نيابة عن خادم الحرمين الشريفين .. وزير التعليم العالي يفتتح مؤتمر جامعة طيبة الدولي في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القران الكريم وعلومه
بندر أبو طربوش - نيابة عن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله- رعى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري اليوم حفل افتتاح مؤتمر جامعة طيبة الدولي في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القران الكريم وعلومه والذي تنظمه الجامعة ضمن فعاليات المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013 م ويستمر أربعة أيام بمشاركة أكثر من 700 عالم وباحث من 28 دولة .
وفي إنطلاقة فعاليات الافتتاح قدم المنظمون القران الكريم من خلال منتج مركز نور وهو عبارة عن موقع التدريب على تلاوة القران الكريم بالقراءت السبع عن طريق الشاطبية جمعاً وعرضاً بصوت الشيخ محمد أحمد سعيد طالب الدكتوراه بقسم الدارسات القرانية بالجامعة عقب ذلك ألقى معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع كلمة رحب فيها بوزير التعليم العالي والضيوف وقال أن المملكة أرض الحرمين وقبلة المسلمين منذ نشأتها وإضاءة نجمها أخذت عاتقها على التمسك والالتزام بهذا الدين فعظمت القران والسنة واتخذتهما أساس لشؤون الحياة والحكم وأضاف انطلاقا من هذا الأساس أولت المملكة القران عناية خاصة تعددت صورها ومجالاتها وتسنمت هذه البلاد المباركة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله منزلة الريادة في خدمتها وعنايتها بكتاب الله ويشهد العالم اليوم انفجاراً علمياً وثورة نوعية كبرى في مجال تقنية المعلومات التي استطاعت بإمكاناتها المذهلة وسرعتها الفائقة وتطبيقاتها المتنوعة والمتسارعة أن تخلق عصر التقنية والثورة الرقمية وفرض هذا التسارع التقني تحدياً كبيراً لكافة محالات العلوم والتخصصات وأوجب عليها ضرورة السير في ركبه والاستفادة من معطياته وإمكاناته .
واوضح الدكتور المزروع انه واستجابة لذلك التحدي وتأكيد على أهمية خدمة القران الكريم بما يتواءم مع معطيات العصر واستثماراً لكافة الوسائل الحديثة لايصال رسالة القران الكريم السامية وإسهاماً من جامعة طيبة في خدمة كتاب الله تعالى وتحقيقاً لأهداف مركز أبحاث تقنية المعلومات (نور) بجامعة طيبة يأتي انعقاد مؤتمر جامعة طيبة الدولي الأول في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القران الكريم وعلومه والذي يتميز بأنه يقوم على تخصصين مهمين القران الكريم وتقنية المعلومات ويأتي ضمن فعاليات المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية ويعقد في المدينة المنورة وأضاف الدكتور المزروع أن هذا المؤتمر وغير من المؤتمرات والندوات والمنتديات التي سبقته أو التي ستأتي بعد يعد مؤشراً من مؤشرات اهتمام وزارة التعليم العالي وعلى رأسها معالي الوزير بالبحث العلمي ومن ذلك مبادرة الوزارة الإستراتيجية بإنشاء مراكز التميز البحثي ثم مبادرتها الأخرى بإنشاء مراكز الأبحاث الواعدة والتي من بينها مركز توظيف تقنية المعلومات لخدمة القران الكريم وعلومه "نور" وهذه المبادرات الهامة ستضع بصمة لهذه الوزارة في إنشاء مجتمع المعرفة الذي يعقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الأمل الكبير لضمان مستقبل هذه البلاد ورفع الدكتور المزروع في ختام كلمته الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله- على دعمهم وعنايتهم بكل مايخدم كتاب الله تعالى ودعهم أيدهم الله لجامعة طيبة ولهذا المؤتمر على وجه الخصوص كما أتقدم بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه واهتمامه ومتابعته لأعمال الجامعة ومناشطها ولصاحب المعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري على توجيهات السديدة للجامعة لتحقق تطلعات القيادة .
ثم ألقى رئيس اللجنة المنظمة الدكتور عبدالله ال بن علي مدير مركز أبحاث تقنية المعلومات (نور) في جامعة طيبة كلمة قال فيها أن المحاور الرئيسة للمؤتمر تشمل تقنية المعلومات في خدمة علم القراءات وتقنية المعلومات في خدمة علم تفسير القرآن الكريم وأمن المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه وبيئة التعلم الافتراضية في خدمة القرآن الكريم وعلومه ومعايير وضمان الجودة في توظيف تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه, وأشار آل بن على إلى تنظيم الملتقى الدولي للباحثين والمهتمين بتوظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه" على هامش المؤتمر والذي يهدف إلى التعريف بهم و بمجالات اهتماماتهم وآخر الأبحاث التي قاموا أو يقومون بها، و بناء قاعدة بيانات الكترونية بالمعلومات المتعلقة بهم كما سيضم المؤتمر في برنامجه مجموعة من المحاضرات من قبل متحدثين رئيسيين من علماء و خبراء عالميين و محليين في مجال المؤتمر .
