اختتام حملة مكافحة سرطان الثدي بجامعة طيبة
ابتهال الطيب-
اختتمت أمس الخميس 26/12/1434هـ فعاليات الحملة التوعوية لمكافحة سرطان الثدي التي نظمتها جامعة طيبة بالتعاون مع جمعية زهرة بشطر الطالبات بالجامعة واستمرت لمدة ثلاثة أيام وشهدت العديد من الفعاليات بغرض تسليط الضوء على مدى خطورة الجهل بهذا المرض وضرورة نشر الوعي الصحي في محاولة جادة للحد من توسع دائرة انتشاره، وساهمت الحملة في لفت انتباه هذه الفئة العمرية من المجتمع إلى ضرورة الوعي الصحي بهذا المرض.
وشهد اليوم الأخير للحملة إلقاء المحاضرة التوعوية الصحية عن مرض سرطان الثدي والتي ألقتها الأستاذة كريمة عثمان برناوي من إدارة التوعية الصحية بالشئون الصحية بالمدينة المنورة على مسرح كلية الطب بحضور مجموعة من الطالبات المشاركات في الحملة ومجموعة من منسوبات الجامعة.
وقد استهلت الأستاذة برناوي حديثها بإعطاء فكرة عامة عن مرض سرطان الثدي وأهمية دور المراكز الصحية في نشر الثقافة الصحية عن هذا المرض وضرورة نشر التوعية الصحية فيما يخص أهمية الكشف المبكر عن وجوده وكيفية مكافحته كما تحدثت عن دور جمعية زهرة ودعوتها السامية التي تتمركز في بذل المجهودات وحشد القوى البشرية لدعم المجتمع بكافة شرائحه وتوعيته وتثقيفه صحيا لنشر الوعي الصحي فيما يخص هذا المرض من حيث أسبابه والفئات العمرية التي تصاب به والظروف الصحية والبيئية المحيطة بهم وكيفية اكتشافه إضافة إلى أساليب الوقاية منه ..
ومن خلال شرحها المفصل أكدت الأستاذة كريمة برناوي أن 90٪ من نجاح عمليات الشفاء والقضاء على هذا المرض تعتمد بشكل كلي على الاكتشاف المبكر لوجود أعراض المرض، وأن الجهل بأعراضه وإهمال الفحص المستمر سواء كان ذلك ذاتيا أو عن طريق المراكز الصحية المتخصصة والاكتشاف المتأخر لوجوده يؤدي بنسبة كبيرة إلى تحويله لمرض قاتل.
وتحدثت عن نوعية الأورام وكيفية عمل كل نوع منها داخل الجسم البشري وأن الأورام الحميدة لا يمكن أن تتحول إلى أورام خبيثة إلا إن كان هناك خطأ في تشخيص نوعية الورم منذ البداية. وأشارت أنه من الملفت للنظر أنه بالرغم من أن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، إلا أنه قد يصيب الرجال أيضاً في حالات نادرة الحدوث ولكنها ليست مستحيلة !!
وتحدثت عن نوعية الأورام وكيفية عمل كل نوع منها داخل الجسم البشري وأن الأورام الحميدة لا يمكن أن تتحول إلى أورام خبيثة إلا إن كان هناك خطأ في تشخيص نوعية الورم منذ البداية. وأشارت أنه من الملفت للنظر أنه بالرغم من أن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، إلا أنه قد يصيب الرجال أيضاً في حالات نادرة الحدوث ولكنها ليست مستحيلة !!
واستعرضت خلال المحاضرة أهم العوامل التي تؤدي إلى ظهور المرض وجود تاريخ عائلي لحالات أصيبت به من قبل، وأنه من الضروري على جميع النساء تعلم أساليب وطرق الفحص الذاتي لأن ذلك يساعد بشكل كبير على الاكتشاف المبكر للمرض في حالة وجود أعراض له داخل جسم المرأة . وأضافت أن هناك الكثير من العوامل التي تؤدي إلى ظهور المرض ومن أهمها الإنجاب المتأخر أو عدم الإنجاب من الأساس، وعدم استقرار هرمون الاستروجين، والبدانة، والتغذية غير الصحية والوجبات السريعة المنتشرة في كل مكان وخطورة الإقبال الشديد على تناولها، إضافة إلى عدم التناول المكثف والمنتظم للخضروات والفواكه وعدم الممارسة المنتظمة للتمارين الرياضية والكسل والخمول. وأبدت المحاضرة شكرها على الجهود التي تم بذلها من قبل جامعة طيبة وخصت الطالبات المشاركات في الحملة بشكر خاص على كل ذلك التفاعل الكبير لتحقيق أهداف الحملة.
وفي نهاية هذه المحاضرة طرحت الحاضرات العديد من الأسئلة عن المرض وقد أجابت عنها المحاضرة
وفي ختام فعاليات الحملة التوعوية الصحية لمكافحة سرطان الثدي قدمت وكيلة عمادة شئون الطلاب للخدمات الطلابية الدكتورة تغريد العربي درعا تكريميا للمحاضرة على تعاونها الكبير ومجهوداتها الطيبة في نشر الوعي الصحي داخل الحرم الجامعي.
وكان اليوم الثاني للحملة قد شهد مشاركة حضانة الأطفال في جامعة طيبة من خلال تنظيم مسيرة للأطفال انتهت بتشكيلهم للشعار الرسمي للحملة التوعوية الصحية لسرطان الثدي على شكل شريط بشري كذلك استمر المعرض المصاحب للحملة في استقبال الزائرات من طالبات ومنسوبات الجامعة كما تم تنسيق الشعار الرسمي للحملة على أرض ساحة الجامعة بواسطة شريط زهري اللون وشتلات نباتية.
