أمير المدينة يدشن دورات (تفعيل دور عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تعزيز الأمن الفكري)
رائد العودة - دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة بحضورمعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ مساء يوم الثلاثاء الموافق 4/11/1434هـ دورات (تفعيل دور عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تعزيز الأمن الفكري) وذلك في فندق المريديان.
وعقب الحفل شكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ،أمير منطقة المدينة المنورة، معالي الرئيس العام للهيئة وجميع القائمين على هذا الملتقى الذي يسعى لتعزيز الأمن الفكري ورفع مستوى تأهيل كوادر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمواجهة الانحرافات الفكرية والتطرف بشتى صوره، مؤكداً سموه أهمية دور الهيئة في حماية المجتمع من الأفكار المنحرفة وتعزيز الأمن الفكري وأثنى سموه على الجهود التي يقوم بها معالي الرئيس العام للهيئة لتطوير آليات العمل.
وكان الحفل الذي أعد بهذه المناسبة بدئ بعرض مرئي تعريفي بالدورات المزمع إقامتها لأعضاء الهيئة، ثم ألقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة قال فيها: إننا في هذا اليوم المبارك وفي هذه الأرض المباركة بفضل من الله سبحانه وتعالى نلتقي من أجل الحديث والعمل في مسألة من أهم المسائل التي تحتاجها الأمة في هذا الزمن وهي مسألة تعزيز الأمن الفكري، وكما لايخفى على الجميع أن الأمن الفكري ودعمه والمحافظة عليه من أهم الأمور وأوجبها لأنه هو الأساس لتثبيت الأمن بجميع أنواعه وأشكاله وكما لايخفى أن الأمن لن يكون على القاعدة الصحيحة والسوية إلا إذا انطلق من منطلق مهم وهو تحقيق عقيدة التوحيد التي أمرنا الله بها سبحانه وتعالى قال تعالى: (إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك).
وأضاف معاليه: فمن لايعمر نفسه وعقله بالتوحيد الخالص لابد أن يقع في إشكالات وشطحات الأخطاء التي تؤثر في الأمن وفي الاستقرار لأي مجتمع من المجتمعات.
وأكد معاليه أننا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تحكيم كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وفق فهم السلف الصالح ننعم بالأمن والاستقرار والرخاء في هذا الوطن المبارك وما كان ذلك لولا أن سخر لنا المولى سبحانه وتعالى ولاية صالحة راشدة تقيم فينا شرع الله وتحكم الكتاب والسنة وتنشر العدل في الرعية ولا تخشى في الله لومة لائم، هذه الولاية التي بدأت منذ أن أنشأت الدولة السعودية المباركة على يد الامام محمد بن سعود رحمه الله حيث قامت على دعوة التوحيد وتأصيل التوحيد في النفوس وإقامة شرع الله مما مكن لها في الأرض وكان هذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بدعوة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وتغمده الله بواسع رحمته وأبنائه وتلاميذه.
وبين معاليه أن هذه الدولة استمرت حتى هذا الزمن تقوم على تحكيم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتحقق أواصر التوحيد في نفوس الرعية وهذا لاشك سبب مهم وأساس في قوة هذه الدولة المباركة وفي ثباتها حتى هذا الزمن الذي نحن ننعم فيه بخيراته ونستظل بأمنه واستقراره منذ أن أقام هذه الدولة الحديثة المباركة الملك المجاهد والامام الصالح عبدالعزيز بن عبدالرحمن غفر الله له ثم سار على نهجه أبناؤه الملوك الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله حتى وصلنا إلى هذا العهد المبارك عهد خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين أمير الأمراء وشيخ العلماء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز متعه الله بالصحة والعافية.
وأوضح معاليه أنه من خلال اسشعار هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمسؤوليتها ومن خلال اهتمامها في إقامة الشعيرة على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى ثم يرضي ولاة الأمر وهي شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقيام بالواجب فإنها قامت بتبني مشروع تعزيز الأمن الفكري لأعضاء هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوج ذلك بموافقة وتوجيه من الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الداخلية تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه وقامت هذه الرئاسة من خلال مسؤوليها ومن خلال نخبة من العلماء الذين ساهموا مساهمة فعالة في إقامة هذه الملتقيات وهذه الدروس وهذه المناشط التي تعنى بالأمن الفكري وتحصينه من اللوثات التي وقع فيها كثيرا من المجتمعات الاسلامية مع الأسف الشديد.
