مسؤولات ومواطنات بالمدينة المنورة: المملكة حققت منجزات حضارية انعكست على تنمية المجتمع لحاضر زاهر وغد مشرق
تشكل ذكرى اليوم الوطني التي سيحتفل الوطن بها من أقصاه إلى أقصاه بعد غد الاثنين مناسبة بهيجة لمواطني ومواطنات هذا البلد المعطاء للتعبير بمختلف السبل عما يكنونه لبلادهم من حب راسخ متلازم مع وفاء وولاء لقيادتهم الرشيدة التي بادلتهم ذلك بمثله.
ووصفن مسؤولات ومواطنات بالمدينة المنورة عن مشاعرهن الصادقة في تصريحات اليوم الوطني أنه يوم مجيد يروي قصة عظيمة ورائدة للقائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - الذي أسس وحدة المملكة العربية السعودية ولم شتاتها وجمع كلمتها تحت راية "لاإله إلا الله محمد رسول الله", باسطا الأمن والأمان والطمأنينة في أرجاء الوطن على اتساعه.
وأعربن عن عميق الفخر والاعتزاز بما حققته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من إنجازات كبرى عبر مسيرتها الطويلة من العمل الدؤوب في المجالات كافة, لافتات إلى أن الذكرى العطرة تحمل في طياتها دعوات إلى مزيد من العمل المخلص لخدمة الدين والوطن في شتى مجالات التنمية التي تشهدها بلادنا بفضل من الله تعالى ومنته.
ورفعن بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وإلى الشعب السعودي الكريم, سائلات المولى القدير أن يوفق القيادة الرشيدة في كل أعمالهم الجليلة لخدمة الوطن والأمة وأن يمدهم بعونه وتوفيقه, وأن تواصل المملكة مسيرتها المظفرة لتأخذ مكانها بين الأمم المتقدمة.
وفي هذا السياق أكدت الطبيبة بمستشفى الأمل والصحة النفسية بالمدينة المنورة الدكتورة سوزان طلال الجهني أن المملكة العربية السعودية تعيش هذه الأيام فرحتها بيومها الوطني، يوم توحيد هذا الكيان الشامخ على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي أرسى قواعد هذا البنيان على هدي كتاب الله الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وعبرت مشرفة تمريض الطوارئ بصحة المدينة المنورة سعاد حمود الصاعدي عن سعادتها بذكرى اليوم الوطني للمملكة، مؤكدة أن هذا اليوم يوم حب وفخر وتأكيد وإصرار على الثوابت الحقيقية منذ أن شهدت الرياض عاصمة المملكة ذلك الحدث الفريد الذي أحنى له التاريخ رأسه، وليؤكد بقوة أن تاريخاً جديداً بدأت كتابته في الجزيرة العربية هو تاريخ الدولة الحديثة الفتية المملكة العربية السعودية التي أسسها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - على أسس قوية .
من جهتها أكدت الأخصائية النفسية نرمينآل غالب أن اليوم الوطني يدعونا لكي نستذكر ذكرى الملحمة الوطنية لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - في كيان وطني واحد ودولة مترامية الأطراف قوية ومتماسكة.
وأضافت آل غالب أن الانطلاقة الحقيقية بدأت منذ أن أرسى الملك عبدالعزيز - رحمه الله - دعائم الأمن والاستقرار لهذا الوطن بشتى المجالات الحضارية والاقتصادية والصحية والثقافية والتعليمية، وغيرها الكثير من المجالات التي عمت أرجاء البلاد.
وفيما يخص جانب سيدات الأعمال بالمدينة عبرت سهير الساعاتي عن ابتهاجها بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 83 للمملكة والانجازات التي تحققت طوال العقود الماضية على جميع الأصعدة الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والثقافية منذ عهد المؤسس - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, مشيرة إلى أهمية اليوم الوطني ومضامينه السامية كحقبه مهمة في تاريخ نهضة وبناء المملكة العربية السعودية وتطورها, سائلة الله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - والشعب السعودي الكريم.
أما سيدة الأعمال رباب بنت أحمد زاهد فقد رأت أن اليوم الوطني يوم تتجدد فيه طموحات سيدات الأعمال وتطلعاتهن لمستقبل أفضل برعاية وقيادة والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمشاركة أكثر فعالية وأوسع حضور وأيسر قوانين وأسهل معاملات حتى يتبؤن مكانهن الطبيعي ودورهن المكمل لنصف الطاقة البشرية في هذا البلد المعطاء الذي يستحق منا جميعا بذل كل الجهد والوسع للارتقاء به لمصاف الدول المنتجة المصنعة .
