زوار المدينة المنورة يباركون الخدمات التي وفرتها مختلف الأجهزة الحكومية لراحتهم
بارك جمع من زوار المدينة من المعتمرين القادمين من مختلف الدول العربية والإسلامية لأداء الصلاة في المسجد النبوي خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم والتشرف بالسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما , سلسلة الخدمات والطاقات التي وفرتها لهم مختلف الأجهزة الحكومية بالمدينة المنورة لتأمين أدائهم عباداتهم في أحسن حال وراحة بال.
وعبروا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية عن امتنانهم البالغ لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من عناية ورعاية فائقة للحرمين الشريفين وقاصديهما من ضيوف الرحمن, متطرقين على نحو خاص إلى الدور البارز الذي يقوم به رجال الأمن داخل المسجد النبوي وفي الساحات المحيطة به لبسط الأمن والأمان والطمأنينة في نفوسهم وتيسير دخولهم وخروجهم من المسجد النبوي.
وفي هذا الخصوص أشاد الزائر إبراهيم كبيسي من العراق بالجهود المباركة والخدمات الجليلة التي تقدمها هذه البلاد المقدسة والمباركة للحجاج والمعتمرين والزوار, قائلا " إن هذه الجهود كانت وما زالت وسوف تظل محل تقدير وإعجاب الجميع في شتى الميادين".
وأضاف قائلاً "أنه أكثر ما لفت نظري الانتشار الأمني الجيد ووجود رجال الأمن في المسجد النبوي وفي الساحات المحيطة به والخدمات التي يسعى في تقديمها لنا وكذلك العمل المتواصل من موظفي إدارة المسجد النبوي ".
وأبدى سعادته كذلك من تنوع الخدمات بما في ذلك مراوح رذاذ الماء الموجودة في جميع أنحاء ساحات المسجد النبوي والتي لطفت الجو بسبب ارتفاع درجة حرارة الشمس.
وقدم زوار من باكستان الشكر الجزيل لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الخدمات الممتازة المقدمة للمعتمرين والزوار والتي لمسوها منذ لحظة دخولهم الأراضي السعودية عبر الطريق البري, لافتين إلى أن ماوجدوه من تنظيم فائق يسعد كل مسلم محب لدينه وأمته الإسلامية.
كما أشادوا بالخدمات النوعية التي يقدمها أطفال الكشافة وحرصهم على مساعدة كبار السن بنقلهم عبر العربات التي خصصت لذلك وإرشاد التائهين منهم.
وسجلوا بتقدير كبير مبادرة أهل الخير في المدينة المنورة بمد السفر الرمضانية لإفطار الصائمين داخل المسجد النبوي وفي الساحات المحيطة به وفي جل مساجد طيبة الطيبة.
ورصدت عينا الزائر فهمي محمد عليوة من مصر الروحانية المميزة التي يعيشها جميع المصلين والصائمين من الزوار والعمار في هذه الفترة المباركة في هذه الديار المقدسة خاصة في المدينة المنورة بالمسجد النبوي بجوار سيد الأنام رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقال "لقد لمست الخدمات الأمنية والصحية ووجود عمال النظافة في كل مكان والحرص على مساعدة المحتاج كما أعجبني الدور الذي يقوم به رجال الأمن الذين يتجاوزون بخدماتهم في توفير الأمن الذي يشعر به الجميع ولله الحمد مهامهم الرئيسية إلى خدمات أخرى تصل إلى تنظيم دخول المصلين وإتاحة الفرصة للدخول إلى أروقة المسجد النبوي الشريف ومنع الصلاة في المداخل وهو ما كان يحدث سابقا ويؤدي إلى عدم دخول المصلين إلى المسجد النبوي بسبب الصلاة في المداخل رغم أن أروقة المسجد خالية, ملاحظا كذلك أنهم يساعدون الزوار من كبار السن بأسلوب إنساني حضاري يشعر الجميع بأن أبناء هذه البلاد قد سخروا أنفسهم لخدمة الزائر والمعتمر".