وبين معاليه أنه تم ولله الحمد إقامة دورات متعددة ومناشط في عدد من مدن المملكة، وهذه الدورات ستكون عونا للآمر بالمعروف والناهي عن المنكر على صد الشبهات التي تعرض له من خلال مايدعيه وينشره بعض مرضى القلوب والعقول الذين يحاولون النيل من الأمن واستقرار هذا الوطن المبارك وهذه البلاد المباركة التي تنعم بالأمن والاستقرار من خلال نشر الشبهات وإيذاء ولاة الأمر والعلماء وأبناء الوطن في أمنهم واستقرارهم ورخائهم.
وأضاف معاليه: إنما يحيط بنا الآن من بلاد عزيزة على الجميع وقع فيها ماوقع من الفتن والمصائب الشيء العظيم، سفكت الدماء وانتهكت الأعراض وسلبت الأموال وعطلت دور العبادة وفقد الأمن في الطرق والسبل وأمور كثيرة جدا لاتخفى عليكم من خلال مانشاهده الآن في وسائل الإعلام ، إنما هذه نتيجة لوثات في عقول أصحاب الهوى الذين أثاروا الفتن وأشعلوها ونال الأمة شرها، ويريد هؤلاء الذين أوقعوا هذه الفتن في بلادهم أن تنقل إلى جميع البلدان الإسلامية ولكن الله سبحانه وتعالى يأبى إن شاء سبحانه إلا أن يحفظ هذه البلاد في دينها وأمنها واستقرارها وولاة أمرها وأن هذه الدولة بإذن الله ستبقى الحصن المنيع الذي تتحطم عليه موجات العهر والفجر والفساد والضلال.
وبين معاليه أن ولاة أمرنا لايقصرون عنا بشيء فهم يتلمسون حاجتنا في كل أمر خير فتجدهم أقرب الناسإلينا؛ إن جئنا في تواضعهم وحسن أخلاقهم وتسامحهم وصبرهم فهم من أعظم الناس في هذا الأمر فلن نجد في هذه الدنيا اليوم ولاية أفضل من هذه الولاية الصالحة ولا من هذه الأسرة المباركة التي أنعم الله سبحانه وتعالى على هذه الأرض الطيبة بولايتهم وبخدمتهم لهذه الأمة ومن نعمة الله سبحانه وتعالى أن جعل هذه البلاد آمنة مستقرة وستبقى بإذن الله حتى تقام فيها شعائر الله في جميع الأوقات وحتى تكون إن شاء الله خادمة لبيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم الذي ننعم الآن وفي هذه الليلة المباركة بوجودنا في هذه المدينة الطيبة التي طاب أهلها أحياء وأمواتًا وطابت طيبة برسولنا صلى الله عليه وسلم حيا ميتا.
وفي ختام كلمته قال معاليه: إنني في هذه الليلة المباركة أكرر شكري وسعادتي بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان الذي أهنئ هذه المدينة المباركة بأنه هو أميرها لما عرف عنه من الصدق والإخلاص وبُعد النظر والسياسة ، وهو الرجل الذي تربى في مدرسة أميرنا المحبوب أمير الأمراء سلمان بن عبدالعزيز وهو جامعة لكل الأمور ولله الحمد في السياسة والشريعة والتاريخ ، ومن فضل الله سبحانه وتعالى على هذه المدينة أن ولي ولايتها هذا الأمير الشهم الكريم والذي يعيش همها ويتطلع إلى آفاق بعيدة في تطويرها وفي أداء مايرضي الله سبحانه وتعالى بإقامة شعائر الإسلام ومن خلال إن شاء الله تحكيم كتاب الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
أسأل الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد دينها وأمنها واستقرارها وأن يحفظ لها ولاة أمرها وأن يجعلهم إن شاء الله أعزة مباركين.
بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً لأحد الأفلام التوجيهية التي أصدرتها وحدة الأمن الفكري بالرئاسة، ثم تسلم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز درعاً تذكارياً بهذه المناسبة من معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
وعقب الحفل شكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ،أمير منطقة المدينة المنورة، معالي الرئيس العام للهيئة وجميع القائمين على هذا الملتقى الذي يسعى لتعزيز الأمن الفكري ورفع مستوى تأهيل كوادر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمواجهة الانحرافات الفكرية والتطرف بشتى صوره، مؤكداً سموه أهمية دور الهيئة في حماية المجتمع من الأفكار المنحرفة وتعزيز الأمن الفكري وأثنى سموه على الجهود التي يقوم بها معالي الرئيس العام للهيئة لتطوير آليات العمل.
وكان الحفل الذي أعد بهذه المناسبة بدئ بعرض مرئي تعريفي بالدورات المزمع إقامتها لأعضاء الهيئة، ثم ألقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة قال فيها: إننا في هذا اليوم المبارك وفي هذه الأرض المباركة بفضل من الله سبحانه وتعالى نلتقي من أجل الحديث والعمل في مسألة من أهم المسائل التي تحتاجها الأمة في هذا الزمن وهي مسألة تعزيز الأمن الفكري، وكما لايخفى على الجميع أن الأمن الفكري ودعمه والمحافظة عليه من أهم الأمور وأوجبها لأنه هو الأساس لتثبيت الأمن بجميع أنواعه وأشكاله وكما لايخفى أن الأمن لن يكون على القاعدة الصحيحة والسوية إلا إذا انطلق من منطلق مهم وهو تحقيق عقيدة التوحيد التي أمرنا الله بها سبحانه وتعالى قال تعالى: (إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك).
وأضاف معاليه: فمن لايعمر نفسه وعقله بالتوحيد الخالص لابد أن يقع في إشكالات وشطحات الأخطاء التي تؤثر في الأمن وفي الاستقرار لأي مجتمع من المجتمعات.
وأكد معاليه أننا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تحكيم كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وفق فهم السلف الصالح ننعم بالأمن والاستقرار والرخاء في هذا الوطن المبارك وما كان ذلك لولا أن سخر لنا المولى سبحانه وتعالى ولاية صالحة راشدة تقيم فينا شرع الله وتحكم الكتاب والسنة وتنشر العدل في الرعية ولا تخشى في الله لومة لائم، هذه الولاية التي بدأت منذ أن أنشأت الدولة السعودية المباركة على يد الامام محمد بن سعود رحمه الله حيث قامت على دعوة التوحيد وتأصيل التوحيد في النفوس وإقامة شرع الله مما مكن لها في الأرض وكان هذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بدعوة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وتغمده الله بواسع رحمته وأبنائه وتلاميذه.
وبين معاليه أن هذه الدولة استمرت حتى هذا الزمن تقوم على تحكيم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتحقق أواصر التوحيد في نفوس الرعية وهذا لاشك سبب مهم وأساس في قوة هذه الدولة المباركة وفي ثباتها حتى هذا الزمن الذي نحن ننعم فيه بخيراته ونستظل بأمنه واستقراره منذ أن أقام هذه الدولة الحديثة المباركة الملك المجاهد والامام الصالح عبدالعزيز بن عبدالرحمن غفر الله له ثم سار على نهجه أبناؤه الملوك الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله حتى وصلنا إلى هذا العهد المبارك عهد خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين أمير الأمراء وشيخ العلماء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز متعه الله بالصحة والعافية.
وأوضح معاليه أنه من خلال اسشعار هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمسؤوليتها ومن خلال اهتمامها في إقامة الشعيرة على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى ثم يرضي ولاة الأمر وهي شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقيام بالواجب فإنها قامت بتبني مشروع تعزيز الأمن الفكري لأعضاء هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوج ذلك بموافقة وتوجيه من الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الداخلية تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه وقامت هذه الرئاسة من خلال مسؤوليها ومن خلال نخبة من العلماء الذين ساهموا مساهمة فعالة في إقامة هذه الملتقيات وهذه الدروس وهذه المناشط التي تعنى بالأمن الفكري وتحصينه من اللوثات التي وقع فيها كثيرا من المجتمعات الاسلامية مع الأسف الشديد.
