ألأدب السعودي وتفاعلاته محور الجلسة الثالثة لمؤتمر الادباء السعوديين الرابع

استهلت الجلسة الخامسة لفعاليات المؤتمر الرابع للأدباء ـ والمنعقد حاليا في المدينة المنورةتحت محورألأدب السعودي وتفاعلاته
بورقة ابراهيم زيد وعنوانها بلاغة النص المرئي والمكتوب القصيدة والصورة الفوتوغرافية (دراسة تطبيقية ) تناولت الورقة قدرة القصيدة العربية على امتدادها وأنها تجذب إليها الأنواع الأدبية الأخرى مثل السرد والدراما، وأن تتشابك مع الفنون المختلفة سواء أكانت سمعية أم بصرية مؤكد زيد النقاد يتابعونها في تشابكها مع هذه الفنون والأنواع الأدبية الأخرى ، وهم على وعي بأن هناك خصائص نوعية تحفظ للشعر خصوصيته، وأهم هذه الخصائص الإيقاع والصورة وقد استطاعت القصيدة العربية على امتدادها أن تجذب إليها الأنواع الأدبية الأخرى مثل السرد والدراما، وأن تتشابك مع الفنون المختلفة سواء أكانت سمعية أم بصرية مشيرا ان علاقة الصورة الفوتوغرافية بالقصيدة نمطاً مغايراً لتلك النصوص التي ارتبطت فيها القصيدة بالفنون البصرية المختلفة ضمن مسارين نظري يناقش هذه العلاقة بوصفها سياقاً يندرج تحت سياق أكبر هو علاقة الشعر بالفنون كافة و تطبيقي يسعى إلى استثمار ما يمكن أن يصل إليه الأول من نتائج ، والإفادة منه في رصد هذه العلاقة في ديوان الشاعر السعودي الكبير ضياء الدين رجب الذي حفل بعدد من القصائد التي تجمع بين القصيدة والصورة الفوتوغرافية ، وكما ستضع الدراسة هذا النموذج في مواجهة عدد من النماذج الأخرى التي ضمنت مع القصائد صوراً فوتوغرافية.
كما طرح بدربن علي المقبل ورقة عنوانها عتبات النص بين الكشف والتضليل الرسوم والصور على الغلاف الأمامي للرواية السعودية أنموذجً اكد فيها
ن علاقة الفن التشكيلي والتصوير الضوئي بالرواية السعودية يؤكد مدى تفاعلها مع معطيات بعض الفنون البصرية. والمدخل النقدي الذي يلج من خلاله (عتبات النص)، وتحديداً غلاف العمل الإبداعي وما تشتمل عليه لوحة الغلاف من علامات غير لغوية متمثلة في الرسومات التشكيلية، والصور الضوئية، والتصاميم الهندسية، وغيرها من الرموز التي يوظفها المبدع .
مشيرا انه اختيار هذه ا لدراسة لعلاقة فن الرسم والتصوير بالعمل الروائي من خلال رصد مدى حضورهما الرسم والتصوير على الغلاف الأمامي للرواية السعودية، وأشكال هذا الحضور، مع الإشارة إلى كيفية تفاعلهما مع متن المدونة الروائية.
ولاهتمام النقاد بدراسة العتبات النصية، وحرصهم على كشف ما لهذه العلامات الفنية من دلالات مؤثرة في حل شفرة النص، وفتح مغاليقه اذ كان من الضروري عند دراستها الإجابة عما إذا كان بالإمكان الوثوق بهذه العلامات غير اللغوية .
مشيرا المقبل ان العمل الروائي ينتمي إلى دائرة الفنون الإبداعية الكتابية؛ لذا كان التفاعل بينهما محل جدل ومثار كثير من الإشكاليات من أبرزها
ملكية اللوحة الفنية (الصورة التشكيلية والضوئية)، وما يتعلق بهذه الإشكالية من ملابسات تدوين اسم الرسام أو المصور ومدى قدرة الناقد الأدبي على اقتحام ميدان الفنون التشكيلية وأدواته المساعدة على ذلك، وافتقاره للخبرة الفنية المتعلقة بالفنون التشكيلية، وما يترتب على ذلك من انتقاله من ميدان النقد الأدبي إلى ميدان النقد الفني. وصعوبة توصيل الأبعاد الفنية التي اشتملت عليها هذه الصور والرسومات.
