معالي مدير جامعة طيبة يفتتح فعاليات المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات
ماجد المحمدي-
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة افتتح معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع اليوم فعاليات المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات " أعلم " الذي ينظمه الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بالتعاون مع جامعة طيبة بالمدينة المنورة تحت عنوان "مهنة ودراسات المكتبات والمعلومات : الواقع والتوجهات المستقبلية" وضمن فعاليات مناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013م.
ويناقش المؤتمر مستقبل مهنة المكتبات العربية في زمن تقنية المعلومات والاتصالات , ودور الجمعيات ومؤسسات التعليم في تطور المهنة عربيا, وتخصص دراسات المعلومات, إضافة إلى تغيير مسميات أقسام دراسات المعلومات وتبعيتها في المؤسسات الأكاديمية وانعكاسها على تطوير التخصص والفرص الوظيفية وملائمة المخرجات لاحتياجات سوق العمل ، كما ستتخلل فعاليات المؤتمر ورشة عمل متخصصة حول إدارة المصادر الرقمية في الجيل الثالث من المكتبات.
وقال معالي مدير جامعة طيبة في كلمته في افتتاح المؤتمر تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة يسر جامعة طيبة أن ترحب بجميع المشاركين والضيوف من خارج المملكة وداخلها في المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (أعلم) الذي يقوم بجهود كبيرة من أجل تطوير ورفع كفاءة مهنة أخصائي المعلومات والمساهمة في تطويرها ولاسيما أننا نعيش عصر اقتصاد المعرفة الذي يعد دعامة أساسية للتنمية التعليمية الشاملة ومجالاً مفتوحاً للمنافسة العلمية.
وأضاف معاليه: لا يخفى عليكم جميعاً وأنتم المختصون والعلماء في مجال المعلوماتية أن العالم يعيش ثورة تكنولوجية في عصر المعرفة عصر الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية والحكومة الإلكترونية وغيرها وأًصبحت تكنولوجيا المعلومات مقياساً لتقدم الدول ونموها العلمي والاجتماعي والسياسي وأسهمت في خلق نهضة شاملة في كل مجالات الحياة العلمية والعملية نتيجة لتطور البحث العلمي.
وأوضح معاليه أن الفجوة لم تعد بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية فجوة ثروات وموارد فقط بل أصبحت فجوة معرفية نتيجة الثورة الهائلة في مجال المعلومات والاتصالات لذلك فإن الاهتمام بالمعلومات نابع من مدى اهميتها في تطور الشعوب والمجتمعات ورقيها فبالأمس كانت الشعوب المتخلفة هي تلك التي تخلفت عن ركب الثورة الصناعية أما اليوم فقد أصبح التخلف مرتبطاً بالمعلومات لما لها من أهمية في البناء والإنتاج وأن التحول إلى مجتمع المعرفة يعني بناء مجتمع يشجع الإبداع والابتكار والبحث العلمي ويسهم في التطور الإنساني ومن هذا المنطلق أجد أنه لزاماً علينا نحن العرب والمسلمين أن نكون مساهمين في مجال المعلومات وأن نخرج عن كوننا مجرد مستهلكين لها إلى صانعين ومطورين ولاشك أن التعاون والتكامل بين القطاعات الخاصة المتخصصة والمؤسسات والجامعات سيحقق كثيراً من الأهداف التي نسعى إليها في عالم المعلوماتية وتنمى الدكتور المزروع في ختام كلمته للمؤتمر التوفيق والخروج بتوصيات تحقق مانصبوا إليه جميعاً .
وكان المؤتمر قد انطلق بإفتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر بدأ بعدها الحفل الخطابي بالقران الكريم ثم ألقى رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الأستاذ الدكتور حسن السريحي كلمة رحب فيها بالمشاركين وعبر عن شكره لجامعة طيبة على استضافة المؤتمر ثم ألقيت كلمة الوفود المشاركة , عقب ذلك سلم معالي مدير جامعة طيبة الجوائز السنوية للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات والتي تضمنت جائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات للشخصيات الداعمة للمكتبات والنشاط الثقافي العربي للعام 2013م , وجائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات للمشروع المتميز في المكتبات ومراكز المعلومات 2013م والتي فاز بها مشروع موسوعة الحج والحرمين الشريفين المقدم من دارة الملك عبدالعزيز , وجائزة نسيج للرواد 2013م , وجائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات لأفضل رسالة علمية للعام 2013م للأستاذ إبراهيم المتولي عن رسالة الماجستير التي جاءت بعنوان "توزيع خدمات المكتبات العامة في القاهرة الكبرى: دراسة تحليلية لبناء قاعدة بيانات , وجائزة أفضل بحث في المؤتمر والتي منحت لبحث "إعادة هيكلة برامج أقسام المكتبات والمعلومات دراسة نقدية ومقترح تطبيقي " والمقدم من الأستاذة الدكتورة أمينة مصطفى صادق والدكتورة عبير خليل بيومي من جامعة المنوفية بمصر كما قدمت جامعة وسكونسن الأمريكية للدكتور حسن السريحي درع جائزة الانجازات المتميزة كما قدم الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات درع الاتحاد لمعالي مدير جامعة طيبة .
