وكلاء الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ومنسوبوها يؤكدون أهمية المؤتمر العالمي عن الرسول عليه الصلاة والسلام
ماجد المحمدي - أكد وكلاء الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ومنسوبوها أهمية " المؤتمر العالمي عن الرسول عليه السلام وحقوقه على البشرية " الذي تنظمه الجامعة بعد غدٍ الثلاثاء ضمن برامجها في الاحتفاء بالمدينة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013م , ودوره في التعريف برسول الله " صلى الله عليه وسلم" وبيان حقوقه على البشرية كافة .
واوضح وكيل الجامعة الإسلامية للشؤون التعليمية الدكتور إبراهيم العبيد أن تنظيم الجامعة الإسلامية للمؤتمر العالمي عن الرسول صلى الله عليه وسلم وحقوقه على البشرية يأتي امتدادا لجهود الجامعة في تبني القضايا الإسلامية , مشيراً إلى أن من أهم هذه القضايا نصرة سيد البشرية وأخر الأنبياء والمرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وتعد نصرته من الحقوق الشرعية الواجبة على كل مسلم , منوهاً بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -، لحفل افتتاح فعاليات المؤتمر .
وبين العبيد أن المؤتمر يسعى إلى تحقيق أهداف عدة منها التعريف بحقوقه "صلى الله عليه وسلم" واستشراف المبادئ والقيم الإنسانية التي أرساها وكذلك إبراز جهوده صلى الله عليه وسلم في بناء الشخصية والهوية الإسلامية والإسهام في وضع ميثاق عالمي لحماية حقوقه عليه الصلاة والسلام وسائر الأنبياء والرسل على البشرية.
وقال "إن هذا الأمر مستمد من أسس دولتنا المملكة العربية السعودية واهتمامها الكبير بجميع القضايا الإسلامية على مستوى العالم، حيث أن التاريخ شاهد على ما تقدمه الدولة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأبنائه من بعده - رحمهم الله - وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -".
من جانبه لفت وكيل الجامعة الدكتور أحمد كاتب النظر إلى أن تنظيم الجامعة للمؤتمر العالمي عن الرسول "صلى الله عليه وسلم" وحقوقه على البشرية هو دعوة إلى الحوار المثمر والبناء للوصول إلى كلمة سواء حول دور وجهود الرسول "صلى الله عليه وسلم" في هداية البشرية إلى طريق الخير, وتجنيهم طريق الضلال وله حقوق واجبة بمقتضى الشرع والعقل على البشرية جمعاء مسلمين وغير مسلمين.
وقال الدكتور كاتب "إن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وهي تحرص على خدمة الدين ويشهد على ذلك القاصي والداني".
وذكر أن من أشرف الأمور وأرقاها نصرة نبينا "صلى الله عليه وسلم" وتعريف العالم به من خلال مثل هذه المؤتمرات والتي سيكون لها الأثر بإذن الله في توضيح الكثير من صفاته وخلقه عليه الصلاة والسلام إلى أرجاء الأرض كافة.
وتناول وكيل الجامعة للتطوير الدكتور محمود قدح , ماخص الله تعالى به نبيه محمداً "صلى الله عليه وسلم" من خصائص كثيرة، قائلا : " إن علينا تجاه النبي "صلى الله عليه وسلم" واجبات كثيرة، يجب القيام بها وتحقيقها .وكذلك مما يجب علينا تجاه رسولنا "صلى الله عليه وسلم" أن نحقق محبته اعتقاداً وقولاً وعملاً، ونقدمها على محبة النفس والولد والوالد والذَّبُّ والدفاع عن سنته "صلى الله عليه وسلم" وذلك بحمايتها من انتحال المبطلين، وتحريف الغاليين وتأويل الجاهلين، وردّ شبهات الزنادقة والطاغين وبيان أكاذيبهم، ونشر سنته "صلى الله عليه وسلم" وتبليغها وتعليمها للناس.
وأضاف الدكتور قدح إن تنظيم الجامعة للمؤتمر العالمي عن الرسول "صلى الله عليه وسلم" وحقوقه على البشرية يأتي لتحقيق وإجاباته تجاهنا وحرصا من الجامعة في خدمة القضايا الدينية في ظل الدعم غبر المحدود من قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, الذين حرصوا على الدين وعلى كل القضايا الشرعية وتوضيحها إلى أرجاء المعمورة كافة.
وعد أستاذ كرسي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز لدارسات الحكمة في الدعوة الدكتور عبدالكريم صنيتان العمري انعقاد المؤتمر في رحاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة, إبرازا للدور الريادي المتتابع الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية تجاه قضايا الأمة الإسلامية, وخاصة تلك التي تمس ركائز وثوابت الدين, والحفاظ على الهوية الإسلامية, والدفاع عن مقدساته ورموزه, وإبراز القيم السامية, والخصائص الفريدة التي ينفرد بها الدين الإسلامي.
