواصفات العالمية لتصميم الموارد المعجمية فهي متوفرة في صورة مرقمنة لمعاجم ورقية ، و لا تعطي الجانب الدلالي المكانة التي يستحقها بالرغم من الخدمات التي يمكن أن يقدمها من مساعدة على التفسير الدقيق للقرآن الكريم ، و محدودة الخدمات على مستوى آليات البحث حيث تعتمد على تقنية الفهرسة ولا تتيح للمستخدم إمكانية الإبحار بين المداخل ، واقترح في ورقته تقديم مزايا المعاجم الإلكترونية مقارنة بمثيلاتها الورقية ، وعرض مسحي لما هو متوفر من معاجم إلكترونية للقرآن الكريم والوقوف على أهم النقائص التي يجدر الاهتمام بها ، وتقديم مقاربة جديدة لبناء معجم إلكتروني للقرآن الكريم يعتمد على مقياس إيزو العالمي ISO-LMF

 فيما قدم د. محمد فوزان نور الدين من كلية الإتصالات والمعلومات بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا ورقة ( القرآن الكريم وحكمته، الحل للويب 3.0 (Web 3.0) والويب 4.0 (Web 4.0)
اشار فيها أن القرآن الكريم يمكن أن يكون الحل ليصبح معيارا للويب 3.0 و الويب 4.0 والذي هو محرك البحث الدلالي المستقبلي سيكون أكثر فعالية وكفاءة إذا استخدم القرآن الكريم كمعجم (قاموس) و كانتولوجيا (Ontology). نموذج البيانات والمعلومات والمعرفة و الحكمة ( DIKW ) هو النموذج الأساسي لتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب الآلي ، وقال أنه لا يمكن تنفيذ ويب الحكمة أو الويب 4.0 بكفاءة وفعالية إلا باستخدام الحوسبة السحابية وما يتعداها، ويستند ويب الحكمة أو الويب 4.0 على مصداقية الإنسان وتواصلها من خلال جهاز الكمبيوتر لإدارة البنية التحتية بأكملها بسهولة وسرعة. مما يجعل إدارة العالم أفضل و أكثر استدامة من خلال شبكة ويب الحكمة أو الويب 4.0.

وقدم أ. د. أحمد شرف الدين أحمد من كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة حلوان بمصر ورقة ( تدقيق البرامج الإلكترونية الخاصة بالنص القرآني الكريم ) اقترح من خلالها مجموعة من الإختبارات القياسية التي يجب القيام بها من أجل تدقيق النص القرآني في برمجيات القرآن الكريم و التي تغطي الإمكانات التي توفرها تلك البرمجيات على اختلافها ، وتطرق الى بعض الخوارزميات التصحيحية لأبرز المشاكل الموجودة في هذه البرمجيات.

وتناولت ورقة الدكتور محمود السايس من الجامعة الوطنية لإدارة الأعمال بالولايات المتحدة الأمريكية والتي عنونها بـ ( الهاتف المحمول في تعلم تلاوة القرآن الكريم ) المواقع التي تستخدم طرقًا تقليدية في أساليب تعليم تلاوة القرآن الكريم لأهل اللغة العربية كالموجودة في المملكة العربية السعودية ومصر ، والتي تستهدف أقل من 300 مليون شخص يتحدثون اللغة العربية. وإن كانت بعض هذه المواقع تستهدف غير الناطقين باللغة العربية مشيراً أنها لا تفيد المسلمين في الدول غير الناطقة باللغة العربية في جميع أنحاء العالم والبالغ عددهم حوالي مليار وربع، وذلك لعدم تناسب الطرق التقليدية في أساليب تعليم القرآن الكريم لهم نتيجة لضعف قدرتهم في قراءة اللغة العربية. وعلى هذا فإن هؤلاء المسلمون لا يستطيعون الاستفادة من هذه المواقع التي من شأنها أن تعلمهم التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم على شبكة الانترنت ، مشيراً أن مواقع تعليم اللغة العربية الموجودة على الانترنت متاحة فقط لـ19٪ من إجمالي المسلمين في جميع أنحاء العالم ، مما أوجب على الباحثين البحث في كيفية مساعدة الملايين من الناطقين وغير الناطقين باللغة العربية - حوالي 81٪ من إجمالي عدد المسلمين في العالم - لتعلم التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم .

وقدم الدكتور عمر محمد احمد ابو شقير من جامعة طيبة والدكتور محمد علي محمد بني يونس من جامعة عجلون الوطنية بحثاً بعنوان ( تحسين حماية البيانات في تطبيقات القران الكريم ) ذكر إن واحدا من القضايا المهمة والتي أغفلها البعض هو تخزين بيانات القرآن الكريم (نصوص، صور، ملفات صوتيه، ايقونات) اللازمة للتطبيقات في ملفات خارجية وبشكل صريح دون أية وسائل لحمايتها مما يجعلها نقطة ضعف يمكن استغلالها من بعض المخربين والاعداء حيث يمكنهم اجراء التعديلات على بعض محتوى الملفات أو استبدالها ثم اعادة توزيع المنتج، مستعرضين ارشادات ومهارات برمجية يمكن استخدامها من قبل مطوري التطبيقات القرآنية لحمايتها من هذا النوع من الاخطار.

فيما طرح الباحثان د. ثابت صباح ود. علي سلامات بحثاً بعنوان ( إطار عمل لكشف الأيات القرآنية والتحقق من أصالتها في المحتوى الرقمي )قدما من خلالها إطار عمل لكشف وتوثيق الآيات القرآنية في النصوص المستخرجة من المصادر الرقمية على الانترنت وخصوصا المنتديات الإلكترونية .

كما قدم الباحث طارق محمد السقا من جامعة الشارقة ورقة بعنوان ( التحقق الالكتروني التفاعلي لالفاظ القرآن الكريم فى محتوى الويب ) اقترح من خلالها نظام تفاعلي للتحقق من الفاظ القرآن الكريم الموجودة في المحتوى الإلكتروني والذي يمكن لمتصفحي الويب إستخدامه أثناء تنقلهم بين صفحات الويب عن طريق استدعائه بدون مغادرة تلك الصفحات باستخدام الفأرة فقط. لقد قمنا ببناء خدمة ويب تعمل مع متصفحات الويب وتشتمل على خوارزميات بحث فعالة وتقدم واجهة مستخدم مخصصة والتي بدورها تدعم تحقيق تفاعلي حقيقي في القرآن للكلمات المظللة في صفحة الويب الحالية مع أو بدون علامات تشكيلها الحالية.

وتناولت ورقة أزه أنير نورمان و نوريزان محمد ياسين والتي كانت بعنوان ( نظام معلومات لإدارة أمن القرآن الكريم: طريقة نحو اعتماد تطبيقات القرآن الكريم على الانترنت )
استكشاف مدى انطباق معايير الإدارة الأمنية المشتركة التي هي نموذج أنظمة الأمن الهندسية الناضجة القدرات (SSE - CMM ) لتحقيق موثوقية تطبيقات القرآن الكريم على الانترنت. وتبحث هذه الدراسة أيضا تحديد المعايير المشتركة وعناصر أمن SSE - CMM. وهذه النتائج ستصبح جزء من الإجراء المتبع لتطوير التطبيقات القرآن الكريم على الانترنت.

فيما قدم الباحثون سيفك إظهار هشام و عفيفة نايلة محمد و جانسي محمد زين و جران بد شاه ورقة بعنوان ( العلامات المائية المركزة لمصادقة صور نصوص القرآن باستخدام طريقة الترقيم اللولبية ) ناقشت ظاهرة استخدام الهواتف الذكية على نطاق واسع من إنتاج العديد من تطبيقات الأندرويد، المجانية أو المدفوعة حيث يميل المسلمون لمشاركة صور آيات القرآن الكريم من خلال هذه المواقع ، مقترحين العلامة المائية في مصادقة صور نصوص القرآن بطريقة الترقيم اللولبية والتي تظهر نظام ترقيم جيد من التضمين. و تقترح توطين واستعادة مخطط العلامة المائية ليتم تطبيقها في تدقيق تطبيق القرآن قبل المشاركة.

وطرح الباحثون فجري كورنأوان و محمد خليل و محمد خرم خان و الدكتور ياسر محمد الجناحي ورقة بعنوان ( استغلال العلامات المائية الرقمية للحفاظ على سلامة الصور النصية الرقمية للقرآن الكريم ) تناولوا من خلالها أسلوب العلامات المائية الهشة التي تعمل ككتلة في نطاق المويجاتwavelet domain وكبيكسل في المجال المكاني spatial domain.

كما قدم الباحثون ت. تنسر ، ف. إرطام ، إي. أفزي ورقة ( تطبيق بالعلامة المائية لمصادقة القرآن الكريم ) أشاروا من خلالها أن تقنيات العلامات المائية الهشة ستستخدم في صفحات من القرآن باستخدام أساليب إخفاء المعلومات ، وذلك لمصادقة السحب ومنع التوزيع غير المصرح به من طبع أو تعديل في العينات الرقمية.