كذلك تعدد اللوحات الفنية في بعض الأعمال الروائية واختلافها من طبعة لأخرى معتمد على مدى صدق العلاقة والتفاعل بين المتن والهامش، من حيث عمقها وسطحيتها، أو تضليلها وتمويهها من جهة أخرى
كما طرح محمد ربيع الغامدي ورقة تحدثت فيها عن ادبُنا المسرحِّيُ : غائب هو أم المُنْبَتُّ ؟ حسين سراج نموذجًا مستمراً
قائلا ان بحثه يدور حول مشكلة ان الأدب السعودي حقق وفرة في مختلف الأجناس الأدبية ووصلت نماذج أدبية سعودية إلى منصات التتويج غير مرة ، يستثنى من ذلك الأدب المسرحي الذي لم تتحقق له وفرة ظاهرة رغم بروز بعض من العروض المسرحية السعودية ورغم عراقة التأليف المسرحي في المملكة العربية السعودية) وقسم القامدي المسرحية في الأدب السعودي.
المسرح والأدب الي (الوجدان والإبداع التخييل المسرح والأجناس الأدبية بين التأليف والعرض الفصحى والعامية - خصائص الأدب المسرحي ودلل على المسرحية في الأدب السعودي المعاصر بدراسات عن المسرح السعودي .
ممثلا بأعلام التأليف المسرحي (حسين سراج أحمد السباعي عصام خوقير ملحة عبدالله إبراهيم الحمدان - محمد العثيم - عبد العزيز السماعيل إسماعيل حسن الغسال - سامي الجمعان محمد السحيمي رجا العتيبي - ناصر العمري - ياسر الحسن - ردة الحارثي وغيرهم ) .
موضحا تجربة الأستاذ حسين سراج رحمه الله تنشئة وسيرة ومنجز
وتحدثت ندى يسري علي المحاضرة من كلية اداب الإسكندرية عن رهاب الآخر ( الزنوفوبيا ) في رواية العصفورية لغازي القصيبي دراسة في لا وعي البطل
مؤكدة ان العلاقة بين الأنا والآخر أحد كبرى الإشكاليات التى تناولها السرد بصفة عامة وشكلت أحد هموم السرد العربى بصفة خاصة حيث يعد رهاب الآخر المغاير أحد الموضوعات التي عالجها الأدب العربى مراراً . حيث استيقظ العقل العربي بعد سبات طويل على دقات المستعمر تدق أبوابه وتدك حصونه وتقتحم أرضه مجبرته على النظر إلى نفسه فى مرآة الآخر وإعادة تقييم أوضاعه إذا أراد الخروج من مأزقه الحضاري .
وتتناولت في ورقتها فكرة رهاب الآخر فى رواية العصفورية لغازي القصيبي معتمدة على عدة ثنائيات طرحها العمل من خلال السرد مثل الشرق والغرب ، العرب والصهاينة ، العقل والجنون ، الطبيب والمريض ، المثقف والسلطة ، الرجل والمرأة ، الأبيض والأسود ، الفقير والغني .
كما تناولت بنية الرواية وعتبات النص وتيار الوعي الذي اعتمد عليه العمل وكيف تعامل الرائي مع قضية رهاب الآخر من حيث تقنيات الكتابة
وفي ورقة الخطاب الأدبي في رسوم الكاريكاتيرالذي صحبه عرض مرئي عن صور كركاتيريةبعموان : كاريكاتير محمد الخنيفر أنموذجاً
اشارت الدكتورة كوثر القاضي استاذ مشارك في جامعة ام لقرى ان البحث في الخطاب الأدبي وصلته بالنقد اضحي يستحوذ على اهتمامات دارسي اللغة والأدب منذ منتصف القرن العشرين، بفضل ما قدمته الحقول المعرفية الجديدة كاللسانيات والأسلوبية والسيميائية من مصطلحات وأدوات إجرائية، أسهمت في مقاربة الأثر الأدبي بعيداً عن المقولات النقدية التي كانت مستعارة من كل الحقول إلا حقل الأدب.
