أمير المدينة يفتتح المؤتمر العالمي عن الرسول عليه السلام وحقوقه على البشرية
حاتم الرحيلي - نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة مساء أمس "المؤتمر العالمي عن الرسول عليه السلام وحقوقه على البشرية" الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ضمن برامجها في الاحتفاء بالمدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية , وذلك بحضور سماحة مفتي عام المملكة فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس, ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة .
وخلال حفل الافتتاح تحدث سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ عن المكانة الرفيعة التي اختارها الله للنبي صلى الله عليه وسلم بأن اصطفاه ليكون خاتم النبيين والمرسلين كما قال عليه الصلاة والسلام "أنا سيد ولد آدم ولا فخر".
وأسهب سماحته في ذكر ما قدمه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من خير ونعمة عمّت البشرية جمعاء حيث بعثه الله تعالى في زمن كانت البشرية تعج بالضلالات والجهل والظلم والعدوان, فنشر برسالته السامية الخير والعدل والإحسان والإنسانية فكان الرحمة المهداة ينعم بفضلها العالمين.
وعدّد سماحته أبرز حقوق النبي الكريم على أمته بدءاً بتعظيم سنته ونشرها وتطبيقها والتزام ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم من الأقوال والأفعال, وطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه, وتوضيحها والرد على الحاقدين الذين يعمدون إلى تشويه سنته المطهرة والرد عليهم ببيان أقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم, وأن نحبه المحبة الصادقة.
وأكد سماحة مفتي عام المملكة أهمية انعقاد هذا المؤتمر وأن الأمة تعلق عليه آمالاً بنشر السنة النبوية من خلال البحوث, لافتاً إلى حاجة الأمة الإسلامية إلى مثل هذا المؤتمر, ومذكراً بأن عزة الأمة ورفعتها مرتبطة بإتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم, ومشيراً إلى أن الإسلام يمر بمحن عصيبة لا منقذ له منها إلا تقوى الله عز وجل وتطبيق سنة نبيه عليه الصلاة والسلام، وراجياً من الله العلي القدير أن تكون هذه الجامعة المباركة سباقة لعمل الخير وأن تكون بحوث هذا المؤتمر نافعة القريب والبعيد .
من جانبه قال معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند إن الجامعة في هذا اليوم تشرف بأربعة أمور أولها شرف الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو خير البشرية جمعاء, ثم تشرف المؤتمر بموافقة سامية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي يرعى قضايا الإسلام والمسلمين ولا سيما ما يخص سيد البشرية نبينا محمد على آله وصحبة الصلاة والسلام،مضيفا أن الشرف الثالث هو بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي أناب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة وهو الشرف الرابع الذي يشرف به المؤتمر والمشاركون فيه، منوهاً بما يوليه سموه الكريم لهذه الجامعة من اهتمام ورعاية, عزّز من رسالتها العلمية ,ولافتاً إلى أن الجامعة منذ تأسيسها تخرج منها أكثر من 60 ألف خريجا من مختلف الجنسيات.
وأوضح السند أن الجامعة الإسلامية منذ إعلانها تنظيم المؤتمر تسابق إليه الباحثون والباحثات من مختلف الجنسيات العربية والإسلامية حيث وصلت الأبحاث إلى أكثر من 430 بحثاً من 33 جنسية , مشيدا ًبالعناية الفائقة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو النائب الثاني, حفظهم الله, واهتمامهم بدعم قضايا المسلمين, وعلى دعمهم الخاص لهذا المؤتمر وما تحظى به الجامعة الإسلامية من رعاية واهتمام.
وأعلن السند في كلمته عن تأسيس كرسيين علميين في الجامعة عشية انعقاد هذا المؤتمر, أولهما بمسمى (كرسي صاحب السماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية) ويتعلق بشؤون وأبحاث الخريجين ونشرها, والمتبرع به الشيخ سعد بن عبدالله بن غنيم, والثاني بمسمى (كرسي الشيخ عوض بن أحمد الأحمدي) وهو متعلق بدراسات وأبحاث الأوقاف, مبيناً أن الجامعة في طور اتخاذ الإجراءات لاعتماد الكرسيين البحثيين.