وقدم الباحثون ياسر محمد الجناحي و عمر طيان و محمد نومان كبير من مركز أبحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه (نور) بجامعة طيبة بحثاً بعنوان ( طريقة بدون العلامات المائية (zero-watermarking) للتحقق من الآيات القرآنية في الوثائق النصية على الانترنت ) أشار الى ان النصوص القرآنية تحتاج لآلية ليتم التحقق منها في حال وجود أي تحريفات أو تغيريات في النص ، مقترحين نهجا باستخدام طريقة للتحقق بدون استخدام العلامة المائية أو الدمغ (zero-watermarking) وذلك باستغلال خصائص الحروف العربية دون تعديل النص. ويستند مفتاح هذه الطريقة على خصائص الآية التي يتم التحقق منها. يتم إنشاء مفتاح لكل آية من القرآن الكريم حيث في البداية يتم التحقق من اسم السورة أو رقم السورة وكذلك رقم الآية أو الآيات وبعدها يتم تطبيق الطريقة بدون العلامات المائية. النتائج من تطبيق هذه الطريقة تدليل على الكفائة ضد الهجمات العشوائية أو العبث وأثبتت 100٪ لإكتشاف أي تشويه أو تحريف لآيات القرآن والذي قد يطرأ على النصوص القرآنية عمدا أو عن غير قصد .

فيما اقترحت ورقة الباحثان عبد الكريم بوكابو و محمد أمين خليفة والتي كانت بعنوان ( ارسال البيانات بشكل آمن للقرآن الكريم باستعمال التحكم في ديناميات الفوضى ) نظام اتصالات آمنة لارسال القرآن الكريم عبر وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم مثل الإنترنت، وتقنية البلوتوث، وفي هذا الإطار، يتم ترميز إشارة المعلومات المستخرجة من القرآن الكريم من خلال تطبيق ذلك كمدخل لنظام الفوضى. و يتم إدخال رسالة في ديناميات الفوضى،حيث تم العثور على تعقيد أكثر في النظام الفوضوي. وفي الوقت نفسه، فأن ذلك لا يؤثر على مراقبة الجودة من قبل ترميز الرسالة. في الأخير .

وقدم الباحث عزت محمود الصمادي ورقة ( وسائل لحفظ والتأكد من موثوقية نسخ القرآن الألكترونيه ) أشار فيها الى تصميم وتقييم نموذج وأداة للحفاظ على سلامة الصياغة الواردة في القرآن الكريم من خلال توليد البيانات الوصفية او الرقميه التي تنشأ من خلال ادوت خاصة و المتعلقة بجميع الحروف والكلمات في القرآن ، مستعرضاً عدة تجارب لتقييم المعلمات والتحديات التي يمكن أن تؤثر على عملية المصادقة التلقائية من الآيات القرآنية على أساس استرجاع المعلومات وخوارزميات التجزئة المختلفة ، حيث أثبتت امكانية تطبيق هذه الطرق للتحقق آليات من موثوقية نسخ القرآن الألكترونية.

وقدم الباحثان مصطفى جاد الحق و إبراهيم مصطفى إبراهيم ورقة ( تأمين النص القرآني الرقمي على الإنترنت ) أشارت أن المواقع التي تقدم النص للقرآن الكريم على شبكة الانترنت لا توفر طرق للتحقق من النسخة المعروضة من هيئة موثوقة للمصادقة على النص القرآني المقدمة.

وقدم الباحثين نورزيلا سليمان و معمر محمد و عماد خلف ورقة ( إخفاء المعلومات في صور القرآن الكريم الالكترونية طريقة للحماية تستند على طريقة الاختيار العشوائي ) تناولت الفكرة الأساسية للعلامات المائية الرقمية وذلك بتضمين إشارة العلامة المائية إلى المحتوى الرقمي مثل الصور والفيديو لحماية حق المؤلف ، وعرضت طريقة لإخفاء التوقيع الالكتروني السري في صور إلكترونية للقرآن مع مستوى عال من التوزيع العشوائي، والذي يستخدم نفس مبدأ البت الأقل أهمية ( LSB ) ، مشيراً أن النتائج التجريبية أثبتت كفاءة الطريقة المقترحة.

