أول جمعة تقام فيه بعد هجرة الرسول
مسجد الجمعة معلم إسلامي يشهد به التاريخ
ريم الطيب -
تزخر المدينة المنوّرة عاصمة الإسلام الأولى وعاصمة الثقافة الإسلامية للعام الحالي بالعديد من المساجد التاريخية ,التي جاء في الأثر عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وصحابته رضوان الله عليهم ، ومن ابرزها مسجد الجمعة أحد أشهر المساجد في التاريخ الإسلامي .
ويرجع سبب تسميته بهذا الاسم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما وصل إلى قباء مهاجراً أقام فيها عدة أيام ثم خرج منها ضحى يوم الجمعة متوجهاً إلى المدينة فأدركته صلاة الجمعة في هذا المكان، وكان يسكنه بنو سالم بن عوف من الأنصار، فنزل فيه وصلى الجمعة بمن معه، فكانت أول جمعة تقام بعد هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
ويقع ''مسجد الجمعة ''على مسيل وادي رانوناء شمالي مسجد قباء، ويبعد عنه مسافة 900 متر تقريباً. فيما يبعد عن الحرم النبوي بمسافة تصل الى 2500 مترا .
وكان مسجد الجمعة قد اشتهر بعدة مسميات كا ''مسجد بني سالم'' لوقوعه في حي بني سالم بن عوف من الأنصار، ، كما قيل عنه ''مسجد الوادي'' حيث قال ابن إسحاق: إن الجمعة أدركته صلى الله عليه وسلم في وادي رانوناء يعني بني سالم. فيما يسمى ايضا بمسجد ''عاتكة'' ، وسمي أيضاً ''مسجد القبيب''، حيث مرّ النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم على بني سالم فصلى فيهم الجمعة في القبيب، والمقصود أن موضع المسجد يقال له ''القبيب'' .
وقد جدد مسجد الجمعة في عهد عمر بن عبد العزيز مرة ثانية، وفي العصر العباسي ما بين 155 ـ 159هـ. وفي نهاية القرن 9هـ خرب سقفه فجدده شمس الدين قاوان، وفي عهد الدولة العثمانية أمر السلطان بيازيد بتجديده، وظل على حاله إلى منتصف القرن الرابع عشر الهجري حيث جدده السيد حسن الشربتلي.
وكان المسجد قبل التوسعة الأخيرة مبنيا فوق رابية صغيرة طوله 8 أمتار، وعرضه4.5 أمتار، وارتفاعه 5.5 أمتار، وله قبة واحدة مبنية بالطوب الأحمر وفي شماله رواق طوله 8 أمتار، وعرضه 6 أمتار.
وشهد مسجد الجمعة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله في سنة 1412هـ إعادة بنائه وتوسعته وفق تصميم اسلامي ، فأصبح يستوعب ستمائة وخمسـين مصلياً بعد أن كان لا يستـوعب لأكثر من سبعين مصل .
يذكر بأن للمسجد منارة بديعة مثمنة الشكل ارتفاعها25 متراً تقع في الجهة الشمالية ،و قبة رئيسيـة تتـوسط ساحة الصـلاة ، بالإضافة إلى أربع قباب منخفضة ، حيث وتبلغ مساحته الإجمالية (1630) متر .
تزخر المدينة المنوّرة عاصمة الإسلام الأولى وعاصمة الثقافة الإسلامية للعام الحالي بالعديد من المساجد التاريخية ,التي جاء في الأثر عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وصحابته رضوان الله عليهم ، ومن ابرزها مسجد الجمعة أحد أشهر المساجد في التاريخ الإسلامي .
ويرجع سبب تسميته بهذا الاسم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما وصل إلى قباء مهاجراً أقام فيها عدة أيام ثم خرج منها ضحى يوم الجمعة متوجهاً إلى المدينة فأدركته صلاة الجمعة في هذا المكان، وكان يسكنه بنو سالم بن عوف من الأنصار، فنزل فيه وصلى الجمعة بمن معه، فكانت أول جمعة تقام بعد هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
ويقع ''مسجد الجمعة ''على مسيل وادي رانوناء شمالي مسجد قباء، ويبعد عنه مسافة 900 متر تقريباً. فيما يبعد عن الحرم النبوي بمسافة تصل الى 2500 مترا .
وكان مسجد الجمعة قد اشتهر بعدة مسميات كا ''مسجد بني سالم'' لوقوعه في حي بني سالم بن عوف من الأنصار، ، كما قيل عنه ''مسجد الوادي'' حيث قال ابن إسحاق: إن الجمعة أدركته صلى الله عليه وسلم في وادي رانوناء يعني بني سالم. فيما يسمى ايضا بمسجد ''عاتكة'' ، وسمي أيضاً ''مسجد القبيب''، حيث مرّ النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم على بني سالم فصلى فيهم الجمعة في القبيب، والمقصود أن موضع المسجد يقال له ''القبيب'' .
وقد جدد مسجد الجمعة في عهد عمر بن عبد العزيز مرة ثانية، وفي العصر العباسي ما بين 155 ـ 159هـ. وفي نهاية القرن 9هـ خرب سقفه فجدده شمس الدين قاوان، وفي عهد الدولة العثمانية أمر السلطان بيازيد بتجديده، وظل على حاله إلى منتصف القرن الرابع عشر الهجري حيث جدده السيد حسن الشربتلي.
وكان المسجد قبل التوسعة الأخيرة مبنيا فوق رابية صغيرة طوله 8 أمتار، وعرضه4.5 أمتار، وارتفاعه 5.5 أمتار، وله قبة واحدة مبنية بالطوب الأحمر وفي شماله رواق طوله 8 أمتار، وعرضه 6 أمتار.
وشهد مسجد الجمعة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله في سنة 1412هـ إعادة بنائه وتوسعته وفق تصميم اسلامي ، فأصبح يستوعب ستمائة وخمسـين مصلياً بعد أن كان لا يستـوعب لأكثر من سبعين مصل .
يذكر بأن للمسجد منارة بديعة مثمنة الشكل ارتفاعها25 متراً تقع في الجهة الشمالية ،و قبة رئيسيـة تتـوسط ساحة الصـلاة ، بالإضافة إلى أربع قباب منخفضة ، حيث وتبلغ مساحته الإجمالية (1630) متر .