ولذلك ألفينا اليوم تراجعاً بيناً عن القيم والخصائص الجمالية التي كان يطلقها النقد العربي الكلاسيكي على الخطاب الأدبي من منظور انطباعي سطحي، منذ عرفت مناهج الدراسات الغربية الحديثة والمعاصرة الانتشار في العالم العربي عن طريق الترجمات.
مشيرة ان الوقوف على تطور اتجاهات الخطاب من منظور المناهج النقدية الحديثة، لا بد أن نربط راهن هذا النقد بالخطاب النقدي الكلاسيكي الذي لم يلغي صلته بالبلاغة العربية القديمة، وما آل إليه بعد تراكم المعارف النقدية والعلمية .
وكان من أهمها تلك التي ألحت على دراسة الأثر الأدبي من الداخل، وركزت على النص أولاً، وسبب ذلك هو أن المناهج التي تأسس عليها الخطاب النقدي الكلاسيكي، فكان لا بد من إعادة النظر فيها في ضوء الاكتشافات وتأثير العلوم الحديثة، وخاصة علم اللغة العام أو كما يطلق عليه اللسانيات .
ورات القاضي ان التعليقات القصيرة في رسوم الكاريكاتير جملة نصية مستقلة بذاتها تحمل رسالة للمتلقي و كأنها تختزل نصوصاّ كاملة ، فهي تلقي في ذهن المتلقي ووعيه بحمولات لفظية مكثفة تعتمد على معرفته السابقة بقضية من القضايا وهذه الصورة من أكثر الخطابات بلاغة وأهمية
فالرسوم تقيم شبكة من العلاقات بين الجمل المتباعدة في التعليق ، وبين النص ومحيطه المباشر .
كما ان الجملة وما فوق الجملة والجمل الكثيرة كلها ترتبط بالرسم في دلالتها وهذا الارتباط يعتمده طرفا التواصل سلطانة ووالدها غالباً في رسوم الخنيفر ونحو الجملة قاصر عن بيان وجوه هذا الارتباط .
كما اعتمدت القاضي في سياق ورقتها على بعدين
علاقة النص بالسياق وعلاقة النص بمجموعة النصوص التي سبقته أيا كان نوعها وحجمها
ومن المداخلات على ورقة الغامدي من قاعة الرجال المطالبة انشاء معهد للتمثيل واجراء مجموعة من التحسينات لتمثيل العلاقة بين الجمهور والمسرح ومايتعلق بين المؤلف وحركة النشر ومافي المسرح ومستقبله الي ذلك استئناس المسرح الرقمي
الي ذلك توجيه سؤال للقاضي هل الكريكتير يعوض عن صورة النقد الأدبي ام يكون مصاحبا للنص
وفي مداخلة للكلتبة تهاني الصبيحة قالت الخطاب الأدبي في الرسم الكاريكاتوري ضعيف
ويكاد ينعدم ... وحتى الرسوم نفسها مقلة ... رغم اهمية الرسم الكاريكاتوري الجاد في جذب الطفل وليس الساخر .. ومدى قيمته في تجذير ضوابط اللغة لدى الطفل بالمستوى الذي نحتاجه في زمن تكاد اللغة الراقية فيه تندثر أمام متغيرات حياتية شتى وامام عزوف بيّن عن القراءة لدى صغارنا وحين يجتمع الرسم واللغة فهما يموتان أمام الفكرة ... بمعنى أنني كي اسوق لبضاعتي الأدبية فعليّ ان أبتكر الفكرة الجاذبة المغلفة بنص أدبي جميل بين الشعر والنثر ...مع اللفظ الفصيح وبهذا يصبح للثوب لون وللرؤية خطوط مميزة كي تشق طريقها الفطري إلى الإبداع
اما الأكادمية ريم الفواز اشارت على ورقة بدرالمقبل بان الغلاف يسهم الدلالات الخطابية ويشكل محيطا فنيا لايقل اهمية عن السرد ولما اقتصر المقبل عمل الغلاف على الفنانين التشكلين المتخصصين فمن الممكن لناقد لديه حس فني ان يقوم بذلك خاصة واني صممت غلاف لرواية (رصيف الطهارة )لأميرة محارب