كما قدم الباحثون محمد فايز حلمي و عمر ماجد و محمد فضيل هارون و يانتي مصطفى ورقة ( المصادقة على نسخة إلكترونية للقرآن الكريم: من وجهة نظر أمن المعلومات ) أشارت أن التقدم في تقنية المعلومات مكن انتشار نسخ إلكترونية من القرآن الكريم ، وأن العديد من المطورين قاموا بتطوير نسخ إلكترونية من القرآن الكريم والتي يمكن قراءتها على الانترنت على جهاز الكمبيوتر أو على الهاتف الذكي في حين ساعدت هذه النسخ الإلكترونية من الانتشار الأوسع للإسلام، وهي أيضا قد تكون تهديدا بارزا للإسلام اذا تم تحريفها ، وأوصت الورقة بضرورة توفير حماية جيدة للمحتوى، وسلامة النسخ الإلكترونية للقرآن الكريم .

وفي موضوع تقنيات التعلم للقرآن الكريم وعلومه محور تقنيات التعلم للقرآن الكريم وعلومة قدم الباحث أحمد راغب أحمد محمود من الجامعة الإسلامية العالمية - ماليزيا ورقة بعنوان ( برمجيات التعليم الإلكتروني في تعليم تلاوة القرآن الكريم ) تناولت برنامج حفص "المعلم الآلي للتجويد"، وذلك من خلال رصد الآليات التنفيذية والنتائج الاختبارية التي تمت عليه قبل اعتماده، وقد تمت هذه التجارب في أربع دول (مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت، والجماهيرية الليبية)، حيث أظهرت النتائج بصورة إحصائية فعالية البرنامج ودوره المميز في الإسراع بالعملية التعلمية، وزيادة الحصيلة الإدراكية لدى الطلاب عينة البحث الذين خضعوا لهذه الدراسة كعينة تجريبية، وذلك مقارنة بالنتائج التحصيلية للعينة الضابطة التي أخذت نفس الجرعة التعليمية بطريقة تقليدية.  

وقدم الباحث سلطان مسفر مبارك الصاعدي من الجامعة الاسلامية بالمدينة ورقة ( بيئة التعلم الافتراضية في خدمة القرآن الكريم وعلومه ) أشار من خلالها إلى بيان مفهوم التعلم الافتراضي و أهم مميزاته و سلبياته, و الصعوبات التي تواجه تطبيقه, و كيفية الاستفادة من بيئة التعلم الافتراضي في خدمة القرآن الكريم من خلال التطرق لأهداف و منطلقات التعلم الافتراضي للقرآن الكريم, مع توضيح عمليات التعلم الافتراضي و طرق تقويم مخرجاته ، و توصلت الدراسة لنتائج من أهمها أن التعلم الافتراضي في مجال القران الكريم ينطلق من أهداف تعليمية و اجتماعية و أخلاقية و تقنية متعددة ، ويعتمد على منطلقات عديدة مثل التعلم حق مكفول للجميع و مراعاة الفروق الفردية و التدرج.

وطرح الباحث ياسر محمد سعيد عبد المجيد من جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا دراسة بعنوان ( استخدام اساليب التعليم الالكتروني في تعليم تجويد القران الكريم (تصميم مقرر التجويد الكترونياً عبر شبكة الإنترنت) تطرقت إلى دوافع استخدام التعليم الإلكتروني في خدمة القرآن الكريم والتعرف على الانترنت والمجالات التطبيقية لاستخدام تقنية المعلومات في التعليم الإلكتروني لخدمة القراءات .

واقترح الباحث علي نجم من جامعة المدينة العالمية بالمغرب من خلال ورقته ( مقترح تطوير بيئة تعليمية إفتراضية لتعليم ومتعلم القرآن الكريم وعلومة ) إنشاء أكاديمية إلكترونية عالمية للقرآن الكريم وعلومه، تتبنى محو الأمية في هذا المجال وتفقيه الناس فيه بعدما هجروه، ومن جهة أخرى تستنفر المواهب ومشاريع العلماء لخدمة هذا الكتاب العظيم، وتعمل على إعداد برامج لصناعة علماء القرآن الكريم وعلومه .

وقدم الباحثون عبد الباسط محمد شريف و أبو الهيثم الشيخ عمر و محمد حمدنا الله رملي ورقة ( البرنامج التفاعلي لمقرر علوم القرآن لدارسي جامعة السودان المفتوحة ) أشارت أن هذا البرنامج من المزايا العلمية والتطبيقية ما جعله وسيلة فاعلة لتدريس مقرر علوم القرآن، لكونه لا يكتفي بوضع أسس نظرية مشفوعة بتصميمات منهجية حديثة، بل يتجاوز ذلك إلى جانب رحب يتضح فيه دور المستخدم وتفاعله ومشاركته في البرنامج.

