الشيخ البدير في خطبة الجمعة :"الصارم الحصيف لا يتقاعس عن حماية شرفه ولا يتوانى عن صيانة عرضه"
صوت المدينة-
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البديرالمسلمين بتقوى الله عز وجل لأن تقواه أفضل مكتسب وطاعته أعلى نسب مستشهداً بقوله تعالى " ياأيها الذين أمنوا أتقو الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ".
وحذرفضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد النبوي الشريف من الغفلة والإستهانة في تربية الأبناء قائلاً: الحذر والإحتراز وأخذ الحيطة قبل وقوع المكروه وإجتناب التهاون صريح الفطرة ودليل الفطنة ومن غلب عليه الحذر وأستعمل الحزم وتيقظ وتحفظ سلم وأمن ولا أمان مع الإهمال ولا سلامة مع الإسترسال .
وشدد فضيلته في تحذيره من أو قات الفراغ في الإجازة وأن من الشباب والفتيات من يطيش لحظة الفراغ ويستبذ به الفرح بالإجازة وتأخذه الرغبة في الترويح والتنفيس فيقتحم كل مكان ويضرب كل طريق يغريه كل من يلا قيه ويستهويه كل من يواليه , والعدو يلتمس الغرة ويلمح الغفلة ويذكي العيون وينصب الأبصار ويرصد ويلاحظ ليفترس طعمته ويقتنص مفزته , وأكثر الفتيان والفتيات صغارأغرار يخدعون ويستجرون .
وأضاف فضيلته قائلا أن على الأولياء أن يأخذوا لهذه الإجازات مزيداً من التحفظ والتيقظ والرعاية والعناية والحزم والحذر ويحفظوا أولادهم من أهل الفحش والطيش والسؤ والفجور ويتكلفوا لبناتهم من الحراسة والحماية والرقابة ما يصونهن من المخاوف والمكاره ويحمهن من الأعين الشرهه والنظرات الوقحه والأقوال المهينه والنفوس الدنيئة
وأكد فضيلة الشيخ صلاح البدير أن الصارم الحصيف لا يتقاعس عن حماية شرفه ولا يتوانى عن صيانة عرضه فعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله سائل كل راعي عما أسترعاه حفظ أم ضيع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته " أخرجه إبن حبان .
ومضى فضيلته إلى التنبيه على الفتاة المسلمة أن لا تخضع بقولها أوترقق في لفظها أوتتميع في صوتها أوتتكسر في كلامها ومشيتها حتى لا يطمع فيها القذرة الفجرة والفسقة المكرة والفتاة الواعية لا تسلم نفسها للفضيحة والعار فتراسل غريباً عنها يلعب بعواطفها أوتخلوا بأجنبي فيلطخ شرفها ويدنس عرضها
وأردف فضيلة أمام وخطيب المسجد النبوي يقول إن الفتى الحازم لا يخالط من فسد من الصبيان ولا يجالس من أنحرف من الشباب والفتيان ,ومن أسترسل في صحبة الفسقة سقط في هوة الردى ووقع في حفائر العدى وكم تورط من فتى وفتاة في شراك أهل الفواحش والرذيلة ومروجي المخدرات بسبب الإسترسال والإهمال وقلة التيقظ والتحفظ قال إبراهيم الحربي "فساد الصبيان بعضهم من بعض " وقال إبن القيم " وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الأباء وإهمالهم لهم" .
وبين فضيلته أن أكثرالعوائد القبيحة التي سرت وفشت بين الفتيان والفتيات بسبب المخالطة والمجالسة والمجانسة وترك الحذر وضعف الحزم ولاينجوا إلامن حذر ومن ترك الحذر وقع في الخطر.
وختم إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير خطبته بقوله صلاح الولد أعظم دخيرة وأجل غنيمة والأدب وسيلة إلى كل فضيلة فبادروا إلى تأديب أطفالكم ورعاية أولادكم وصونهم عن القبائح والردائل وشغلهم بما ينفعهم في دينهم ودنياهم وأأذنوا لهم بالعب المباح واللهو المشروع وأحسنوا مصاحبتهم وأديموا مراقبتهم وأحذروا التوني والتراخي وعاملوهم بالعطف واللطف والرحمة والشفقة والإحسان وحافظوا على إستقرار أسركم وأحذروا الطلاق والفراق إلا ماأقتضته الضرورة فإن الطلاق باب عريض لإنحراف الأولاد وفسادهم .