وأبدى الزائر عبدالله بن بكير من تونس دهشته وهو يزور المملكة لأداء العمرة لأول مرة خاصة في هذا الشهر الفضيل من المنشآت الشاهقة ووفرة الخدمات بأنواعها حول المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي والتوسعات والخدمات، ممتدحا مشروع توسعة المسجد النبوي وخاصة الطراز المعماري الجميل.
وشكر بن بكير حكومة وشعب المملكة لما وجده منذ لحظة وصوله إلى المطار من استقبال رائع ينم عن الأخوة الإسلامية.
وأضاف أني غير مستغرب أبداً بأن أجد هذه الخدمات الإنسانية والتعامل الإنساني الرائع والطيبة المعهودة والمعروفة من أهل هذا البلد الطيب.
وقال كل من رشيد الدين أكبر و فهيم صابر من الهند "إننا لم نتمالك أنفسنا وأجهشنا بالبكاء غير مصدقين أننا موجودون بالقرب من الحبيب عليه الصلاة والسلام والصلاة ونصلي في مسجده بالمدينة المنورة بشكل مستمر محاطين بهذا الجو الإيماني وروحانية هذا المكان الطاهر وفي هذا الشهر المبارك الذي طالما ما كنا نحلم ونتمنى أن نعيشه، وها قد تحقق حلمنا خاصة نحن البعيدين كل البعد عن هذه الديار المقدسة ولا نرى المسجد النبوي إلا عبر التلفاز فكيف نعيش هذه الأوقات والأيام التي لن ننساها أبدا".
وأكد قيس نابلسي من الأردن أن المسجد النبوي الشريف يتمتع بأجواء رمضانية خاصة وروحانية إيمانية لا توصف كما أن للصوم في المدينة طعما خاصا لايوصف.
وقال "إننا لا نغادر المسجد النبوي إلا وقت النوم فقط، منوها بالتوسعة العملاقة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لمضاعفة استيعابه مستقبلا" .
وشكر النابلسي رجال الأمن في المسجد النبوي لما يقدمونه من خدمات جليلة, مشيرا إلى أنه فقد بعض حاجاته داخل المسجد النبوي خلال زيارته للمقام الشريف لكنه وجدها بعد وقت قصير لدى قوة أمن الحرم الذين تفاعلوا مع طلبه.
وعبروا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية عن امتنانهم البالغ لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من عناية ورعاية فائقة للحرمين الشريفين وقاصديهما من ضيوف الرحمن, متطرقين على نحو خاص إلى الدور البارز الذي يقوم به رجال الأمن داخل المسجد النبوي وفي الساحات المحيطة به لبسط الأمن والأمان والطمأنينة في نفوسهم وتيسير دخولهم وخروجهم من المسجد النبوي.
وفي هذا الخصوص أشاد الزائر إبراهيم كبيسي من العراق بالجهود المباركة والخدمات الجليلة التي تقدمها هذه البلاد المقدسة والمباركة للحجاج والمعتمرين والزوار, قائلا " إن هذه الجهود كانت وما زالت وسوف تظل محل تقدير وإعجاب الجميع في شتى الميادين".
وأضاف قائلاً "أنه أكثر ما لفت نظري الانتشار الأمني الجيد ووجود رجال الأمن في المسجد النبوي وفي الساحات المحيطة به والخدمات التي يسعى في تقديمها لنا وكذلك العمل المتواصل من موظفي إدارة المسجد النبوي ".
وأبدى سعادته كذلك من تنوع الخدمات بما في ذلك مراوح رذاذ الماء الموجودة في جميع أنحاء ساحات المسجد النبوي والتي لطفت الجو بسبب ارتفاع درجة حرارة الشمس.
وقدم زوار من باكستان الشكر الجزيل لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الخدمات الممتازة المقدمة للمعتمرين والزوار والتي لمسوها منذ لحظة دخولهم الأراضي السعودية عبر الطريق البري, لافتين إلى أن ماوجدوه من تنظيم فائق يسعد كل مسلم محب لدينه وأمته الإسلامية.