ثم استمع الحضور لعرض تعريفياً عن مركز الأبحاث الواعدة في تقنية المعلومات لخدمة القران الكريم وعلومه "نور" والذي تأسس بمبادرة قدمتها جامعة طيبة لوزارة التعليم العالي بفكرة إنشاء مراكز الأبحاث الواعدة, وتم إعداد المقترح من قبل كلية علوم وهندسة الحاسبات, حيث يقوم المركز بإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بتوظيف تقنية المعلومات في القراءت وتطوير طرق تعليم القرآن الكريم وعلومه, باستخدام التعلم الإلكتروني في المدارس والجامعات, وحلق التحفيظ بما في ذلك البرامج التي تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة, والبرامج الموجهة للأطفال (التعليم المبكر), بالإضافة إلى تطوير تعليم القرآن وعلومه عبر الإنترنت, وكذلك البرامج الموجهة لتمييز خطوط القرآن والتعرف عليها واكتشاف الأخطاء الطباعية, وتقديم الاستشارات العلمية في مجال عمل المركز للقطاعين الحكومي والخاص, ورسم منهجية علمية واضحة لإصدار قائمة مواصفات ومقاييس تجمع بين الجانبين الشرعي والتقني لاتباعها في المنتجات المتعلقة بتوظيف تقنية المعلومات في مجال القرآن الكريم .
ثم ألقيت كلمة المشاركين في المؤتمر ألقاها الدكتور إريك أتويل من جامعة ليدز ببريطانيا عبر فيها عن شكره لجامعة طيبة ولمركز نور وأشار الدكتور إريك أن القران الكريم مادة غنية للبحث وهو من المصادر التي يتعامل معها جميع الباحثين في العالم وأضاف الدكتور إريك أن الحكومة البريطانية قدمت لها دعم بملغ 2 مليون ريال سعودي لإجراء أبحاث في مجال استخدام التقنية في القران الكريم موضحاً أن لديه العديد من هذه الأبحاث استفاد منها المسلمين في جميع أنحاء العالم مؤكداً على أهمية موضوع تسخير التقنية في خدمة القران ومعبراً عن سعادته بلقائه بهذه العدد الكبير من الباحثين في مكان واحد موضحاً أن لديهم الكثير ليقدمونه في هذا المجال .
وفي نهاية الحفل كرم معالي وزير التعليم العالي الجهات الداعمة والمشاركة كما قدم معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع هدية تذكارية بهذه المناسبة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله تسلمها نيابة عنه معالي وزير التعليم الدكتور خالد العنقري كما تسلم معالي وزير هدية تذكارية من مدير الجامعة .
وعقب الحفل دشن معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري المعرض المصاحب للمؤتمر .
وفي إنطلاقة فعاليات الافتتاح قدم المنظمون القران الكريم من خلال منتج مركز نور وهو عبارة عن موقع التدريب على تلاوة القران الكريم بالقراءت السبع عن طريق الشاطبية جمعاً وعرضاً بصوت الشيخ محمد أحمد سعيد طالب الدكتوراه بقسم الدارسات القرانية بالجامعة عقب ذلك ألقى معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع كلمة رحب فيها بوزير التعليم العالي والضيوف وقال أن المملكة أرض الحرمين وقبلة المسلمين منذ نشأتها وإضاءة نجمها أخذت عاتقها على التمسك والالتزام بهذا الدين فعظمت القران والسنة واتخذتهما أساس لشؤون الحياة والحكم وأضاف انطلاقا من هذا الأساس أولت المملكة القران عناية خاصة تعددت صورها ومجالاتها وتسنمت هذه البلاد المباركة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله منزلة الريادة في خدمتها وعنايتها بكتاب الله ويشهد العالم اليوم انفجاراً علمياً وثورة نوعية كبرى في مجال تقنية المعلومات التي استطاعت بإمكاناتها المذهلة وسرعتها الفائقة وتطبيقاتها المتنوعة والمتسارعة أن تخلق عصر التقنية والثورة الرقمية وفرض هذا التسارع التقني تحدياً كبيراً لكافة محالات العلوم والتخصصات وأوجب عليها ضرورة السير في ركبه والاستفادة من معطياته وإمكاناته .
واوضح الدكتور المزروع انه واستجابة لذلك التحدي وتأكيد على أهمية خدمة القران الكريم بما يتواءم مع معطيات العصر واستثماراً لكافة الوسائل الحديثة لايصال رسالة القران الكريم السامية وإسهاماً من جامعة طيبة في خدمة كتاب الله تعالى وتحقيقاً لأهداف مركز أبحاث تقنية المعلومات (نور) بجامعة طيبة يأتي انعقاد مؤتمر جامعة طيبة الدولي الأول في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القران الكريم وعلومه والذي يتميز بأنه يقوم على تخصصين مهمين القران الكريم وتقنية المعلومات ويأتي ضمن فعاليات المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية ويعقد في المدينة المنورة وأضاف الدكتور المزروع أن هذا المؤتمر وغير من المؤتمرات والندوات والمنتديات التي سبقته أو التي ستأتي بعد يعد مؤشراً من مؤشرات اهتمام وزارة التعليم العالي وعلى رأسها معالي الوزير بالبحث العلمي ومن ذلك مبادرة الوزارة الإستراتيجية بإنشاء مراكز التميز البحثي ثم مبادرتها الأخرى بإنشاء مراكز الأبحاث الواعدة والتي من بينها مركز توظيف تقنية المعلومات لخدمة القران الكريم وعلومه "نور" وهذه المبادرات الهامة ستضع بصمة لهذه الوزارة في إنشاء مجتمع المعرفة الذي يعقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الأمل الكبير لضمان مستقبل هذه البلاد ورفع الدكتور المزروع في ختام كلمته الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله- على دعمهم وعنايتهم بكل مايخدم كتاب الله تعالى ودعهم أيدهم الله لجامعة طيبة ولهذا المؤتمر على وجه الخصوص كما أتقدم بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه واهتمامه ومتابعته لأعمال الجامعة ومناشطها ولصاحب المعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري على توجيهات السديدة للجامعة لتحقق تطلعات القيادة .
ثم ألقى رئيس اللجنة المنظمة الدكتور عبدالله ال بن علي مدير مركز أبحاث تقنية المعلومات (نور) في جامعة طيبة كلمة قال فيها أن المحاور الرئيسة للمؤتمر تشمل تقنية المعلومات في خدمة علم القراءات وتقنية المعلومات في خدمة علم تفسير القرآن الكريم وأمن المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه وبيئة التعلم الافتراضية في خدمة القرآن الكريم وعلومه ومعايير وضمان الجودة في توظيف تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه, وأشار آل بن على إلى تنظيم الملتقى الدولي للباحثين والمهتمين بتوظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه" على هامش المؤتمر والذي يهدف إلى التعريف بهم و بمجالات اهتماماتهم وآخر الأبحاث التي قاموا أو يقومون بها، و بناء قاعدة بيانات الكترونية بالمعلومات المتعلقة بهم كما سيضم المؤتمر في برنامجه مجموعة من المحاضرات من قبل متحدثين رئيسيين من علماء و خبراء عالميين و محليين في مجال المؤتمر .
ثم استمع الحضور لعرض تعريفياً عن مركز الأبحاث الواعدة في تقنية المعلومات لخدمة القران الكريم وعلومه "نور" والذي تأسس بمبادرة قدمتها جامعة طيبة لوزارة التعليم العالي بفكرة إنشاء مراكز الأبحاث الواعدة, وتم إعداد المقترح من قبل كلية علوم وهندسة الحاسبات, حيث يقوم المركز بإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بتوظيف تقنية المعلومات في القراءت وتطوير طرق تعليم القرآن الكريم وعلومه, باستخدام التعلم الإلكتروني في المدارس والجامعات, وحلق التحفيظ بما في ذلك البرامج التي تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة, والبرامج الموجهة للأطفال (التعليم المبكر), بالإضافة إلى تطوير تعليم القرآن وعلومه عبر الإنترنت, وكذلك البرامج الموجهة لتمييز خطوط القرآن والتعرف عليها واكتشاف الأخطاء الطباعية, وتقديم الاستشارات العلمية في مجال عمل المركز للقطاعين الحكومي والخاص, ورسم منهجية علمية واضحة لإصدار قائمة مواصفات ومقاييس تجمع بين الجانبين الشرعي والتقني لاتباعها في المنتجات المتعلقة بتوظيف تقنية المعلومات في مجال القرآن الكريم .
ثم ألقيت كلمة المشاركين في المؤتمر ألقاها الدكتور إريك أتويل من جامعة ليدز ببريطانيا عبر فيها عن شكره لجامعة طيبة ولمركز نور وأشار الدكتور إريك أن القران الكريم مادة غنية للبحث وهو من المصادر التي يتعامل معها جميع الباحثين في العالم وأضاف الدكتور إريك أن الحكومة البريطانية قدمت لها دعم بملغ 2 مليون ريال سعودي لإجراء أبحاث في مجال استخدام التقنية في القران الكريم موضحاً أن لديه العديد من هذه الأبحاث استفاد منها المسلمين في جميع أنحاء العالم مؤكداً على أهمية موضوع تسخير التقنية في خدمة القران ومعبراً عن سعادته بلقائه بهذه العدد الكبير من الباحثين في مكان واحد موضحاً أن لديهم الكثير ليقدمونه في هذا المجال .
وفي نهاية الحفل كرم معالي وزير التعليم العالي الجهات الداعمة والمشاركة كما قدم معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع هدية تذكارية بهذه المناسبة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله تسلمها نيابة عنه معالي وزير التعليم الدكتور خالد العنقري كما تسلم معالي وزير هدية تذكارية من مدير الجامعة .
وعقب الحفل دشن معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري المعرض المصاحب للمؤتمر .