المساجد السبعة في المدينة وجه الزوار من مختلف البقاع
ريم الطيب -
اشتهرت مجموعه من المساجد الصغيرة التي يزورها القادمون إلى المدينة المنورة من ضيوف الرحمن والزوار ويفضلون زيارتها في شهر رمضان المبارك بمسمى المساجد السبعة وهي من أهم المعالم بالمدينة والمرتبطة بسيرة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم, فهذه المعالم التاريخية كانت شاهدا على عظمة المسلمين وعلى التاريخ المشرق للدين الإسلامي الحنيف .
ويقول رواة أن هذه المساجد الصغيرة عددها الحقيقي ستة وليس سبعة مساجد ، كما هي شهرتها ولكنها اشتهرت بهذا الاسم« السبع المساجد», ويروى المؤرخون أن مسجد القبلتين الذي يبعد عنها كيلومتر تقريباً يضاف إليها لأن من يزور تلك المساجد عادةً يزور ذلك المسجد أيضاً في نفس الرحلة فيصبح عددها سبعة.
وتقع هذه المساجد الصغيرة التي تبعد عن المسجد النبوي الشريف بنحو ألفي متر في الجهة الغربية من جبل سلع عند جزء من موقع الخندق الذي حفره المسلمون في عهد النبوة للدفاع عن المدينة المنورة عندما زحفت إليها قريش والقبائل المتحالفة معها سنة خمس للهجرة وعندها وقعت أحداث غزوة الخندق والتي تعرف أيضاً بمسمى غزوة الأحزاب .
ويروى التاريخ أنها كانت مواقع مرابطة ومراقبة في تلك الغزوة ، حيث سمي كل مسجد باسم من رابط فيه عدا مسجد الفتح الذي بني في موقع قبة ضربت لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد رممت هذه المساجد جميعها في الوقت الحاضر مع المحافظة على شكلها التراثي وقامت أمانة المدينة المنورة بتحسين وتشجير المنطقة فغدت كأنها حديقة واسعة تتخللها مبان صغيرة.
وهذه المساجد على التوالي من الشمال إلى الجنوب مسجد الفتح ومسجد سلمان الفارسي ومسجد أبي بكر الصديق إضافة الى مسجد عمر بن الخطاب ويعرف أكبر المساجد السبعة بمسجد الأحزاب ومسجد علي بن أبي طالب عليه السلام ومسجد فاطمة الزهراء عليها السلام .
ويعد مسجد الفتح أكبر المساجد السبعة ويعرف بمسجد الأحزاب أو المسجد الأعلى وهو مبني فوق رابية في السفح الغربي لجبل سلع ويروى أنه سمي بهذا الاسم لأنه كان خلال غزوة الأحزاب مصلى لرسول الله صلى الله عليه وسلم أو لأن سورة الفتح أنزلت في موقعه أو لأن تلك الغزوة كانت في نتائجها فتحاً على المسلمين وفي موضعه دعا الرسول صلى الله عليه وسلم على الأحزاب ثلاثة أيام فأستجيب له .
وقد بناه الخليفة الأموي عمر ابن عبد العزيز في فترة إمارته على المدينة بالحجارة من 87-93هـ ثم جدد عام 575 بأمر الوزير سيف الدين بن أبي الهيجاء ثم أعيد بناؤه في عهد السلطان العثماني عبد المجيد الأول عام 1268هـ 1851م.
ويقع مسجد سلمان الفارسي ثاني المساجد جنوبي مسجد الفتح مباشرة وعلى بعد عشرين متراً منه فقط في قاعدة جبل سلع وسمي باسم الصحابي سلمان الفارسي صاحب فكرة حفر الخندق لتحصين المدينة من غزو الأحزاب, وهو يتكون من رواق واحد طوله وعرضه 7م ودرجة صغيرة عرضها متران ,وبني هذا المسجد في إمارة عمر بن عبد العزيز على المدينة أيضاً وجدد بأمر الوزير سيف الدين أبي الهيجاء عام 575هـ. وأعيد بناؤه في عهد السلطان العثماني عبد المجيد الأول.
وأما ثالث المساجد السبعة فهوا مسجد أبي بكر جنوب ويقع غرب مسجد سلمان على بعد خمسة عشر متراً منه بني وجدد مع المسجدين السابقين وقد هدم الآن ليعاد بناؤه وتوسع مساحته.
ويلي مسجد أبي بكر جنوباً على بعد عشرة أمتار مسجد عمر بن الخطاب وهو على شكل رواق مستطيل وله رحبة غير مسقوفة على شكل رواق مستطيل يرتفع عن الأرض ثمان درجات وطريقة بنائه تطابق بناء مسجد الفتح وربما يكون قد بني وجدد معه.
