مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة يؤكد أن مبدأ الوسطية هو المنهج الإسلامي الحق وهو الأساس الذي على المجتمعات الإسلامية أن تتبناه
أكد معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور عبد الرحمن بن عبدالله السند أن مبدأ الوسطية هو المنهج الإسلامي الحق وهو الأساس الذي على المجتمعات الإسلامية أن تتبنَّاه؛ مبيناً أن أمّتنا أمة الوسط كما قال الله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطاً"، وهو المنهج القويم الذي طبقه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وسار عليه الصحابة رضوان الله عليهم، والسلف الصالح رحمة الله عليهم .
وأوضح في تصريح بمناسبة انعقاد ندوة "الوسطية في القرآن والسنة وتطبيقاتها المعاصرة في المملكة العربية السعودية وماليزيا" بالعاصمة الماليزية أن المملكة قامت على مبدأ الوسطية منهجاً فكرياً وممارسة حياتية يومية شهد لها القاصي والداني منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، وما لدولة ماليزيا الشقيقة من جهود في تعزيز هذا المبدأ من خلال جامعاتها ومؤسساتها الإسلامية، فإن الجامعة الإسلامية تشرف بتنظيم هذه الندوة التي تبحث في الوسطية وتطبيقاتها المعاصرة في البلدين الشقيقين، وذلك بالتعاون مع جامعة ملايا الماليزية.
وبين الدكتور السند أن هذه الندوة تأتي لتأكيد مبدأ الوسطية في الإسلام والإسهام في تعزيزها من خلال أنشطة متنوعة ومجالات متعددة ، وستحظى الندوة بمشاركة نخبة من الباحثين من الجامعتين تهدف إلى العناية بالتأصيل الشرعي لمفهوم الوسطية، وبيان ضرورته للبشرية وحاجتها إلى الوسطية، والإسهام في نشرها، وإبراز معالم الوسطية والاعتدال في المجتمع السعودي، إضافة إلى أنها تسعى إلى إظهار جهود المملكة العربية السعودية في تطبيق ونشر منهج الوسطية والاعتدال، وبيان التجربة الماليزية في الوسطية والاعتدال، وإبراز جهود دولة ماليزيا في تطبيق ونشر منهج الوسطية والاعتدال.
ورفع معالي مدير الجامعة الإسلامية الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- على موافقته الكريمة على عقد هذه الندوة ورعايته المتواصلة للجامعة وعنايته بها، ولسمو وليّ عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولحكومة وشعب ماليزيا خاصة جامعة "ملايا" الماليزية على جهودها في المشاركة في تنظيم هذه الندوة ، وأن تحقق هذه الندوة أهدافها ورسالتها في تعزيز مبدأ الوسطية الإسلامية.
وأوضح في تصريح بمناسبة انعقاد ندوة "الوسطية في القرآن والسنة وتطبيقاتها المعاصرة في المملكة العربية السعودية وماليزيا" بالعاصمة الماليزية أن المملكة قامت على مبدأ الوسطية منهجاً فكرياً وممارسة حياتية يومية شهد لها القاصي والداني منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، وما لدولة ماليزيا الشقيقة من جهود في تعزيز هذا المبدأ من خلال جامعاتها ومؤسساتها الإسلامية، فإن الجامعة الإسلامية تشرف بتنظيم هذه الندوة التي تبحث في الوسطية وتطبيقاتها المعاصرة في البلدين الشقيقين، وذلك بالتعاون مع جامعة ملايا الماليزية.
وبين الدكتور السند أن هذه الندوة تأتي لتأكيد مبدأ الوسطية في الإسلام والإسهام في تعزيزها من خلال أنشطة متنوعة ومجالات متعددة ، وستحظى الندوة بمشاركة نخبة من الباحثين من الجامعتين تهدف إلى العناية بالتأصيل الشرعي لمفهوم الوسطية، وبيان ضرورته للبشرية وحاجتها إلى الوسطية، والإسهام في نشرها، وإبراز معالم الوسطية والاعتدال في المجتمع السعودي، إضافة إلى أنها تسعى إلى إظهار جهود المملكة العربية السعودية في تطبيق ونشر منهج الوسطية والاعتدال، وبيان التجربة الماليزية في الوسطية والاعتدال، وإبراز جهود دولة ماليزيا في تطبيق ونشر منهج الوسطية والاعتدال.
ورفع معالي مدير الجامعة الإسلامية الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- على موافقته الكريمة على عقد هذه الندوة ورعايته المتواصلة للجامعة وعنايته بها، ولسمو وليّ عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولحكومة وشعب ماليزيا خاصة جامعة "ملايا" الماليزية على جهودها في المشاركة في تنظيم هذه الندوة ، وأن تحقق هذه الندوة أهدافها ورسالتها في تعزيز مبدأ الوسطية الإسلامية.