واستذكرت سمر أفندي الجهود الجبارة التي كرسها المؤسس - رحمه الله - للنهوض بهذه البلاد في كل الميادين والمجالات وأرسى دعائم الأمن والاستقرار ومتطلبات الحياة الحديثة ووضع المملكة العربية السعودية على مشارف المستقبل، ثم تسلم الحكم من بعده أبناؤه البررة الذين ساروا على نهج والدهم من حيث التمسك بتعاليم الدين الإسلامي ومواصلة مسيرة البناء والتعمير حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي تعيش فيه قفزات من النماء والتطور والرخاء.
وقالت المواطنة تسنيم عمار "إننا نتذكر الملك عبدالعزيز في هذا اليوم المجيد ونحاول أن نستجلي جزءاً من الصورة البطولية والقصة الشجاعة التي تناولها ويتناولها كل من يسجل تاريخ العظماء وصانعي تاريخ بلادهم، مبينة أن من أبرز ما يتبادر إلى ذهن كل سعودية غيورة ومحبة لوطنها عندما تحل ذكرى اليوم الوطني الكفاح الرائع الذي قام به المؤسس - رحمه الله - بتوحيد الجزيرة العربية تحت علم التوحيد.
وجددت المواطنة خلود عامر المطيري في هذه الذكرى العطرة أجمل معاني الولاء والوفاء والطاعة لولاة أمر هذه البلاد, حاثة الجميع على الوقوف وراء قيادتهم الحكيمة والسير بوطننا الغالي إلى المكانة اللائقة.
وأعادت إلى الأذهان الجهود الخارقة التي بذلها الملك الموحد - رحمه الله - لتحقيق أكبر وحدة وطنية في التاريخ الحديث.
واعتبرت المواطنة نوال إبراهيم أنديجاني اليوم الوطني فرصة سانحة لتجسيد معنى المواطنة الصالحة وتعريف الناشئة بحق الولاة والوطن عليهم، ولتذكير لأبنائنا بقصة الملحمة الكبرى التي خاضها المؤسس - رحمه الله - في سبيل توحيد أجزاء الوطن المتناثر.
وقالت أنديجاني "إن هذا اليوم له أهميته التاريخية وله أثره في نفوسنا جميعا من خلال وقفات التأمل والمراجعة نحو خدمة الدين والوطن لأداء الرسالة الواجبة علينا والذي يفرضه الدين الحنيف بالطاعة لولاة الأمر والتصدي لأعداء الدين والملة".
وأضافت المواطنة أغصان عبدالحفيظ أن الاحتفال باليوم الوطني للمملكة وهو يصادف الذكرى 83 لتوحيد المملكة على يد المؤسس - رحمه الله - وما يجسده هذا الاحتفاء من وحدة وطنية راسخة وتمسك بالإسلام عقيدة وشرعا ترسخ قيم العدالة والمساواة بين المواطنين والتزام بالعمل الحثيث نحو تنمية الوطن بكل أرجائه, داعية الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لكل ما يحبه ويرضاه وأن يجعل عملهم خالص لوجهه الكريم.
وأبدت المواطنة فوزية محمد نسيم إعجابها الشديد بشخصية القائد الملهم الملك عبدالعزيز - رحمه الله -, قائلة "إن مثل هؤلاء الأفذاذ هم من يصنعون التاريخ ويعودون بنا لأوطان العز والشموخ لعصور المسلمين الأوائل الذين أضاءوا بنورهم عصور الظلام والجهل، ولا غرابه في اختيار الملك عبدالعزيز - رحمه الله - كواحد من أعظم مائة شخصية في التاريخ.
وقالت المواطنة وفاء عبدالعزيز حافظ "إن المتابع لمسيرة الدولة السعودية منذ توحيدها على يد المؤسس - رحمه الله - يلمس القفزات الكبيرة التي تحققت على أرض الواقع في المجال الاجتماعي والتعليمي والاقتصادي والسياسي وغيره وبتوازن فريد ساد من خلاله الأمن والأمان وعم الرخاء والاستقرار، فكانت الدولة محل إعجاب وإكبار الدول والأمم والشعوب في العالم وأصبحت للدولة مكانة اقتصادية مؤثرة عالمياً بما حباها الله من نعم كثيرة.
وأكدت حافظ أن المملكة العربية السعودية مستمرة - بإذن الله - في تحقيق منجزات حضارية فريدة تنعكس على تنمية المجتمع وما شيدته من قواعد متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة العطاء والخير والنماء.
وعدت المواطنة أماني عبدالرحمن الرمادة ذكرى تأسيس المملكة مناسبة غالية وعزيزة يفخر بها كل مواطن سعودي بل وكل عربي ومسلم يسترجع من خلالها ذكريات الملحمة التاريخية الفريدة التي جعلت المملكة في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات، والتي قل أن تتكرر في أي مكان وأي زمان.
