تعليم بنات المدينة يحتفي بعالمي اللغة العربية
ريم حمزة - تحت رعاية المساعدة للشؤون التعليمية ( بنات ) بالمدينة المنورة الدكتورة / نورة البقعاوي و بحضور عدد كبير من القيادات التربوية من مديرات المكاتب و الإدارات و المساعدات و المشرفات التربويات و منسوبات المدارس من مديرات و معلمات و طالبات احتفت الإدارة العامة للتربية و التعليم ممثلة بالشؤون التعليمية /إدارة الإشراف /قسم اللغة العربية باليوم العالمي للغة العربية و الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام و يصادف اليوم الأربعاء 15 / صفر / 1435 هـ على مسرح الشؤون التعليمية بنات .
في احتفالية تميزت بجودة الفقرات و تنوعها استهلت بالنشيد الوطني ثم آيات كريمات من الذكر الحكيم تلتها كلمة الإدارة العامة للتربية و التعليم بالمنطقة ألقتها بالنيابة الأستاذة مريم الجهني مديرة مكتب التربية و التعليم /شرق ذكرت فيها أن احتفاء إدارة التربية و التعليم باليوم العالمي للغة العربية هو عيد لثقافتنا لأن هذه اللغة هي مختار الله لحمل كتابه الكريم إلى البشرية و هي أحد المقومات الركيزة لنهضة الأمم و تقدمها و لا يكون ذلك إلا بمشاريع علمية تنقلها من سجون الوجدان و الخطب الرنانة إلى ميادين المختبرات و وسائط التقنيات كما وضحت عظم مسؤولية المربين و المربيات في نقل تراث العربية للأجيال فهي وعاء الدين و الهوية , قدمت بعدها رئيسة قسم اللغة العربية الأستاذة فاطمة بلشرف كلمة القسم شكرت فيها جميع من شارك و ساهم و ساند و دعم هذا العرس اللغوي و في مقدمتهن المساعدة للشؤون التعليمية و مديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة إيمان فهيم و مديرات المكاتب و القائدات الفاضلات من مديرات المدارس و المعلمات و كافة الحاضرات . و للعربية كلمة ألقت عنها الأستاذة حليمة مفتي مشرفة اللغة العربية بينت فيها أن المتأمل في تاريخ الأمم و المجتمعات و تعاقب الحضارات لابد أن يقف أمام ركنها الركين و قطبها المتين لسانها و لغتها , واصفة حال العرب قديماً إذا كانوا لا يحتاجون ليوم للعربية لأن أيامهم كلها كانت للعربية فعلى بساطها يجتمعون و تحت ظلها يبدعون يكشف كل منهم عما حوى جرابه من نثرها و شعرها و نحوها و صرفها و بلاغتها و اشتقاقها لكنها اليوم في زمن غلبة اللهجات و ثورة التقنيات و انفجار المعلومات تجرأ عليها أنصاف المتعلمين و أشباه المثقفين فبدت على ألسنتهم باهتة مشوهة لكن لغتنا اشتدت عليهم و قامت و ستقوم بحفظ الله لها قوية فتية شامخة .
قدمت بعدها الأستاذة فاطمة مجاهد مديرة إدارة التوعية الإسلامية كلمة بعنوان وقفة تكريم للغة القرآن الكريم تناولت فيها وقفات مع معاني العزة في القرآن و ارتباطها عز المسلمين بحفظهم للعربية و إدراكهم لمكامن قوتها و جمالها من خلال القرآن , ثم طرحت الأستاذة أميرة اليوبي مشرفة اللغة العربية دراسة أعدتها بعنوان ( الأثر الدلالي لصوت القاف في أسماء يوم القيامة ) تحدثت فيها عن جانب من قوة العربية و بلاغاتها يتمثل في ملائمة الصوت اللغوي للحرف لدلالته الصوتية كحرف القاف و دلالته على الاصطدام و الانفجار و ظهور ذلك بشكل جلي في أسماء يوم القيامة في القرآن كالحاقة و القارعة .