وقال العمري "إن تشريف وحضور وافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لفعاليات المؤتمر يؤكد المكانة المرموقة التي تتبؤها المملكة بتبني ورعاية مصالح الأمة الإسلامية, وتسخير إمكاناتها كافة في كل مايحقق الخير والمنفعة لرفعة وخدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم في أنحاء العالم كافة.
وبين أن المؤتمر يركز على التعريف بحقوق النبي "صلى الله عليه وسلم", وإبراز سيرته العطرة, وشمائله الندية, ومكانته في نفوس المسلمين, ووجوب الذب عنه, والدفاع عن شخصه, وتحريم الإساءة إليه, وبيان أن نصرته عليه الصلاة والسلام من أعظم حقوقه على كل مسلم, وضرورة تكاتف جهود العلماء والمفكرين لتحقيق ذلك كله, من خلال الطرق المتنوعة, واستغلال التقنيات الحديثة ووسائل الاتصال المعاصرة للعناية بنصرته, ودفع ورد شبه المغرضين والمتطاولين على شخصيته, وفق أسلوب هادئ متعقل منضبط بالحكمة والموعظة الحسنة, يبرز المنهج الإسلامي الوسطي المعتدل.
وأكد عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور عبدالله بن مساعد الزهراني أن للجامعات دوراً كبيراً في احتضان المؤتمرات المهمة التي تخدم الأمة في دينها وعقيدتها وقضاياها المتعددة.
وقال "نحمد الله تعالى أَنْ وَفَّقَ جامعتنا العريقة إلى تَبَنِّي هذا المؤتمر الهام عن رسولنا ونبينا محمد "صلى الله عليه وسلم" وحقوقه على البشرية، إذْ يتم فيه تجلية حقوق النبي "صلى الله عليه وسلم" على البشرية جمعاء من خلال موضوعات ومحاور المؤتمر، والتي سيتضح منها ما حملته رسالته الخاتمة من هداية وخير وعدالة وتسامح وسلام عالمي وقيم إنسانية راقية".
وشدد عميد شؤون الطلاب الدكتور حسين العبدلي على أن عقد المؤتمر في رحاب الجامعة هو وفاء بشيء من حقوقه "صلى الله عليه وسلم"، واستشعار من الجامعة لمسؤوليتها وإدراك لحاجة البشرية في هذا الزمان أكثر من أي وقت مضى إلى التعرف على هذا النبي العظيم وبيان سيرته والتعريف بحقوقه "صلى الله عليه وسلم".
وأوضح أن المؤتمر يكتسب أهميته من نواح عدة ومن أهمها شرف موضوعه حيث يتناول تعريف الناس بخاتم أنبياء الله ورسله وأفضلهم، وبيان مكانته، وشرف المكان الذي يعقد فيه المؤتمر مدينة رسول الله "صلى الله عليه وسلم" دار هجرته ومأرز الإيمان، وشرف المكانة لراعي هذا المؤتمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير والدفاع - حفظه الله -.
وفي ختام تصريحه سأل الله العلي القدير أن يجزل الخير والمثوبة لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو النائب الثاني -حفظهم الله - على ما قاموا، ويقومون به من أعمال جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار، ورغد العيش، وأن يصرف عنها كيد الأعداء وشر الأشرار وأن يوفق جميع المسلمين إلى الاعتصام بحبل الله المتين، والتمسك بهدية المبين.
ووصف عميد كلية اللغة العربية بالجامعة الدكتور محمد بن هادي المباركي المؤتمر بأنه مناسبة فريدة من نوعها من حيث القيمة والدلالة والمكان الذي تقام فيه هذه الفعالية العالمية، حيث يناقش المجتمعون في بلد ومهاجر الرسول عليه السلام حقوقه "صلى الله عليه وسلم" على البشرية، وما ينبغي على المسلم أن يلتزم به من إتباع سنته والابتعاد عما حذر منه، ومعرفة المنهج الصحيح المستمد من القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، وفي مواجهة كل ما يستجد من ظروف، تهدف إلى الإساءة والإثارة، ومعرفة المنهج الصحيح في مثل هذه المواقف التي قد تواجه المسلم في أي زمان ومكان.
وأكد عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور سليمان الرومي أن أهمية المؤتمر تأتي من خلال موضوعه فهو يتعلق بأفضل الخلق رسول الله "صلى الله عليه وسلم", وقال "إن أهمية الموضوع تزداد من خلال أهمية المحاور التي ستطرح فيه والتي منها : ( إرساء النبي صلى الله عليه وسلم لمبادئ العدالة والقيم الإنسانية العامة )، التي تمثل أساساً لما ينشده العالم أجمع في العصر الحاضر من سلام وأمن ورفع للظلم", مبيناً أن محور ( حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على البشرية وآليات تحصيلها )، يمثل طرحاً جديداً من خلال إبراز حقوق النبي صلى الله عليه وسلم ليس على أمته فحسب بل وعلى البشرية عامة.