كما أشادوا بالخدمات النوعية التي يقدمها أطفال الكشافة وحرصهم على مساعدة كبار السن بنقلهم عبر العربات التي خصصت لذلك وإرشاد التائهين منهم.
وسجلوا بتقدير كبير مبادرة أهل الخير في المدينة المنورة بمد السفر الرمضانية لإفطار الصائمين داخل المسجد النبوي وفي الساحات المحيطة به وفي جل مساجد طيبة الطيبة.
ورصدت عينا الزائر فهمي محمد عليوة من مصر الروحانية المميزة التي يعيشها جميع المصلين والصائمين من الزوار والعمار في هذه الفترة المباركة في هذه الديار المقدسة خاصة في المدينة المنورة بالمسجد النبوي بجوار سيد الأنام رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقال "لقد لمست الخدمات الأمنية والصحية ووجود عمال النظافة في كل مكان والحرص على مساعدة المحتاج كما أعجبني الدور الذي يقوم به رجال الأمن الذين يتجاوزون بخدماتهم في توفير الأمن الذي يشعر به الجميع ولله الحمد مهامهم الرئيسية إلى خدمات أخرى تصل إلى تنظيم دخول المصلين وإتاحة الفرصة للدخول إلى أروقة المسجد النبوي الشريف ومنع الصلاة في المداخل وهو ما كان يحدث سابقا ويؤدي إلى عدم دخول المصلين إلى المسجد النبوي بسبب الصلاة في المداخل رغم أن أروقة المسجد خالية, ملاحظا كذلك أنهم يساعدون الزوار من كبار السن بأسلوب إنساني حضاري يشعر الجميع بأن أبناء هذه البلاد قد سخروا أنفسهم لخدمة الزائر والمعتمر".
وأبدى الزائر عبدالله بن بكير من تونس دهشته وهو يزور المملكة لأداء العمرة لأول مرة خاصة في هذا الشهر الفضيل من المنشآت الشاهقة ووفرة الخدمات بأنواعها حول المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي والتوسعات والخدمات، ممتدحا مشروع توسعة المسجد النبوي وخاصة الطراز المعماري الجميل.
وشكر بن بكير حكومة وشعب المملكة لما وجده منذ لحظة وصوله إلى المطار من استقبال رائع ينم عن الأخوة الإسلامية.
وأضاف أني غير مستغرب أبداً بأن أجد هذه الخدمات الإنسانية والتعامل الإنساني الرائع والطيبة المعهودة والمعروفة من أهل هذا البلد الطيب.
وقال كل من رشيد الدين أكبر و فهيم صابر من الهند "إننا لم نتمالك أنفسنا وأجهشنا بالبكاء غير مصدقين أننا موجودون بالقرب من الحبيب عليه الصلاة والسلام والصلاة ونصلي في مسجده بالمدينة المنورة بشكل مستمر محاطين بهذا الجو الإيماني وروحانية هذا المكان الطاهر وفي هذا الشهر المبارك الذي طالما ما كنا نحلم ونتمنى أن نعيشه، وها قد تحقق حلمنا خاصة نحن البعيدين كل البعد عن هذه الديار المقدسة ولا نرى المسجد النبوي إلا عبر التلفاز فكيف نعيش هذه الأوقات والأيام التي لن ننساها أبدا".
وأكد قيس نابلسي من الأردن أن المسجد النبوي الشريف يتمتع بأجواء رمضانية خاصة وروحانية إيمانية لا توصف كما أن للصوم في المدينة طعما خاصا لايوصف.
وقال "إننا لا نغادر المسجد النبوي إلا وقت النوم فقط، منوها بالتوسعة العملاقة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لمضاعفة استيعابه مستقبلا" .
وشكر النابلسي رجال الأمن في المسجد النبوي لما يقدمونه من خدمات جليلة, مشيرا إلى أنه فقد بعض حاجاته داخل المسجد النبوي خلال زيارته للمقام الشريف لكنه وجدها بعد وقت قصير لدى قوة أمن الحرم الذين تفاعلوا مع طلبه.