أسواق المدينة المنورة تشهد إقبالاً كثيفاً من الزوار والحجاج
بواسطة bnawaf8
10-22-2013 05:09 مساءً
3794 زيارات
دبّ النشاط مجدداً في الحركة التجارية بالمدينة المنورة مع عودة حجاج بيت الله الحرام إليها بعد أدائهم مناسك الحج بفضل من الله تعالى وتوفيقه , حيث شهدت مختلف الأنشطة التجارية في أسواق المدينة المنورة عموماً وفي المنطقة المركزية تحديداً إقبالاً كثيفاً من الحجاج زوار المسجد النبوي للتبضُّع وشراء مختلف السلع كهدايا وذكريات طيبة من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل مغادرتهم إلى بلدانهم.
وشكلت محلات الهدايا والساعات والتمور ومراكز بيع الملابس الجاهزة أكثر الوجهات التي يقصدها الحجاج للشراء بحسب جولة "وكالةالأنباء السعودية" في المنطقة المركزية ومحيط المسجد النبوي الشريف , حيث يقبل الزوار من مختلف الجنسيات على المجمعات التجارية المحيطة بالمنطقة المركزية , فيما تحرص المحال التجارية على توفير مقتنيات وصور ذات دلالات على الحرمين الشريفين لعرضها على الحجاج الذين يحرصون على شرائها للذكرى.
وتمثل السبح أحد أهم الأصناف التقليدية رواجاً بين الحجاج , وبحسب (أبو رضوان) فإن تجارة السبح شهدت خلال السنوات تطوراً في طريقة العرض وكذلك في نوعية المنتجات التي يبحث عنها الحجاج ذكوراً وإناثاً , ويرى أنها تمثل فناً عريقاً يمزج بين الماضي والحاضر بأنامل حرفيين مهرة دأبوا على صنع السبح باستخدام المشغولات الفضية , والأحجار الكريمة , مبيناً أن هذه الأنواع تباع بأسعار تصل إلى مئات الريالات.
وأفاد صابر وهو بائع يمني في مركز تجاري متخصص في بيع الملابس الجاهزة بأن موسم ما بعد الحج يمثل أكثر المواسم من حيث حجم المبيعات بالنظر إلى الإقبال الكثيف من الزوار والحجاج , وخاصة من حجاج الدول العربية الشقيقة , وحجاج دول إفريقيا غير العربية , مضيفاً أن الملابس تمثل أكثر السلع التي يبحث عنها الحاج حالياً , وخاصة الملبوسات الشتوية نظراً إلى تدني درجة الحرارة مع قرب دخول فصل الشتاء.
وأضاف أن المبيعات انخفضت بشكل طفيف قياساً على عائدات موسم ما قبل الحج, مرجحاً أن تشهد حركة الشراء نشاطاً ملحوظاً خلال الأيام المقبلة مع تواصل قدوم الحجاج من المشاعر المقدسة , لافتاً إلى أن الفترة الزمنية الواقعة بين النصف الثاني من شهر ذي القعدة ولغاية منتصف شهر محرم تشهد ذروة الإقبال باستثناء أيام عيد الأضحى المبارك وأيام الحج.
وتكاد البسطات والعربات التي يدفعها الباعة الجائلون في الطرقات المؤدية إلى المسجد النبوي أن تكون منظراً مألوفاً طوال موسم الحج , كما يكتظ محيط المسجد النبوي ببائعين وبائعات يفترشون الأرض ويعرضون مختلف الأصناف من السلع الرخيصة خفيفة الوزن التي يطلبها الحجاج.
ففي الناحية الشمالية الشرقية لساحات الحرم النبوي اتخذت بائعات طريقاً يسلكه الحجاج في ترددهم بين مساكنهم والمسجد النبوي لعرض البضائع من الملابس والسبح والعطور والهدايا , كما يوجد شبان يدفعون عربات محملة بأنواع مختلفة من السلع.
وأفاد شاب سعودي التقيناه في أحد الطرقات و امتهن بيع التمور خلال موسم الحج أنه صنع عربة يضع عليها أنواع مختلفة من التمور التي يحرص غالبية الحجاج على شرائها.
وذكر أنه يحرص على عرض التمور بشكل أنيق وخاصة التمورالمغلفة التي تشكل أكثر مبيعات التمور , مبيناً أن دخله اليومي لايقل عن (300) ريال فيما يحقق في أيام الجمعة أكثر مبيعاته خلال موسم الحج.
ولم يقتصر انتشار الباعة الجائلين في محيط الحرم حيث يوجدون بكثافة كذلك في مواقع المزارات التاريخية كمساجد قباء, والقبلتين, ومسجد الخندق, ومقبرة سيد الشهداء, حيث يحرص الحجاج على زيارة تلك المواقع الدينية والتاريخية قبل مغادرتهم إلى بلدانهم.
ونالت محلات بيع الأجهزة الكهربائية , والجوالات على حصة جيدة من مبيعات موسم الحج لاسيما المحلات الواقعة في الفنادق القريبة من المسجد النبوي , حيث يحرص الحجاج على شراء الأجهزة الكهربائية المنزلية , وأجهزة الهواتف المتنقلة التي يقدمونها إهداءات لأقاربهم , فعلى الطريق المؤدي إلى الساحة الشمالية للمسجد النبوي ينتشر باعة بطاقات الشحن مسبقة الدفع التي تقدمها مختلف شركات الاتصالات وترافقها عروضاً خاصة أثناء موسم الحج رغبة في تحقيق عوائد مجزية من هذه السلعة التي يطلبها غالبية الحجاج في محادثاتهم الهاتفية مع أقاربهم.
