فضيلة الشيخ المطلق يلقي محاضرة (يا جيران الحبيب صلى الله عليه وسلم) بجامعة طيبة
بندر ابو طربوش - ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء بحضور معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع اليوم الإثنين 1435/1/22 هـ بجامعة طيبة محاضرة بعنوان (يا جيران الحبيب صلى الله عليه وسلم) وذلك بقاعة المؤتمرات بالجامعة ونقلت للطالبات عبر الدائرة التلفزيونية.
وبدأت المحاضرة بالقران الكريم ثم بدأ فضيلته الحاضرة بذكر الله والصلاة والسلام على سيد خلق الله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، ورحب فضيلته بأبنائه الطلاب وبناته الطالبات في جامعة طيبة معبرا عن سعادته بهذا اللقاء الأبوي في جامعة طيبة وفي مدينة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه.
وبين فضيلته في بداية المحاضرة أن كل فكر في هذه الدنيا إما أن يكون أصليا أو مزيفا .. فالفكر الأصلي يحمل ختم محمد صلى الله عليه وسلم والفكر المزيف يحمل ختم إبليس عليه لعنة الله .. وكذلك السعادة فهي إما سعادة أصلية تحمل الهدي النبوي أو سعادة مزيفة تحمل أفكار إبليس ووساوسه ..
وذكر فضيلته أن السعادة والراحة تكمنان في نظام حياة محكوم بالقوانين الإلهية التي شرحتها وفصلتها السنة النبوية التي استقاها صاحبها وتعلمها مما أنعم به عليه ربه سبحانه وتعالى لينير به الأرض ويرتقي بالشعوب مشيرا إلى أنها تعاليم إلهية نزلت لتعمر الأرض وتسمو بالبشر وتضمن لهم سعادتهم وراحتهم الدنيوية ..
كما تحدث فضيلته عن قوة الإنسان وما تحققه له من نجاح وتميز عندما يستخدمها بشكل صحيح وأكد على أن القوة الحقيقية ليست قوة البدن ولكنها قوة العقل والمنطق وقوة الإرادة والعزيمة.
وذكر فضيلته أهمية التخطيط السليم لحياة ناجحة على جميع الأصعدة على اعتبار أن الإنسان الناجح الذي يريد أن يعيش عيشا حميدا ويحيا حياة سعيدة يحرص دائما على التخطيط لحياته بشكل سليم مستفيدا من وقته كاملا على عدد الساعات والدقائق مضيئا طريقه بحفظ الله سبحانه وتعالى .. فمن أراد حفظ الله فليحفظ الله هو أولا ويقدم لربه عز وجل ما يرضيه ..
واعتبر فضيلته أن بذل الجهد شيء والتوفيق شيء آخر وعلى الإنسان أن يفرق بينهما ، فالإنسان الذكي يبذل كل جهده في عمله وفي دراسته وأدائه لواجباته ومن الناحية الأخرى يطلب التوفيق من الله وأن من أكبر الأسباب التي تؤدي للحصول على توفيق الله هو الإقبال عليه سبحانه وتعالى ..
وموجها حديثاً خاصا لأبنائه الطلبة قال فضيلته: إن من أكثر الأشياء التي تزعج الآباء والأمهات والأساتذة هي الكسل الذي يصيبهم وأن على قدر أهل العزم تأتي العزائم ، وضرب مثالا عن شابين أحدهما مجتهدا في حياته جديا في تعاملاته والآخر كسول غير مبالي وكيف تسير حياة كل منهما على النقيض فالأول طريقة حياته إيجابية والناتج من طريقته إيجابي والآخر طريقة حياته سلبية والناتج منها سلبي بالتالي ..
وبعد ذلك توجه فضيلته في حديثه لبناته من الطالبات مقدما إليهن الكثير من النصائح القيمة والمفيدة وضرب لهن الأمثلة ما بين نوعية الطالبات المجتهدات حسنات التعامل والطباع مع زميلاتهن وأستاذاتهن وكيف أن ذلك يعكس أمورا إيجابية كثيرة عليهن وعلى من يحيط بهن ، وأمثلة أخرى عن طالبات يعتبرن الجامعة معرضا للأزياء والتفاخر بما يملكن وكيف أن تلك أمور تعود بشكل سلبي على نفسيات زميلاتهن ممن لا يستطعن مجاراتهن وكيف أنهن قد يكذبن ليظهرن أنفسهن حتى ولو على حساب عصر نفسيات زميلاتهن وعدم احترام مشاعرهن ..
وتحدث فضيلته مع بناته عن التبرج وعدم لبس الحجاب والخضوع بالقول ومساوئ تلك الأمور وما تعود به من مفاسد وفتن تضرهن في المقام الأول وتضر المجتمع بشكل عام ..
وقد اختتم فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق محاضرته مؤكدا بأنه يجب أن تكون لكل فرد منا شخصية مستقلة .. شخصية إسلامية قوية تؤثر في الآخرين وأنه من المفروض أن نكون مصدرين لأخلاقنا الإسلامية السامية لا أن نكون مستوردين لأخلاق خارجية دخيلة علينا لا تمت بأي صلة لنا . أيضاً يجب علينا أن نحترم قيمنا الإسلامية لأنها قيم تضيء كل أركان وزوايا حياتنا وتضمن للجميع حياة متوازنة ، ويجب علينا أن نبذل ونعطي بضمير حي وبقلب صاف حتى يمكننا أن نأخذ كل ما نحب ونرغب به.
