دعمت «الصدقة الإلكترونية» بمليون ريال ... ممثلو جمعيات تحفيظ القرآن يناقشون مشروع سداد بالمدينة المنورة

 صوت المدينة-حسن النجراني:
اتفقت جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في المملكة على دعمها للصندوق الموحد لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم على مستوى المملكة من خلال استقطاع جزء من تبرعات الجمعيات التي سوف ترد عبر نظام سداد مستقبلا لصالح الصندوق، مما يمكن الصندوق من دعم الجمعيات مره أخرى، والتركيز على الجمعيات الصغيرة ودعم مشاريعها المتعثرة وتأتي هذه الخطوة في فكرة الاتحاد في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم من خلال مشاريع مشتركة.

كما اتفقت الجمعيات وعددها 13 جمعية خلال ورشة عمل عقدت في ضيافة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة حول انضمام جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في نظام سداد للمدفوعات التابع لمؤسسة النقد العربي السعودي، اتفقت على تخصيص مبلغ مليون ريال لدعم تدشين مشروع الصدقة الإلكترونية مع نظام سداد للمدفوعات.

وأشاد رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة الدكتور علي بن سليمان العبيد في كلمته بالدعم الكبير من ولاة الأمر.

ودارت محاور الورشة حول أهمية منظومة سداد للمدفوعات التابع لمؤسسة النقد وما سوف يؤدي من ارتفاع في الموارد المالية في إتاحة الفرصة للمتبرعين التبرع عبر الوسائل الإلكترونية الحديثة (الصراف الآلي، الهاتف المصرفي، الإنترنت، الواب) في جميع البنوك بالمملكة وما يحقق من التكامل بين القطاعات الخدمية مثل الجمعيات وما يحقق أيضا التدقيق والمتابعة الإلكترونية في الجهات الرقابية كوزارة الداخلية وما يحققه للمتبرع في سهولة التعامل والضمان بإيصال التبرع الجمعية عبر القنوات الإلكترونية الرسمية.

وحضر اللقاء عميد معهد الأمير نايف للبحوث والدراسات التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالعزيز الخريف الذي أثنى على المشروع وأفاد أن المعهد تولى رعايته منذ البداية وما هو مطروح الآن لإقامة مؤتمر لمشروع الصدقة الإلكترونية، موجها شكره لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة المنورة على البادرة المتميزة لهذا المشروع.

كما حضر اللقاء الدكتور محمد بن محمود وشرح أهمية الاتجاه إلى التقنية وما يمكن أن توفره من تكاليف مالية كبيرة في مجال جمع التبرعات وعلى المطابقة الإلكترونية، حيث هو أسلوب العصر القادم وأيضا قدم المشرف المالي لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة المنورة عضو مجلس الإدارة أحمد بن عبيد حماد فكرة الانضمام إلى منظومة سداد للمدفوعات التابعة إلى مؤسسة النقد العربي السعودي وأعطى أمثلة حية في إجمالي المبالغ التي استقبلتها جمعية المدينة من خلال دخولها أنظمة الكترونية مشابهه من خلال (الصراف الآلي، الهاتف المصرفي، الإنترنت، الواب).