اختتمت أمس الخميس 26/12/1434هـ فعاليات الحملة التوعوية لمكافحة سرطان الثدي التي نظمتها جامعة طيبة بالتعاون مع جمعية زهرة بشطر الطالبات بالجامعة واستمرت لمدة ثلاثة أيام وشهدت العديد من الفعاليات بغرض تسليط الضوء على مدى خطورة الجهل بهذا المرض وضرورة نشر الوعي الصحي في محاولة جادة للحد من توسع دائرة انتشاره، وساهمت الحملة في لفت انتباه هذه الفئة العمرية من المجتمع إلى ضرورة الوعي الصحي بهذا المرض.
وشهد اليوم الأخير للحملة إلقاء المحاضرة التوعوية الصحية عن مرض سرطان الثدي والتي ألقتها الأستاذة كريمة عثمان برناوي من إدارة التوعية الصحية بالشئون الصحية بالمدينة المنورة على مسرح كلية الطب بحضور مجموعة من الطالبات المشاركات في الحملة ومجموعة من منسوبات الجامعة.
وقد استهلت الأستاذة برناوي حديثها بإعطاء فكرة عامة عن مرض سرطان الثدي وأهمية دور المراكز الصحية في نشر الثقافة الصحية عن هذا المرض وضرورة نشر التوعية الصحية فيما يخص أهمية الكشف المبكر عن وجوده وكيفية مكافحته كما تحدثت عن دور جمعية زهرة ودعوتها السامية التي تتمركز في بذل المجهودات وحشد القوى البشرية لدعم المجتمع بكافة شرائحه وتوعيته وتثقيفه صحيا لنشر الوعي الصحي فيما يخص هذا المرض من حيث أسبابه والفئات العمرية التي تصاب به والظروف الصحية والبيئية المحيطة بهم وكيفية اكتشافه إضافة إلى أساليب الوقاية منه ..
ومن خلال شرحها المفصل أكدت الأستاذة كريمة برناوي أن 90٪ من نجاح عمليات الشفاء والقضاء على هذا المرض تعتمد بشكل كلي على الاكتشاف المبكر لوجود أعراض المرض، وأن الجهل بأعراضه وإهمال الفحص المستمر سواء كان ذلك ذاتيا أو عن طريق المراكز الصحية المتخصصة والاكتشاف المتأخر لوجوده يؤدي بنسبة كبيرة إلى تحويله لمرض قاتل.
وتحدثت عن نوعية الأورام وكيفية عمل كل نوع منها داخل الجسم البشري وأن الأورام الحميدة لا يمكن أن تتحول إلى أورام خبيثة إلا إن كان هناك خطأ في تشخيص نوعية الورم منذ البداية. وأشارت أنه من الملفت للنظر أنه بالرغم من أن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، إلا أنه قد يصيب الرجال أيضاً في حالات نادرة الحدوث ولكنها ليست مستحيلة !!
وتحدثت عن نوعية الأورام وكيفية عمل كل نوع منها داخل الجسم البشري وأن الأورام الحميدة لا يمكن أن تتحول إلى أورام خبيثة إلا إن كان هناك خطأ في تشخيص نوعية الورم منذ البداية. وأشارت أنه من الملفت للنظر أنه بالرغم من أن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، إلا أنه قد يصيب الرجال أيضاً في حالات نادرة الحدوث ولكنها ليست مستحيلة !!
واستعرضت خلال المحاضرة أهم العوامل التي تؤدي إلى ظهور المرض وجود تاريخ عائلي لحالات أصيبت به من قبل، وأنه من الضروري على جميع النساء تعلم أساليب وطرق الفحص الذاتي لأن ذلك يساعد بشكل كبير على الاكتشاف المبكر للمرض في حالة وجود أعراض له داخل جسم المرأة . وأضافت أن هناك الكثير من العوامل التي تؤدي إلى ظهور المرض ومن أهمها الإنجاب المتأخر أو عدم الإنجاب من الأساس، وعدم استقرار هرمون الاستروجين، والبدانة، والتغذية غير الصحية والوجبات السريعة المنتشرة في كل مكان وخطورة الإقبال الشديد على تناولها، إضافة إلى عدم التناول المكثف والمنتظم للخضروات والفواكه وعدم الممارسة المنتظمة للتمارين الرياضية والكسل والخمول. وأبدت المحاضرة شكرها على الجهود التي تم بذلها من قبل جامعة طيبة وخصت الطالبات المشاركات في الحملة بشكر خاص على كل ذلك التفاعل الكبير لتحقيق أهداف الحملة.
وفي نهاية هذه المحاضرة طرحت الحاضرات العديد من الأسئلة عن المرض وقد أجابت عنها المحاضرة
وفي ختام فعاليات الحملة التوعوية الصحية لمكافحة سرطان الثدي قدمت وكيلة عمادة شئون الطلاب للخدمات الطلابية الدكتورة تغريد العربي درعا تكريميا للمحاضرة على تعاونها الكبير ومجهوداتها الطيبة في نشر الوعي الصحي داخل الحرم الجامعي.
وكان اليوم الثاني للحملة قد شهد مشاركة حضانة الأطفال في جامعة طيبة من خلال تنظيم مسيرة للأطفال انتهت بتشكيلهم للشعار الرسمي للحملة التوعوية الصحية لسرطان الثدي على شكل شريط بشري كذلك استمر المعرض المصاحب للحملة في استقبال الزائرات من طالبات ومنسوبات الجامعة كما تم تنسيق الشعار الرسمي للحملة على أرض ساحة الجامعة بواسطة شريط زهري اللون وشتلات نباتية.