وأكثر من 2117 طالب وطالبة لم يجتازوا السنة
بلغة الأرقام فشل السنة التحضرية بكلية الأداب والعلوم الإنسانية بـ"طيبة"
تحقيق حاتم الرحيلي , محمد العطاس
تباينت الأنباء حول إلغاء السنة التحضيرية ومامصير الطلاب فيها ؟ , فقد كانت ثلاث سنوات هي تجربية هذه السنة الوليدة في كلية الأداب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة , والتي تعتبر نقلة نوعية في تاريخ الجامعة , وأن الإقبال على السنة التحضيرية من قبل الطلاب في إنحدار بعدما سجلة كلية الأداب إنخفاضاً في أعداد المقبولين مقارنة بكلية العلوم التطبيقية وكلية العلوم الصحية خلال السنوات الماضية .
بداية نأخذ لمحة عامة عن السنة التحضرية للعلوم الإنسانية , و هي عبارة عن سنة تؤهل الطالب دخول إحدى االتخصصات التالية, اللغات والترجمة , والمعلومات ومصادر التعلم, والإتصال والإعلام ,حيث يتم التسكين في الكلية بعد الإنتهاء من السنة التحضيرية اعتماداً على ثلاثة معاير أولاً: المقاعد المعتمدة لكل تخصص,ثانياً: المعدلات , ثالثاً: الرغبات .
والمناهج المعتمدة في هذه السنة عبارة عن أربعة مواد أساسية وهي: اللغة الإنجليزية ، ومقدمة الحاسب ،و مهارة الحياة الجامعية والتربية الصحية والتروحية, ويعتمد منهج الإنجليزي على سلسلة كتب عبارة عن أربع مستويات , ويجب على الطالب فيها دراسة أربع ساعات يومياً ،ووحداته 8ساعات مقسم على فصلين, وأيضاً يدرس برامج (أوفس) في مادة مقدمة الحاسب والإنترنت موزعة على فصلين .
كما يشتمل منهج مهارات الحياة الجامعية المقدمة من الجامعة على أربع عشرة مهارة , تفيد الطالب في حياته الجامعية , واخيراً مادة التربية الصحية وهي عبارة عن أنشطة تروحية وترفيهية , ويقدم الطالب بحثاً في نهاية السنة .
وتفاجأ الجميع من عدد الذين لم يتجاوزا السنة التحضيرية وهم أكثر من( 2117) من أصل 4483) خلال الثلاث سنوات الأخيرة، هذا الرقم يكشف خللاً كبير يفضي بنا لطرح التساؤل , وهو مامدى نسبة الوعي لدراسة السنة التحضيرية لدى الطلاب؟ وما طريقة الجامعة في إدارة السنة التحضيرية ؟ إجابة هذا السؤال معلقة في شقين أحدهما نظري والاخر رقمي خصوصاً أن لغة الأرقام هي الأكثر صدقية في إعطاء النتائج والإجابة عن التساؤلات .
"صوت المدينة" فتحت ملف السنة التحضيرية في الجامعة بعد تجربتها لثلاث سنوات . واستطلعت أراء القائمين على السنة التحضيرية لتتعرف على مدى نجاح السنة التحضيرية من عدمها .
و كشفت الإحصاءات التي بينت أن أعداد من قٌبل في الثلاث السنوات الماضية في السنة التحضرية قد وصل إلى 4483 طالب وطالبه , حيث كان عدد المقبولين في عام (1430-1431 ) 1381 طالباً وطالبه , وقد كان عدد الطلاب 647 طالباً والذين إجتازوا منهم( 372) طالباً والذين لم يجتازوا (275) طالباً .
وفي عام (1431-1432 ) كان عدد المقبولين (1275)طالباً وطالبه , ونصيب الطلاب في هذا العام كان (486) طالباً , والذين إجتازوا هذه السنة 141طالباً ،والذين لم يجتازوا (345) طالباًويظهر في هذا العام عدد المتسربين أكثر من العام الذي قبله , وقد زاد عدد المقبولين في عام (1432-1433) ووصل العدد إلى (1827) طالب وطالبه , حيث كان عدد الطلاب (964) والذين اجتازوا هذه السنة (301) والذين لم جتازوا (663 ) و يتضح في هذه السنة ان عدد الذين لم يجتازوا كان أكثرمن الذين اجتازوا .