حضر المحاضرة وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والكليات المساندة وعدد من أعضاء هيئة التدريس وجمع غفير من الطلاب والطالبات.
وبدأت المحاضرة بالقران الكريم ثم بدأ فضيلته الحاضرة بذكر الله والصلاة والسلام على سيد خلق الله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، ورحب فضيلته بأبنائه الطلاب وبناته الطالبات في جامعة طيبة معبرا عن سعادته بهذا اللقاء الأبوي في جامعة طيبة وفي مدينة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه.
وبين فضيلته في بداية المحاضرة أن كل فكر في هذه الدنيا إما أن يكون أصليا أو مزيفا .. فالفكر الأصلي يحمل ختم محمد صلى الله عليه وسلم والفكر المزيف يحمل ختم إبليس عليه لعنة الله .. وكذلك السعادة فهي إما سعادة أصلية تحمل الهدي النبوي أو سعادة مزيفة تحمل أفكار إبليس ووساوسه ..
وذكر فضيلته أن السعادة والراحة تكمنان في نظام حياة محكوم بالقوانين الإلهية التي شرحتها وفصلتها السنة النبوية التي استقاها صاحبها وتعلمها مما أنعم به عليه ربه سبحانه وتعالى لينير به الأرض ويرتقي بالشعوب مشيرا إلى أنها تعاليم إلهية نزلت لتعمر الأرض وتسمو بالبشر وتضمن لهم سعادتهم وراحتهم الدنيوية ..
كما تحدث فضيلته عن قوة الإنسان وما تحققه له من نجاح وتميز عندما يستخدمها بشكل صحيح وأكد على أن القوة الحقيقية ليست قوة البدن ولكنها قوة العقل والمنطق وقوة الإرادة والعزيمة.
وذكر فضيلته أهمية التخطيط السليم لحياة ناجحة على جميع الأصعدة على اعتبار أن الإنسان الناجح الذي يريد أن يعيش عيشا حميدا ويحيا حياة سعيدة يحرص دائما على التخطيط لحياته بشكل سليم مستفيدا من وقته كاملا على عدد الساعات والدقائق مضيئا طريقه بحفظ الله سبحانه وتعالى .. فمن أراد حفظ الله فليحفظ الله هو أولا ويقدم لربه عز وجل ما يرضيه ..
واعتبر فضيلته أن بذل الجهد شيء والتوفيق شيء آخر وعلى الإنسان أن يفرق بينهما ، فالإنسان الذكي يبذل كل جهده في عمله وفي دراسته وأدائه لواجباته ومن الناحية الأخرى يطلب التوفيق من الله وأن من أكبر الأسباب التي تؤدي للحصول على توفيق الله هو الإقبال عليه سبحانه وتعالى ..
وموجها حديثاً خاصا لأبنائه الطلبة قال فضيلته: إن من أكثر الأشياء التي تزعج الآباء والأمهات والأساتذة هي الكسل الذي يصيبهم وأن على قدر أهل العزم تأتي العزائم ، وضرب مثالا عن شابين أحدهما مجتهدا في حياته جديا في تعاملاته والآخر كسول غير مبالي وكيف تسير حياة كل منهما على النقيض فالأول طريقة حياته إيجابية والناتج من طريقته إيجابي والآخر طريقة حياته سلبية والناتج منها سلبي بالتالي ..
وبعد ذلك توجه فضيلته في حديثه لبناته من الطالبات مقدما إليهن الكثير من النصائح القيمة والمفيدة وضرب لهن الأمثلة ما بين نوعية الطالبات المجتهدات حسنات التعامل والطباع مع زميلاتهن وأستاذاتهن وكيف أن ذلك يعكس أمورا إيجابية كثيرة عليهن وعلى من يحيط بهن ، وأمثلة أخرى عن طالبات يعتبرن الجامعة معرضا للأزياء والتفاخر بما يملكن وكيف أن تلك أمور تعود بشكل سلبي على نفسيات زميلاتهن ممن لا يستطعن مجاراتهن وكيف أنهن قد يكذبن ليظهرن أنفسهن حتى ولو على حساب عصر نفسيات زميلاتهن وعدم احترام مشاعرهن ..
وتحدث فضيلته مع بناته عن التبرج وعدم لبس الحجاب والخضوع بالقول ومساوئ تلك الأمور وما تعود به من مفاسد وفتن تضرهن في المقام الأول وتضر المجتمع بشكل عام ..
وقد اختتم فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق محاضرته مؤكدا بأنه يجب أن تكون لكل فرد منا شخصية مستقلة .. شخصية إسلامية قوية تؤثر في الآخرين وأنه من المفروض أن نكون مصدرين لأخلاقنا الإسلامية السامية لا أن نكون مستوردين لأخلاق خارجية دخيلة علينا لا تمت بأي صلة لنا . أيضاً يجب علينا أن نحترم قيمنا الإسلامية لأنها قيم تضيء كل أركان وزوايا حياتنا وتضمن للجميع حياة متوازنة ، ويجب علينا أن نبذل ونعطي بضمير حي وبقلب صاف حتى يمكننا أن نأخذ كل ما نحب ونرغب به.
حضر المحاضرة وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والكليات المساندة وعدد من أعضاء هيئة التدريس وجمع غفير من الطلاب والطالبات.