كرسي الأمير ماجد بن عبدالعزيز رحمه الله للعمل التطوعي بجامعة طيبة ينظم ورشة عمل.. العمل التطوعي في الحج والعمرة والزيارة
بندر أبو طربوش - رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة اليوم الحفل الختامي لأعمال ورشة عمل "العمل التطوعي في الحج و الزيارة(المفهوم والضوابط والآليات)" التي نظمها كرسي الأمير ماجد بن عبدالعزيز «رحمه الله» للعمل التطوعي بجامعة طيبة صباح اليوم الاثنين 26/10/1434 وبإشراف من لجنة الحج بالمدينة المنورة حيث هدفت الورشة التي أقيمت بقاعة الاحتفالات بجامعة طيبة وبمشاركة أكثر من 30 جهة مشاركة إلى تحديد مجالات العمل التطوعي في أعمال الحج والعمرة والزيارة ووضع آليات وضوابط لذلك مع تحديد مرجعية العمل التطوعي في الحج وتحقيق التعاون والتكامل بين الجهات والمؤسسات العاملة في العمل التطوعي.
وبدأ الحفل الختامي للورشة بالقرآن الكريم ثم ألقى المشرف على كرسي الأمير ماجد بن عبدالعزيز رحمه الله للعمل التطوعي المشرف العام على الورشة الدكتور مصطفى بن عمر حلبي كلمة شكر فيها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة نيابة عن القائمين على الكرسي وعن الجهات المشاركة في الورشة على رعايته الكريمة وتشريفه بالحضور
وأعلن توصيات الورشة والتي تضمنت تعريف مفهوم العمل التطوعي في الحج والعمرة والزيارة بأنها الخدمات التطوعية المقدمة للحاج والمعتمر والزائر في ظل الضوابط والامكانات لتحقيق التكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة إضافة إلى أهمية التنوع في مجالات العمل التطوعي لتشمل الإداري والتنظيمي والإحصائي ونظم المعلومات والإرشادي والتوعوي والتقني والمهني والأمني والصحي والبيئي والترجمة وأخيرا خدمة التائهين وكبار السن وذوي الإعاقة كما تضمنت التوصيات ضوابط العمل التطوعي في الحج والعمرة والزيارة والتي شملت أن يكون التطوع تحت إشراف جهة رسمية وأن تتناسب مهام وأعمال العمل التطوعي مع أهداف المنشأة و أن لا يستغل العمل التطوعي لغير ما هو مصرح به و أن تراعى حقوق واجبات المتطوع و أن يلتزم بالشروط المحددة للمشاركين في العمل التطوعي.
أما آليات العمل التطوعي في الحج والعمرة والزيارة فقد تضمنت وجود إدارة للعمل التطوعي لتحديد منظومة العمل وتأهيل وتدريب المتطوعين بما يتناسب مع مجال تقديم خدمة التطوع إضافة إلى وضع أسس لتقييم المتطوعين وممارسة الإشراف والتوجيه لأعمال المتطوعين وتكريم وتقدير العاملين في العمل التطوعي واستثمار شبكات التواصل الاجتماعي في زيادة الوعي بأهمية العمل التطوعي وإنشاء قناة فضائية تقدم خدمات التثقيف والتوعية بالعمل التطوعي مع زيادة الاهتمام بإشراك العنصر النسائي في الخدمات التطوعية في الحج و إنشاء أكاديمية متخصصة لتأهيل وتدريب المتطوعين في أعمال الحج والعمرة والزيارة.
كما تضمنت قائمة التوصيات إنشاء هيكل تنظيمي للخدمات التطوعية المقدمة للحاج والمعتمر والزائر على أن يتكون من ثلاث مستويات تشريعية وإشرافية وتنفيذية إضافة إلى إنشاء بوابة الكترونية تفاعلية تحتوي على قاعدة بيانات لجميع المتطوعين والخدمات التطوعية ومن ضمن التوصيات أيضا التنسيق بين الجهات المعنية بالعمل التطوعي في تدريب المتطوعين والاستفادة من وسائل الإعلام في إيصال رسالة العمل التطوعي إضافة إلى نشر ثقافة التطوع في مراحل التعليم العام والعالي مع الاستفادة من طلاب المنح في المحاضرات التوعوية في الحج والعمرة والزيارة كما أوصت الورشة بتشكيل لجنة لتفعيل التوصيات ووضع الآليات المناسبة لتنفيذها.
ثم ألقيت كلمة معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع ألقاها نيابة عنه وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور ياسر بن عبدالرزاق بليلة والتي قدم فيها شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على ما يقدمه من خدمات جليلة وتسهيلات لحجاج بيت الله و المعتمرين والزوار كما قدم الدكتور بليلة شكرة لصحاب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على موافقته وتوجيهه الكريم بإقامة هذه الورشة وما لذلك من دلالة على اهتمام سموه بخدمة الحجيج والمعتمرين والزوار و على أهمية العمل التطوعي وتأثيره الإيجابي الممكن تحقيقه في هذا المجال.
