سمو أمير منطقة المدينة المنورة يثمن للجامعة الإسلامية تنظيمها المؤتمر العالمي عن الرسول صلى الله عليه وسلم وحقوقه على البشرية
محمد العطاس - ثمن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة العليا لمناسبة المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية تنظيم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة للمؤتمر العالمي عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وحقوقه على البشرية، عادًا سموه هذا المؤتمر الذي يسعى لتعريف العالم بحقوق محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين والتعريف بالمبادئ والقيم الإنسانية التي أرساها، أهم فعالية تنظم ضمن الاحتفاء بالمدينة المنورة كعاصمة للثقافة الإسلامية، لما يتضمنه من محاور تبين حقوق سيد الثقلين بمقتضى الشرع والعقل على البشرية جمعاء، لفضله صلى الله عليه وسلم في إرساء مبادئ إنسانية أصبحت جوهر دساتير كل الأمم المتحضرة، كالعدالة والمساواة والحوار والشورى والتسامح والتعايش السلمي وحفظ كرامة الإنسان.
كما عبر سموه عن تطلعه لأن يخرج المؤتمر بنتائج تسهم في إبراز جهود النبي محمد عليه أفضل الصلاة وأتم السلام في بناء الشخصية والهوية الإسلامية، والإسهام في وضع ميثاق عالمي لحماية حقوقه وحقوق سائر الأنبياء والرسل .
ودعا سمو أمير منطقة المدينة المنورة الله سبحانه وتعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على رعايتهما لهذا المؤتمر وعلى جهودهما العظيمة لدعم كل ما من شأنه نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم والدفاع عن حقوقه والتصدي لمحاولات الإساءة لرسالته وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام.
وانتهى سموه إلى القول: إن هذا نهج قامت عليه هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
كما عبر سموه عن تطلعه لأن يخرج المؤتمر بنتائج تسهم في إبراز جهود النبي محمد عليه أفضل الصلاة وأتم السلام في بناء الشخصية والهوية الإسلامية، والإسهام في وضع ميثاق عالمي لحماية حقوقه وحقوق سائر الأنبياء والرسل .
ودعا سمو أمير منطقة المدينة المنورة الله سبحانه وتعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على رعايتهما لهذا المؤتمر وعلى جهودهما العظيمة لدعم كل ما من شأنه نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم والدفاع عن حقوقه والتصدي لمحاولات الإساءة لرسالته وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام.
وانتهى سموه إلى القول: إن هذا نهج قامت عليه هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.