ضمن مهرجان صيف طيبة 34
فعاليات الخيمة الشعبية تحافظ على صورة الحياة الماضية
محمد العطاس - جذبت فعاليات الخيمة الشعبية مساء أمس , بمضمار الفروسية الواقع بجوار حديقة الملك فهد المركزية , زائري شباب طيبة وعددا من الشعراء والأدباء , وذلك ضمن فعاليات صيف طيبة 34 , والتي تنظمه أمانة منطقة المدينة المنورة , والمستمر حتى 24 شعبان .
وشهدت الخيمة عدد من الأنشطة و الفلكلور الشعبي منها الشعر , والنشيد , والربابة .
من جهته أوضح مدير فعاليات الخيمة الشعبية دخيل الأحمدي بأن الخيمة تهدف إلى إحياء التراث الشعبي للآباء و الأجداد , والتعريف بالثقافة البدوية , وذلك من أجل المحافظة على صورة الحياة الماضية .
وأضاف الاحمدي بأن الخيمة الشعبية من الفعاليات البارزة في مهرجان صيف طيبة , حيث يشارك فيه عدد من الشعراء و المنشدين .
من جهته اوضح الباحث التاريخي عدنان العمري المؤرخ التاريخي بالمدينة المنورة بأن الربابة تعد من أقدم اللات الوترية التي نشأت عند العرب , حيث تختلف الة الربابة اختلافا جذرياً عن الآت المستحدثة الأخرة , فقد كانت البادية في الزمن الماضي بحاجه إلى غناء قصائدهم فوجدوها في الربابة .
وبين العمري أن الربابة اكتسبت أهميتها من فكر المجتمع البدوي القائم على تجسيد الأصالة , والشجاعة , والكرم , وتشتمل الربابة على الحكم والقصص المعبره عن المجتمع الأخلاقي , والعراقة , حيث تخلوا من الانحلال والسفور,
وأضاف المؤرخ بأن الربابة إحدى اللات الوترية المعبرة لدى القبائل , ولكن أخذت في السنوات الأخيرة بالتضاؤل إلا من المتمسكين بالأصالة والمحافظين عليها , ولفت عدنان العمري أن الفنون إذا لم يتمسك بها أبنائها تموت بموت أصحابها .
وقال عدنان أن الشاعر هو الذي يصيغ حياة المجتمع في قالب أدبي رفيع ,حيث يعبر الشعر الشعبي عن هوية وثقافة المجتمع , فالشعر الشعبي يصور حقبة تاريخية ويحدد لنا المعارك التاريخية ويتحدث عن الشجاعة ومكارم الأخلاق .
إلى ذلك أكد المدير التنفيذي للمهرجان الأستاذ ماهر سنوسي سنيوربتميز فعاليات صيف طيبة 34 وبتنوع برامجها الثقافية والاجتماعية والرياضية المنوعة إضافة إلى مسار البرامج الثقافية ومنها اللقاءات الحوارية عبر فعالية ( مقهى الحوار) ، والخيمة الشعبية وأصالتها ،ومسار برامج الأسرة الاطفال والتي تعنى بتقديم برامج ترفيهية وترويحية جذابة مخصصة للأسر و للأطفال .
يذكر بأن فعاليات الخيمة الشعبية والمقامة في مضمار الفروسية مستمرة لمدة عشرة أيام من 14 شعبان إلى 24 شعبان من الشهر الحالي .
وشهدت الخيمة عدد من الأنشطة و الفلكلور الشعبي منها الشعر , والنشيد , والربابة .
من جهته أوضح مدير فعاليات الخيمة الشعبية دخيل الأحمدي بأن الخيمة تهدف إلى إحياء التراث الشعبي للآباء و الأجداد , والتعريف بالثقافة البدوية , وذلك من أجل المحافظة على صورة الحياة الماضية .
وأضاف الاحمدي بأن الخيمة الشعبية من الفعاليات البارزة في مهرجان صيف طيبة , حيث يشارك فيه عدد من الشعراء و المنشدين .
من جهته اوضح الباحث التاريخي عدنان العمري المؤرخ التاريخي بالمدينة المنورة بأن الربابة تعد من أقدم اللات الوترية التي نشأت عند العرب , حيث تختلف الة الربابة اختلافا جذرياً عن الآت المستحدثة الأخرة , فقد كانت البادية في الزمن الماضي بحاجه إلى غناء قصائدهم فوجدوها في الربابة .
وبين العمري أن الربابة اكتسبت أهميتها من فكر المجتمع البدوي القائم على تجسيد الأصالة , والشجاعة , والكرم , وتشتمل الربابة على الحكم والقصص المعبره عن المجتمع الأخلاقي , والعراقة , حيث تخلوا من الانحلال والسفور,
وأضاف المؤرخ بأن الربابة إحدى اللات الوترية المعبرة لدى القبائل , ولكن أخذت في السنوات الأخيرة بالتضاؤل إلا من المتمسكين بالأصالة والمحافظين عليها , ولفت عدنان العمري أن الفنون إذا لم يتمسك بها أبنائها تموت بموت أصحابها .
وقال عدنان أن الشاعر هو الذي يصيغ حياة المجتمع في قالب أدبي رفيع ,حيث يعبر الشعر الشعبي عن هوية وثقافة المجتمع , فالشعر الشعبي يصور حقبة تاريخية ويحدد لنا المعارك التاريخية ويتحدث عن الشجاعة ومكارم الأخلاق .
إلى ذلك أكد المدير التنفيذي للمهرجان الأستاذ ماهر سنوسي سنيوربتميز فعاليات صيف طيبة 34 وبتنوع برامجها الثقافية والاجتماعية والرياضية المنوعة إضافة إلى مسار البرامج الثقافية ومنها اللقاءات الحوارية عبر فعالية ( مقهى الحوار) ، والخيمة الشعبية وأصالتها ،ومسار برامج الأسرة الاطفال والتي تعنى بتقديم برامج ترفيهية وترويحية جذابة مخصصة للأسر و للأطفال .
يذكر بأن فعاليات الخيمة الشعبية والمقامة في مضمار الفروسية مستمرة لمدة عشرة أيام من 14 شعبان إلى 24 شعبان من الشهر الحالي .