"التجارة" :- فرق ميدانية على مدار الساعة لمراقبة الأسواق
مقاضي رمضان مابين الغلاء والتخفيضات
مسفر الحارثي -
في مثل هذا الوقت من كل عام يبدأ المتسوقون بالتجهيز لاستقبال دخول شهر رمضان الكريم من حيث شراء المستلزمات الضرورية خلال الشهر الكريم من مواد غذائية وخلاف ذلك . (صوت المدينة) تتعرف على أراء المتسوقين حول المستلزمات اللازمة خلال الشهر والكريم وتتساءل هل بدأ المواطنون بالتسوق وكيف يرى المستهلكون الأسعار وهل هناك ارتفاعات بين الموسم الحالي والعام الماضي وهل العروض المقدم من قبل المراكز التجاريه الكبرى مغريه ومحفزه للشراء.
بداية تحدث (محمد الحربي) عن سبب تسوقه المبكر قبل دخول شهر رمضان قائلا : " لقد بدأت بشراء المستلزمات الضرورية مبكر لتفادي الزحام في بداية الشهر وكذلك بسبب ارتفاع أسعار بعض السلع في اول ايام شهر الصوم .
وخلاف ذلك تحدث( صالح مليوي) عن تأجيل شراء مستلزمات رمضان قائلاً : " اضطررت لتأجيل الذهاب لشراء مستلزمات شهر رمضان, وذلك لانتظار استلام الراتب في اخر الشهر حيث اني لا املك دخل الا من راتبي " .
وأضاف متسائلاً: لماذا لا يستلم الموظفون رواتبهم في منتصف الشهر لكي لا تزدحم الاسواق في بداية الشهر خاصة وأننا مقبلون على موسم للتسوق .
وتحدث (حمود القحطاني) ، عن ارتفاع الاسعار الملحوظ في المواد الغذائية عن العام الماضي قائلاَ : هناك زيادة ملموسة في الأسعار مقارنه بالعام الماضي, مضيفا بان الغلا مستمر رغم اختلاف السلع فالجميع يلعب بالأسعار بطريقته، وأيضا هناك تفاوت في الاسعار من مراكز تجاريه إلى مراكز تجاريه اخرى . مطالبا الجهات المعنية بإلزام المراكز التجاريه بتوحيد الاسعار وتكثيف المراقبه عليها خلال ايام الشهر الكريم
وقال( محمد عبدالعزيز) كنا نبتهج بدخول الشهر الكريم بما فيه من خيرات وعباده ولكن زيادة الاسعار نقصت علينا فرحتنا حيث اصبح شراء احتياجاتنا من السلع والأغذية المختلفة لشهر رمضان يشكل عبء ثقيل على كاهل الأسر .
وأكد أن دخول شهر الصوم اصبح موسم يستغله التجار لزيادة ارباحهم سواء تجار المواد الغذائية أو تجار الماشية وخلاف ذلك والضحية المواطن خاصة في قلة الرقابة على الاسواق وحماية المستهلك .
وحول العروض والتخفيضات الخاصة بمستلزمات رمضان التي تقدمها بعض المراكز التجاريه الكبرى قال (إبراهيم الخرجي) هناك بعض العروض المحفزه للشراء ولكنها ليست على السلع ذو الأهمية لدى المتسوقين حيث أن السلع المرغوبة لدى المتسوقين لا تدخل ضمن العروض والتخفيضات وإن دخلت تكون بكميات محدودة حيث يسمح لكل عميل بشراء عدد معين من المواد الداخلة ضمن العروض.
وأضاف ان هناك تخفيضات على بعض السلع التي لم يتبقى من مدة صلاحيتها سوى فتره بسيطة حيث يستغل التجار الموسم في بيعها .
وحول استعداد المراكز التجارية للاستقبال زبائنها. قال (عبدالله العنزي) بائع في أحد المراكز التجاريه الكبرى " قمنا بتوفير ما يحتاجه المتسوق من مستلزمات رمضان قبل بداية الصوم بما يقارب عن عشرة ايام للاستقبال المتسوقين الذين يرغبون في شراء السلع التي تلبي احتياجاتهم وكذلك للتخفيف من الزحام المتوقع في بداية الشهر الكريم .
واضاف البائع( عمر عويد) قائلاً : " هناك اسعار خاصة وكذلك الكثير من العروض والتخفيضات على السلع المستهلكه خلال شهر رمضان الكريم .
وتحدث البائع فيصل نزال : ان الفتره المسائية مابين الساعة السابعة مساء حتى الساعة الثانية عشر من منتصف الليل هي الفترة التي يفضلها اغلب المتسوقين للذهاب الى المراكز التجارية لشراء مستلزمات الشهر الفضيل .
