مزيج من دموع الفرح والشوق في عيون ضيوف الرحمن المغادرين المدينة المنورة إلى البيت الحرام
امتزجت دموع الحزن على فراق مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم بدموع الفرح والشوق لبيت الله العتيق في مآقي ضيوف الرحمن زوار المدينة المنورة المتوجهين من المدينة المنورة إلى البلد الحرام بعد أن كتب الله تعالى لهم أداء فريضة الحج هذا العام, ملبين موحدين وداعين المولي القدير أن ييسر عليهم مناسكهم وأن يجعل حجهم مبرورا وسعيهم مشكوراً .
وعبر عدد من الحجيج المغادرين لأداء مناسك الحج عن حزنهم لمفارقة مدينة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم ومسجده في الوقت الذي تجيش لواعج الشوق في قلوبهم لرؤية بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة .
وقال الحاج عبدالحليم دسوقي من مصر لوكالة الأنباء السعودية وهو ينوي عقد نية الإحرام في مسجد ميقات ذي الحليفة // آبار علي // الذي يقع في أول طريق الهجرة المؤدي إلى مكة المكرمة إن هذه اللحظة عصيبة لفراق هذه المدينة المباركة مدينة حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فالمشاعر بداخلي فرحة لتوجهنا لبيت الله العتيق لأداء أهم فريضة وهي فريضة الحج خاصة أنها المرة الأولى في حياتي وأنا في عجلة من أمري فقد تحقق جزء من الحلم في المدينة ويتبقى رؤيتي للكعبة الشريفة وأداء الحج بمشيئة الله إذ لطالما حلمت بذلك منذ أكثر من عشرين سنة, وهاهو بفضل الله يتحقق هذا الحلم .
وأزجى الحاج عمران النور علي من السودان والدموع تملأ عينيه الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ولحكومته الرشيدة ولكل العاملين على أفضل الخدمات التي وجدناها برعاية وإحسان وخلق عظيم لمسناه من الجميع الكبير والصغير, وهذا ليس بمستغرب على المملكة قيادة وشعبا فالأعمال الجليلة التي تقدمها المملكة خير برهان على ذلك والذي يشهد به القاصي والداني .
وتابع لقد لاحظت التطور كبير في التوسعة العملاقة بالمسجد النبوي الشريف من الداخل والخارج مع توفر كل المتطلبات الخدمية والأمنية والدينية ومن خلال استفساراتنا التي أفادتنا كثيرا ,مشيدا بمعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكل ما يحتويه من صور ولوحات ومجسمات ومخطوطات للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام في تلك الحقبة المباركة .
ونوهت الحاجة سارة عبدالرحيم بالخدمات الجليلة التي حظيت بها هي وبقية الحجاج القادمين من أنحاء العالم لأداء فريضة الحج من حكومة المملكة خاصة الجانب الأمني الذي أكدت أنه يحيط الجميع بما يخلق راحة تامة في التنقلات المحفوفة بالاطمئنان والأمان علاوة على الجانب الصحي والمتابعة الدائمة لضيوف الرحمن .
وقالت إن هذه الحجة الثانية لي بعد 15 سنة وقد تغيرت ملامح المدينة المنورة للأفضل بمراحل كبيرة تعدت أكثر من الـ 15 سنة بملايين المرات من التطور العمراني في كل المجالات خاصة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسجد قباء والقبلتين والميقات .
كما أعربت عدد من الحاجيات الاندونيسيات عن سعادتهن بزيارة المسجد النبوي الشريف والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما , ورأين أن الخدمات الموجودة تفوق الوصف, مشيرين إلى أنهن أبدين حزنهن الشديد لتوديع المدينة المنورة و مسجد رسولها الكريم صلى الله عليه وسلم إلا أنهن عبرن عن لهفة للوصول لمكة المكرمة لأداء الحج والنظر إلى الكعبة الشريفة والوجود في هذه الأماكن المقدسة التي انتظرهن من وقت وعمر طويل .
وأشاد حجاج من نيجيريا بالخدمات الصحية والأمنية التي قدمت لهم منذ أن من وطأت أقدامهم هذه البلاد المباركة ولحظة وصولهم المدينة المنورة وحتى مغادرتهم لأداء الحج بالإضافة إلى الخدمات الدينية التي شملت مطويات وإرشادات وكتب توعوية بجميع اللغات وكذلك تواجد المترجمين خلال زيارتهم لمسجد قباء وسيد الشهداء والصلاة في المساجد السبعة فضلاً عن سرعة الإجابة على استفساراتهم في هذه الأماكن المباركة والأثرية.
من جهته هنأ الحاج بوبكر موسى من الجزائر مقيم في فرنسا حكومة المملكة قيادة وشعباً بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية التي احتفلت بها المملكة مؤخراً, مشيداً بما تقدمه القيادة الرشيدة لحجاج بيت الله الحرام زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من خدمات متنوعة وشاملة جعلت الحاج يعيش وينعم بالأمن والأمان والطمأنينة في هذه الديار المقدسة إضافة إلى التوسعة الجبارة والكبيرة التي يشهدها المسجد النبوي وتوفر الخدمات المختلفة بين أروقته وفي ساحاته .
