إنشاء مدينة متكاملة تضم جميع الجمعيات والمؤسسات الخيرية بمنطقة المدينة المنورة
يناقش فريق مختص الأسبوع المقبل تفاصيل مشروع إنشاء مدينة متكاملة للعمل الخيري في منطقة المدينة المنورة تضم جميع الجمعيات والمؤسسات الخيرية بالإضافة إلى المؤسسات المانحة والجهات الداعمة والمساندة للعمل الخيري ,وذلك تحقيقا لتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة الذي يحرص على الارتقاء بالعمل الخيري وتيسير خدماته.
وأوضح الأمين العام لمجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية رئيس الفريق فضيلة الدكتور عبد الباري بن عواض الثبيتي أن الدراسة تستند ملامحها الرئيسة إلى مفهوم مثلث الشراكة الاجتماعي الذي يربط بين الجمعيات والقطاع الحكومي والقطاع المانح (القطاع الخاص) , وتهدف إلى دعم القطاع الخيري بالمدينة المنورة من خلال توفير مساحات مناسبة بأجر رمزي داخل المدينة الخيرية لإقامة منشآتهم والارتقاء بالجمعيات الخيرية من خلال توفير مرافق متكاملة, مثل قاعات الاجتماعات الرئيسة, ومراكز التدريب, والمستودعات, والمرافق الترفيهية, والنادي الرياضي لمنسوبي الجمعيات, ومواقع جمع التبرعات وما إلى ذلك مما يحتاجه العمل الخيري والتيسير على المستفيدين من الجمعيات من خلال تواجدها في موقع واحد.
وبين أن هناك مركزا للإرشاد بالمدينة الخيرية يرشد المستفيد للجمعية المناسبة لاحتياجه، إضافة إلى توفير بيئة عمل متميزة للعمل الخيري تدعم جوانب التنسيق والتكامل بين الجهات الخيرية لخدمة المستفيدين منها وتحقيق الاستجابة السريعة والفاعلة في الحالات الطارئة والكوارث الطبيعية, بتوفير التسهيلات الضرورية للجمعيات الخيرية، بما في ذلك مستودعات للتخزين الاستراتيجي وتنظيم وتنسيق تطوع الشباب في القطاع الخيري, من خلال مركز وطني للتطوع، وإيجاد أنموذج احترافي للعمل الخيري يحتذى به , معربا عن اعتزازه برعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ـ حفظهم الله ـ بالعمل الخيري في جميع جوانبه.
ووفقًا للدراسة التي تم إعدادها لمدينة العمل الخيري بالمدينة المنورة ستضم المدينة مركزاً ثقافياً متكاملاً يشمل قاعات للمؤتمرات، والتدريب وصالات واسعة للمعارض والمهرجانات , ومرافق خدمية ومستودعات تخزين على مساحات شاسعة تستفيد منها الجمعيات في المواسم وتستخدمها في الحالات الطارئة والكوارث، وثلاجات للمواد الغذائية التي تستخدمها الجمعيات للتبرعات .
كما تضم المدينة مكاتب مخصصة لجمع التبرعات ، ومبنى أجنحة فندقية بمبالغ رمزية لضيوف الجمعيات ومركزا تجاريا , إلى جانب تطوير الموقع المقترح لتنفيذ المدينة الخيرية عليه وتوفير خدمات البنى التحتية من ماء وكهرباء وشبكات انترنت وأنظمة مراقبة وحراسات أمنية ومسطحات خضراء كما سيتم الاستفادة من التجارب الدولية والإقليمية المماثلة في إنشاء مدينة العمل الخيري بالمدينة المنورة.
وأوضح الأمين العام لمجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية رئيس الفريق فضيلة الدكتور عبد الباري بن عواض الثبيتي أن الدراسة تستند ملامحها الرئيسة إلى مفهوم مثلث الشراكة الاجتماعي الذي يربط بين الجمعيات والقطاع الحكومي والقطاع المانح (القطاع الخاص) , وتهدف إلى دعم القطاع الخيري بالمدينة المنورة من خلال توفير مساحات مناسبة بأجر رمزي داخل المدينة الخيرية لإقامة منشآتهم والارتقاء بالجمعيات الخيرية من خلال توفير مرافق متكاملة, مثل قاعات الاجتماعات الرئيسة, ومراكز التدريب, والمستودعات, والمرافق الترفيهية, والنادي الرياضي لمنسوبي الجمعيات, ومواقع جمع التبرعات وما إلى ذلك مما يحتاجه العمل الخيري والتيسير على المستفيدين من الجمعيات من خلال تواجدها في موقع واحد.
وبين أن هناك مركزا للإرشاد بالمدينة الخيرية يرشد المستفيد للجمعية المناسبة لاحتياجه، إضافة إلى توفير بيئة عمل متميزة للعمل الخيري تدعم جوانب التنسيق والتكامل بين الجهات الخيرية لخدمة المستفيدين منها وتحقيق الاستجابة السريعة والفاعلة في الحالات الطارئة والكوارث الطبيعية, بتوفير التسهيلات الضرورية للجمعيات الخيرية، بما في ذلك مستودعات للتخزين الاستراتيجي وتنظيم وتنسيق تطوع الشباب في القطاع الخيري, من خلال مركز وطني للتطوع، وإيجاد أنموذج احترافي للعمل الخيري يحتذى به , معربا عن اعتزازه برعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ـ حفظهم الله ـ بالعمل الخيري في جميع جوانبه.
ووفقًا للدراسة التي تم إعدادها لمدينة العمل الخيري بالمدينة المنورة ستضم المدينة مركزاً ثقافياً متكاملاً يشمل قاعات للمؤتمرات، والتدريب وصالات واسعة للمعارض والمهرجانات , ومرافق خدمية ومستودعات تخزين على مساحات شاسعة تستفيد منها الجمعيات في المواسم وتستخدمها في الحالات الطارئة والكوارث، وثلاجات للمواد الغذائية التي تستخدمها الجمعيات للتبرعات .
كما تضم المدينة مكاتب مخصصة لجمع التبرعات ، ومبنى أجنحة فندقية بمبالغ رمزية لضيوف الجمعيات ومركزا تجاريا , إلى جانب تطوير الموقع المقترح لتنفيذ المدينة الخيرية عليه وتوفير خدمات البنى التحتية من ماء وكهرباء وشبكات انترنت وأنظمة مراقبة وحراسات أمنية ومسطحات خضراء كما سيتم الاستفادة من التجارب الدولية والإقليمية المماثلة في إنشاء مدينة العمل الخيري بالمدينة المنورة.