وألقى الأمين العام للجامعة السلفية بالهند عبدالله سعود بن عبد الوحيد كلمة الضيوف والمشاركين أفاد فيها أن عقد هذا المؤتمر واجب على المسلمين ومؤسساتهم العلمية والإعلامية, ومشيراً إلى أن العالمَ اليومَ بفضلِ الله ثم بفضلِ التقنيةِ الحديثةِ الهائلةِ تقاربت زواياه وتلاقت أطرافُه وطُوِيَتْ مسافاتُه وانزَوتْ أبعادُه إلى قريةٍ صغيرةٍ يُمكنُ فيها أن تتقابلَ الحضاراتُ وتتلاقى الثقافاتُ بدون حاجزٍ جغرافيٍ، فيتعرَّفَ بعضُها عل ىبعضٍ، ويستفيدَ بعضُها من بعض، وتعترفَ إحداها بحقوقِ الأخرى.
وأضاف أن هذا المؤتمرَ العالميَّ العظيمَ الذي تعقِدُه الجامعةُ الإسلاميةُ بمدينةِ المصطفى صلى الله عليه وسلم للتعريفِ بخصائصِ النبيِّ الكريمِ صلى الله عليه وسلم وحقوقِه على البشريةِ؛ يمثل حاجةُ هذا العصرِ وضرورةُ هذا الوقت بلا شكٍّ .
وفي ختام الحفل ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة ووضع حجر الأساس لعدداً من المشاريع في الجامعة الإٍسلامية بتكلفة إجمالية بلغت قرابة الثلاثة مليارات ريال, حيث شاهد الحضور عرضاً مرئياً لأبرز المشروعات التي تم تشييدها, والجاري تنفيذها في رحاب الجامعة,,
وقد شملت المشاريع التي افتتحها سموه مباني كليات الحديث الشريف, والقرآن الكريم, والمكتبة المركزية, ومعامل الكليات العلمية, والوحدات السكنية للطلاب, ومباني أعضاء هيئة التدريس, كما وضع سموه حجر الأٍساس لمشروعات مباني كليات الهندسة, والحاسب الآلي,ومبنى إدارة الجامعة, ومبنى العمادات المساندة, ,ومركز المؤتمرات بسعة 3000 مقعد,والمجمع الرياضي, ووحدات إضافية لإسكان الطلاب, ومحطة رقم 2 للتحويل الكهربائي بالجامعة.
اثر ذلك كرّم سموه الداعمين والممولين للكراسي العلمية بالجامعة الإٍسلامية ورعاة الحفل, ثم قدم معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السند هدايا تذكارية بهذه المناسبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع, تسلمها نيابة عن سموه سمو أمير منطقة المدينة المنورة, الذي تسلم بدوره إهداء الجامعة على تشريفه حفل الافتتاح, كما كرمت الجامعة سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ.
وخلال حفل الافتتاح تحدث سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ عن المكانة الرفيعة التي اختارها الله للنبي صلى الله عليه وسلم بأن اصطفاه ليكون خاتم النبيين والمرسلين كما قال عليه الصلاة والسلام "أنا سيد ولد آدم ولا فخر".
وأسهب سماحته في ذكر ما قدمه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من خير ونعمة عمّت البشرية جمعاء حيث بعثه الله تعالى في زمن كانت البشرية تعج بالضلالات والجهل والظلم والعدوان, فنشر برسالته السامية الخير والعدل والإحسان والإنسانية فكان الرحمة المهداة ينعم بفضلها العالمين.
وعدّد سماحته أبرز حقوق النبي الكريم على أمته بدءاً بتعظيم سنته ونشرها وتطبيقها والتزام ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم من الأقوال والأفعال, وطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه, وتوضيحها والرد على الحاقدين الذين يعمدون إلى تشويه سنته المطهرة والرد عليهم ببيان أقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم, وأن نحبه المحبة الصادقة.
وأكد سماحة مفتي عام المملكة أهمية انعقاد هذا المؤتمر وأن الأمة تعلق عليه آمالاً بنشر السنة النبوية من خلال البحوث, لافتاً إلى حاجة الأمة الإسلامية إلى مثل هذا المؤتمر, ومذكراً بأن عزة الأمة ورفعتها مرتبطة بإتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم, ومشيراً إلى أن الإسلام يمر بمحن عصيبة لا منقذ له منها إلا تقوى الله عز وجل وتطبيق سنة نبيه عليه الصلاة والسلام، وراجياً من الله العلي القدير أن تكون هذه الجامعة المباركة سباقة لعمل الخير وأن تكون بحوث هذا المؤتمر نافعة القريب والبعيد .