أراء الطلاب
وقال (فيصل عبدالله ), طالب لم يتجاوز السنة التحضيرية - اخترت تخصصي عندما تم تسجيلي في الجامعة وكانت رغبتي هي الإتصال والإعلام ,وبناءً عليها تم قبولي في هذا التخصص, وتفاجأة أثناء الدراسة بعدد ساعات اللغة الإنجليزية التي تتحكم في المعدل ,علماً أن ليس لدي رغبة في اللغة الإنجليزية ,حيث كانت سبباً في فصلي من الجامعة , ومن المفترض أن يبلغ الطالب عن طبيعة السنة التحضرية وما هي المواد التي يدرسها ، لعدم ضياع الجهد والوقت .
كما أشار (عبدالعزيز عمر) طالب لم يجتز السنة كانت درجاتي عالية ومعدلي ممتاز , لكن تم فصلي بسسب الغياب , وذلك لأن الحضور اليومي من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 5 مساءً , حيث يبذل الطالب جهداّ فوق طاقته ومما يشكل عليه إرهاقاً وضغطاً نفسياً .
وأضاف (عادل الطيار ) طالب تجاوز السنة تجاوزت السنة بعد معاناة في طريقة التدريس لمادة الأنجليزي , حيث أن أعضاء هيئة التدريس لم يكونوا على المستوى المطلوب , ويدرس الطالب في هذه السنة أربع مستويات لكل مستوى كتابين كتاب الطالب وكتاب التمارين , ونحن لم نستخدم كتاب التمارين , مما إضطرني أن أذهب لمدرس خصوصي .
وفي حزن شديد تحدث (هاشم علي) - طالب لم يجتز أن مستواي في الدراسة ممتاز , ولكن في اختبار الإستماع لم يكن هناك جهاز استماع واجتهاداً من الدكتور إستعمال جهازه المحمول وكان صوته ضعيف حيث كان عدد الطلاب الذين في القاعة يتجاوز الأربعين .
أراء المسؤلون
وعبر (عمر عبدالحميد) - أكاديمي عن دهشته بمستوى الطلاب والمناهج التي يدرسونها , حيث كنت أدرس المستوى الأول والثاني من منهج السنة التحضرية ، لروضة اطفال في أحد الدول العربية .
ومن جانبه ذكر (سمير السيد ) - مدير مكتب عميد القبول والتسجيل على الذين لم يجتازوا السنة التحضيرية سحب ملفاتهم من الجامعة , والتسجيل مره اخره مع المتقدمين الجدد , سواءً أكان ضمن كلية الأداب والعلوم الإنسانية أو العلوم التطبيقية , ويخضع لشروط الكلية لتلك السنة .
وعن إلغاء السنة التحضرية قال السيد "أن هناك دراسات واجتمعات حول هذا الموضوع , لكن لم يصدر قرر بعد"
ومن جهته قال (د.ضيف الله الزايدي ) - وكيل عمادة الخدمات التعليمية أن الجامعة استقطبت أساتذة على مستوى عالٍ , وصرفت الكثير كي ترتقي بمستوى السنة التحضيرية , وحرصت على أن يتعلم الطلاب من أصحاب اللغة , ووفرة لهم اساتذة من عدة جنسيات مختلفه.
واضاف الزايدي حول إلغاء السنة التحضيرية ،"أن الجامعة لم تبت في هذا الموضوع وشُكلت لجنة لدراسة موضوع مصير السنة التحضيرية ".
وذكر(د. اسماعيل النزاري)- أستاذ المشارك بقسم الاتصال والإعلام ثمة مؤشرات حول الغاء السنة التحضرية ، بحيث يترك القرار إلى كل قسم لإعادة برمجة السنة التحضرية حسب ما يتطلبه القسم ، ووضع خطة لذلك ، ولا زال الموضوع قيد الدراسة وربما تصدر قرارات جديده في هذا الشأن ، خاصة ان هناك عدة للجان تجتمع مرتين كل اسبوع للمناقش وبحث هذا الموضوع .
اتخاذ القرار
السنة التحضيرية أصبحت ما بين مد وجزر،عن إلغاء أو استمرار ،فهذه أو تلك ليست مشكلة ، تكمن المشكلة في الطريقة التي أديرة بها السنة التحضيرية ،فلا شك أن الجامعة تبذل جهد كبير لرفع من مستوى التعليم ، وتدفع الكثير لترتقي بمستوى الطالب، لكن عليها ان تنظر لبدائل اخرى، اقل تكلفة وأكثر فائدة ، خاصة أن المؤشرات بينت فشل السنة التحضيرية في التجربة السابقة ،لأن الجامعة عرفت ماذا تريد من الطلاب ، ولكن الطلاب لم يعرفوا ماذا تريد الجامعة منهم.
الجدير بالذكر بأن جامعة طيبة قد أعلنت مؤخرا إلغاء السنة التحضيرية لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة ابتداء من العام القادم (1434-1435هـ) .