وكانت أعمال الورشة قد بدأت صباح اليوم بالقرآن الكريم أعقبها كلمة ترحيبية للمشرف على كرسي الأمير ماجد بن عبدالعزيز للعمل التطوعي بجامعة طيبة الدكتور مصطفى حلبي ثم محاضرة لفضيلة إمام وخطيب مسجد قباء عضو هيئة التدريس بالجامعة الشيخ صالح بن عواد المغامسي عرّف فيها المفهوم الحديث والشامل للعمل التطوعي كما تناول أهمية العمل التطوع في أعمال الحج والعمرة و الزيارة وفضيلة العمل التطوعي وضوابطه وعقب ذلك انطلقت أولى جلسات الورشة حيث تم تقسيم الحضور إلى 5 مجموعات كل مجموعة ناقشت محورا من محاور الورشة الخمسة و التي تضمنت بيان المفهوم الشامل والحديث للعمل التطوعي كمحور أول فيما تضمن المحور الثاني دراسة تحديد مجالات العمل التطوعي في أعمال الحج والعمرة والزيارة وتناول المحور الثالث اقتراح ضوابط وآليات عامة للعمل التطوعي في أعمال الحج والعمر والزيارة أما المحور الثالث فناقش مرجعية العمل التطوعي في أعمال الحج والعمرة والزيارة ولتحويل هذه النظريات إلى واقع فاختص المحور الخامس بدراسة سبل تحقيق التعاون والتكامل بين الجهات والمؤسسات العاملة في مجال العمل التطوعي في الحج والزيارة والعمرة.
بعد ذلك قضى المشاركون الجلسة الثانية من الورشة في الوصول إلى توصيات محددة لكل محور من محاور الورشة فيما خصصت الجلسة الثالثة و الأخيرة للورشة لجميع المشاركين للاتفاق على صياغة التوصيات والنتائج النهائية لجميع المحاور.
يذكر أن كرسي الأمير ماجد بن عبد العزيز «رحمه الله» للعمل التطوعي بجامعة طيبة قد انطلق من رعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بفئة الشباب والفتيات مستلهما ذلك من نهج النبي صلى الله عليه وسلم في اهتمامه وحرصه على فئة الشباب وإيمانا من سموه بأن العمل التطوعي من أهم ركائز بناء المجتمع في جميع مجالاته واتجاهاته، حيث أكد سموه ذلك بموافقته الكريمة على رعاية ودعم الكرسي للعمل التطوعي بجامعة طيبة وأطلق عليه كرسي الأمير ماجد بن عبد العزيز «رحمه الله» للعمل التطوعي كلمسة بر ووفاء من سموه لوالده صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله تعالى.
ويهدف الكرسي إلى نشر ثقافة العمل التطوعي علميا وتطبيقيا في المجتمع مع الإسهام في تطوير الجهود العلمية والعملية والنظرية والتطبيقية المتخصصة في العمل التطوعي إضافة إلى إجراء البحوث النظرية والتطبيقية في مجال العمل التطوعي ومن أبرز مجالات أنشطة الكرسي وأعماله المجال العلمي والعملي والميداني والتعاوني والتكاملي والتقني والمجال الإعلامي والتوثيق.
وبدأ الحفل الختامي للورشة بالقرآن الكريم ثم ألقى المشرف على كرسي الأمير ماجد بن عبدالعزيز رحمه الله للعمل التطوعي المشرف العام على الورشة الدكتور مصطفى بن عمر حلبي كلمة شكر فيها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة نيابة عن القائمين على الكرسي وعن الجهات المشاركة في الورشة على رعايته الكريمة وتشريفه بالحضور
وأعلن توصيات الورشة والتي تضمنت تعريف مفهوم العمل التطوعي في الحج والعمرة والزيارة بأنها الخدمات التطوعية المقدمة للحاج والمعتمر والزائر في ظل الضوابط والامكانات لتحقيق التكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة إضافة إلى أهمية التنوع في مجالات العمل التطوعي لتشمل الإداري والتنظيمي والإحصائي ونظم المعلومات والإرشادي والتوعوي والتقني والمهني والأمني والصحي والبيئي والترجمة وأخيرا خدمة التائهين وكبار السن وذوي الإعاقة كما تضمنت التوصيات ضوابط العمل التطوعي في الحج والعمرة والزيارة والتي شملت أن يكون التطوع تحت إشراف جهة رسمية وأن تتناسب مهام وأعمال العمل التطوعي مع أهداف المنشأة و أن لا يستغل العمل التطوعي لغير ما هو مصرح به و أن تراعى حقوق واجبات المتطوع و أن يلتزم بالشروط المحددة للمشاركين في العمل التطوعي.
أما آليات العمل التطوعي في الحج والعمرة والزيارة فقد تضمنت وجود إدارة للعمل التطوعي لتحديد منظومة العمل وتأهيل وتدريب المتطوعين بما يتناسب مع مجال تقديم خدمة التطوع إضافة إلى وضع أسس لتقييم المتطوعين وممارسة الإشراف والتوجيه لأعمال المتطوعين وتكريم وتقدير العاملين في العمل التطوعي واستثمار شبكات التواصل الاجتماعي في زيادة الوعي بأهمية العمل التطوعي وإنشاء قناة فضائية تقدم خدمات التثقيف والتوعية بالعمل التطوعي مع زيادة الاهتمام بإشراك العنصر النسائي في الخدمات التطوعية في الحج و إنشاء أكاديمية متخصصة لتأهيل وتدريب المتطوعين في أعمال الحج والعمرة والزيارة.
