خلال رعايته لملتقى قادة قطاع الاتصالات في العالم بمدينة المعرفة
وزير الاتصالات: تخصيص جزء من عوائد الشركات لتوظيف وتطوير الكفاءات البشرية يضمن استمرارية المنافسة
أحمد دين - أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل بن أحمد ملا أن المملكة اتخذت خطوات كبيرة وعملية لإصلاح قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتنميته بإعادة هيكلته وتطويره ليواكب التحديات المحلية والعالمية بعد أن أدركت حكومة المملكة مبكراً الدور الحيوي الذي تقوم به الاتصالات وتقنية المعلومات في دعم عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإسهامها في تعزيز الإنتاجية والكفاءة الاقتصادية وقدرتها على استحداث الفرص الوظيفية وتحقيق التنمية المتوازنة بين القطاعات والمناطق .
وقال الوزير الملا في كلمة له خلال رعايته صباح اليوم الخميس لافتتاح ملتقى قادة قطاع الاتصالات في العالم في ختام البرنامج القيادي الثاني الذي تنظمه مدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة ويقام في ديوان المعرفة أن الخطوات الإصلاحية التي اتخذتها بدأت بخصخصة خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات وتحريرها وتأسيس جهاز تنظيمي قادر على دفع عجلة التغيير بإنشاء هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ووضع الأنظمة التي تحكم وتقنن وتنظم التعاملات في هذا القطاع مثل نظام الاتصالات ولائحته التنفيذية ونظام التعاملات الإلكترونية ونظام مكافحة جرائم المعلوماتية وإعداد خطة وطنية شاملة للاتصالات وتقنية المعلومات وتأسيس برنامج وطني للحكومة الإلكترونية ومركز وطني للتصديق الرقمي والتوقيع الإلكتروني وإطلاق المبادرات الوطنية المختلفة ومنها على سبيل المثال مبادرة بناء القدرات وتنمية المهارات في مجال التعاملات الإلكترونية الحكومية والتي تشمل برامج تدريبية للقيادات التنفيذية لتنقية المعلومات في القطاع الحكومي وبرامج للقيادات الإدارية الحكومية وبرامج احترافية لمختصي تقنية المعلومات وبرنامج خبراء المستقبل لحديثي التخرج وبرامج المهارات الأساسية للموظفين الإداريين حيث استفاد من هذه البرامج مايقارب من 25 ألف متدرب حتى اليوم وأضاف معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات من تلك المبادرات أيضاً مبادرة نشر الثقافة والمعرفة الرقمية الموجهة لكافة شرائح المجتمع والتي استفاد منها حتى الأن حوالي مائة وثمانون الف شخص وأيضا مبادرة قوافل التدريب الالكتروني والتي هي عبارة عن أسطول من الحافلات مجهز كفصول الكترونية متحركة تجوب المناطق النائية في أرجاء المملكة وقد استفاد منها حتى الآن أكثر من 18550 متدرباً.
وأوضح الوزير الملا أن الجهد الذي أولته حكومة المملكة لتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات يظهر جلياً من خلال بعض المؤشرات المحلية والدولية فعلى المستوى المحلي وصل عدد مقدمي الخدمات المرخص لهم من قبل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى اكثر من 300 مقدم خدمة في شتى مجالات القطاع ويتم حالياً استكمال إجراءات الترخيص لثلاثة من مقدمي الخدمة الافتراضية إضافة الى التوسع في مشاريع صندوق الخدمة الشاملة لنشر خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في المناطق النائيه .
