في ظل عصر التطورات بقاء عادات السفرة المدينية

 سارة الشريف -

لشهر رمضان المبارك جانب متميز في مائدة الافطار لكل منطقة عن الأخرى فشهر رمضان مختلف عن غيره في المدينة المنورة بأهلها و روحانيتها و زوارها وعادات تقديم المأكولات فيها بهذا الشهر الكريم .

فتجتمع وتتفق السفر الرمضانية في المدينة المنورة على الأطباق الرئيسية ولا تخلو منها السفرة اليومية والتي تحرص على إتقانها ربة المنزل في إعدادها لأفراد عائلتها ويتصدر طبق "شوربة الحب " السفرة الرمضانية حيث يعد من أهم الأطباق اليومية لما لها قيمة خاصة في الحجاز على مر الأزمان .

ثم تناقلت لباقي المناطق في المملكة والتي لها ايضاً قيمة غذائية عديدة وفائدة عظيمة ,حيث اجتمعت الدراسات على أنها تساعد على خفض خطر الإصابة بالسرطان,ولان "شوربة الحب الحجازي" مستخلص نباتي فأنها تقلل من الإصابة بأمراض القلب وتمنع التجلط لأنها مواد مضادة للأكسدة .

ولمرضى السكري خصوصاً حيث أنها تنظم مستوى السكر في الدم , بالإضافة لاحتوائها على سعرات حرارية منخفضة,و وجودها بقائمة مائدة الإفطار في شهر رمضان ضرورياً وخصوصاً أنها تهيئ المعدة بعد تناول حبات التمر وشرب الماء .

وبجانب الشوربة هناك من الأطباق الرئيسية كطبق السمبوسك و البف الحجازي والفول وخبز الشريك والبريك و "الدُقة المدينية " كما للمشروبات جانب رئيسي وبعض الحلويات المعدة منزليا كالسقدانة المحضرة من الحبيبات البيضاء المحضرة من دقيق الأرز والتي تعد بالحليب والسكر, واللبا ,والمهلبية, كما للأطباق الفرعية والتي تًحرص أن تُقدم يومياً والمختلفة مابين أسرة وأخرى ويعتبر إعدادها أساسياً والتي تعد منزلياً والتي يفضلن وجودها وقد تكون كعادة تقليدية بلمسات إبداعية وهكذا تكون المائدة المدينية الرئيسية في شهر رمضان المبارك.