ورد( شعبان السيد) مسئول بأحد المراكز التجارية على اتهام المتسوقين للمراكز التجاريه بزيادة الاسعار " تأتينا السلع بأسعار مرتفعه من الموردين ولذلك نطر للبيع بغلاء حيث نزيد نسب ضئيلة في المكاسب لإرضاء العميل" .
وواصله حديثه عن سبب اختلاف أسعار السلع من مركز إلى مركز تجاري آخر قائلاً " السبب يكمن وراء الكميات وتاريخ صلاحية السلع حيث تعمل بعض المراكز إلا تخفيض سعر بعض السلع قريبة الانتهاء لجذب الزبائن لشرائها .
ويقول (محمد عمر) المشرف بأحد المراكز التجارية ، متفاجأً من شكاوي المتسوقين من نقص الرقابة من قبل الجهات الرسميه " هناك تواجد مستمر من قبل مسؤولي وزارة التجارة وحماية المستهلك للمراكز التجارية ولا توجد لدينا إي شكاوي أو أدنى مشكلة " .
ومن جهة اخرى أوضح مساعد مدير فرع وزارة التجارة بالمنطقة (عبد الرحمن شكر)، أن فرع الوزارة يعمل على تطبيق خطته للشهر الفضيل التي تم اعتمادها من قبل الوزارة.
وتركز خطة التجارة على تكثيف الجولات الرقابية في المدينة المنورة وجميع محافظاتها، وبين شكر أنه تم تشكيل 8 فرق ميدانية تعمل على مدار الساعة على فترتين صباحية ومسائية حتى الخامس من شوال القادم .
وأضاف أن أبرز محاور الخطة ترتكز على التأكد من توفر السلع الرمضانية الاستهلاكية والرقابة على الأسعار، بالإضافة إلى التأكد من تدوين السعر على كل سلعة، مؤكداً أن الفرق الرقابية ستطبق لائحة المخالفات التي سيتم إقرارها على المخالفين بما في ذلك الغرامات المالية على المخالفين، وعند ضبط سلع منتهية الصلاحية سيتم إحالة المخالفة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
وأفاد أن خطة فرع وزارة التجارة بمنطقة المدينة المنورة تشمل تنفيذ حملات رقابية على الأسواق في مختلف المحافظات للعمل طوال الشهر الفضيل.
في مثل هذا الوقت من كل عام يبدأ المتسوقون بالتجهيز لاستقبال دخول شهر رمضان الكريم من حيث شراء المستلزمات الضرورية خلال الشهر الكريم من مواد غذائية وخلاف ذلك . (صوت المدينة) تتعرف على أراء المتسوقين حول المستلزمات اللازمة خلال الشهر والكريم وتتساءل هل بدأ المواطنون بالتسوق وكيف يرى المستهلكون الأسعار وهل هناك ارتفاعات بين الموسم الحالي والعام الماضي وهل العروض المقدم من قبل المراكز التجاريه الكبرى مغريه ومحفزه للشراء.
بداية تحدث (محمد الحربي) عن سبب تسوقه المبكر قبل دخول شهر رمضان قائلا : " لقد بدأت بشراء المستلزمات الضرورية مبكر لتفادي الزحام في بداية الشهر وكذلك بسبب ارتفاع أسعار بعض السلع في اول ايام شهر الصوم .
وخلاف ذلك تحدث( صالح مليوي) عن تأجيل شراء مستلزمات رمضان قائلاً : " اضطررت لتأجيل الذهاب لشراء مستلزمات شهر رمضان, وذلك لانتظار استلام الراتب في اخر الشهر حيث اني لا املك دخل الا من راتبي " .
وأضاف متسائلاً: لماذا لا يستلم الموظفون رواتبهم في منتصف الشهر لكي لا تزدحم الاسواق في بداية الشهر خاصة وأننا مقبلون على موسم للتسوق .
وتحدث (حمود القحطاني) ، عن ارتفاع الاسعار الملحوظ في المواد الغذائية عن العام الماضي قائلاَ : هناك زيادة ملموسة في الأسعار مقارنه بالعام الماضي, مضيفا بان الغلا مستمر رغم اختلاف السلع فالجميع يلعب بالأسعار بطريقته، وأيضا هناك تفاوت في الاسعار من مراكز تجاريه إلى مراكز تجاريه اخرى . مطالبا الجهات المعنية بإلزام المراكز التجاريه بتوحيد الاسعار وتكثيف المراقبه عليها خلال ايام الشهر الكريم
وقال( محمد عبدالعزيز) كنا نبتهج بدخول الشهر الكريم بما فيه من خيرات وعباده ولكن زيادة الاسعار نقصت علينا فرحتنا حيث اصبح شراء احتياجاتنا من السلع والأغذية المختلفة لشهر رمضان يشكل عبء ثقيل على كاهل الأسر .