من جانبه قال معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند إن الجامعة في هذا اليوم تشرف بأربعة أمور أولها شرف الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو خير البشرية جمعاء, ثم تشرف المؤتمر بموافقة سامية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي يرعى قضايا الإسلام والمسلمين ولا سيما ما يخص سيد البشرية نبينا محمد على آله وصحبة الصلاة والسلام،مضيفا أن الشرف الثالث هو بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي أناب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة وهو الشرف الرابع الذي يشرف به المؤتمر والمشاركون فيه، منوهاً بما يوليه سموه الكريم لهذه الجامعة من اهتمام ورعاية, عزّز من رسالتها العلمية ,ولافتاً إلى أن الجامعة منذ تأسيسها تخرج منها أكثر من 60 ألف خريجا من مختلف الجنسيات.
وأوضح السند أن الجامعة الإسلامية منذ إعلانها تنظيم المؤتمر تسابق إليه الباحثون والباحثات من مختلف الجنسيات العربية والإسلامية حيث وصلت الأبحاث إلى أكثر من 430 بحثاً من 33 جنسية , مشيدا ًبالعناية الفائقة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو النائب الثاني, حفظهم الله, واهتمامهم بدعم قضايا المسلمين, وعلى دعمهم الخاص لهذا المؤتمر وما تحظى به الجامعة الإسلامية من رعاية واهتمام.
وأعلن السند في كلمته عن تأسيس كرسيين علميين في الجامعة عشية انعقاد هذا المؤتمر, أولهما بمسمى (كرسي صاحب السماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية) ويتعلق بشؤون وأبحاث الخريجين ونشرها, والمتبرع به الشيخ سعد بن عبدالله بن غنيم, والثاني بمسمى (كرسي الشيخ عوض بن أحمد الأحمدي) وهو متعلق بدراسات وأبحاث الأوقاف, مبيناً أن الجامعة في طور اتخاذ الإجراءات لاعتماد الكرسيين البحثيين.
وألقى الأمين العام للجامعة السلفية بالهند عبدالله سعود بن عبد الوحيد كلمة الضيوف والمشاركين أفاد فيها أن عقد هذا المؤتمر واجب على المسلمين ومؤسساتهم العلمية والإعلامية, ومشيراً إلى أن العالمَ اليومَ بفضلِ الله ثم بفضلِ التقنيةِ الحديثةِ الهائلةِ تقاربت زواياه وتلاقت أطرافُه وطُوِيَتْ مسافاتُه وانزَوتْ أبعادُه إلى قريةٍ صغيرةٍ يُمكنُ فيها أن تتقابلَ الحضاراتُ وتتلاقى الثقافاتُ بدون حاجزٍ جغرافيٍ، فيتعرَّفَ بعضُها عل ىبعضٍ، ويستفيدَ بعضُها من بعض، وتعترفَ إحداها بحقوقِ الأخرى.
وأضاف أن هذا المؤتمرَ العالميَّ العظيمَ الذي تعقِدُه الجامعةُ الإسلاميةُ بمدينةِ المصطفى صلى الله عليه وسلم للتعريفِ بخصائصِ النبيِّ الكريمِ صلى الله عليه وسلم وحقوقِه على البشريةِ؛ يمثل حاجةُ هذا العصرِ وضرورةُ هذا الوقت بلا شكٍّ .
وفي ختام الحفل ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة ووضع حجر الأساس لعدداً من المشاريع في الجامعة الإٍسلامية بتكلفة إجمالية بلغت قرابة الثلاثة مليارات ريال, حيث شاهد الحضور عرضاً مرئياً لأبرز المشروعات التي تم تشييدها, والجاري تنفيذها في رحاب الجامعة,,
وقد شملت المشاريع التي افتتحها سموه مباني كليات الحديث الشريف, والقرآن الكريم, والمكتبة المركزية, ومعامل الكليات العلمية, والوحدات السكنية للطلاب, ومباني أعضاء هيئة التدريس, كما وضع سموه حجر الأٍساس لمشروعات مباني كليات الهندسة, والحاسب الآلي,ومبنى إدارة الجامعة, ومبنى العمادات المساندة, ,ومركز المؤتمرات بسعة 3000 مقعد,والمجمع الرياضي, ووحدات إضافية لإسكان الطلاب, ومحطة رقم 2 للتحويل الكهربائي بالجامعة.
اثر ذلك كرّم سموه الداعمين والممولين للكراسي العلمية بالجامعة الإٍسلامية ورعاة الحفل, ثم قدم معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السند هدايا تذكارية بهذه المناسبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع, تسلمها نيابة عن سموه سمو أمير منطقة المدينة المنورة, الذي تسلم بدوره إهداء الجامعة على تشريفه حفل الافتتاح, كما كرمت الجامعة سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ.