أمين منطقة المدينة المنورة : التكامل بين قطاعات الداخلية والشؤون البلدية من ثمرات حكمة وبعد نظر الأمير نايف رحمه الله
قال معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبد القادر حسن طاهر أن رحيل الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يمثل خسارة كبيرة لجميع أبناء المملكة الذين فقدوا بفقده قائدا ملهما عاصر الكثير من العقبات والصعاب وصنع ملحمة أمنية شهد لها القاصي والداني وواجه الشدائد والملمات بكل شجاعة وصبر وساس الكثير من الملفات بحكمة وروية وأضاف الدكتور طاهر لقد كان الراحل الكبير عليه شبائب الرحمة نايف .. باخلاقة وقيمة وكرمه لاتتجه لشبر في هذا الوطن إلا وتسبقك بصماته انه رجل دولة من طراز نادر بدأ حياته السياسية وكيلاً لإمارة منطقة الرياض في عهد المؤسس الملك عبد العزيز و من بعدها أميراً لمنطقة الرياض في عهد المؤسس الملك عبد العزيز و عهد الملك سعود بن عبدالعزيز و نائباً لوزير الداخلية في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز و نائباً لوزير الداخلية بمرتبة وزير في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز و وزيراً للدولة للشؤون الداخلية في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز و وزيراً للداخلية منذ بداية عهد الملك خالد بن عبدالعزيز وعهد الملك فهد بن عبدالعزيز وعهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة لوزير الداخلية في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، حتى غرة ذي القعدة من العام الماضي حيث صدر أمر ملكي بتعيينه وليًا للعهد، ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى وزارة الداخلية. ويشير الدكتور طاهر أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف، رحمه الله، كان المثل الأعلى للجندي المخلص لدينه ووطنه فملف الأمن الذي نفاخر به دول العالم اليوم قضى المغفور له بإذن الله، جل حياته في متابعة أدق تفاصيله والوقوف في وجه كل من يحاول مس استقرار وامن هذه البلاد، وذاد عنه بكل بسالة وشجاعة ولم يكن المغفور له بعيداً عن العمل البلدي ولم يكن الازدهار الذي يعيشه القطاع البلدي بمعزل عن بعد نظره ورؤيته الثاقبة حيث كانت وزارة الداخليه حين تولاها الراحل .