وفي الجانب الرسمي تنشط فرق رقابية تابعة لفرع وزارة التجارة بالمدينة المنورة حيث تقوم بتنفيذ جولات ميدانية على مدار الساعة للتأكد من ملائمة الأسعار, وتطبيق العقوبات ضد أصحاب الإعلانات غير المرخص لها, وضبط السلع منتهية الصلاحية.
وشكلت محلات الهدايا والساعات والتمور ومراكز بيع الملابس الجاهزة أكثر الوجهات التي يقصدها الحجاج للشراء بحسب جولة "وكالةالأنباء السعودية" في المنطقة المركزية ومحيط المسجد النبوي الشريف , حيث يقبل الزوار من مختلف الجنسيات على المجمعات التجارية المحيطة بالمنطقة المركزية , فيما تحرص المحال التجارية على توفير مقتنيات وصور ذات دلالات على الحرمين الشريفين لعرضها على الحجاج الذين يحرصون على شرائها للذكرى.
وتمثل السبح أحد أهم الأصناف التقليدية رواجاً بين الحجاج , وبحسب (أبو رضوان) فإن تجارة السبح شهدت خلال السنوات تطوراً في طريقة العرض وكذلك في نوعية المنتجات التي يبحث عنها الحجاج ذكوراً وإناثاً , ويرى أنها تمثل فناً عريقاً يمزج بين الماضي والحاضر بأنامل حرفيين مهرة دأبوا على صنع السبح باستخدام المشغولات الفضية , والأحجار الكريمة , مبيناً أن هذه الأنواع تباع بأسعار تصل إلى مئات الريالات.
وأفاد صابر وهو بائع يمني في مركز تجاري متخصص في بيع الملابس الجاهزة بأن موسم ما بعد الحج يمثل أكثر المواسم من حيث حجم المبيعات بالنظر إلى الإقبال الكثيف من الزوار والحجاج , وخاصة من حجاج الدول العربية الشقيقة , وحجاج دول إفريقيا غير العربية , مضيفاً أن الملابس تمثل أكثر السلع التي يبحث عنها الحاج حالياً , وخاصة الملبوسات الشتوية نظراً إلى تدني درجة الحرارة مع قرب دخول فصل الشتاء.
وأضاف أن المبيعات انخفضت بشكل طفيف قياساً على عائدات موسم ما قبل الحج, مرجحاً أن تشهد حركة الشراء نشاطاً ملحوظاً خلال الأيام المقبلة مع تواصل قدوم الحجاج من المشاعر المقدسة , لافتاً إلى أن الفترة الزمنية الواقعة بين النصف الثاني من شهر ذي القعدة ولغاية منتصف شهر محرم تشهد ذروة الإقبال باستثناء أيام عيد الأضحى المبارك وأيام الحج.
وتكاد البسطات والعربات التي يدفعها الباعة الجائلون في الطرقات المؤدية إلى المسجد النبوي أن تكون منظراً مألوفاً طوال موسم الحج , كما يكتظ محيط المسجد النبوي ببائعين وبائعات يفترشون الأرض ويعرضون مختلف الأصناف من السلع الرخيصة خفيفة الوزن التي يطلبها الحجاج.
ففي الناحية الشمالية الشرقية لساحات الحرم النبوي اتخذت بائعات طريقاً يسلكه الحجاج في ترددهم بين مساكنهم والمسجد النبوي لعرض البضائع من الملابس والسبح والعطور والهدايا , كما يوجد شبان يدفعون عربات محملة بأنواع مختلفة من السلع.
وأفاد شاب سعودي التقيناه في أحد الطرقات و امتهن بيع التمور خلال موسم الحج أنه صنع عربة يضع عليها أنواع مختلفة من التمور التي يحرص غالبية الحجاج على شرائها.
وذكر أنه يحرص على عرض التمور بشكل أنيق وخاصة التمورالمغلفة التي تشكل أكثر مبيعات التمور , مبيناً أن دخله اليومي لايقل عن (300) ريال فيما يحقق في أيام الجمعة أكثر مبيعاته خلال موسم الحج.
ولم يقتصر انتشار الباعة الجائلين في محيط الحرم حيث يوجدون بكثافة كذلك في مواقع المزارات التاريخية كمساجد قباء, والقبلتين, ومسجد الخندق, ومقبرة سيد الشهداء, حيث يحرص الحجاج على زيارة تلك المواقع الدينية والتاريخية قبل مغادرتهم إلى بلدانهم.
ونالت محلات بيع الأجهزة الكهربائية , والجوالات على حصة جيدة من مبيعات موسم الحج لاسيما المحلات الواقعة في الفنادق القريبة من المسجد النبوي , حيث يحرص الحجاج على شراء الأجهزة الكهربائية المنزلية , وأجهزة الهواتف المتنقلة التي يقدمونها إهداءات لأقاربهم , فعلى الطريق المؤدي إلى الساحة الشمالية للمسجد النبوي ينتشر باعة بطاقات الشحن مسبقة الدفع التي تقدمها مختلف شركات الاتصالات وترافقها عروضاً خاصة أثناء موسم الحج رغبة في تحقيق عوائد مجزية من هذه السلعة التي يطلبها غالبية الحجاج في محادثاتهم الهاتفية مع أقاربهم.
وفي الجانب الرسمي تنشط فرق رقابية تابعة لفرع وزارة التجارة بالمدينة المنورة حيث تقوم بتنفيذ جولات ميدانية على مدار الساعة للتأكد من ملائمة الأسعار, وتطبيق العقوبات ضد أصحاب الإعلانات غير المرخص لها, وضبط السلع منتهية الصلاحية.
