حفل تخريج الدفعة التاسعة من طالبات جامعة طيبة "الأقسام الأدبية "
ابتهال الطيب - برعاية حرم صاحب السمو الملكي الامير فصل ين سلمان بن عيد العزيز امير منطقة المدينة المنورة صاحبة السمو الأميرة لولوة بنت أحمد بن مساعد السديري احتفلت جامعة طيبة مساء يوم أمس الأول الخميس ولليوم التالي على التوالي بتخريج طالبات الأقسام الأدبية من طالبات الدفعة التاسعة للعام الدراسي 1433/1434هـ وذلك من مختلف الأقسام بالجامعة بمنطقة المدينة المنورة
وبدأ الحفل بالسلام الملكي ثم مسيرة الخريجات بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي بالقران الكريم
وقال معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع : يسرني تهنئتكن وتخرجكن اليوم من جامعة طيبة التي عشتن فيها أجمل سنوات أعماركن , تعلمتن فيها الكثير من المعارف والمهارات والآن قد مضت تلك الفترة الجميلة وتخرجتن من الجامعة وأثبتن تفوقكن لا يسعني سوى أن أهنئكن وأهنئ أولياء أموركن على نجاحكن .
وأضاف معاليه: في يوم استعدادكن لمغادرة الجامعة أود أن اذكركن بشكر الله على ما حققتموه من نجاح وأصبح الآن لديكن شهادات تسطعن من خلالها أن تحددن ما تردن في الحياة العملية والعلمية, فالدراسة أخذ والعمل عطاء وهناك من تستمر في طلب العلم لأن العلم لا يتوقف عند حد وهناك من تتجه للعمل , ولتحرصن على الاستفادة من دراستكن في خدمة مجتمعكن والاخرين , لأن خدمة الاخرين لا تقدر بثمن
ورفع معاليه الشكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ومعالي وزير التعليم العالي الذين وفروا وسهلوا على الطلبة الالتحاق بالجامعات وفتح الأقسام المختلفة التي تمكن الجميع من التميز والنجاح , خاصة أن العلم كان حلما للمرأة في الماضي البعيد. كما شكر جميع القائمين والقائمات على خدمة الطلبة والعلم وشكر اللجان المنظمة لهذا الحفل وأولياء أمور الطالبات والطالبات ودعا الله لهن بالتوفيق والسداد والنجاح في حياتهن العملية والعلمية.
وهنأت عميدة الدراسات الجامعية الدكتورة إيناس بنت محمد طه في كلمتها التي ألقتها للطالبات الخريجات وأولياء أمورهن وحثتهن على أن يجعلن مراقبة الله همهن الأول وأن يجعلن بينهن وبين المفسدين أمداً بعيدا ويأمرن بالمعروف وينهين عن المنكر ويحفظن وطنهن ويرفعن شأنهن بالنظر في لغتهن العربية لغة القرآن الكريم وأصحاب الجنة ، وإعمال عقولهن ولا يأخذن العلم إلا بدليل وحفظ معارفهن بالعزة والأنفة ، ومكافأة آبائهن وأمهاتهن الذين قدموا كل عزيز لديهم حتى بلغن هذه المنزلة ، وصلة أستاذاتهن بكريم السؤال عنهن ومشاورتهن بما ينوبهن والعودة إليهن بتأصيل العلوم ، سائلة الله لهن التوفيق والسداد في حياتهن العلمية والعملية المستقبلية.
ورفعت الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ومعالي وزير التعليم العالي ومعالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع على ما قدموه ويقدموه للشعب الكريم وللعلم والمتعلمين من جهود وخدمات تجلت اليوم بتخريج هذه الكوكبة الرائعة من بناتنا الطالبات اللاتي غمرت الفرحة قلوبهن بعد أن حققن النجاح في دراستهن الجامعية.