تباينت الأنباء حول إلغاء السنة التحضيرية ومامصير الطلاب فيها ؟ , فقد كانت ثلاث سنوات هي تجربية هذه السنة الوليدة في كلية الأداب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة , والتي تعتبر نقلة نوعية في تاريخ الجامعة , وأن الإقبال على السنة التحضيرية من قبل الطلاب في إنحدار بعدما سجلة كلية الأداب إنخفاضاً في أعداد المقبولين مقارنة بكلية العلوم التطبيقية وكلية العلوم الصحية خلال السنوات الماضية .
بداية نأخذ لمحة عامة عن السنة التحضرية للعلوم الإنسانية , و هي عبارة عن سنة تؤهل الطالب دخول إحدى االتخصصات التالية, اللغات والترجمة , والمعلومات ومصادر التعلم, والإتصال والإعلام ,حيث يتم التسكين في الكلية بعد الإنتهاء من السنة التحضيرية اعتماداً على ثلاثة معاير أولاً: المقاعد المعتمدة لكل تخصص,ثانياً: المعدلات , ثالثاً: الرغبات .
والمناهج المعتمدة في هذه السنة عبارة عن أربعة مواد أساسية وهي: اللغة الإنجليزية ، ومقدمة الحاسب ،و مهارة الحياة الجامعية والتربية الصحية والتروحية, ويعتمد منهج الإنجليزي على سلسلة كتب عبارة عن أربع مستويات , ويجب على الطالب فيها دراسة أربع ساعات يومياً ،ووحداته 8ساعات مقسم على فصلين, وأيضاً يدرس برامج (أوفس) في مادة مقدمة الحاسب والإنترنت موزعة على فصلين .
كما يشتمل منهج مهارات الحياة الجامعية المقدمة من الجامعة على أربع عشرة مهارة , تفيد الطالب في حياته الجامعية , واخيراً مادة التربية الصحية وهي عبارة عن أنشطة تروحية وترفيهية , ويقدم الطالب بحثاً في نهاية السنة .
وتفاجأ الجميع من عدد الذين لم يتجاوزا السنة التحضيرية وهم أكثر من( 2117) من أصل 4483) خلال الثلاث سنوات الأخيرة، هذا الرقم يكشف خللاً كبير يفضي بنا لطرح التساؤل , وهو مامدى نسبة الوعي لدراسة السنة التحضيرية لدى الطلاب؟ وما طريقة الجامعة في إدارة السنة التحضيرية ؟ إجابة هذا السؤال معلقة في شقين أحدهما نظري والاخر رقمي خصوصاً أن لغة الأرقام هي الأكثر صدقية في إعطاء النتائج والإجابة عن التساؤلات .
"صوت المدينة" فتحت ملف السنة التحضيرية في الجامعة بعد تجربتها لثلاث سنوات . واستطلعت أراء القائمين على السنة التحضيرية لتتعرف على مدى نجاح السنة التحضيرية من عدمها .
و كشفت الإحصاءات التي بينت أن أعداد من قٌبل في الثلاث السنوات الماضية في السنة التحضرية قد وصل إلى 4483 طالب وطالبه , حيث كان عدد المقبولين في عام (1430-1431 ) 1381 طالباً وطالبه , وقد كان عدد الطلاب 647 طالباً والذين إجتازوا منهم( 372) طالباً والذين لم يجتازوا (275) طالباً .
وفي عام (1431-1432 ) كان عدد المقبولين (1275)طالباً وطالبه , ونصيب الطلاب في هذا العام كان (486) طالباً , والذين إجتازوا هذه السنة 141طالباً ،والذين لم يجتازوا (345) طالباًويظهر في هذا العام عدد المتسربين أكثر من العام الذي قبله , وقد زاد عدد المقبولين في عام (1432-1433) ووصل العدد إلى (1827) طالب وطالبه , حيث كان عدد الطلاب (964) والذين اجتازوا هذه السنة (301) والذين لم جتازوا (663 ) و يتضح في هذه السنة ان عدد الذين لم يجتازوا كان أكثرمن الذين اجتازوا .
أراء الطلاب
وقال (فيصل عبدالله ), طالب لم يتجاوز السنة التحضيرية - اخترت تخصصي عندما تم تسجيلي في الجامعة وكانت رغبتي هي الإتصال والإعلام ,وبناءً عليها تم قبولي في هذا التخصص, وتفاجأة أثناء الدراسة بعدد ساعات اللغة الإنجليزية التي تتحكم في المعدل ,علماً أن ليس لدي رغبة في اللغة الإنجليزية ,حيث كانت سبباً في فصلي من الجامعة , ومن المفترض أن يبلغ الطالب عن طبيعة السنة التحضرية وما هي المواد التي يدرسها ، لعدم ضياع الجهد والوقت .
