موهوبو جامعة طيبة يخترعون نظاماً لمحاربة البكتيريا باستخدام الطاقة الشمسية
فيما تم إنجاز نظام فوتوضوئي متكامل متكون من لوحات شمسية
صممت وحدتا الطاقات المتجددة والتقنية الحيوية نموذج لمفاعل حيوي لإنتاج المضادات الحيوية من البكتيريا لمحاربتها باستخدام الطاقة الشمسية ، وذلك في برنامج العلوم والتكنولوجيا المتطورة والذي تنظمه جامعة طيبة تحت رعاية مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابداع.
وأشار وكيل جامعة طيبة المشرف على البرنامج الدكتور شايع بن يحي القحطاني أن هذا التصميم يأتي عقب بحوث متعددة في الطاقة الشمسية في أحد معامل الجامعة بدءت منذ انطلاقة البرنامج وأظهرت النتائج إمكانية الاستفادة من الطاقة الشمسية في المدينة المنورة بصفة خاصة و في جميع نواحي المملكة في محاربة البكتيريا باستخدام الطاقة الشمسية.
وذكر د. القحطاني بأن وحدة الطاقات المتجددة والتي يشرف عليها الدكتور محمد بن غانم تعمل على تطبيقات مختلفة للاستفادة بالطاقة الشمسية و بالأخص البحث المتمثل في تصنيع الخلايا الشمسية محليا، وأظهرت التجارب أن الخلايا المنتجة من طرف الطلاب لها كفاءة جد مقبولة مقارنة بالكفاءات للخلايا الشمسية المصنعة في المختبرات العالمية، وهو ما يؤكد أهمية البحث الذي قام به موهوبو جامعة طيبة، وأن الهدف الرئيسي من خلال هذه التجارب هو نشر الوعي الثقافي بين أبناء المدينة لحثهم على العمل في مجال الطاقات المتجددة.
وأضاف د. القحطاني أن هذا المسار الذي يبحث موضوع الطاقات المتجددة مهم على المستويين المحلي والعالمي وله آثره على المجتمعات وله تبعات اقتصادية واجتماعية ونفسية وبيئة لا يمكن إهمالها، وأن البحث في مجال الطاقات المتجددة و بالأخص الطاقة الشمسية يهدف إلى الوصول إلى استثمارات كبيرة في هذا المجال علما بأن الطاقات المتجددة هي طاقة المستقبل و كل سياسات العالم متوجه حاليا نحو الاستثمار في هذا المجال، مضيفاً أن هذه التجارب طبقت خصيصاً في منطقة المدينة المنورة
من جهته قال المشرف على وحدة الطاقات المتجددة الدكتور محمد بن غانم إن كل المؤشرات و القياسات تدل على أن المملكة يمكن أن تكون الرائدة في إنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية التي تستعمل لوحات شمسية التي يمكن تصنيعها محليا حيث أن أهم المواد المستعملة في صناعة الخلايا الشمسية هي مادة السيلكون الذي يستخرج من الرمل المتوفر في جميع أنحاء المملكة.
وأشار د. محمد بن غانم إلى أن الطلاب في الوحدة تمكنوا أيضاً من إنجاز نظام فوتوضوئي متكامل متكون من لوحات شمسية، منظم الجهد، وبطاريات التخزين وحمولات مختلفة البعض منها تشتغل بالتيار المستمر (DC) و الأخرى تشتغل بالتيار المتردد (AC). و من بين التطبيقات المختلفة التي أنجزها الطلاب " تشغيل نافورة بالطاقة الشمسية"، و"التحكم في مصابيح و مروحة بنظام فوتوضوئي" وكذلك " تصفية مياه ملوثة باستعمال تقنية حيوية عن طريق الطاقة الشمسية".
