تواصل جلسات وورش العمل لملتقى التراث العمراني الثالث بالمدينة المنورة
ماجد المحمدي - تواصلت اليوم , جلسات وورش العمل ضمن الملتقى الثالث للتراث العمراني الذي تستضيفه المدينة المنورة لليوم الثاني على التوالي .
حيث شهدت جامعة طيبة ورشة عمل بعنوان ( تاريخ المدينة المنورة وارتباطها بتاريخ الدولة الإسلامية )، التي شهدت نقاشات تاريخية عميقة بين الحضور.
وبدأ معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري الجلسة مرحبا بالحضور، موضحاً أن الجلسة تهدف لمناقشة أبعاد معينة في تاريخ المدينة المنورة مع تناول أبرز الملامح في تاريخ المدينة المنورة بالإضافة إلى طرح القضايا والتساؤلات عن علاقة التاريخ بالتراث العمراني من جانب وعلاقة التاريخ بالسياحة من جانب آخر.
وقال السماري : إن الهيئة العامة للسياحة اهتمت بجانب الآثار وأن هناك جهات أخرى اهتمت بالتاريخ، مشدداً على وجود علاقة قوية بين الجانبين والمرحلة المقبلة تتطلب انتقالها لأبعد من مكانها الحالي فالتاريخ هو توثيق للمكان ولمن سكن هذا المكان وأيضا التاريخ يعد تشويقا، وهذا الأمر يمثل عاملا إضافيا لجذب الاستثمارات في التراث العمراني والسياحة بصورة عامة، مع بذل المزيد من الجهود لتوجيه الدراسات التاريخية والمؤرخين والباحثين لمزيد من الدراسات حول جزئية التشويق والتوثيق, خاصة وأن المواقع التراثية كتاب تاريخي مفتوح للأجيال.
من جهته أوضح الدكتور تنيضب الفايدي الباحث والمهتم بالبعد التاريخي الإسلامي للمدينة المنورة خلال مشاركته في ذات الورشة أن الحديث عن الإرث الحضاري وما خلفه الأجداد وصحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم - يحتاج إلى حديث مطوّل جدا، مشيراً إلى أن البنيان يُعد أثرا ميدانيا وواقعيا، وهو جزء من السيرة المكانية لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وطالب الفايدي بمضاعفة الاهتمام بالإرث الحضاري القديم، مع وجوب إطلاع الأجيال على هذا التراث الحضاري، والسعي جديا لإدخال التراث العمراني كمادة أساسية في مناهج التعليم.
وعلى صعيد متصل أكد الدكتور فهد بن مرزوق اللحياني خلال مشاركته في ندوة تاريخ المدينة المنورة أن المدينة المنورة حظيت بالاهتمام اللائق منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الوقت الحاضر، مشيداًً بالاهتمام الذي يجده المسجد النبوي في الوقت الحاضر .
وخرجت الجلسة بعدة توصيات من أهمها الاهتمام بجانب التشويق في المعلومات التاريخية، والعمل على مشروع مشترك بين الهيئة العامة للسياحة وبين دارة الملك عبدالعزيز وربط المناهج في التعليم العالي على الآثار والتاريخ المعماري وأيضا في الاستمرار في عقد جلسة للجوانب التاريخية في ملتقى التراث العمراني مع أهميه توثيق التوسعات السعودية للحرمين الشريفين.
حيث شهدت جامعة طيبة ورشة عمل بعنوان ( تاريخ المدينة المنورة وارتباطها بتاريخ الدولة الإسلامية )، التي شهدت نقاشات تاريخية عميقة بين الحضور.
وبدأ معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري الجلسة مرحبا بالحضور، موضحاً أن الجلسة تهدف لمناقشة أبعاد معينة في تاريخ المدينة المنورة مع تناول أبرز الملامح في تاريخ المدينة المنورة بالإضافة إلى طرح القضايا والتساؤلات عن علاقة التاريخ بالتراث العمراني من جانب وعلاقة التاريخ بالسياحة من جانب آخر.
وقال السماري : إن الهيئة العامة للسياحة اهتمت بجانب الآثار وأن هناك جهات أخرى اهتمت بالتاريخ، مشدداً على وجود علاقة قوية بين الجانبين والمرحلة المقبلة تتطلب انتقالها لأبعد من مكانها الحالي فالتاريخ هو توثيق للمكان ولمن سكن هذا المكان وأيضا التاريخ يعد تشويقا، وهذا الأمر يمثل عاملا إضافيا لجذب الاستثمارات في التراث العمراني والسياحة بصورة عامة، مع بذل المزيد من الجهود لتوجيه الدراسات التاريخية والمؤرخين والباحثين لمزيد من الدراسات حول جزئية التشويق والتوثيق, خاصة وأن المواقع التراثية كتاب تاريخي مفتوح للأجيال.
من جهته أوضح الدكتور تنيضب الفايدي الباحث والمهتم بالبعد التاريخي الإسلامي للمدينة المنورة خلال مشاركته في ذات الورشة أن الحديث عن الإرث الحضاري وما خلفه الأجداد وصحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم - يحتاج إلى حديث مطوّل جدا، مشيراً إلى أن البنيان يُعد أثرا ميدانيا وواقعيا، وهو جزء من السيرة المكانية لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وطالب الفايدي بمضاعفة الاهتمام بالإرث الحضاري القديم، مع وجوب إطلاع الأجيال على هذا التراث الحضاري، والسعي جديا لإدخال التراث العمراني كمادة أساسية في مناهج التعليم.
وعلى صعيد متصل أكد الدكتور فهد بن مرزوق اللحياني خلال مشاركته في ندوة تاريخ المدينة المنورة أن المدينة المنورة حظيت بالاهتمام اللائق منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الوقت الحاضر، مشيداًً بالاهتمام الذي يجده المسجد النبوي في الوقت الحاضر .
وخرجت الجلسة بعدة توصيات من أهمها الاهتمام بجانب التشويق في المعلومات التاريخية، والعمل على مشروع مشترك بين الهيئة العامة للسياحة وبين دارة الملك عبدالعزيز وربط المناهج في التعليم العالي على الآثار والتاريخ المعماري وأيضا في الاستمرار في عقد جلسة للجوانب التاريخية في ملتقى التراث العمراني مع أهميه توثيق التوسعات السعودية للحرمين الشريفين.