• ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

خبراء دوليين يناقشون في جامعة طيبة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية البيئية

ممثل" إيسيسكو" : استخدام تكنولوجيا المعلومات ضروري لنشر المعرفة وتداولها

ممثل" إيسيسكو" : استخدام تكنولوجيا  المعلومات ضروري لنشر المعرفة وتداولها
بواسطة bnawaf8 11-19-2013 01:31 مساءً 507 زيارات
 مسفر الحارثي-
إنطلقت في جامعة طيبة اليوم ورشة عمل إقليمية للمسؤولين التربويين، حول استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية البيئية والتي تنظمها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» بالتعاون مع جامعة طيبة والأمانة العامة لاحتفالية المدينة المنورة عاصمة للثقافة خلال الفترة من 15-17 محرم 1435 هـ في إطار الاحتفاء بالمدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لسنة 2013 وتهدف إلى نشر الوعي لدى المسؤولين التربويين بأهمية توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في برامج التربية البيئية، وتعزيز خبراتهم في هذا المجال.

وبدأ الحفل بالقران الكريم ثم ألقيت كلمة معالي مدير جامعة طيبة ألقاها نيابة عنه الاستاذ الدكتور محروس بن أحمد غبان وكيل الجامعة رحب فيها بالخبراء الدوليين من ضيوف الورشة والذين يمثلون عدة دول عربية وسيقدمون أبحاثهم وتجارب دولهم في موضوع استخدام تقنية المعلومات والاتصال في التربية البيئية وقال الدكتور غبان أن القضية البيئة ليست قضية محلية بل هي قضية وهم وهاجس عالمي انعقدت بشأنها مئات المؤتمرات والندوات على المستوى الاقليمي والعالمي وقد لا يخفى على الجميع أن التطور الكبير في مجال تقنية المعلومات والاتصال قد أسهم بشكل كبير في احداث نقلة كبيرة في التنمية البيئة وحل مشكلاتها وأضاف الدكتور غبان كلنا أمل أن تخرج هذه الورشة بنتائج وتوصيات تسهم في دعم التعاون المشترك بين دول العالم العربي والإسلامي والدول الصديقة في جميع مجالات التربية البيئية وفي تحديد اليات لزيادة مستوى التعاون والتكامل المشترك .

عقب ذلك القيت كلمة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة القاها ممثل إيسيسكو الاستاذ الدكتور مولاي إدريس هشيمي قال فيها أن أهمية الورشة تتجلى في موضوعها الذي يجمع بين استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال والتربية البيئية فالتربية كما هو معلوم دور أساس في توجيه سلوك الإنسان وتغييرة وتنميته وتطويره في تعامله مع محيطه البشري والجغرافي ومن ضمنة الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعة وحماية البيئة كما ان استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال أصبح يفرض نفسه كأحد الوسائل الضرورية لنشر المعرفة وتداولها مما يدفعنا إلى توظيفها والاستفادة منها بما يضمن تعزيز طرق تدريس التربية البيئية وترسيخها لدى الناشئة ,وأضاف الدكتور هشيمي أن الورشة تضع امام الاختصاصين في التربية البيئية إطاراً ينحصر في إمكانية مساهمة التربية من خلال الفرص التي توفرها تكنولوجيا المعلومات والاتصال لجمع ونشر وتوزيع المعلومات من أجل تحسين البيئة ومعالجة الظواهر السالبة في التعامل معها إضافة إلى توفير أساليب تعليم وتعلم حديثة تواكب التطور العلمي التكنولوجي من خلال منهجية علمية تساعد على معايشة المتعلم للمشكلات البيئية وتنمية مهاراته لصيانتها واستغلال مواردها الاستغلال الرشيد مع إكسابه القيم والسلوكيات الإيجابية لحمايتها جيلاً بعد جيل وأبان الدكتور هشيمي أن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ظلت تولي أهتماماً خاصا لقضايا البيئة حيث أفردت لها محاور ثابتة في خطط عملها المتعاقبة ونفذت لهذه الغاية العديد من البرامج والأنشطة إما منفردة وإما بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات التي تهتم بالعمل في هذا المجال غايتنا من ذلك زيادة الوعي بالأخطار التي تتعرض لها البيئة وإيجاد الحلول لها وفق رؤية تربوية وعلمية متشعبة بقيم الإسلام ذات الصلة من أجل تغيير السلوم الإنساني ذي الأثر السلبي على البيئة وقد توجت هذه الجهود بالتأسيس للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة الذي تشرف الإيسيسكو على تنظيمه كل سنتين , وأشار الدكتور هشيمي إلى إن التعليم البيئي شهد اهتماماً متزايداً منذ أن تم الاعتراف بالدور الأساس للتعليم في تحقيق التنمية المستدامة ومبادئها وممارساتها المتوافقة مع رعاية البيئة في جميع مراحل التعليم العام والعالي عندما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد التربية من اجل التنمية المستدامة السنوات 2005- 1014 م

