جمعية أُسرتي بالمدينة المنورة تُنفذ برنامج "مرشد الحي الأسري"
شرعت جمعية أسرتي بالمدينة المنورة في تنفيذ برنامج " مرشد الحي الأسري " ، من خلال التنسيق مع الأئمة والخطباء للاستفادة منهم في تنفيذ البرنامج في (60) حياً سكنياً بالمدينة المنورة, عبر القيام بأدوار مؤثرة في حياة الأسر للإسهام في استقرارها، وتقديم الاستشارات الأسرية والعمل على حل إشكالاتها قبل تفاقمها.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عبد الباري الثبيتي أن جمعية " أسرتي " قدمت من خلال البرنامج محاضرات مكثفة للمتدربين في جميع جوانب مهارات الإرشاد الأسري اشتملت على الجوانب الشرعية والأخلاقية في الإرشاد الأسري، ومهارات الإرشاد الإلكتروني، والتعامل مع المشكلات الأخلاقية والإدمان، وبرنامج تعديل السلوك ونظرية الإرشاد المعرفي السلوكي، ومهارات الاستشارات الهاتفية، ومهارات الإرشاد والمقابلة ودراسة الحالة، والمهارات النفسية في الإرشاد الأسري وإزالة المشاعر السلبية لدى المرشد الأسري.
وأبان أن "أسرتي " تطمح من خلال هذا المشروع أن يكون خط الدفاع الأول في إصلاح ذات البين في جميع الأمور التي تستدعي ذلك من خلال مرشدين أسريين يتم صقل مهاراتهم ليصبحوا سواعد بناء فعّالة تسهم في إحداث الاستقرار الأسري في منطقة المدينة المنورة، والتي تسعى الجمعية من خلاله لأن تكون أنموذجاً يحتذى به، مضيفاً أن جمعية أسرتي تفرح وتسعد بكل حالة زواج ساهمت في تكوينها من خلال دعمهم للمقبلين على الزواج, كما أنها تحزن وبنفس القدر على كل حالة طلاق تقع في المجتمع.
وأضاف الثبيتي أن الجمعية ومن خلال تواصلها مع الجهات المختصة بالصلح في المحاكم الشرعية تبين لها أن أغلب الحالات التي تصل إلى المحاكم تعتبر حالات متأخرة جداً يصعب تداركها وغالباً ما تنتهي بالطلاق, فكانت فكرة مشروع مرشد الحي خطوة استباقية للحد من تفاقم المشكلات الأسرية حتى يمكن حلها في أضيق الأطر من خلال مرشدين أسريين يتم صقل مهاراتهم، ليصبحوا معاول بناءٍ فعّالة تسهم في إحداث الاستقرار الأسري في منطقة المدينة المنورة، مؤكداً أن الجمعية تسعى لترسيخ عمل مجتمعي مؤسسي يقوم على قواعد الشراكة الاستراتيجية مع الجهات التي تحمل ذات الهم.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عبد الباري الثبيتي أن جمعية " أسرتي " قدمت من خلال البرنامج محاضرات مكثفة للمتدربين في جميع جوانب مهارات الإرشاد الأسري اشتملت على الجوانب الشرعية والأخلاقية في الإرشاد الأسري، ومهارات الإرشاد الإلكتروني، والتعامل مع المشكلات الأخلاقية والإدمان، وبرنامج تعديل السلوك ونظرية الإرشاد المعرفي السلوكي، ومهارات الاستشارات الهاتفية، ومهارات الإرشاد والمقابلة ودراسة الحالة، والمهارات النفسية في الإرشاد الأسري وإزالة المشاعر السلبية لدى المرشد الأسري.
وأبان أن "أسرتي " تطمح من خلال هذا المشروع أن يكون خط الدفاع الأول في إصلاح ذات البين في جميع الأمور التي تستدعي ذلك من خلال مرشدين أسريين يتم صقل مهاراتهم ليصبحوا سواعد بناء فعّالة تسهم في إحداث الاستقرار الأسري في منطقة المدينة المنورة، والتي تسعى الجمعية من خلاله لأن تكون أنموذجاً يحتذى به، مضيفاً أن جمعية أسرتي تفرح وتسعد بكل حالة زواج ساهمت في تكوينها من خلال دعمهم للمقبلين على الزواج, كما أنها تحزن وبنفس القدر على كل حالة طلاق تقع في المجتمع.
وأضاف الثبيتي أن الجمعية ومن خلال تواصلها مع الجهات المختصة بالصلح في المحاكم الشرعية تبين لها أن أغلب الحالات التي تصل إلى المحاكم تعتبر حالات متأخرة جداً يصعب تداركها وغالباً ما تنتهي بالطلاق, فكانت فكرة مشروع مرشد الحي خطوة استباقية للحد من تفاقم المشكلات الأسرية حتى يمكن حلها في أضيق الأطر من خلال مرشدين أسريين يتم صقل مهاراتهم، ليصبحوا معاول بناءٍ فعّالة تسهم في إحداث الاستقرار الأسري في منطقة المدينة المنورة، مؤكداً أن الجمعية تسعى لترسيخ عمل مجتمعي مؤسسي يقوم على قواعد الشراكة الاستراتيجية مع الجهات التي تحمل ذات الهم.