ثم قدمت طالبات الثانوية 41 حواراً مسرحياً بعنوان ( أميرة الشعر) تلاه أنشودة( الضاد) من أداء طالبات الابتدائيتين العاشرة , و الخمسين , عرضت بعده طالبات الثانوية 43 مشهد بعنوان ( عروس اللغات ) و قد أثارت مشاركات الطالبات إعجاب الحاضرات تفاعلهن .
أعقبها وقفة مع علم من أعلام الفصحى و هو الدكتور عبد الرحمن العشماوي إذ قدم كلمة مسجلة بهذه المناسبة خص بها الإدارة التعليمية بالمنطقة تحدث فيها عن حال اللغة العربية في عصرنا و الحرب الشرسة التي تشن عليها و دور التربية و التعليم في صدها و القضاء عليها كما علق على دور الأسرة في تنشئة الأجيال على حب العربية و الاعتزاز بها , و اعتبر ما تقدمه الإدارة للغة العربية في هذا الملتقى خدمة حضارية جداً . مختتماً كلمته بأبيات شعرية يتغنى فيها بالعربية و ينعى حالها .
عُرض بعدها عرض مرئي لكواكب حلقت في سماء طيبة الطيبة من علمائها الأفذاذ و أبنائها الرواد اختتاماً لفعاليات المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2013 . و قدمت طالبات الثانوية الأولى لتحفيظ القرآن الكريم نموذجاً للمساجلات الشعرية نال استحسان الحاضرات .
ثم تلاه عرض لفيلم وثائقي عن قصة الخط العربي مصحوباً بمشهد تمثيلي من إعداد و أداء طالبات مدارس الفصحى الأهلية و شاركت براعم المدرسة بأنشودة معبرة عن تاريخ الأندلس قدمت بعدها قصيدة شعرية ألقتها طالبتان من الابتدائية 117 و اختتم الحفل بتدشين المساعدة للشؤون التعليمية لوسم أطلقه قسم اللغة العربية على توتير بعنوان #تغريدتي _للفصحى .
هذا و قد أبدت الحاضرات سعادتهن بما شاهدن , و أبدين إعجابهن بفقرات البرنامج و ما تركته من أثر على المشاعر و على الألباب .
في احتفالية تميزت بجودة الفقرات و تنوعها استهلت بالنشيد الوطني ثم آيات كريمات من الذكر الحكيم تلتها كلمة الإدارة العامة للتربية و التعليم بالمنطقة ألقتها بالنيابة الأستاذة مريم الجهني مديرة مكتب التربية و التعليم /شرق ذكرت فيها أن احتفاء إدارة التربية و التعليم باليوم العالمي للغة العربية هو عيد لثقافتنا لأن هذه اللغة هي مختار الله لحمل كتابه الكريم إلى البشرية و هي أحد المقومات الركيزة لنهضة الأمم و تقدمها و لا يكون ذلك إلا بمشاريع علمية تنقلها من سجون الوجدان و الخطب الرنانة إلى ميادين المختبرات و وسائط التقنيات كما وضحت عظم مسؤولية المربين و المربيات في نقل تراث العربية للأجيال فهي وعاء الدين و الهوية , قدمت بعدها رئيسة قسم اللغة العربية الأستاذة فاطمة بلشرف كلمة القسم شكرت فيها جميع من شارك و ساهم و ساند و دعم هذا العرس اللغوي و في مقدمتهن المساعدة للشؤون التعليمية و مديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة إيمان فهيم و مديرات المكاتب و القائدات الفاضلات من مديرات المدارس و المعلمات و كافة الحاضرات . و للعربية كلمة ألقت عنها الأستاذة حليمة مفتي مشرفة اللغة العربية بينت فيها أن المتأمل في تاريخ الأمم و المجتمعات و تعاقب الحضارات لابد أن يقف أمام ركنها الركين و قطبها المتين لسانها و لغتها , واصفة حال العرب قديماً إذا كانوا لا يحتاجون ليوم للعربية لأن أيامهم كلها كانت للعربية فعلى بساطها يجتمعون و تحت ظلها يبدعون يكشف كل منهم عما حوى جرابه من نثرها و شعرها و نحوها و صرفها و بلاغتها و اشتقاقها لكنها اليوم في زمن غلبة اللهجات و ثورة التقنيات و انفجار المعلومات تجرأ عليها أنصاف المتعلمين و أشباه المثقفين فبدت على ألسنتهم باهتة مشوهة لكن لغتنا اشتدت عليهم و قامت و ستقوم بحفظ الله لها قوية فتية شامخة .
