لجنة الحج بجامعة طيبة تنظم محاضرة (تزودوا) بشطر الطالبات
بواسطة bnawaf8
11-03-2013 02:23 مساءً
447 زيارات
أبتهال الطيب - نظمت اللجنة النسائية التابعة للجنة الدائمة لخدمات الحج والعمرة والزيارة بجامعة طيبة صباح اليوم الأحد 29/ 12/1343 بمدرج كلية الطب في لقائها الثاني محاضرة بعنوان "وتزودا" ألقتها رئيسة اللجنة النسائية باللجنة الدائمة لخدمات الحج والعمرة والزيارة بالجامعة الدكتورة بسمة بنت أحمد جستنية.
وتحدثت الدكتورة جستنية خلال المحاضرة عن المحطات التي يمر بها الانسان في حياته وكيفية التزود من الاعمال الصالحة التي تنتهي به بسقي الحبيبي عليه الصلاة والاسلام من الحوض.
كما تناولت وصف النبي عليه الصلاة والسلام لحال الدنيا وهي كالراكب الذي استظل تحت ظل شجرة وذكرت أن أولى المحطات هي محطة التزود بالأعمال الصالحة ومعرفة حال الدنيا. أما المحطة الثانية فهي سؤال النفس عن العمل الصالح الذي يرجو العبد ربه فيه واستشهدت بالصخرة التي أطبقت على بني اسرائيل وأن ما قام به بنو إسرائيل من التوسل إلى الله بأعمالهم الصالحة تسمى بالخبيئة التي تعمل بالخفاء.
أما المحطة الثالثة فتحدثت فيها عن صندوق الأعمال الصالحة الذي توضع به جميع الأعمال الصالحة التي يبتغي بها العبد وجه الله ورضاه حتى يفتح له بعد انتهاء أجله في قبره على هيئة رجل صالح شديد البياض يؤنس وحشته في القبر.
وأوضحت في المحطة الرابعة من المحاضرة على ضرورة تنظيم أجندة الرحلة والزاد والتي تكون على طبيعة الأعمال التي يمكن للإنسان القيام بها واستغلال مواسم الطاعة كالحج والعمرة وشهر رمضان وغيرها من العبادات والواجبات.
وذكرت في المحطة الخامسة عن المكان الذي نجد به رسول الله عليه الصلاة والسلام وهي في ثلاث مواضع الحوض والسراط والميزان والمحطة السادسة كانت حديث عن سيرة السلف الصالح وذلك بذكر نماذج من أفعالهم الصالحة التي كانت تفعل في الخفاء أما المحطة السادسة فكانت عن "أنواع الزاد" وفضل الصدقة وكيف يمكن أن تكون الصدقة من الخبيئة وذكرت منها نماذج كركعة في جوف الليل وذكر خفي وتلاوة القران الكريم
وأوضحت الدكتورة جستنية في المحطة السابعة عن وجوب سؤال النفس عن الأعمال الصالحة التي يجب فعلها والتي لا يقوم بعملها أحد من الناس كما أكدت في المحطة الثامنة على وجوب الثقة بما عند الله وذكرت واستعرضت قصص بعض من الرسل عليه السلام وثقتهم بما عند الله.
وقامت الدكتورة جستنية في نهاية محاضرتها بتكريم الفرق الطلابية التطوعية بشطر الطالبات التي شاركت في أعمال الحج والعمرة في اللجنة النسائية وهي فريق تميز التطوعي وفريق البعد الإعلامي وفريق طيبة الطبي.
وتحدثت الدكتورة جستنية خلال المحاضرة عن المحطات التي يمر بها الانسان في حياته وكيفية التزود من الاعمال الصالحة التي تنتهي به بسقي الحبيبي عليه الصلاة والاسلام من الحوض.
كما تناولت وصف النبي عليه الصلاة والسلام لحال الدنيا وهي كالراكب الذي استظل تحت ظل شجرة وذكرت أن أولى المحطات هي محطة التزود بالأعمال الصالحة ومعرفة حال الدنيا. أما المحطة الثانية فهي سؤال النفس عن العمل الصالح الذي يرجو العبد ربه فيه واستشهدت بالصخرة التي أطبقت على بني اسرائيل وأن ما قام به بنو إسرائيل من التوسل إلى الله بأعمالهم الصالحة تسمى بالخبيئة التي تعمل بالخفاء.
أما المحطة الثالثة فتحدثت فيها عن صندوق الأعمال الصالحة الذي توضع به جميع الأعمال الصالحة التي يبتغي بها العبد وجه الله ورضاه حتى يفتح له بعد انتهاء أجله في قبره على هيئة رجل صالح شديد البياض يؤنس وحشته في القبر.
وأوضحت في المحطة الرابعة من المحاضرة على ضرورة تنظيم أجندة الرحلة والزاد والتي تكون على طبيعة الأعمال التي يمكن للإنسان القيام بها واستغلال مواسم الطاعة كالحج والعمرة وشهر رمضان وغيرها من العبادات والواجبات.
وذكرت في المحطة الخامسة عن المكان الذي نجد به رسول الله عليه الصلاة والسلام وهي في ثلاث مواضع الحوض والسراط والميزان والمحطة السادسة كانت حديث عن سيرة السلف الصالح وذلك بذكر نماذج من أفعالهم الصالحة التي كانت تفعل في الخفاء أما المحطة السادسة فكانت عن "أنواع الزاد" وفضل الصدقة وكيف يمكن أن تكون الصدقة من الخبيئة وذكرت منها نماذج كركعة في جوف الليل وذكر خفي وتلاوة القران الكريم
وأوضحت الدكتورة جستنية في المحطة السابعة عن وجوب سؤال النفس عن الأعمال الصالحة التي يجب فعلها والتي لا يقوم بعملها أحد من الناس كما أكدت في المحطة الثامنة على وجوب الثقة بما عند الله وذكرت واستعرضت قصص بعض من الرسل عليه السلام وثقتهم بما عند الله.
وقامت الدكتورة جستنية في نهاية محاضرتها بتكريم الفرق الطلابية التطوعية بشطر الطالبات التي شاركت في أعمال الحج والعمرة في اللجنة النسائية وهي فريق تميز التطوعي وفريق البعد الإعلامي وفريق طيبة الطبي.