اما على المستوى الدولي فقد احتلت المملكة المرتبة 41 من بين 193 دولة بحسب تقرير الأمم المتحدة لجاهزية الحكومة الإلكترونية لعام 2012 بعدان كانت في المرتبة 105 في عام 2003م وأحتلت المركز 68 من بين 146 دولة في تقرير الاقتصاد المعرفي الأخير الذي أصدره البنك الدولي وأضاف على الرغم من المنجزات التي حققها قطاع الاتصالات حتى الان الا إننا نتظلع الى تحقيق مستويات أفضل والإسهام في الثورة التقنية التي يشهدها العالم والاستفادة منها من خلال الجهود التي تقوم بها الشركات العاملة في القطاع لزيادة الانتشار وتوفير خدمات جديدة ومتنوعة مثل الحوسبة السحابية ومايتبعها من خدمات إضافية الى جانب ماتدرسه الحكومة حالياً لتوفير النطاق العريض في كافة انحاء المملكة والذي سوف يوفر شبكة ذات سرعات عالية تمكن من استيعاب كافة أنواع الخدمات وتحقق نقلة نوعية للقطاع واستطرد الوزير خلاصة القول أن المستقبل بمشيئة الله يحمل فرصاً استثمارية هائلة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي وهنا يأتي دور صانعي القرار في القطاع الخاص للقيام بالخطوات الإستراتجية المهمة لإعداد وتمكين مؤسساتهم لتكون جاهزة للاستفادة من الفرص الاستثمارية في هذا المجال وذلك لن يتأتى إلا من خلال تطوير البنى التحتية لهذه المؤسسات والتوسع في تقديم الخدمات وتعيين وتطوير الكادر البشري المؤهل لذلك وكذلك دراسة إمكانية التعاون وعمل الشراكات أو حتى إندماج بعضها لكي تكون قادرة على مواجهة تحديات المستقبل .
وقال الوزير الملا مخاطباً الحضور أن الوتيرة المتسارعة لهذا القطاع هي من ابرز السمات في التجديد والتحديات والدور المحوري للابتكار والتطوير لضمان بقاء واستمرارية المنافسة ودوركم أنتم كقادة وصناع قرار في هذا القطاع يحتم عليكم دعم وتشجيع الإبداع والابتكار وخلق البيئة المناسبة لذلك و لايمكن لهذا الهدف أن يتحقق إلا بتخصيص جزء مناسب من عوائد الشركات لتوظيف وتطوير الكفاءات البشرية القادرة على الإبداع والابتكار والوصول إلى كل ماهو جديد من أجل تقيم منتج أو خدمة منافسة تضيف قيمة نوعية وأهمية كبيرة للجهات المستفيدة وفي هذا السياق نشيد بما بادرت به مدينة المعرفة الاقتصادية من إنشاء معهد للقيادة والريادة تحت مسمى ( معهد المدينة المنورة للقيادة والريادة ) للمساهمة في إعداد القيادات انطلاقاً من مسؤوليتها العلمية والاجتماعية .
عقب ذلك توالت جلسات الملتقى حيث تحدث معالي الدكتور ثروة مكي رئيس مجلس إدارة النايل سات تفاصيل حول الشركة وانجازاتها وطموحاتها المستقبلية , استعرض بعدها المهندس أحمد الشامسي الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا في ثريا الامارات ريادة الشركة في خدمات الهواتف النقالة عن طريق الأقمار الصناعية.
ثم تحدث السيد تومي اهونن وهو أهم عشر شخصيات مؤثرة على مستوى العالم في قطاع الاتصالات أين ستكون الاستثمارات المستقبلية في قطاع الاتصالات , وخلال الملتقى استعرض داتو محمد مخلص رئيس الموارد البشرية في تيليكوم ماليزيا كيف استطاعت تيليكوم ماليزيا أن تتميز في تطوير الكفاءات البشرية لديها , ثم طرح المهندس محمد بن ناصر الجاسر نائب رئيس سابق في وحدة أعمال الشركة في الاتصالات السعودية الفرص الاستثمارية لمشغلي شبكات الاتصال الافتراضية في المملكة , ليتحدث بعدها السيد بهاسكار غورتي نائب الرئيس الأول والمدير العام لقطاع اتصالات الأعمال الدولية اوراكل عن دور مقدمي خدمات الاتصالات في تمكين عملائهم من الاستفادة من مميزات الحياة الرقمية , ثم استعرض السيد كينيشي او كليليكي رئيس قسم أبحاث قطاع الاتصالات بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيزنس مونتيور سوق الاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي كيف تصل للنمو والأرباح في سوق تنافسية شديدة , وفي ختام الملتقى تشرف معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد بن جميل ملا بتوزيع شهادات المشاركين في البرنامج القيادي الثاني لكبار المدراء التنفيذيين في قطاع الاتصالات (HPT2) كما كرم معاليه المتحدثين المشاركين في الملتقى .
