أمير منطقة المدينة المنورة يدشن مجمع الأمل والصحة النفسية بمدينة الملك عبدالله الطبية
بواسطة bnawaf8
10-06-2013 08:00 مساءً
502 زيارات
حسن النجراني - دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ،أمير منطقة المدينة المنورة، مجمع الأمل والصحة النفسية بمدينة الملك عبدالله الطبية بالمدينة المنورة.
وكان في استقبال سموه عند مدخل المستشفى معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وعدد من مدراء الإدارات الحكومية والقيادات الصحية .
وفور وصوله قام سموه بقص الشريط إذاناً بافتتاح المستشفى ثم قام سموه بجولة في أرجاء المستشفى وأستمع لشرح مفصل على ما يحتويه من أقسام ومنافع تأهيلية وخدمية .
أثر ذلك بدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بالسلام الملكي تلاه آيات من القرآن الكريم .
بعد ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن المستشفى وما يتضمه من مباني وإدارات مبيناً أن المستشفى يضم بين جنباته مبنى رئيسي وملحقاته المكونة من مبنى الإدارة ومبنى الطوارئ إلى جانب مبنى العناية المركزة ومركز العلاج والنقاهة ومبنى ترفيهي فضلا عن مبنى إسكان العاملين من موظفين وممرضين والممرضات ومواقف وملاعب.
عقب ذلك ألقى معالي وزير الصحة كلمة بين من خلالها أن النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة في كل المجالات ما كنت لتتحقق بعد توفيق الله- إلا بفضل السياسية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الذين أحسنوا استخدام موارد هذا البلد وأجادوا توظيفها فانصبت توجيهاتهم على كافة الأصعدة بما يحقق السعادة والصحة والرفاه للمواطن.
وأستذكر الربيعة مقولة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله الشهيرة "لاشي يغلى على صحة المواطن" التي أكدت على شمولية النظرة لمفهوم الصحة الذي أتسع ليشمل اكتمال سلامة المرء بدنياً وذهنياً ونفسياً.
وأكد الربيعة اهتمام الحكومة الرشيدة بفئة المرضى النفسيين بهدف تمكينهم من التوافق مع متطلبات بيئتهم الطبيعة وتأهيلهم للاعتماد على أنفسهم وتحويلهم إلى أفراد منتجين قادرين على التفاعل مع إخوانهم من بقية أفراد المجتمع باعتبارهم شركاء رئيسيين في مسيرة التنمية والعمل الوطني .
وأوضح أن المستشفى يعد من المشاريع الصحية الهامة بالمنطقة مفيداً أن المستشفى شيد على مساحة تقدر ب 180 ألف متر مربع وبسعة 200 سرير بحوالي مائتي مليون ريال.
وخلص معالي وزير الصحة إلى أن المستشفى يعد امتداداً لإستراتيجية الوزارة لتوزيع المؤسسات الصحية لتشمل كافة أرجاء مملكتنا الحبيبة بما يسهل الوصول بالخدمات الصحية اللازمة إلى المواطنين دون عناء أو مشقة وبأعلى مستويات الكفاءة والجودة.
بعد ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً آخر عن المشروعات التي نفذتها وتنفذها وزارة الصحة في مختلف مناطق المملكة.
وكان في استقبال سموه عند مدخل المستشفى معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وعدد من مدراء الإدارات الحكومية والقيادات الصحية .
وفور وصوله قام سموه بقص الشريط إذاناً بافتتاح المستشفى ثم قام سموه بجولة في أرجاء المستشفى وأستمع لشرح مفصل على ما يحتويه من أقسام ومنافع تأهيلية وخدمية .
أثر ذلك بدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بالسلام الملكي تلاه آيات من القرآن الكريم .
بعد ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن المستشفى وما يتضمه من مباني وإدارات مبيناً أن المستشفى يضم بين جنباته مبنى رئيسي وملحقاته المكونة من مبنى الإدارة ومبنى الطوارئ إلى جانب مبنى العناية المركزة ومركز العلاج والنقاهة ومبنى ترفيهي فضلا عن مبنى إسكان العاملين من موظفين وممرضين والممرضات ومواقف وملاعب.
عقب ذلك ألقى معالي وزير الصحة كلمة بين من خلالها أن النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة في كل المجالات ما كنت لتتحقق بعد توفيق الله- إلا بفضل السياسية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الذين أحسنوا استخدام موارد هذا البلد وأجادوا توظيفها فانصبت توجيهاتهم على كافة الأصعدة بما يحقق السعادة والصحة والرفاه للمواطن.
وأستذكر الربيعة مقولة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله الشهيرة "لاشي يغلى على صحة المواطن" التي أكدت على شمولية النظرة لمفهوم الصحة الذي أتسع ليشمل اكتمال سلامة المرء بدنياً وذهنياً ونفسياً.
وأكد الربيعة اهتمام الحكومة الرشيدة بفئة المرضى النفسيين بهدف تمكينهم من التوافق مع متطلبات بيئتهم الطبيعة وتأهيلهم للاعتماد على أنفسهم وتحويلهم إلى أفراد منتجين قادرين على التفاعل مع إخوانهم من بقية أفراد المجتمع باعتبارهم شركاء رئيسيين في مسيرة التنمية والعمل الوطني .
وأوضح أن المستشفى يعد من المشاريع الصحية الهامة بالمنطقة مفيداً أن المستشفى شيد على مساحة تقدر ب 180 ألف متر مربع وبسعة 200 سرير بحوالي مائتي مليون ريال.
وخلص معالي وزير الصحة إلى أن المستشفى يعد امتداداً لإستراتيجية الوزارة لتوزيع المؤسسات الصحية لتشمل كافة أرجاء مملكتنا الحبيبة بما يسهل الوصول بالخدمات الصحية اللازمة إلى المواطنين دون عناء أو مشقة وبأعلى مستويات الكفاءة والجودة.
بعد ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً آخر عن المشروعات التي نفذتها وتنفذها وزارة الصحة في مختلف مناطق المملكة.