اشتهرت مجموعه من المساجد الصغيرة التي يزورها القادمون إلى المدينة المنورة من ضيوف الرحمن والزوار ويفضلون زيارتها في شهر رمضان المبارك بمسمى المساجد السبعة وهي من أهم المعالم بالمدينة والمرتبطة بسيرة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم, فهذه المعالم التاريخية كانت شاهدا على عظمة المسلمين وعلى التاريخ المشرق للدين الإسلامي الحنيف .
ويقول رواة أن هذه المساجد الصغيرة عددها الحقيقي ستة وليس سبعة مساجد ، كما هي شهرتها ولكنها اشتهرت بهذا الاسم« السبع المساجد», ويروى المؤرخون أن مسجد القبلتين الذي يبعد عنها كيلومتر تقريباً يضاف إليها لأن من يزور تلك المساجد عادةً يزور ذلك المسجد أيضاً في نفس الرحلة فيصبح عددها سبعة.
وتقع هذه المساجد الصغيرة التي تبعد عن المسجد النبوي الشريف بنحو ألفي متر في الجهة الغربية من جبل سلع عند جزء من موقع الخندق الذي حفره المسلمون في عهد النبوة للدفاع عن المدينة المنورة عندما زحفت إليها قريش والقبائل المتحالفة معها سنة خمس للهجرة وعندها وقعت أحداث غزوة الخندق والتي تعرف أيضاً بمسمى غزوة الأحزاب .
ويروى التاريخ أنها كانت مواقع مرابطة ومراقبة في تلك الغزوة ، حيث سمي كل مسجد باسم من رابط فيه عدا مسجد الفتح الذي بني في موقع قبة ضربت لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد رممت هذه المساجد جميعها في الوقت الحاضر مع المحافظة على شكلها التراثي وقامت أمانة المدينة المنورة بتحسين وتشجير المنطقة فغدت كأنها حديقة واسعة تتخللها مبان صغيرة.
وهذه المساجد على التوالي من الشمال إلى الجنوب مسجد الفتح ومسجد سلمان الفارسي ومسجد أبي بكر الصديق إضافة الى مسجد عمر بن الخطاب ويعرف أكبر المساجد السبعة بمسجد الأحزاب ومسجد علي بن أبي طالب عليه السلام ومسجد فاطمة الزهراء عليها السلام .
ويعد مسجد الفتح أكبر المساجد السبعة ويعرف بمسجد الأحزاب أو المسجد الأعلى وهو مبني فوق رابية في السفح الغربي لجبل سلع ويروى أنه سمي بهذا الاسم لأنه كان خلال غزوة الأحزاب مصلى لرسول الله صلى الله عليه وسلم أو لأن سورة الفتح أنزلت في موقعه أو لأن تلك الغزوة كانت في نتائجها فتحاً على المسلمين وفي موضعه دعا الرسول صلى الله عليه وسلم على الأحزاب ثلاثة أيام فأستجيب له .
وقد بناه الخليفة الأموي عمر ابن عبد العزيز في فترة إمارته على المدينة بالحجارة من 87-93هـ ثم جدد عام 575 بأمر الوزير سيف الدين بن أبي الهيجاء ثم أعيد بناؤه في عهد السلطان العثماني عبد المجيد الأول عام 1268هـ 1851م.
ويقع مسجد سلمان الفارسي ثاني المساجد جنوبي مسجد الفتح مباشرة وعلى بعد عشرين متراً منه فقط في قاعدة جبل سلع وسمي باسم الصحابي سلمان الفارسي صاحب فكرة حفر الخندق لتحصين المدينة من غزو الأحزاب, وهو يتكون من رواق واحد طوله وعرضه 7م ودرجة صغيرة عرضها متران ,وبني هذا المسجد في إمارة عمر بن عبد العزيز على المدينة أيضاً وجدد بأمر الوزير سيف الدين أبي الهيجاء عام 575هـ. وأعيد بناؤه في عهد السلطان العثماني عبد المجيد الأول.
وأما ثالث المساجد السبعة فهوا مسجد أبي بكر جنوب ويقع غرب مسجد سلمان على بعد خمسة عشر متراً منه بني وجدد مع المسجدين السابقين وقد هدم الآن ليعاد بناؤه وتوسع مساحته.
ويلي مسجد أبي بكر جنوباً على بعد عشرة أمتار مسجد عمر بن الخطاب وهو على شكل رواق مستطيل وله رحبة غير مسقوفة على شكل رواق مستطيل يرتفع عن الأرض ثمان درجات وطريقة بنائه تطابق بناء مسجد الفتح وربما يكون قد بني وجدد معه.