أمين ومدير تعليم المدينة يشاركان طلاب المدارس في نظافة ميادين المدينة المنورة
عادل الرويثي - قام معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبد القادر طاهر يرافقه مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبد الكريم اليوم بممارسة أعمال النظافة ميدانياً في ميادين وأحياء المدينة المنورة بمشاركة عدد من أبنائهم طلاب مدارس التعليم العام بالمنطقة وذلك في بادرة وطنية تعزز مفهوم الشراكة المجتمعية .
من جهته أشاد الدكتور طاهر بالنموذج المشرف لعدد كبير من مدارس منطقة المدينة المنورة ومن ضمنهم مدرسة "طيبة الثانوية" ومتوسطة عوف ابن الحارث وقال : نحن نؤكد أنه مع غياب العمالة ظلت مدارسهم نظيفة حيث يمارس الطلاب فيها ثقافة النظافة من خلال المحافظة على البيئة وعدم رمى النفايات في الممرات أو حول محيط المدرسة , مستشهداً بأن الرسول " صلى الله عليه وسلم " نبي هذه الأمة كان يخدم بيته بنفسه وكان يغسل ملابسه وما نراه الآن في مدارس المدينة المنورة شي يدعو للفخر بما نجده من نظافة وحسن تنظيم .
وعبر معالي الأمين عن شكره لمبادرة الإدارة العامة للتربية والتعليم وعلى رأسهم مدير عام تعليم المنطقة ناصر بن عبدالله العبد الكريم والنشاط الاجتماعي ومديري المدارس والمعلمين والطلاب .
من جهته أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة أن عدد كبير من مدارس المنطقة بدأت فعلياً بالقيام بأعمال النظافة الميدانية والمناطق المحيطة بها فيما عمد عدد كبير من الطلاب وبشكل منظم بمشاركة الأهالي في الفترة المسائية بنظافة الحي الذي يسكنون فيه وهذا ليس بمستغرب على المواطنين جميعاً وعلى أبناء طيبة الطيبة تحديداً , مؤكداً أن الشراكة المجتمعية هو ما تسعى له الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة وبتوجيه من سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله ومعالي النواب ، حيث يؤكدون في كل محفل على ضرورة التواصل ومد جسور التعاون من خلال تحقيق الشراكة المجتمعية التي تعتبر أحد أهم مظاهر وعي المجتمع وتحضره وجزء من هذا الوعي أخذ زمام المبادرة من قبل المؤسسات التعليمية تجاه الإسهام في تلبية احتياجات المجتمع والعمل على تحقيق التوجيهات السامية الكريمة بهذا الصدد .
وأضاف أن الهدف من هذه المبادرة محاولة إيصال رسالة مضمونها أننا نحن منسوبي التربية والتعليم بما فيهم جميع طلاب مدارس التعليم العام معنيون بتقديم صورة حسنة ومشرفة عن المدينة المنورة فمن يأتينا من زوار سواءً معتمرين أو حجاج واجب علينا ألا نريهم إلا ما نتبعه من سنة رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ومن الواجب علينا أيضًا أن نريهم كيف نحافظ على نظافة هذه المدينة الطاهرة وهذا واجب وشرف أيضًا لنا أن نخدم مدينتنا وعلينا كمسلمين أن نبدأ بالوقاية ونرشد ما نقوم باستخدامه واستهلاكه كي لا يكون لدينا نفايات كثيرة .
من جهته أشاد الدكتور طاهر بالنموذج المشرف لعدد كبير من مدارس منطقة المدينة المنورة ومن ضمنهم مدرسة "طيبة الثانوية" ومتوسطة عوف ابن الحارث وقال : نحن نؤكد أنه مع غياب العمالة ظلت مدارسهم نظيفة حيث يمارس الطلاب فيها ثقافة النظافة من خلال المحافظة على البيئة وعدم رمى النفايات في الممرات أو حول محيط المدرسة , مستشهداً بأن الرسول " صلى الله عليه وسلم " نبي هذه الأمة كان يخدم بيته بنفسه وكان يغسل ملابسه وما نراه الآن في مدارس المدينة المنورة شي يدعو للفخر بما نجده من نظافة وحسن تنظيم .
وعبر معالي الأمين عن شكره لمبادرة الإدارة العامة للتربية والتعليم وعلى رأسهم مدير عام تعليم المنطقة ناصر بن عبدالله العبد الكريم والنشاط الاجتماعي ومديري المدارس والمعلمين والطلاب .
من جهته أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة أن عدد كبير من مدارس المنطقة بدأت فعلياً بالقيام بأعمال النظافة الميدانية والمناطق المحيطة بها فيما عمد عدد كبير من الطلاب وبشكل منظم بمشاركة الأهالي في الفترة المسائية بنظافة الحي الذي يسكنون فيه وهذا ليس بمستغرب على المواطنين جميعاً وعلى أبناء طيبة الطيبة تحديداً , مؤكداً أن الشراكة المجتمعية هو ما تسعى له الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة وبتوجيه من سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله ومعالي النواب ، حيث يؤكدون في كل محفل على ضرورة التواصل ومد جسور التعاون من خلال تحقيق الشراكة المجتمعية التي تعتبر أحد أهم مظاهر وعي المجتمع وتحضره وجزء من هذا الوعي أخذ زمام المبادرة من قبل المؤسسات التعليمية تجاه الإسهام في تلبية احتياجات المجتمع والعمل على تحقيق التوجيهات السامية الكريمة بهذا الصدد .
وأضاف أن الهدف من هذه المبادرة محاولة إيصال رسالة مضمونها أننا نحن منسوبي التربية والتعليم بما فيهم جميع طلاب مدارس التعليم العام معنيون بتقديم صورة حسنة ومشرفة عن المدينة المنورة فمن يأتينا من زوار سواءً معتمرين أو حجاج واجب علينا ألا نريهم إلا ما نتبعه من سنة رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ومن الواجب علينا أيضًا أن نريهم كيف نحافظ على نظافة هذه المدينة الطاهرة وهذا واجب وشرف أيضًا لنا أن نخدم مدينتنا وعلينا كمسلمين أن نبدأ بالوقاية ونرشد ما نقوم باستخدامه واستهلاكه كي لا يكون لدينا نفايات كثيرة .