كما تسائل الدكتور صالح معيض الغامدي على ورقة القاضي حول العلاقة بين االأدب والكريكتير وان النص يمثل مكانا بارزا وهل يمكن ان يكون العنوان رسوم الكريكتير في الخطاب الأدبي وهل توجه الخنيفرالي كتابة النص
وتعقيبا علي مداخلة تهاني الصبيحة اضافت الفنانة التشكيلية سلمى علي الشيخ ان فن الكريكتير دخل حديثا في المناهج المطورة للمرحلة الإبتدائية في الصفوف الدنيا الثالث الإبتدائي خطة كاملة لفن الكريكتير في منهج التربية وقمنا كمشرفات تربية فنية بتدريب المعلمات لتاهيلهن ونقل البتجربة للطالبات ولكن لاحضمنا من خلال الدراسة الميدانية ان لااحد يهتم بالرسوم والمبالغة في ابرازمعالم الشخصيات واتضح ان الطالبات غير مؤهلات وغير قادرات على استيعاب هذا الفنواقترحنا على الوزارة ترحيل هذا الفن للصفوف العليا للمرحلة الإبتدائية والمتوسطة مشيرة الي تغيب المشاركة بين وزارة التعليم وتغيب العلاقة بين الوزارتين رغم انهما يصبان في قالب واحد وهوخدمة المجتمع
وعلقت الدكتورة منال عبد الكريم الرويشد على ورقة بدر المقبل والتي نالت اكثر المداخلات وقالت ان مهمة االغلاف من مهمة المصمموالفنان التشكيلي فالمصمم يخطط وينظم للمفردات الشكلية في في وظائف الغلاف من حماية واعلان واتصال وجمال في علاقة تبادله وع رؤية المؤلف والناشر فيحقق نجاح للغلاف ويساهم في قبول المتلقي واقباله علي التقاط الكتاب واقتناءه .. اما التشكيلي يتجلى انتاجه كما يتجلى الأديب في نصوصه وليس بالضرورة توافق وجد الأديب مع وجد التشكيلي بينما المصمم يساهم في فن الإنصال البصري والحد من التلوث البصري . مؤكدةان الإبداع يحتاج الي تنظيم وتخطيط فلسفي من قبل مصمم لديه خبر ومهالرة تصميمية
بورقة ابراهيم زيد وعنوانها بلاغة النص المرئي والمكتوب القصيدة والصورة الفوتوغرافية (دراسة تطبيقية ) تناولت الورقة قدرة القصيدة العربية على امتدادها وأنها تجذب إليها الأنواع الأدبية الأخرى مثل السرد والدراما، وأن تتشابك مع الفنون المختلفة سواء أكانت سمعية أم بصرية مؤكد زيد النقاد يتابعونها في تشابكها مع هذه الفنون والأنواع الأدبية الأخرى ، وهم على وعي بأن هناك خصائص نوعية تحفظ للشعر خصوصيته، وأهم هذه الخصائص الإيقاع والصورة وقد استطاعت القصيدة العربية على امتدادها أن تجذب إليها الأنواع الأدبية الأخرى مثل السرد والدراما، وأن تتشابك مع الفنون المختلفة سواء أكانت سمعية أم بصرية مشيرا ان علاقة الصورة الفوتوغرافية بالقصيدة نمطاً مغايراً لتلك النصوص التي ارتبطت فيها القصيدة بالفنون البصرية المختلفة ضمن مسارين نظري يناقش هذه العلاقة بوصفها سياقاً يندرج تحت سياق أكبر هو علاقة الشعر بالفنون كافة و تطبيقي يسعى إلى استثمار ما يمكن أن يصل إليه الأول من نتائج ، والإفادة منه في رصد هذه العلاقة في ديوان الشاعر السعودي الكبير ضياء الدين رجب الذي حفل بعدد من القصائد التي تجمع بين القصيدة والصورة الفوتوغرافية ، وكما ستضع الدراسة هذا النموذج في مواجهة عدد من النماذج الأخرى التي ضمنت مع القصائد صوراً فوتوغرافية.