و حول الاستفادة من وحدة الطاقات المتجددة، قال الدكتور محمد بن غانم إن الاستفادة الأولية تتمثل في توعية الطلاب و دفعهم للبحث في هذا المجال الذي يعتبر ذو أهمية قصوى للمملكة و للعالم كله، موضحاً أن من أهم الفوائد في هذا المجال هو استغلال أي منطقة بعيدة عن الكهرباء في المملكة باستخدام الطاقة الشمسية الموجودة والمتوفرة بشكل كبير في جميع مناطق المملكة.
وأشار وكيل جامعة طيبة المشرف على البرنامج الدكتور شايع بن يحي القحطاني أن هذا التصميم يأتي عقب بحوث متعددة في الطاقة الشمسية في أحد معامل الجامعة بدءت منذ انطلاقة البرنامج وأظهرت النتائج إمكانية الاستفادة من الطاقة الشمسية في المدينة المنورة بصفة خاصة و في جميع نواحي المملكة في محاربة البكتيريا باستخدام الطاقة الشمسية.
وذكر د. القحطاني بأن وحدة الطاقات المتجددة والتي يشرف عليها الدكتور محمد بن غانم تعمل على تطبيقات مختلفة للاستفادة بالطاقة الشمسية و بالأخص البحث المتمثل في تصنيع الخلايا الشمسية محليا، وأظهرت التجارب أن الخلايا المنتجة من طرف الطلاب لها كفاءة جد مقبولة مقارنة بالكفاءات للخلايا الشمسية المصنعة في المختبرات العالمية، وهو ما يؤكد أهمية البحث الذي قام به موهوبو جامعة طيبة، وأن الهدف الرئيسي من خلال هذه التجارب هو نشر الوعي الثقافي بين أبناء المدينة لحثهم على العمل في مجال الطاقات المتجددة.
وأضاف د. القحطاني أن هذا المسار الذي يبحث موضوع الطاقات المتجددة مهم على المستويين المحلي والعالمي وله آثره على المجتمعات وله تبعات اقتصادية واجتماعية ونفسية وبيئة لا يمكن إهمالها، وأن البحث في مجال الطاقات المتجددة و بالأخص الطاقة الشمسية يهدف إلى الوصول إلى استثمارات كبيرة في هذا المجال علما بأن الطاقات المتجددة هي طاقة المستقبل و كل سياسات العالم متوجه حاليا نحو الاستثمار في هذا المجال، مضيفاً أن هذه التجارب طبقت خصيصاً في منطقة المدينة المنورة
من جهته قال المشرف على وحدة الطاقات المتجددة الدكتور محمد بن غانم إن كل المؤشرات و القياسات تدل على أن المملكة يمكن أن تكون الرائدة في إنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية التي تستعمل لوحات شمسية التي يمكن تصنيعها محليا حيث أن أهم المواد المستعملة في صناعة الخلايا الشمسية هي مادة السيلكون الذي يستخرج من الرمل المتوفر في جميع أنحاء المملكة.
وأشار د. محمد بن غانم إلى أن الطلاب في الوحدة تمكنوا أيضاً من إنجاز نظام فوتوضوئي متكامل متكون من لوحات شمسية، منظم الجهد، وبطاريات التخزين وحمولات مختلفة البعض منها تشتغل بالتيار المستمر (DC) و الأخرى تشتغل بالتيار المتردد (AC). و من بين التطبيقات المختلفة التي أنجزها الطلاب " تشغيل نافورة بالطاقة الشمسية"، و"التحكم في مصابيح و مروحة بنظام فوتوضوئي" وكذلك " تصفية مياه ملوثة باستعمال تقنية حيوية عن طريق الطاقة الشمسية".
و حول الاستفادة من وحدة الطاقات المتجددة، قال الدكتور محمد بن غانم إن الاستفادة الأولية تتمثل في توعية الطلاب و دفعهم للبحث في هذا المجال الذي يعتبر ذو أهمية قصوى للمملكة و للعالم كله، موضحاً أن من أهم الفوائد في هذا المجال هو استغلال أي منطقة بعيدة عن الكهرباء في المملكة باستخدام الطاقة الشمسية الموجودة والمتوفرة بشكل كبير في جميع مناطق المملكة.