كما تضمنت قائمة التوصيات إنشاء هيكل تنظيمي للخدمات التطوعية المقدمة للحاج والمعتمر والزائر على أن يتكون من ثلاث مستويات تشريعية وإشرافية وتنفيذية إضافة إلى إنشاء بوابة الكترونية تفاعلية تحتوي على قاعدة بيانات لجميع المتطوعين والخدمات التطوعية ومن ضمن التوصيات أيضا التنسيق بين الجهات المعنية بالعمل التطوعي في تدريب المتطوعين والاستفادة من وسائل الإعلام في إيصال رسالة العمل التطوعي إضافة إلى نشر ثقافة التطوع في مراحل التعليم العام والعالي مع الاستفادة من طلاب المنح في المحاضرات التوعوية في الحج والعمرة والزيارة كما أوصت الورشة بتشكيل لجنة لتفعيل التوصيات ووضع الآليات المناسبة لتنفيذها.
ثم ألقيت كلمة معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع ألقاها نيابة عنه وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور ياسر بن عبدالرزاق بليلة والتي قدم فيها شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على ما يقدمه من خدمات جليلة وتسهيلات لحجاج بيت الله و المعتمرين والزوار كما قدم الدكتور بليلة شكرة لصحاب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على موافقته وتوجيهه الكريم بإقامة هذه الورشة وما لذلك من دلالة على اهتمام سموه بخدمة الحجيج والمعتمرين والزوار و على أهمية العمل التطوعي وتأثيره الإيجابي الممكن تحقيقه في هذا المجال.
وكانت أعمال الورشة قد بدأت صباح اليوم بالقرآن الكريم أعقبها كلمة ترحيبية للمشرف على كرسي الأمير ماجد بن عبدالعزيز للعمل التطوعي بجامعة طيبة الدكتور مصطفى حلبي ثم محاضرة لفضيلة إمام وخطيب مسجد قباء عضو هيئة التدريس بالجامعة الشيخ صالح بن عواد المغامسي عرّف فيها المفهوم الحديث والشامل للعمل التطوعي كما تناول أهمية العمل التطوع في أعمال الحج والعمرة و الزيارة وفضيلة العمل التطوعي وضوابطه وعقب ذلك انطلقت أولى جلسات الورشة حيث تم تقسيم الحضور إلى 5 مجموعات كل مجموعة ناقشت محورا من محاور الورشة الخمسة و التي تضمنت بيان المفهوم الشامل والحديث للعمل التطوعي كمحور أول فيما تضمن المحور الثاني دراسة تحديد مجالات العمل التطوعي في أعمال الحج والعمرة والزيارة وتناول المحور الثالث اقتراح ضوابط وآليات عامة للعمل التطوعي في أعمال الحج والعمر والزيارة أما المحور الثالث فناقش مرجعية العمل التطوعي في أعمال الحج والعمرة والزيارة ولتحويل هذه النظريات إلى واقع فاختص المحور الخامس بدراسة سبل تحقيق التعاون والتكامل بين الجهات والمؤسسات العاملة في مجال العمل التطوعي في الحج والزيارة والعمرة.
بعد ذلك قضى المشاركون الجلسة الثانية من الورشة في الوصول إلى توصيات محددة لكل محور من محاور الورشة فيما خصصت الجلسة الثالثة و الأخيرة للورشة لجميع المشاركين للاتفاق على صياغة التوصيات والنتائج النهائية لجميع المحاور.
يذكر أن كرسي الأمير ماجد بن عبد العزيز «رحمه الله» للعمل التطوعي بجامعة طيبة قد انطلق من رعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بفئة الشباب والفتيات مستلهما ذلك من نهج النبي صلى الله عليه وسلم في اهتمامه وحرصه على فئة الشباب وإيمانا من سموه بأن العمل التطوعي من أهم ركائز بناء المجتمع في جميع مجالاته واتجاهاته، حيث أكد سموه ذلك بموافقته الكريمة على رعاية ودعم الكرسي للعمل التطوعي بجامعة طيبة وأطلق عليه كرسي الأمير ماجد بن عبد العزيز «رحمه الله» للعمل التطوعي كلمسة بر ووفاء من سموه لوالده صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله تعالى.
ويهدف الكرسي إلى نشر ثقافة العمل التطوعي علميا وتطبيقيا في المجتمع مع الإسهام في تطوير الجهود العلمية والعملية والنظرية والتطبيقية المتخصصة في العمل التطوعي إضافة إلى إجراء البحوث النظرية والتطبيقية في مجال العمل التطوعي ومن أبرز مجالات أنشطة الكرسي وأعماله المجال العلمي والعملي والميداني والتعاوني والتكاملي والتقني والمجال الإعلامي والتوثيق.