كما طرح بدربن علي المقبل ورقة عنوانها عتبات النص بين الكشف والتضليل الرسوم والصور على الغلاف الأمامي للرواية السعودية أنموذجً اكد فيها
ن علاقة الفن التشكيلي والتصوير الضوئي بالرواية السعودية يؤكد مدى تفاعلها مع معطيات بعض الفنون البصرية. والمدخل النقدي الذي يلج من خلاله (عتبات النص)، وتحديداً غلاف العمل الإبداعي وما تشتمل عليه لوحة الغلاف من علامات غير لغوية متمثلة في الرسومات التشكيلية، والصور الضوئية، والتصاميم الهندسية، وغيرها من الرموز التي يوظفها المبدع .
مشيرا انه اختيار هذه ا لدراسة لعلاقة فن الرسم والتصوير بالعمل الروائي من خلال رصد مدى حضورهما الرسم والتصوير على الغلاف الأمامي للرواية السعودية، وأشكال هذا الحضور، مع الإشارة إلى كيفية تفاعلهما مع متن المدونة الروائية.
ولاهتمام النقاد بدراسة العتبات النصية، وحرصهم على كشف ما لهذه العلامات الفنية من دلالات مؤثرة في حل شفرة النص، وفتح مغاليقه اذ كان من الضروري عند دراستها الإجابة عما إذا كان بالإمكان الوثوق بهذه العلامات غير اللغوية .
مشيرا المقبل ان العمل الروائي ينتمي إلى دائرة الفنون الإبداعية الكتابية؛ لذا كان التفاعل بينهما محل جدل ومثار كثير من الإشكاليات من أبرزها
ملكية اللوحة الفنية (الصورة التشكيلية والضوئية)، وما يتعلق بهذه الإشكالية من ملابسات تدوين اسم الرسام أو المصور ومدى قدرة الناقد الأدبي على اقتحام ميدان الفنون التشكيلية وأدواته المساعدة على ذلك، وافتقاره للخبرة الفنية المتعلقة بالفنون التشكيلية، وما يترتب على ذلك من انتقاله من ميدان النقد الأدبي إلى ميدان النقد الفني. وصعوبة توصيل الأبعاد الفنية التي اشتملت عليها هذه الصور والرسومات.
كذلك تعدد اللوحات الفنية في بعض الأعمال الروائية واختلافها من طبعة لأخرى معتمد على مدى صدق العلاقة والتفاعل بين المتن والهامش، من حيث عمقها وسطحيتها، أو تضليلها وتمويهها من جهة أخرى
كما طرح محمد ربيع الغامدي ورقة تحدثت فيها عن ادبُنا المسرحِّيُ : غائب هو أم المُنْبَتُّ ؟ حسين سراج نموذجًا مستمراً
قائلا ان بحثه يدور حول مشكلة ان الأدب السعودي حقق وفرة في مختلف الأجناس الأدبية ووصلت نماذج أدبية سعودية إلى منصات التتويج غير مرة ، يستثنى من ذلك الأدب المسرحي الذي لم تتحقق له وفرة ظاهرة رغم بروز بعض من العروض المسرحية السعودية ورغم عراقة التأليف المسرحي في المملكة العربية السعودية) وقسم القامدي المسرحية في الأدب السعودي.
المسرح والأدب الي (الوجدان والإبداع التخييل المسرح والأجناس الأدبية بين التأليف والعرض الفصحى والعامية - خصائص الأدب المسرحي ودلل على المسرحية في الأدب السعودي المعاصر بدراسات عن المسرح السعودي .
ممثلا بأعلام التأليف المسرحي (حسين سراج أحمد السباعي عصام خوقير ملحة عبدالله إبراهيم الحمدان - محمد العثيم - عبد العزيز السماعيل إسماعيل حسن الغسال - سامي الجمعان محمد السحيمي رجا العتيبي - ناصر العمري - ياسر الحسن - ردة الحارثي وغيرهم ) .