وبين معاليه أنه تم ولله الحمد إقامة دورات متعددة ومناشط في عدد من مدن المملكة، وهذه الدورات ستكون عونا للآمر بالمعروف والناهي عن المنكر على صد الشبهات التي تعرض له من خلال مايدعيه وينشره بعض مرضى القلوب والعقول الذين يحاولون النيل من الأمن واستقرار هذا الوطن المبارك وهذه البلاد المباركة التي تنعم بالأمن والاستقرار من خلال نشر الشبهات وإيذاء ولاة الأمر والعلماء وأبناء الوطن في أمنهم واستقرارهم ورخائهم.
وأضاف معاليه: إنما يحيط بنا الآن من بلاد عزيزة على الجميع وقع فيها ماوقع من الفتن والمصائب الشيء العظيم، سفكت الدماء وانتهكت الأعراض وسلبت الأموال وعطلت دور العبادة وفقد الأمن في الطرق والسبل وأمور كثيرة جدا لاتخفى عليكم من خلال مانشاهده الآن في وسائل الإعلام ، إنما هذه نتيجة لوثات في عقول أصحاب الهوى الذين أثاروا الفتن وأشعلوها ونال الأمة شرها، ويريد هؤلاء الذين أوقعوا هذه الفتن في بلادهم أن تنقل إلى جميع البلدان الإسلامية ولكن الله سبحانه وتعالى يأبى إن شاء سبحانه إلا أن يحفظ هذه البلاد في دينها وأمنها واستقرارها وولاة أمرها وأن هذه الدولة بإذن الله ستبقى الحصن المنيع الذي تتحطم عليه موجات العهر والفجر والفساد والضلال.
وبين معاليه أن ولاة أمرنا لايقصرون عنا بشيء فهم يتلمسون حاجتنا في كل أمر خير فتجدهم أقرب الناسإلينا؛ إن جئنا في تواضعهم وحسن أخلاقهم وتسامحهم وصبرهم فهم من أعظم الناس في هذا الأمر فلن نجد في هذه الدنيا اليوم ولاية أفضل من هذه الولاية الصالحة ولا من هذه الأسرة المباركة التي أنعم الله سبحانه وتعالى على هذه الأرض الطيبة بولايتهم وبخدمتهم لهذه الأمة ومن نعمة الله سبحانه وتعالى أن جعل هذه البلاد آمنة مستقرة وستبقى بإذن الله حتى تقام فيها شعائر الله في جميع الأوقات وحتى تكون إن شاء الله خادمة لبيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم الذي ننعم الآن وفي هذه الليلة المباركة بوجودنا في هذه المدينة الطيبة التي طاب أهلها أحياء وأمواتًا وطابت طيبة برسولنا صلى الله عليه وسلم حيا ميتا.
وفي ختام كلمته قال معاليه: إنني في هذه الليلة المباركة أكرر شكري وسعادتي بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان الذي أهنئ هذه المدينة المباركة بأنه هو أميرها لما عرف عنه من الصدق والإخلاص وبُعد النظر والسياسة ، وهو الرجل الذي تربى في مدرسة أميرنا المحبوب أمير الأمراء سلمان بن عبدالعزيز وهو جامعة لكل الأمور ولله الحمد في السياسة والشريعة والتاريخ ، ومن فضل الله سبحانه وتعالى على هذه المدينة أن ولي ولايتها هذا الأمير الشهم الكريم والذي يعيش همها ويتطلع إلى آفاق بعيدة في تطويرها وفي أداء مايرضي الله سبحانه وتعالى بإقامة شعائر الإسلام ومن خلال إن شاء الله تحكيم كتاب الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
أسأل الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد دينها وأمنها واستقرارها وأن يحفظ لها ولاة أمرها وأن يجعلهم إن شاء الله أعزة مباركين.
بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً لأحد الأفلام التوجيهية التي أصدرتها وحدة الأمن الفكري بالرئاسة، ثم تسلم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز درعاً تذكارياً بهذه المناسبة من معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.