وعبر عدد من الحجيج المغادرين لأداء مناسك الحج عن حزنهم لمفارقة مدينة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم ومسجده في الوقت الذي تجيش لواعج الشوق في قلوبهم لرؤية بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة .
وقال الحاج عبدالحليم دسوقي من مصر لوكالة الأنباء السعودية وهو ينوي عقد نية الإحرام في مسجد ميقات ذي الحليفة // آبار علي // الذي يقع في أول طريق الهجرة المؤدي إلى مكة المكرمة إن هذه اللحظة عصيبة لفراق هذه المدينة المباركة مدينة حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فالمشاعر بداخلي فرحة لتوجهنا لبيت الله العتيق لأداء أهم فريضة وهي فريضة الحج خاصة أنها المرة الأولى في حياتي وأنا في عجلة من أمري فقد تحقق جزء من الحلم في المدينة ويتبقى رؤيتي للكعبة الشريفة وأداء الحج بمشيئة الله إذ لطالما حلمت بذلك منذ أكثر من عشرين سنة, وهاهو بفضل الله يتحقق هذا الحلم .
وأزجى الحاج عمران النور علي من السودان والدموع تملأ عينيه الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ولحكومته الرشيدة ولكل العاملين على أفضل الخدمات التي وجدناها برعاية وإحسان وخلق عظيم لمسناه من الجميع الكبير والصغير, وهذا ليس بمستغرب على المملكة قيادة وشعبا فالأعمال الجليلة التي تقدمها المملكة خير برهان على ذلك والذي يشهد به القاصي والداني .
وتابع لقد لاحظت التطور كبير في التوسعة العملاقة بالمسجد النبوي الشريف من الداخل والخارج مع توفر كل المتطلبات الخدمية والأمنية والدينية ومن خلال استفساراتنا التي أفادتنا كثيرا ,مشيدا بمعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكل ما يحتويه من صور ولوحات ومجسمات ومخطوطات للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام في تلك الحقبة المباركة .
ونوهت الحاجة سارة عبدالرحيم بالخدمات الجليلة التي حظيت بها هي وبقية الحجاج القادمين من أنحاء العالم لأداء فريضة الحج من حكومة المملكة خاصة الجانب الأمني الذي أكدت أنه يحيط الجميع بما يخلق راحة تامة في التنقلات المحفوفة بالاطمئنان والأمان علاوة على الجانب الصحي والمتابعة الدائمة لضيوف الرحمن .
وقالت إن هذه الحجة الثانية لي بعد 15 سنة وقد تغيرت ملامح المدينة المنورة للأفضل بمراحل كبيرة تعدت أكثر من الـ 15 سنة بملايين المرات من التطور العمراني في كل المجالات خاصة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسجد قباء والقبلتين والميقات .
كما أعربت عدد من الحاجيات الاندونيسيات عن سعادتهن بزيارة المسجد النبوي الشريف والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما , ورأين أن الخدمات الموجودة تفوق الوصف, مشيرين إلى أنهن أبدين حزنهن الشديد لتوديع المدينة المنورة و مسجد رسولها الكريم صلى الله عليه وسلم إلا أنهن عبرن عن لهفة للوصول لمكة المكرمة لأداء الحج والنظر إلى الكعبة الشريفة والوجود في هذه الأماكن المقدسة التي انتظرهن من وقت وعمر طويل .
وأشاد حجاج من نيجيريا بالخدمات الصحية والأمنية التي قدمت لهم منذ أن من وطأت أقدامهم هذه البلاد المباركة ولحظة وصولهم المدينة المنورة وحتى مغادرتهم لأداء الحج بالإضافة إلى الخدمات الدينية التي شملت مطويات وإرشادات وكتب توعوية بجميع اللغات وكذلك تواجد المترجمين خلال زيارتهم لمسجد قباء وسيد الشهداء والصلاة في المساجد السبعة فضلاً عن سرعة الإجابة على استفساراتهم في هذه الأماكن المباركة والأثرية.
من جهته هنأ الحاج بوبكر موسى من الجزائر مقيم في فرنسا حكومة المملكة قيادة وشعباً بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية التي احتفلت بها المملكة مؤخراً, مشيداً بما تقدمه القيادة الرشيدة لحجاج بيت الله الحرام زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من خدمات متنوعة وشاملة جعلت الحاج يعيش وينعم بالأمن والأمان والطمأنينة في هذه الديار المقدسة إضافة إلى التوسعة الجبارة والكبيرة التي يشهدها المسجد النبوي وتوفر الخدمات المختلفة بين أروقته وفي ساحاته .