واوضح وكيل الجامعة الإسلامية للشؤون التعليمية الدكتور إبراهيم العبيد أن تنظيم الجامعة الإسلامية للمؤتمر العالمي عن الرسول صلى الله عليه وسلم وحقوقه على البشرية يأتي امتدادا لجهود الجامعة في تبني القضايا الإسلامية , مشيراً إلى أن من أهم هذه القضايا نصرة سيد البشرية وأخر الأنبياء والمرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وتعد نصرته من الحقوق الشرعية الواجبة على كل مسلم , منوهاً بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -، لحفل افتتاح فعاليات المؤتمر .
وبين العبيد أن المؤتمر يسعى إلى تحقيق أهداف عدة منها التعريف بحقوقه "صلى الله عليه وسلم" واستشراف المبادئ والقيم الإنسانية التي أرساها وكذلك إبراز جهوده صلى الله عليه وسلم في بناء الشخصية والهوية الإسلامية والإسهام في وضع ميثاق عالمي لحماية حقوقه عليه الصلاة والسلام وسائر الأنبياء والرسل على البشرية.
وقال "إن هذا الأمر مستمد من أسس دولتنا المملكة العربية السعودية واهتمامها الكبير بجميع القضايا الإسلامية على مستوى العالم، حيث أن التاريخ شاهد على ما تقدمه الدولة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأبنائه من بعده - رحمهم الله - وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -".
من جانبه لفت وكيل الجامعة الدكتور أحمد كاتب النظر إلى أن تنظيم الجامعة للمؤتمر العالمي عن الرسول "صلى الله عليه وسلم" وحقوقه على البشرية هو دعوة إلى الحوار المثمر والبناء للوصول إلى كلمة سواء حول دور وجهود الرسول "صلى الله عليه وسلم" في هداية البشرية إلى طريق الخير, وتجنيهم طريق الضلال وله حقوق واجبة بمقتضى الشرع والعقل على البشرية جمعاء مسلمين وغير مسلمين.
وقال الدكتور كاتب "إن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وهي تحرص على خدمة الدين ويشهد على ذلك القاصي والداني".
وذكر أن من أشرف الأمور وأرقاها نصرة نبينا "صلى الله عليه وسلم" وتعريف العالم به من خلال مثل هذه المؤتمرات والتي سيكون لها الأثر بإذن الله في توضيح الكثير من صفاته وخلقه عليه الصلاة والسلام إلى أرجاء الأرض كافة.
وتناول وكيل الجامعة للتطوير الدكتور محمود قدح , ماخص الله تعالى به نبيه محمداً "صلى الله عليه وسلم" من خصائص كثيرة، قائلا : " إن علينا تجاه النبي "صلى الله عليه وسلم" واجبات كثيرة، يجب القيام بها وتحقيقها .وكذلك مما يجب علينا تجاه رسولنا "صلى الله عليه وسلم" أن نحقق محبته اعتقاداً وقولاً وعملاً، ونقدمها على محبة النفس والولد والوالد والذَّبُّ والدفاع عن سنته "صلى الله عليه وسلم" وذلك بحمايتها من انتحال المبطلين، وتحريف الغاليين وتأويل الجاهلين، وردّ شبهات الزنادقة والطاغين وبيان أكاذيبهم، ونشر سنته "صلى الله عليه وسلم" وتبليغها وتعليمها للناس.
وأضاف الدكتور قدح إن تنظيم الجامعة للمؤتمر العالمي عن الرسول "صلى الله عليه وسلم" وحقوقه على البشرية يأتي لتحقيق وإجاباته تجاهنا وحرصا من الجامعة في خدمة القضايا الدينية في ظل الدعم غبر المحدود من قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, الذين حرصوا على الدين وعلى كل القضايا الشرعية وتوضيحها إلى أرجاء المعمورة كافة.
وعد أستاذ كرسي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز لدارسات الحكمة في الدعوة الدكتور عبدالكريم صنيتان العمري انعقاد المؤتمر في رحاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة, إبرازا للدور الريادي المتتابع الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية تجاه قضايا الأمة الإسلامية, وخاصة تلك التي تمس ركائز وثوابت الدين, والحفاظ على الهوية الإسلامية, والدفاع عن مقدساته ورموزه, وإبراز القيم السامية, والخصائص الفريدة التي ينفرد بها الدين الإسلامي.