كما أشار (عبدالعزيز عمر) طالب لم يجتز السنة كانت درجاتي عالية ومعدلي ممتاز , لكن تم فصلي بسسب الغياب , وذلك لأن الحضور اليومي من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 5 مساءً , حيث يبذل الطالب جهداّ فوق طاقته ومما يشكل عليه إرهاقاً وضغطاً نفسياً .
وأضاف (عادل الطيار ) طالب تجاوز السنة تجاوزت السنة بعد معاناة في طريقة التدريس لمادة الأنجليزي , حيث أن أعضاء هيئة التدريس لم يكونوا على المستوى المطلوب , ويدرس الطالب في هذه السنة أربع مستويات لكل مستوى كتابين كتاب الطالب وكتاب التمارين , ونحن لم نستخدم كتاب التمارين , مما إضطرني أن أذهب لمدرس خصوصي .
وفي حزن شديد تحدث (هاشم علي) - طالب لم يجتز أن مستواي في الدراسة ممتاز , ولكن في اختبار الإستماع لم يكن هناك جهاز استماع واجتهاداً من الدكتور إستعمال جهازه المحمول وكان صوته ضعيف حيث كان عدد الطلاب الذين في القاعة يتجاوز الأربعين .
أراء المسؤلون
وعبر (عمر عبدالحميد) - أكاديمي عن دهشته بمستوى الطلاب والمناهج التي يدرسونها , حيث كنت أدرس المستوى الأول والثاني من منهج السنة التحضرية ، لروضة اطفال في أحد الدول العربية .
ومن جانبه ذكر (سمير السيد ) - مدير مكتب عميد القبول والتسجيل على الذين لم يجتازوا السنة التحضيرية سحب ملفاتهم من الجامعة , والتسجيل مره اخره مع المتقدمين الجدد , سواءً أكان ضمن كلية الأداب والعلوم الإنسانية أو العلوم التطبيقية , ويخضع لشروط الكلية لتلك السنة .
وعن إلغاء السنة التحضرية قال السيد "أن هناك دراسات واجتمعات حول هذا الموضوع , لكن لم يصدر قرر بعد"
ومن جهته قال (د.ضيف الله الزايدي ) - وكيل عمادة الخدمات التعليمية أن الجامعة استقطبت أساتذة على مستوى عالٍ , وصرفت الكثير كي ترتقي بمستوى السنة التحضيرية , وحرصت على أن يتعلم الطلاب من أصحاب اللغة , ووفرة لهم اساتذة من عدة جنسيات مختلفه.
واضاف الزايدي حول إلغاء السنة التحضيرية ،"أن الجامعة لم تبت في هذا الموضوع وشُكلت لجنة لدراسة موضوع مصير السنة التحضيرية ".
وذكر(د. اسماعيل النزاري)- أستاذ المشارك بقسم الاتصال والإعلام ثمة مؤشرات حول الغاء السنة التحضرية ، بحيث يترك القرار إلى كل قسم لإعادة برمجة السنة التحضرية حسب ما يتطلبه القسم ، ووضع خطة لذلك ، ولا زال الموضوع قيد الدراسة وربما تصدر قرارات جديده في هذا الشأن ، خاصة ان هناك عدة للجان تجتمع مرتين كل اسبوع للمناقش وبحث هذا الموضوع .
اتخاذ القرار
السنة التحضيرية أصبحت ما بين مد وجزر،عن إلغاء أو استمرار ،فهذه أو تلك ليست مشكلة ، تكمن المشكلة في الطريقة التي أديرة بها السنة التحضيرية ،فلا شك أن الجامعة تبذل جهد كبير لرفع من مستوى التعليم ، وتدفع الكثير لترتقي بمستوى الطالب، لكن عليها ان تنظر لبدائل اخرى، اقل تكلفة وأكثر فائدة ، خاصة أن المؤشرات بينت فشل السنة التحضيرية في التجربة السابقة ،لأن الجامعة عرفت ماذا تريد من الطلاب ، ولكن الطلاب لم يعرفوا ماذا تريد الجامعة منهم.
الجدير بالذكر بأن جامعة طيبة قد أعلنت مؤخرا إلغاء السنة التحضيرية لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة ابتداء من العام القادم (1434-1435هـ) .
علماً ان وضع الاسئله في العلا يكون من مدرسين المدينه والتصحيح كذلك وان دل ذلك لعدم قناعتكم بمستواهم مما اثر على نتائج الطلاب كثيراً ومنهم ابني الثاني الذي لم يحتاز هذه السنه