فيما اقترحت ورقة الباحثون الشيماء نبيل ندا و أحمد أحمد و محمود عبدالله والتي كانت بعنوان ( جامعة إلكترونية لتدريس القرآن باستخدام الموودل ) إنشاء جامعة إلكترونية لتدريس القرآن الكريم و علومه من تجويد و تفسير و حفظ و تلاوة صحيحة للمسلمين و غير المسلمين.

وقدم الباحثان شميم احمد وتميم احمد ورقة ( توفير التعليم الموجه للمعلومات القرانية لطالبيه عن طريق الإنترنت ) أشارت ان خصوم الإسلام يقومون بنشر معلومات كاذبة دون الكشف عن هويتهم،وان التحزب يولد آراء متباينة ومتضاربة في كثير من الأحيان والكثير من هواة الكتابة عن الإسلام ليست لديهم المعرفة الحقيقية مما يؤدي إلى الارتباك وسوء الفهم والمخاوف الخطيرة حول الإسلام. و لتوفير التعلم الموجه لمتصفحي الإنترنت، اقترحا خارطة طريق لتطور خيار التوجيه من خلال إضافة ملحق مع المتصفح يحدد النظام خيارات السعي للحصول على المصدر، المصادقة، المقارنة مع المصادر القياسية وتقييم كل المعلومات المنقولة قبل اعتمادها.

 كما قدم الباحثون عمر بن ماجد، محمد فايز حلمي و نور عيني عبدالرشيد، شريفة ماشيتة سيد و نورول معلم و زورنهاني زينول ورقة بعنوان ( بيئة التعلم التعاونية بطريقة التفكير- الإتحاد - المشاركة وأدوات تعلم اللغة العربية على الانترنت ) وصفوا من خلالها إطار تعاوني على الانترنت لبرامج تعلم اللغة العربية من أجل فهم القرآن (COAL-UQ). هدف هذا البرنامج هو تزويد المستخدمين على الإنترنت بأدوات لتعلم اللغة العربية في أي وقت وفي أي مكان، للتخفيف على غير الناطقين باللغة العربية في فهم خطاب ومعاني القرآن واستغلال أدوات التعلم الموجودة لتعلم لغة جديدة.

وتطرقت ورقة الباحث عبدالله أحمد سالم باسهيل من قسم علوم الحاسب الآلي بجامعة الملك عبدالعزيز والتي كانت بعنوان ( نموذج لبناء كائنات تدريسية للقرآن الكريم وعلومه باستخدام الصور المتحركة ) الى نموذج عملي لبناء كائنات تدريسية إلكترونية للقرآن الكريم وعلومه، مثل: التلاوة، والتفسير، والتجويد. يمكن أن تستخدم هذه الكائنات للقبام بعض الممارسات مثل تحفيظ القرآن الكريم. ويمثل النموذج نهج منظم لبناء محتويات قرآنية باستخدام أدوات تطوير قائمة على العروض التقديمية، ومتاحة وسهلة الاستخدام، والتي تستخدم في الأساس الصور المتحركة ورسومات الكمبيوتر. يمكن لمعلمي القرآن الكريم وعلومه، الخبراء في موادهم العلمية، ولكن لديهم نقص في الخبرة التقنية لعدم التخصص، اتباع هذا النموذج.

وقدم الباحثون يالين كيليك تورول و سيجدم جولميز و رحيمي كافا ورقة ( تصميم مواد تعليمية لتعليم السور والادعية لطلاب المدارس الابتدائية في تركيا ) تناولت مادة تعليمية لمساعدة الطلاب على تعلم السور والأدعية القصيرة للصلاة. وأُخذ بعين الاعتبار المستوى التطوري لطلاب المدارس الابتدائية وخصائص ألواح الكتابة التفاعلية أثناء تصميم البرنامج. 

فيما طرح الباحثان رجاء جميلة يوسف و ذو الكفل محمد يوسف ورقة ( نظم ذكية لبيئة التعلم القرآني: إطار تربوي للفصول الدراسية القرآنية المستقبلية ) اقترحا من خلالها بيئة تعليمية متكاملة مستقبلية للدروس القرآنية ، و تقنيات في بيئة التعلم المتكامل لإنتاج نظام ذكي لتسهيل عملية نقل المعرفة فضلا عن توفير بيئة للتفاعل بين المعلمين والطلاب في الوقت الحقيقي وكذلك الفصول الدراسية عن بعد.

image

image

جديد المقالات

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

العيد حلاوته تعيد البهجة والروح .. فهو فرحة المسلمين بعد الصيام عيد المدينة المنورة يختلف عن...

أكثر