واكد الدكتور هشيمي على ضرورة اهتمام المسؤولين التربويين وخبراء المناهج وخبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصال خاصة المشاركين في هذه الورشة الاقليمية بالاتجاهات العلمية والتربوية والبحثية الحديثة وتوفير اختيارات متنوعة في نوعية أساليب استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية البيئية والاستفادة من عولمة التعليم الإلكتروني في تقييم وتطوير التربية البيئية التعليمة وعبر الدكتور هشيمي في ختام الكلمة عن شكره لمعالي مدير جامعة طيبة واساتذتها والخبراء والمشاركين في الورشة من منسوبي الجامعة ومن ممثلي الدول الأعضاء الذي استجابوا لدعوة الإيسيسكو بالمشاركة .

عقب ذلك القى الامين العام لاحتفالية المدينة المنورة عاصمة الثقافة الاسلامية الدكتور صلاح سلامة كلمة قال فيها أن قضية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية البيئة التي تتناولها الورشة حيوية ومهمة وتأتي ضمن فعاليات اختيار المدينة عاصمة للثقافة الاسلامية والتي لم تزل تمضي برامج الاحتفاء بها بعون الله وتوفيقة إلى أن تبلغ غاياتها وتحقق أهدافها بإذن الله كاملة تحت رعاية توجيهات أولى الامر من قادة هذه البلاد المباركة .

ثم كرم سعادة وكيل جامعة طيبة الدكتور محروس غبان الجهات المشاركة والداعمة لعقد الورشة , لتنطلق بعدها جلسات العمل ويتضمن برنامج الورشة تقديم عروض نظرية وتطبيقية حول تحديد مفاهيم التربية البيئية وتكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التدريس، والمواصفات التربوية والمنهجية الحديثة لبرامج التربية البيئية وعلاقتها بالتكنولوجيا، وإعداد القيادات التربوية لتعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تدريس التربية البيئية، في إطار التنمية المستدامة.
كما يتم خلال هذه الورشة عرض تجارب الدول المشاركة في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية البيئية، وتقييمها ومناقشة سبل تعزيز نتائجها الإيجابية بالإضافة إلى تنمية مهارات التقويم لعلاج مشكلات البيئة من خلال تكنولوجيا التعليم، وطرق إدماج التربية البيئية وتكنولوجيا الاتصال في مناهج التعليم النظامي وغير النظامي.

ويشارك في الورشة عدد من القيادات التربوية ومدراء مراكز التربية البيئية وتطوير المناهج في كل من تونس، والسعودية، والسودان، وسلطنة عُمان، والمغرب، ومصر، واليمن، وخبراء محليون وخارجيون ويمثل الإيسيسكو في هذه الورشة، الخبير الدولي مولاي إدريس هاشمي.

image

جديد المقالات

الإداري الناجح اليوم يجب أن يتمتع بعدة مهارات وخصائص. أولاً : القدرة على التكيف مع التغيرات...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني السعودي من يلمني في هواه أَأُلام بعشقي لترابِه زاد أمني في...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني يا وطني يا تاج العز علا هامي والكل يراه يا وطني أفديك بروحي...

تلعب الإدارة الناجحة دورًا حاسمًا في نمو ونجاح أي منظمة. لأنها تنطوي على مزيج من التواصل الفعال ،...

لم تخلق الجهات الأربع عبثاً؟! إنها إشارة إلى حرية أن يكون لنا خيارات في هذه الوسيعه حين نقف...

أكثر