وأكد أن دخول شهر الصوم اصبح موسم يستغله التجار لزيادة ارباحهم سواء تجار المواد الغذائية أو تجار الماشية وخلاف ذلك والضحية المواطن خاصة في قلة الرقابة على الاسواق وحماية المستهلك .
وحول العروض والتخفيضات الخاصة بمستلزمات رمضان التي تقدمها بعض المراكز التجاريه الكبرى قال (إبراهيم الخرجي) هناك بعض العروض المحفزه للشراء ولكنها ليست على السلع ذو الأهمية لدى المتسوقين حيث أن السلع المرغوبة لدى المتسوقين لا تدخل ضمن العروض والتخفيضات وإن دخلت تكون بكميات محدودة حيث يسمح لكل عميل بشراء عدد معين من المواد الداخلة ضمن العروض.
وأضاف ان هناك تخفيضات على بعض السلع التي لم يتبقى من مدة صلاحيتها سوى فتره بسيطة حيث يستغل التجار الموسم في بيعها .
وحول استعداد المراكز التجارية للاستقبال زبائنها. قال (عبدالله العنزي) بائع في أحد المراكز التجاريه الكبرى " قمنا بتوفير ما يحتاجه المتسوق من مستلزمات رمضان قبل بداية الصوم بما يقارب عن عشرة ايام للاستقبال المتسوقين الذين يرغبون في شراء السلع التي تلبي احتياجاتهم وكذلك للتخفيف من الزحام المتوقع في بداية الشهر الكريم .
واضاف البائع( عمر عويد) قائلاً : " هناك اسعار خاصة وكذلك الكثير من العروض والتخفيضات على السلع المستهلكه خلال شهر رمضان الكريم .
وتحدث البائع فيصل نزال : ان الفتره المسائية مابين الساعة السابعة مساء حتى الساعة الثانية عشر من منتصف الليل هي الفترة التي يفضلها اغلب المتسوقين للذهاب الى المراكز التجارية لشراء مستلزمات الشهر الفضيل .
ورد( شعبان السيد) مسئول بأحد المراكز التجارية على اتهام المتسوقين للمراكز التجاريه بزيادة الاسعار " تأتينا السلع بأسعار مرتفعه من الموردين ولذلك نطر للبيع بغلاء حيث نزيد نسب ضئيلة في المكاسب لإرضاء العميل" .
وواصله حديثه عن سبب اختلاف أسعار السلع من مركز إلى مركز تجاري آخر قائلاً " السبب يكمن وراء الكميات وتاريخ صلاحية السلع حيث تعمل بعض المراكز إلا تخفيض سعر بعض السلع قريبة الانتهاء لجذب الزبائن لشرائها .
ويقول (محمد عمر) المشرف بأحد المراكز التجارية ، متفاجأً من شكاوي المتسوقين من نقص الرقابة من قبل الجهات الرسميه " هناك تواجد مستمر من قبل مسؤولي وزارة التجارة وحماية المستهلك للمراكز التجارية ولا توجد لدينا إي شكاوي أو أدنى مشكلة " .
ومن جهة اخرى أوضح مساعد مدير فرع وزارة التجارة بالمنطقة (عبد الرحمن شكر)، أن فرع الوزارة يعمل على تطبيق خطته للشهر الفضيل التي تم اعتمادها من قبل الوزارة.
وتركز خطة التجارة على تكثيف الجولات الرقابية في المدينة المنورة وجميع محافظاتها، وبين شكر أنه تم تشكيل 8 فرق ميدانية تعمل على مدار الساعة على فترتين صباحية ومسائية حتى الخامس من شوال القادم .
وأضاف أن أبرز محاور الخطة ترتكز على التأكد من توفر السلع الرمضانية الاستهلاكية والرقابة على الأسعار، بالإضافة إلى التأكد من تدوين السعر على كل سلعة، مؤكداً أن الفرق الرقابية ستطبق لائحة المخالفات التي سيتم إقرارها على المخالفين بما في ذلك الغرامات المالية على المخالفين، وعند ضبط سلع منتهية الصلاحية سيتم إحالة المخالفة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
وأفاد أن خطة فرع وزارة التجارة بمنطقة المدينة المنورة تشمل تنفيذ حملات رقابية على الأسواق في مختلف المحافظات للعمل طوال الشهر الفضيل.
كتبت ف أبدعت
موضوع مهم جدأ في هذا الشهر الفضيل