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة افتتح معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع اليوم فعاليات المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات " أعلم " الذي ينظمه الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بالتعاون مع جامعة طيبة بالمدينة المنورة تحت عنوان "مهنة ودراسات المكتبات والمعلومات : الواقع والتوجهات المستقبلية" وضمن فعاليات مناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013م.
ويناقش المؤتمر مستقبل مهنة المكتبات العربية في زمن تقنية المعلومات والاتصالات , ودور الجمعيات ومؤسسات التعليم في تطور المهنة عربيا, وتخصص دراسات المعلومات, إضافة إلى تغيير مسميات أقسام دراسات المعلومات وتبعيتها في المؤسسات الأكاديمية وانعكاسها على تطوير التخصص والفرص الوظيفية وملائمة المخرجات لاحتياجات سوق العمل ، كما ستتخلل فعاليات المؤتمر ورشة عمل متخصصة حول إدارة المصادر الرقمية في الجيل الثالث من المكتبات.
وقال معالي مدير جامعة طيبة في كلمته في افتتاح المؤتمر تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة يسر جامعة طيبة أن ترحب بجميع المشاركين والضيوف من خارج المملكة وداخلها في المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (أعلم) الذي يقوم بجهود كبيرة من أجل تطوير ورفع كفاءة مهنة أخصائي المعلومات والمساهمة في تطويرها ولاسيما أننا نعيش عصر اقتصاد المعرفة الذي يعد دعامة أساسية للتنمية التعليمية الشاملة ومجالاً مفتوحاً للمنافسة العلمية.
وأضاف معاليه: لا يخفى عليكم جميعاً وأنتم المختصون والعلماء في مجال المعلوماتية أن العالم يعيش ثورة تكنولوجية في عصر المعرفة عصر الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية والحكومة الإلكترونية وغيرها وأًصبحت تكنولوجيا المعلومات مقياساً لتقدم الدول ونموها العلمي والاجتماعي والسياسي وأسهمت في خلق نهضة شاملة في كل مجالات الحياة العلمية والعملية نتيجة لتطور البحث العلمي.
وأوضح معاليه أن الفجوة لم تعد بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية فجوة ثروات وموارد فقط بل أصبحت فجوة معرفية نتيجة الثورة الهائلة في مجال المعلومات والاتصالات لذلك فإن الاهتمام بالمعلومات نابع من مدى اهميتها في تطور الشعوب والمجتمعات ورقيها فبالأمس كانت الشعوب المتخلفة هي تلك التي تخلفت عن ركب الثورة الصناعية أما اليوم فقد أصبح التخلف مرتبطاً بالمعلومات لما لها من أهمية في البناء والإنتاج وأن التحول إلى مجتمع المعرفة يعني بناء مجتمع يشجع الإبداع والابتكار والبحث العلمي ويسهم في التطور الإنساني ومن هذا المنطلق أجد أنه لزاماً علينا نحن العرب والمسلمين أن نكون مساهمين في مجال المعلومات وأن نخرج عن كوننا مجرد مستهلكين لها إلى صانعين ومطورين ولاشك أن التعاون والتكامل بين القطاعات الخاصة المتخصصة والمؤسسات والجامعات سيحقق كثيراً من الأهداف التي نسعى إليها في عالم المعلوماتية وتنمى الدكتور المزروع في ختام كلمته للمؤتمر التوفيق والخروج بتوصيات تحقق مانصبوا إليه جميعاً .
وكان المؤتمر قد انطلق بإفتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر بدأ بعدها الحفل الخطابي بالقران الكريم ثم ألقى رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الأستاذ الدكتور حسن السريحي كلمة رحب فيها بالمشاركين وعبر عن شكره لجامعة طيبة على استضافة المؤتمر ثم ألقيت كلمة الوفود المشاركة , عقب ذلك سلم معالي مدير جامعة طيبة الجوائز السنوية للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات والتي تضمنت جائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات للشخصيات الداعمة للمكتبات والنشاط الثقافي العربي للعام 2013م , وجائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات للمشروع المتميز في المكتبات ومراكز المعلومات 2013م والتي فاز بها مشروع موسوعة الحج والحرمين الشريفين المقدم من دارة الملك عبدالعزيز , وجائزة نسيج للرواد 2013م , وجائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات لأفضل رسالة علمية للعام 2013م للأستاذ إبراهيم المتولي عن رسالة الماجستير التي جاءت بعنوان "توزيع خدمات المكتبات العامة في القاهرة الكبرى: دراسة تحليلية لبناء قاعدة بيانات , وجائزة أفضل بحث في المؤتمر والتي منحت لبحث "إعادة هيكلة برامج أقسام المكتبات والمعلومات دراسة نقدية ومقترح تطبيقي " والمقدم من الأستاذة الدكتورة أمينة مصطفى صادق والدكتورة عبير خليل بيومي من جامعة المنوفية بمصر كما قدمت جامعة وسكونسن الأمريكية للدكتور حسن السريحي درع جائزة الانجازات المتميزة كما قدم الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات درع الاتحاد لمعالي مدير جامعة طيبة .