وقال الوزير الملا في كلمة له خلال رعايته صباح اليوم الخميس لافتتاح ملتقى قادة قطاع الاتصالات في العالم في ختام البرنامج القيادي الثاني الذي تنظمه مدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة ويقام في ديوان المعرفة أن الخطوات الإصلاحية التي اتخذتها بدأت بخصخصة خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات وتحريرها وتأسيس جهاز تنظيمي قادر على دفع عجلة التغيير بإنشاء هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ووضع الأنظمة التي تحكم وتقنن وتنظم التعاملات في هذا القطاع مثل نظام الاتصالات ولائحته التنفيذية ونظام التعاملات الإلكترونية ونظام مكافحة جرائم المعلوماتية وإعداد خطة وطنية شاملة للاتصالات وتقنية المعلومات وتأسيس برنامج وطني للحكومة الإلكترونية ومركز وطني للتصديق الرقمي والتوقيع الإلكتروني وإطلاق المبادرات الوطنية المختلفة ومنها على سبيل المثال مبادرة بناء القدرات وتنمية المهارات في مجال التعاملات الإلكترونية الحكومية والتي تشمل برامج تدريبية للقيادات التنفيذية لتنقية المعلومات في القطاع الحكومي وبرامج للقيادات الإدارية الحكومية وبرامج احترافية لمختصي تقنية المعلومات وبرنامج خبراء المستقبل لحديثي التخرج وبرامج المهارات الأساسية للموظفين الإداريين حيث استفاد من هذه البرامج مايقارب من 25 ألف متدرب حتى اليوم وأضاف معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات من تلك المبادرات أيضاً مبادرة نشر الثقافة والمعرفة الرقمية الموجهة لكافة شرائح المجتمع والتي استفاد منها حتى الأن حوالي مائة وثمانون الف شخص وأيضا مبادرة قوافل التدريب الالكتروني والتي هي عبارة عن أسطول من الحافلات مجهز كفصول الكترونية متحركة تجوب المناطق النائية في أرجاء المملكة وقد استفاد منها حتى الآن أكثر من 18550 متدرباً.
وأوضح الوزير الملا أن الجهد الذي أولته حكومة المملكة لتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات يظهر جلياً من خلال بعض المؤشرات المحلية والدولية فعلى المستوى المحلي وصل عدد مقدمي الخدمات المرخص لهم من قبل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى اكثر من 300 مقدم خدمة في شتى مجالات القطاع ويتم حالياً استكمال إجراءات الترخيص لثلاثة من مقدمي الخدمة الافتراضية إضافة الى التوسع في مشاريع صندوق الخدمة الشاملة لنشر خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في المناطق النائيه .
اما على المستوى الدولي فقد احتلت المملكة المرتبة 41 من بين 193 دولة بحسب تقرير الأمم المتحدة لجاهزية الحكومة الإلكترونية لعام 2012 بعدان كانت في المرتبة 105 في عام 2003م وأحتلت المركز 68 من بين 146 دولة في تقرير الاقتصاد المعرفي الأخير الذي أصدره البنك الدولي وأضاف على الرغم من المنجزات التي حققها قطاع الاتصالات حتى الان الا إننا نتظلع الى تحقيق مستويات أفضل والإسهام في الثورة التقنية التي يشهدها العالم والاستفادة منها من خلال الجهود التي تقوم بها الشركات العاملة في القطاع لزيادة الانتشار وتوفير خدمات جديدة ومتنوعة مثل الحوسبة السحابية ومايتبعها من خدمات إضافية الى جانب ماتدرسه الحكومة حالياً لتوفير النطاق العريض في كافة انحاء المملكة والذي سوف يوفر شبكة ذات سرعات عالية تمكن من استيعاب كافة أنواع الخدمات وتحقق نقلة نوعية للقطاع واستطرد الوزير خلاصة القول أن المستقبل بمشيئة الله يحمل فرصاً استثمارية هائلة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي وهنا يأتي دور صانعي القرار في القطاع الخاص للقيام بالخطوات الإستراتجية المهمة لإعداد وتمكين مؤسساتهم لتكون جاهزة للاستفادة من الفرص الاستثمارية في هذا المجال وذلك لن يتأتى إلا من خلال تطوير البنى التحتية لهذه المؤسسات والتوسع في تقديم الخدمات وتعيين وتطوير الكادر البشري المؤهل لذلك وكذلك دراسة إمكانية التعاون وعمل الشراكات أو حتى إندماج بعضها لكي تكون قادرة على مواجهة تحديات المستقبل .
وقال الوزير الملا مخاطباً الحضور أن الوتيرة المتسارعة لهذا القطاع هي من ابرز السمات في التجديد والتحديات والدور المحوري للابتكار والتطوير لضمان بقاء واستمرارية المنافسة ودوركم أنتم كقادة وصناع قرار في هذا القطاع يحتم عليكم دعم وتشجيع الإبداع والابتكار وخلق البيئة المناسبة لذلك و لايمكن لهذا الهدف أن يتحقق إلا بتخصيص جزء مناسب من عوائد الشركات لتوظيف وتطوير الكفاءات البشرية القادرة على الإبداع والابتكار والوصول إلى كل ماهو جديد من أجل تقيم منتج أو خدمة منافسة تضيف قيمة نوعية وأهمية كبيرة للجهات المستفيدة وفي هذا السياق نشيد بما بادرت به مدينة المعرفة الاقتصادية من إنشاء معهد للقيادة والريادة تحت مسمى ( معهد المدينة المنورة للقيادة والريادة ) للمساهمة في إعداد القيادات انطلاقاً من مسؤوليتها العلمية والاجتماعية .
عقب ذلك توالت جلسات الملتقى حيث تحدث معالي الدكتور ثروة مكي رئيس مجلس إدارة النايل سات تفاصيل حول الشركة وانجازاتها وطموحاتها المستقبلية , استعرض بعدها المهندس أحمد الشامسي الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا في ثريا الامارات ريادة الشركة في خدمات الهواتف النقالة عن طريق الأقمار الصناعية.
ثم تحدث السيد تومي اهونن وهو أهم عشر شخصيات مؤثرة على مستوى العالم في قطاع الاتصالات أين ستكون الاستثمارات المستقبلية في قطاع الاتصالات , وخلال الملتقى استعرض داتو محمد مخلص رئيس الموارد البشرية في تيليكوم ماليزيا كيف استطاعت تيليكوم ماليزيا أن تتميز في تطوير الكفاءات البشرية لديها , ثم طرح المهندس محمد بن ناصر الجاسر نائب رئيس سابق في وحدة أعمال الشركة في الاتصالات السعودية الفرص الاستثمارية لمشغلي شبكات الاتصال الافتراضية في المملكة , ليتحدث بعدها السيد بهاسكار غورتي نائب الرئيس الأول والمدير العام لقطاع اتصالات الأعمال الدولية اوراكل عن دور مقدمي خدمات الاتصالات في تمكين عملائهم من الاستفادة من مميزات الحياة الرقمية , ثم استعرض السيد كينيشي او كليليكي رئيس قسم أبحاث قطاع الاتصالات بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيزنس مونتيور سوق الاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي كيف تصل للنمو والأرباح في سوق تنافسية شديدة , وفي ختام الملتقى تشرف معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد بن جميل ملا بتوزيع شهادات المشاركين في البرنامج القيادي الثاني لكبار المدراء التنفيذيين في قطاع الاتصالات (HPT2) كما كرم معاليه المتحدثين المشاركين في الملتقى .