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البديرالمسلمين بتقوى الله عز وجل لأن تقواه أفضل مكتسب وطاعته أعلى نسب مستشهداً بقوله تعالى " ياأيها الذين أمنوا أتقو الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ".
وحذرفضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد النبوي الشريف من الغفلة والإستهانة في تربية الأبناء قائلاً: الحذر والإحتراز وأخذ الحيطة قبل وقوع المكروه وإجتناب التهاون صريح الفطرة ودليل الفطنة ومن غلب عليه الحذر وأستعمل الحزم وتيقظ وتحفظ سلم وأمن ولا أمان مع الإهمال ولا سلامة مع الإسترسال .
وشدد فضيلته في تحذيره من أو قات الفراغ في الإجازة وأن من الشباب والفتيات من يطيش لحظة الفراغ ويستبذ به الفرح بالإجازة وتأخذه الرغبة في الترويح والتنفيس فيقتحم كل مكان ويضرب كل طريق يغريه كل من يلا قيه ويستهويه كل من يواليه , والعدو يلتمس الغرة ويلمح الغفلة ويذكي العيون وينصب الأبصار ويرصد ويلاحظ ليفترس طعمته ويقتنص مفزته , وأكثر الفتيان والفتيات صغارأغرار يخدعون ويستجرون .
وأضاف فضيلته قائلا أن على الأولياء أن يأخذوا لهذه الإجازات مزيداً من التحفظ والتيقظ والرعاية والعناية والحزم والحذر ويحفظوا أولادهم من أهل الفحش والطيش والسؤ والفجور ويتكلفوا لبناتهم من الحراسة والحماية والرقابة ما يصونهن من المخاوف والمكاره ويحمهن من الأعين الشرهه والنظرات الوقحه والأقوال المهينه والنفوس الدنيئة
وأكد فضيلة الشيخ صلاح البدير أن الصارم الحصيف لا يتقاعس عن حماية شرفه ولا يتوانى عن صيانة عرضه فعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله سائل كل راعي عما أسترعاه حفظ أم ضيع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته " أخرجه إبن حبان .
ومضى فضيلته إلى التنبيه على الفتاة المسلمة أن لا تخضع بقولها أوترقق في لفظها أوتتميع في صوتها أوتتكسر في كلامها ومشيتها حتى لا يطمع فيها القذرة الفجرة والفسقة المكرة والفتاة الواعية لا تسلم نفسها للفضيحة والعار فتراسل غريباً عنها يلعب بعواطفها أوتخلوا بأجنبي فيلطخ شرفها ويدنس عرضها
وأردف فضيلة أمام وخطيب المسجد النبوي يقول إن الفتى الحازم لا يخالط من فسد من الصبيان ولا يجالس من أنحرف من الشباب والفتيان ,ومن أسترسل في صحبة الفسقة سقط في هوة الردى ووقع في حفائر العدى وكم تورط من فتى وفتاة في شراك أهل الفواحش والرذيلة ومروجي المخدرات بسبب الإسترسال والإهمال وقلة التيقظ والتحفظ قال إبراهيم الحربي "فساد الصبيان بعضهم من بعض " وقال إبن القيم " وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الأباء وإهمالهم لهم" .
وبين فضيلته أن أكثرالعوائد القبيحة التي سرت وفشت بين الفتيان والفتيات بسبب المخالطة والمجالسة والمجانسة وترك الحذر وضعف الحزم ولاينجوا إلامن حذر ومن ترك الحذر وقع في الخطر.
وختم إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير خطبته بقوله صلاح الولد أعظم دخيرة وأجل غنيمة والأدب وسيلة إلى كل فضيلة فبادروا إلى تأديب أطفالكم ورعاية أولادكم وصونهم عن القبائح والردائل وشغلهم بما ينفعهم في دينهم ودنياهم وأأذنوا لهم بالعب المباح واللهو المشروع وأحسنوا مصاحبتهم وأديموا مراقبتهم وأحذروا التوني والتراخي وعاملوهم بالعطف واللطف والرحمة والشفقة والإحسان وحافظوا على إستقرار أسركم وأحذروا الطلاق والفراق إلا ماأقتضته الضرورة فإن الطلاق باب عريض لإنحراف الأولاد وفسادهم .