وقال العمري "إن تشريف وحضور وافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لفعاليات المؤتمر يؤكد المكانة المرموقة التي تتبؤها المملكة بتبني ورعاية مصالح الأمة الإسلامية, وتسخير إمكاناتها كافة في كل مايحقق الخير والمنفعة لرفعة وخدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم في أنحاء العالم كافة.
وبين أن المؤتمر يركز على التعريف بحقوق النبي "صلى الله عليه وسلم", وإبراز سيرته العطرة, وشمائله الندية, ومكانته في نفوس المسلمين, ووجوب الذب عنه, والدفاع عن شخصه, وتحريم الإساءة إليه, وبيان أن نصرته عليه الصلاة والسلام من أعظم حقوقه على كل مسلم, وضرورة تكاتف جهود العلماء والمفكرين لتحقيق ذلك كله, من خلال الطرق المتنوعة, واستغلال التقنيات الحديثة ووسائل الاتصال المعاصرة للعناية بنصرته, ودفع ورد شبه المغرضين والمتطاولين على شخصيته, وفق أسلوب هادئ متعقل منضبط بالحكمة والموعظة الحسنة, يبرز المنهج الإسلامي الوسطي المعتدل.
وأكد عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور عبدالله بن مساعد الزهراني أن للجامعات دوراً كبيراً في احتضان المؤتمرات المهمة التي تخدم الأمة في دينها وعقيدتها وقضاياها المتعددة.
وقال "نحمد الله تعالى أَنْ وَفَّقَ جامعتنا العريقة إلى تَبَنِّي هذا المؤتمر الهام عن رسولنا ونبينا محمد "صلى الله عليه وسلم" وحقوقه على البشرية، إذْ يتم فيه تجلية حقوق النبي "صلى الله عليه وسلم" على البشرية جمعاء من خلال موضوعات ومحاور المؤتمر، والتي سيتضح منها ما حملته رسالته الخاتمة من هداية وخير وعدالة وتسامح وسلام عالمي وقيم إنسانية راقية".
وشدد عميد شؤون الطلاب الدكتور حسين العبدلي على أن عقد المؤتمر في رحاب الجامعة هو وفاء بشيء من حقوقه "صلى الله عليه وسلم"، واستشعار من الجامعة لمسؤوليتها وإدراك لحاجة البشرية في هذا الزمان أكثر من أي وقت مضى إلى التعرف على هذا النبي العظيم وبيان سيرته والتعريف بحقوقه "صلى الله عليه وسلم".
وأوضح أن المؤتمر يكتسب أهميته من نواح عدة ومن أهمها شرف موضوعه حيث يتناول تعريف الناس بخاتم أنبياء الله ورسله وأفضلهم، وبيان مكانته، وشرف المكان الذي يعقد فيه المؤتمر مدينة رسول الله "صلى الله عليه وسلم" دار هجرته ومأرز الإيمان، وشرف المكانة لراعي هذا المؤتمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير والدفاع - حفظه الله -.
وفي ختام تصريحه سأل الله العلي القدير أن يجزل الخير والمثوبة لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو النائب الثاني -حفظهم الله - على ما قاموا، ويقومون به من أعمال جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار، ورغد العيش، وأن يصرف عنها كيد الأعداء وشر الأشرار وأن يوفق جميع المسلمين إلى الاعتصام بحبل الله المتين، والتمسك بهدية المبين.
ووصف عميد كلية اللغة العربية بالجامعة الدكتور محمد بن هادي المباركي المؤتمر بأنه مناسبة فريدة من نوعها من حيث القيمة والدلالة والمكان الذي تقام فيه هذه الفعالية العالمية، حيث يناقش المجتمعون في بلد ومهاجر الرسول عليه السلام حقوقه "صلى الله عليه وسلم" على البشرية، وما ينبغي على المسلم أن يلتزم به من إتباع سنته والابتعاد عما حذر منه، ومعرفة المنهج الصحيح المستمد من القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، وفي مواجهة كل ما يستجد من ظروف، تهدف إلى الإساءة والإثارة، ومعرفة المنهج الصحيح في مثل هذه المواقف التي قد تواجه المسلم في أي زمان ومكان.
وأكد عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور سليمان الرومي أن أهمية المؤتمر تأتي من خلال موضوعه فهو يتعلق بأفضل الخلق رسول الله "صلى الله عليه وسلم", وقال "إن أهمية الموضوع تزداد من خلال أهمية المحاور التي ستطرح فيه والتي منها : ( إرساء النبي صلى الله عليه وسلم لمبادئ العدالة والقيم الإنسانية العامة )، التي تمثل أساساً لما ينشده العالم أجمع في العصر الحاضر من سلام وأمن ورفع للظلم", مبيناً أن محور ( حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على البشرية وآليات تحصيلها )، يمثل طرحاً جديداً من خلال إبراز حقوق النبي صلى الله عليه وسلم ليس على أمته فحسب بل وعلى البشرية عامة.