وسألت الرمادة الله تعالى أن يبقى المملكة العربية السعودية موطن الخير والسلام والإنسانية وأن يديم عليها وعلى قيادتها وشعبها السؤدد نعمت الأمن والأمان والرخاء.
ووصفن مسؤولات ومواطنات بالمدينة المنورة عن مشاعرهن الصادقة في تصريحات اليوم الوطني أنه يوم مجيد يروي قصة عظيمة ورائدة للقائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - الذي أسس وحدة المملكة العربية السعودية ولم شتاتها وجمع كلمتها تحت راية "لاإله إلا الله محمد رسول الله", باسطا الأمن والأمان والطمأنينة في أرجاء الوطن على اتساعه.
وأعربن عن عميق الفخر والاعتزاز بما حققته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من إنجازات كبرى عبر مسيرتها الطويلة من العمل الدؤوب في المجالات كافة, لافتات إلى أن الذكرى العطرة تحمل في طياتها دعوات إلى مزيد من العمل المخلص لخدمة الدين والوطن في شتى مجالات التنمية التي تشهدها بلادنا بفضل من الله تعالى ومنته.
ورفعن بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وإلى الشعب السعودي الكريم, سائلات المولى القدير أن يوفق القيادة الرشيدة في كل أعمالهم الجليلة لخدمة الوطن والأمة وأن يمدهم بعونه وتوفيقه, وأن تواصل المملكة مسيرتها المظفرة لتأخذ مكانها بين الأمم المتقدمة.
وفي هذا السياق أكدت الطبيبة بمستشفى الأمل والصحة النفسية بالمدينة المنورة الدكتورة سوزان طلال الجهني أن المملكة العربية السعودية تعيش هذه الأيام فرحتها بيومها الوطني، يوم توحيد هذا الكيان الشامخ على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي أرسى قواعد هذا البنيان على هدي كتاب الله الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وعبرت مشرفة تمريض الطوارئ بصحة المدينة المنورة سعاد حمود الصاعدي عن سعادتها بذكرى اليوم الوطني للمملكة، مؤكدة أن هذا اليوم يوم حب وفخر وتأكيد وإصرار على الثوابت الحقيقية منذ أن شهدت الرياض عاصمة المملكة ذلك الحدث الفريد الذي أحنى له التاريخ رأسه، وليؤكد بقوة أن تاريخاً جديداً بدأت كتابته في الجزيرة العربية هو تاريخ الدولة الحديثة الفتية المملكة العربية السعودية التي أسسها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - على أسس قوية .
من جهتها أكدت الأخصائية النفسية نرمينآل غالب أن اليوم الوطني يدعونا لكي نستذكر ذكرى الملحمة الوطنية لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - في كيان وطني واحد ودولة مترامية الأطراف قوية ومتماسكة.
وأضافت آل غالب أن الانطلاقة الحقيقية بدأت منذ أن أرسى الملك عبدالعزيز - رحمه الله - دعائم الأمن والاستقرار لهذا الوطن بشتى المجالات الحضارية والاقتصادية والصحية والثقافية والتعليمية، وغيرها الكثير من المجالات التي عمت أرجاء البلاد.
وفيما يخص جانب سيدات الأعمال بالمدينة عبرت سهير الساعاتي عن ابتهاجها بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 83 للمملكة والانجازات التي تحققت طوال العقود الماضية على جميع الأصعدة الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والثقافية منذ عهد المؤسس - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, مشيرة إلى أهمية اليوم الوطني ومضامينه السامية كحقبه مهمة في تاريخ نهضة وبناء المملكة العربية السعودية وتطورها, سائلة الله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - والشعب السعودي الكريم.
أما سيدة الأعمال رباب بنت أحمد زاهد فقد رأت أن اليوم الوطني يوم تتجدد فيه طموحات سيدات الأعمال وتطلعاتهن لمستقبل أفضل برعاية وقيادة والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمشاركة أكثر فعالية وأوسع حضور وأيسر قوانين وأسهل معاملات حتى يتبؤن مكانهن الطبيعي ودورهن المكمل لنصف الطاقة البشرية في هذا البلد المعطاء الذي يستحق منا جميعا بذل كل الجهد والوسع للارتقاء به لمصاف الدول المنتجة المصنعة .
واستذكرت سمر أفندي الجهود الجبارة التي كرسها المؤسس - رحمه الله - للنهوض بهذه البلاد في كل الميادين والمجالات وأرسى دعائم الأمن والاستقرار ومتطلبات الحياة الحديثة ووضع المملكة العربية السعودية على مشارف المستقبل، ثم تسلم الحكم من بعده أبناؤه البررة الذين ساروا على نهج والدهم من حيث التمسك بتعاليم الدين الإسلامي ومواصلة مسيرة البناء والتعمير حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي تعيش فيه قفزات من النماء والتطور والرخاء.