موضحا تجربة الأستاذ حسين سراج رحمه الله تنشئة وسيرة ومنجز
وتحدثت ندى يسري علي المحاضرة من كلية اداب الإسكندرية عن رهاب الآخر ( الزنوفوبيا ) في رواية العصفورية لغازي القصيبي دراسة في لا وعي البطل
مؤكدة ان العلاقة بين الأنا والآخر أحد كبرى الإشكاليات التى تناولها السرد بصفة عامة وشكلت أحد هموم السرد العربى بصفة خاصة حيث يعد رهاب الآخر المغاير أحد الموضوعات التي عالجها الأدب العربى مراراً . حيث استيقظ العقل العربي بعد سبات طويل على دقات المستعمر تدق أبوابه وتدك حصونه وتقتحم أرضه مجبرته على النظر إلى نفسه فى مرآة الآخر وإعادة تقييم أوضاعه إذا أراد الخروج من مأزقه الحضاري .
وتتناولت في ورقتها فكرة رهاب الآخر فى رواية العصفورية لغازي القصيبي معتمدة على عدة ثنائيات طرحها العمل من خلال السرد مثل الشرق والغرب ، العرب والصهاينة ، العقل والجنون ، الطبيب والمريض ، المثقف والسلطة ، الرجل والمرأة ، الأبيض والأسود ، الفقير والغني .
كما تناولت بنية الرواية وعتبات النص وتيار الوعي الذي اعتمد عليه العمل وكيف تعامل الرائي مع قضية رهاب الآخر من حيث تقنيات الكتابة
وفي ورقة الخطاب الأدبي في رسوم الكاريكاتيرالذي صحبه عرض مرئي عن صور كركاتيريةبعموان : كاريكاتير محمد الخنيفر أنموذجاً
اشارت الدكتورة كوثر القاضي استاذ مشارك في جامعة ام لقرى ان البحث في الخطاب الأدبي وصلته بالنقد اضحي يستحوذ على اهتمامات دارسي اللغة والأدب منذ منتصف القرن العشرين، بفضل ما قدمته الحقول المعرفية الجديدة كاللسانيات والأسلوبية والسيميائية من مصطلحات وأدوات إجرائية، أسهمت في مقاربة الأثر الأدبي بعيداً عن المقولات النقدية التي كانت مستعارة من كل الحقول إلا حقل الأدب.
ولذلك ألفينا اليوم تراجعاً بيناً عن القيم والخصائص الجمالية التي كان يطلقها النقد العربي الكلاسيكي على الخطاب الأدبي من منظور انطباعي سطحي، منذ عرفت مناهج الدراسات الغربية الحديثة والمعاصرة الانتشار في العالم العربي عن طريق الترجمات.
مشيرة ان الوقوف على تطور اتجاهات الخطاب من منظور المناهج النقدية الحديثة، لا بد أن نربط راهن هذا النقد بالخطاب النقدي الكلاسيكي الذي لم يلغي صلته بالبلاغة العربية القديمة، وما آل إليه بعد تراكم المعارف النقدية والعلمية .
وكان من أهمها تلك التي ألحت على دراسة الأثر الأدبي من الداخل، وركزت على النص أولاً، وسبب ذلك هو أن المناهج التي تأسس عليها الخطاب النقدي الكلاسيكي، فكان لا بد من إعادة النظر فيها في ضوء الاكتشافات وتأثير العلوم الحديثة، وخاصة علم اللغة العام أو كما يطلق عليه اللسانيات .
ورات القاضي ان التعليقات القصيرة في رسوم الكاريكاتير جملة نصية مستقلة بذاتها تحمل رسالة للمتلقي و كأنها تختزل نصوصاّ كاملة ، فهي تلقي في ذهن المتلقي ووعيه بحمولات لفظية مكثفة تعتمد على معرفته السابقة بقضية من القضايا وهذه الصورة من أكثر الخطابات بلاغة وأهمية
فالرسوم تقيم شبكة من العلاقات بين الجمل المتباعدة في التعليق ، وبين النص ومحيطه المباشر .
كما ان الجملة وما فوق الجملة والجمل الكثيرة كلها ترتبط بالرسم في دلالتها وهذا الارتباط يعتمده طرفا التواصل سلطانة ووالدها غالباً في رسوم الخنيفر ونحو الجملة قاصر عن بيان وجوه هذا الارتباط .
