محاضرة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حول "الوسطية" في المملكة ودورها في تعزيز الأمن والأمان

عزا المشرف على كرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور غازي بن غزّاي المطيري ما تنعم به المملكة من نعمة الأمن بعد فضل الله إلى انطلاقها في فهم الأمور الشرعية والسياسية والقضاء ومختلف مواد الأنظمة من الكتاب والسنة وفق المنهجية الإسلامية الوسطية.
ونوه في ثنايا محاضرة نظمتها الجامعة الإسلامية بالتزامن مع ذكرى اليوم الوطني تحت عنوان " المنهج الوسطي للدولة السعودية شواهد وآثار" بما تنعم به المملكة من أمن ورخاء وما تعيشه من تنمية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، مؤكداً اهتمامه - أيّده الله - بتعزيز المنهج الوسطي للمملكة، ومستشهداً بمبادراته العديدة للحوار، سائلاً الله تعالى أن يُديم على المملكة أمنها واستقرارها وأن يحفظ لها قيادتها الرشيدة.
وتناول المحاضر بالتفصيل نشأة الدولة السعودية, والمراحل التي مرت بها الجزيرة العربية منذ ما قبل الإسلام وحتى العصور اللاحقة.
وأوضح أنه بظهور دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب عادت الجزيرة العربية إلى قيادتها الإسلامية, بظهور الدولة السعودية الأولى عام 1157هـ وانتشر أثرها، حيث يعزى لها العديد من النهضات الدعوية, متطرقا إلى تأسيس الإمام فيصل بن تركي الدولة السعودية الثانية، ثم قيام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - بإعلان قيام الدولة السعودية الثالثة، مؤكداً أن هذه الدولة جاءت منضبطة تحت عقد من الضوابط الدينية والتاريخية والاجتماعية والسياسية.
وأبان أن الوسطية التي تميز بها المجتمع السعودي تكوّنت من خلال عدة عوامل من أبرزها الإرث التاريخي لها منذ 1157هـ، حيث تأسست هذه الدولة على الوسطية دولة شُوريّة إسلامية مستقلة , مستعرضاً رؤية الملك عبدالعزيز - رحمه الله - للقضاء, وضرورة أن يأخذ من المذاهب الأربعة, منتهيا إلى أن الجامعة الإسلامية تمثل شاهداً على تدريس المذاهب الفقهية الأربعة.
ونوه في ثنايا محاضرة نظمتها الجامعة الإسلامية بالتزامن مع ذكرى اليوم الوطني تحت عنوان " المنهج الوسطي للدولة السعودية شواهد وآثار" بما تنعم به المملكة من أمن ورخاء وما تعيشه من تنمية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، مؤكداً اهتمامه - أيّده الله - بتعزيز المنهج الوسطي للمملكة، ومستشهداً بمبادراته العديدة للحوار، سائلاً الله تعالى أن يُديم على المملكة أمنها واستقرارها وأن يحفظ لها قيادتها الرشيدة.
وتناول المحاضر بالتفصيل نشأة الدولة السعودية, والمراحل التي مرت بها الجزيرة العربية منذ ما قبل الإسلام وحتى العصور اللاحقة.
وأوضح أنه بظهور دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب عادت الجزيرة العربية إلى قيادتها الإسلامية, بظهور الدولة السعودية الأولى عام 1157هـ وانتشر أثرها، حيث يعزى لها العديد من النهضات الدعوية, متطرقا إلى تأسيس الإمام فيصل بن تركي الدولة السعودية الثانية، ثم قيام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - بإعلان قيام الدولة السعودية الثالثة، مؤكداً أن هذه الدولة جاءت منضبطة تحت عقد من الضوابط الدينية والتاريخية والاجتماعية والسياسية.
وأبان أن الوسطية التي تميز بها المجتمع السعودي تكوّنت من خلال عدة عوامل من أبرزها الإرث التاريخي لها منذ 1157هـ، حيث تأسست هذه الدولة على الوسطية دولة شُوريّة إسلامية مستقلة , مستعرضاً رؤية الملك عبدالعزيز - رحمه الله - للقضاء, وضرورة أن يأخذ من المذاهب الأربعة, منتهيا إلى أن الجامعة الإسلامية تمثل شاهداً على تدريس المذاهب الفقهية الأربعة.