وقالت المواطنة تسنيم عمار "إننا نتذكر الملك عبدالعزيز في هذا اليوم المجيد ونحاول أن نستجلي جزءاً من الصورة البطولية والقصة الشجاعة التي تناولها ويتناولها كل من يسجل تاريخ العظماء وصانعي تاريخ بلادهم، مبينة أن من أبرز ما يتبادر إلى ذهن كل سعودية غيورة ومحبة لوطنها عندما تحل ذكرى اليوم الوطني الكفاح الرائع الذي قام به المؤسس - رحمه الله - بتوحيد الجزيرة العربية تحت علم التوحيد.
وجددت المواطنة خلود عامر المطيري في هذه الذكرى العطرة أجمل معاني الولاء والوفاء والطاعة لولاة أمر هذه البلاد, حاثة الجميع على الوقوف وراء قيادتهم الحكيمة والسير بوطننا الغالي إلى المكانة اللائقة.
وأعادت إلى الأذهان الجهود الخارقة التي بذلها الملك الموحد - رحمه الله - لتحقيق أكبر وحدة وطنية في التاريخ الحديث.
واعتبرت المواطنة نوال إبراهيم أنديجاني اليوم الوطني فرصة سانحة لتجسيد معنى المواطنة الصالحة وتعريف الناشئة بحق الولاة والوطن عليهم، ولتذكير لأبنائنا بقصة الملحمة الكبرى التي خاضها المؤسس - رحمه الله - في سبيل توحيد أجزاء الوطن المتناثر.
وقالت أنديجاني "إن هذا اليوم له أهميته التاريخية وله أثره في نفوسنا جميعا من خلال وقفات التأمل والمراجعة نحو خدمة الدين والوطن لأداء الرسالة الواجبة علينا والذي يفرضه الدين الحنيف بالطاعة لولاة الأمر والتصدي لأعداء الدين والملة".
وأضافت المواطنة أغصان عبدالحفيظ أن الاحتفال باليوم الوطني للمملكة وهو يصادف الذكرى 83 لتوحيد المملكة على يد المؤسس - رحمه الله - وما يجسده هذا الاحتفاء من وحدة وطنية راسخة وتمسك بالإسلام عقيدة وشرعا ترسخ قيم العدالة والمساواة بين المواطنين والتزام بالعمل الحثيث نحو تنمية الوطن بكل أرجائه, داعية الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لكل ما يحبه ويرضاه وأن يجعل عملهم خالص لوجهه الكريم.
وأبدت المواطنة فوزية محمد نسيم إعجابها الشديد بشخصية القائد الملهم الملك عبدالعزيز - رحمه الله -, قائلة "إن مثل هؤلاء الأفذاذ هم من يصنعون التاريخ ويعودون بنا لأوطان العز والشموخ لعصور المسلمين الأوائل الذين أضاءوا بنورهم عصور الظلام والجهل، ولا غرابه في اختيار الملك عبدالعزيز - رحمه الله - كواحد من أعظم مائة شخصية في التاريخ.
وقالت المواطنة وفاء عبدالعزيز حافظ "إن المتابع لمسيرة الدولة السعودية منذ توحيدها على يد المؤسس - رحمه الله - يلمس القفزات الكبيرة التي تحققت على أرض الواقع في المجال الاجتماعي والتعليمي والاقتصادي والسياسي وغيره وبتوازن فريد ساد من خلاله الأمن والأمان وعم الرخاء والاستقرار، فكانت الدولة محل إعجاب وإكبار الدول والأمم والشعوب في العالم وأصبحت للدولة مكانة اقتصادية مؤثرة عالمياً بما حباها الله من نعم كثيرة.
وأكدت حافظ أن المملكة العربية السعودية مستمرة - بإذن الله - في تحقيق منجزات حضارية فريدة تنعكس على تنمية المجتمع وما شيدته من قواعد متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة العطاء والخير والنماء.
وعدت المواطنة أماني عبدالرحمن الرمادة ذكرى تأسيس المملكة مناسبة غالية وعزيزة يفخر بها كل مواطن سعودي بل وكل عربي ومسلم يسترجع من خلالها ذكريات الملحمة التاريخية الفريدة التي جعلت المملكة في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات، والتي قل أن تتكرر في أي مكان وأي زمان.
وسألت الرمادة الله تعالى أن يبقى المملكة العربية السعودية موطن الخير والسلام والإنسانية وأن يديم عليها وعلى قيادتها وشعبها السؤدد نعمت الأمن والأمان والرخاء.