كما اعتمدت القاضي في سياق ورقتها على بعدين
علاقة النص بالسياق وعلاقة النص بمجموعة النصوص التي سبقته أيا كان نوعها وحجمها
ومن المداخلات على ورقة الغامدي من قاعة الرجال المطالبة انشاء معهد للتمثيل واجراء مجموعة من التحسينات لتمثيل العلاقة بين الجمهور والمسرح ومايتعلق بين المؤلف وحركة النشر ومافي المسرح ومستقبله الي ذلك استئناس المسرح الرقمي
الي ذلك توجيه سؤال للقاضي هل الكريكتير يعوض عن صورة النقد الأدبي ام يكون مصاحبا للنص
وفي مداخلة للكلتبة تهاني الصبيحة قالت الخطاب الأدبي في الرسم الكاريكاتوري ضعيف
ويكاد ينعدم ... وحتى الرسوم نفسها مقلة ... رغم اهمية الرسم الكاريكاتوري الجاد في جذب الطفل وليس الساخر .. ومدى قيمته في تجذير ضوابط اللغة لدى الطفل بالمستوى الذي نحتاجه في زمن تكاد اللغة الراقية فيه تندثر أمام متغيرات حياتية شتى وامام عزوف بيّن عن القراءة لدى صغارنا وحين يجتمع الرسم واللغة فهما يموتان أمام الفكرة ... بمعنى أنني كي اسوق لبضاعتي الأدبية فعليّ ان أبتكر الفكرة الجاذبة المغلفة بنص أدبي جميل بين الشعر والنثر ...مع اللفظ الفصيح وبهذا يصبح للثوب لون وللرؤية خطوط مميزة كي تشق طريقها الفطري إلى الإبداع
اما الأكادمية ريم الفواز اشارت على ورقة بدرالمقبل بان الغلاف يسهم الدلالات الخطابية ويشكل محيطا فنيا لايقل اهمية عن السرد ولما اقتصر المقبل عمل الغلاف على الفنانين التشكلين المتخصصين فمن الممكن لناقد لديه حس فني ان يقوم بذلك خاصة واني صممت غلاف لرواية (رصيف الطهارة )لأميرة محارب
كما تسائل الدكتور صالح معيض الغامدي على ورقة القاضي حول العلاقة بين االأدب والكريكتير وان النص يمثل مكانا بارزا وهل يمكن ان يكون العنوان رسوم الكريكتير في الخطاب الأدبي وهل توجه الخنيفرالي كتابة النص
وتعقيبا علي مداخلة تهاني الصبيحة اضافت الفنانة التشكيلية سلمى علي الشيخ ان فن الكريكتير دخل حديثا في المناهج المطورة للمرحلة الإبتدائية في الصفوف الدنيا الثالث الإبتدائي خطة كاملة لفن الكريكتير في منهج التربية وقمنا كمشرفات تربية فنية بتدريب المعلمات لتاهيلهن ونقل البتجربة للطالبات ولكن لاحضمنا من خلال الدراسة الميدانية ان لااحد يهتم بالرسوم والمبالغة في ابرازمعالم الشخصيات واتضح ان الطالبات غير مؤهلات وغير قادرات على استيعاب هذا الفنواقترحنا على الوزارة ترحيل هذا الفن للصفوف العليا للمرحلة الإبتدائية والمتوسطة مشيرة الي تغيب المشاركة بين وزارة التعليم وتغيب العلاقة بين الوزارتين رغم انهما يصبان في قالب واحد وهوخدمة المجتمع
وعلقت الدكتورة منال عبد الكريم الرويشد على ورقة بدر المقبل والتي نالت اكثر المداخلات وقالت ان مهمة االغلاف من مهمة المصمموالفنان التشكيلي فالمصمم يخطط وينظم للمفردات الشكلية في في وظائف الغلاف من حماية واعلان واتصال وجمال في علاقة تبادله وع رؤية المؤلف والناشر فيحقق نجاح للغلاف ويساهم في قبول المتلقي واقباله علي التقاط الكتاب واقتناءه .. اما التشكيلي يتجلى انتاجه كما يتجلى الأديب في نصوصه وليس بالضرورة توافق وجد الأديب مع وجد التشكيلي بينما المصمم يساهم في فن الإنصال البصري والحد من التلوث البصري . مؤكدةان الإبداع يحتاج الي تنظيم وتخطيط فلسفي من قبل مصمم لديه خبر ومهالرة تصميمية