قدمت بعدها الأستاذة فاطمة مجاهد مديرة إدارة التوعية الإسلامية كلمة بعنوان وقفة تكريم للغة القرآن الكريم تناولت فيها وقفات مع معاني العزة في القرآن و ارتباطها عز المسلمين بحفظهم للعربية و إدراكهم لمكامن قوتها و جمالها من خلال القرآن , ثم طرحت الأستاذة أميرة اليوبي مشرفة اللغة العربية دراسة أعدتها بعنوان ( الأثر الدلالي لصوت القاف في أسماء يوم القيامة ) تحدثت فيها عن جانب من قوة العربية و بلاغاتها يتمثل في ملائمة الصوت اللغوي للحرف لدلالته الصوتية كحرف القاف و دلالته على الاصطدام و الانفجار و ظهور ذلك بشكل جلي في أسماء يوم القيامة في القرآن كالحاقة و القارعة .
ثم قدمت طالبات الثانوية 41 حواراً مسرحياً بعنوان ( أميرة الشعر) تلاه أنشودة( الضاد) من أداء طالبات الابتدائيتين العاشرة , و الخمسين , عرضت بعده طالبات الثانوية 43 مشهد بعنوان ( عروس اللغات ) و قد أثارت مشاركات الطالبات إعجاب الحاضرات تفاعلهن .
أعقبها وقفة مع علم من أعلام الفصحى و هو الدكتور عبد الرحمن العشماوي إذ قدم كلمة مسجلة بهذه المناسبة خص بها الإدارة التعليمية بالمنطقة تحدث فيها عن حال اللغة العربية في عصرنا و الحرب الشرسة التي تشن عليها و دور التربية و التعليم في صدها و القضاء عليها كما علق على دور الأسرة في تنشئة الأجيال على حب العربية و الاعتزاز بها , و اعتبر ما تقدمه الإدارة للغة العربية في هذا الملتقى خدمة حضارية جداً . مختتماً كلمته بأبيات شعرية يتغنى فيها بالعربية و ينعى حالها .
عُرض بعدها عرض مرئي لكواكب حلقت في سماء طيبة الطيبة من علمائها الأفذاذ و أبنائها الرواد اختتاماً لفعاليات المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2013 . و قدمت طالبات الثانوية الأولى لتحفيظ القرآن الكريم نموذجاً للمساجلات الشعرية نال استحسان الحاضرات .
ثم تلاه عرض لفيلم وثائقي عن قصة الخط العربي مصحوباً بمشهد تمثيلي من إعداد و أداء طالبات مدارس الفصحى الأهلية و شاركت براعم المدرسة بأنشودة معبرة عن تاريخ الأندلس قدمت بعدها قصيدة شعرية ألقتها طالبتان من الابتدائية 117 و اختتم الحفل بتدشين المساعدة للشؤون التعليمية لوسم أطلقه قسم اللغة العربية على توتير بعنوان #تغريدتي _للفصحى .
هذا و قد أبدت الحاضرات سعادتهن بما شاهدن , و أبدين إعجابهن بفقرات البرنامج و ما تركته من أثر على المشاعر و على الألباب .