ثم ألقيت كلمة الخريجات ألقتها نيابة عنهن طالبة الماجستير أنعام محمد أيوب أكدت من خلالها أن تحقيق النجاح الذي تشهده الخريجات اليوم جاء ثمرة لجهودهن طوال سنوات دراستهن بالجامعة وساعدنا على النجاح والتفوق الخدمات التي قدمتها لنا الجامعة بجميع منسوباتها ومنسوبيها وأمهاتنا اللاتي ضحين وبذلن الغالي والنفيس من أجل نجاحنا.
وقالت: ونحن الآن لابد لنا من العطاء لأن وطننا الغالي ينتظر منا البناء والعطاء وينتظر أن نرد له بعض ما وهبنا إياه من خدمات في التعليم وفي شتى المجالات وفي النهاية لا يسعني سوى شكر الجميع وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريين حفظه الله ورعاه على ما قدموه لنا إلى أن وصلنا إلى مرحلة التخرج وتحقيق الحلم.
بعد ذلك عرضت "قصة كفاح" للخريجة دانية والتي حاربت ظروفها القهرية حتى استطاعت أن تتخرج من الجامعة بعد خمسة عشرة عاما من الكفاح والنضال وأوضحت من خلال قصتها أن العلم ليس محدود بوقت ولا مكان. وفي ختام الحفل تم تكريم الطالبات الحاصلات على مراتب الشرف.
وبدأ الحفل بالسلام الملكي ثم مسيرة الخريجات بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي بالقران الكريم
وقال معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع : يسرني تهنئتكن وتخرجكن اليوم من جامعة طيبة التي عشتن فيها أجمل سنوات أعماركن , تعلمتن فيها الكثير من المعارف والمهارات والآن قد مضت تلك الفترة الجميلة وتخرجتن من الجامعة وأثبتن تفوقكن لا يسعني سوى أن أهنئكن وأهنئ أولياء أموركن على نجاحكن .
وأضاف معاليه: في يوم استعدادكن لمغادرة الجامعة أود أن اذكركن بشكر الله على ما حققتموه من نجاح وأصبح الآن لديكن شهادات تسطعن من خلالها أن تحددن ما تردن في الحياة العملية والعلمية, فالدراسة أخذ والعمل عطاء وهناك من تستمر في طلب العلم لأن العلم لا يتوقف عند حد وهناك من تتجه للعمل , ولتحرصن على الاستفادة من دراستكن في خدمة مجتمعكن والاخرين , لأن خدمة الاخرين لا تقدر بثمن
ورفع معاليه الشكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ومعالي وزير التعليم العالي الذين وفروا وسهلوا على الطلبة الالتحاق بالجامعات وفتح الأقسام المختلفة التي تمكن الجميع من التميز والنجاح , خاصة أن العلم كان حلما للمرأة في الماضي البعيد. كما شكر جميع القائمين والقائمات على خدمة الطلبة والعلم وشكر اللجان المنظمة لهذا الحفل وأولياء أمور الطالبات والطالبات ودعا الله لهن بالتوفيق والسداد والنجاح في حياتهن العملية والعلمية.
وهنأت عميدة الدراسات الجامعية الدكتورة إيناس بنت محمد طه في كلمتها التي ألقتها للطالبات الخريجات وأولياء أمورهن وحثتهن على أن يجعلن مراقبة الله همهن الأول وأن يجعلن بينهن وبين المفسدين أمداً بعيدا ويأمرن بالمعروف وينهين عن المنكر ويحفظن وطنهن ويرفعن شأنهن بالنظر في لغتهن العربية لغة القرآن الكريم وأصحاب الجنة ، وإعمال عقولهن ولا يأخذن العلم إلا بدليل وحفظ معارفهن بالعزة والأنفة ، ومكافأة آبائهن وأمهاتهن الذين قدموا كل عزيز لديهم حتى بلغن هذه المنزلة ، وصلة أستاذاتهن بكريم السؤال عنهن ومشاورتهن بما ينوبهن والعودة إليهن بتأصيل العلوم ، سائلة الله لهن التوفيق والسداد في حياتهن العلمية والعملية المستقبلية.
ورفعت الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ومعالي وزير التعليم العالي ومعالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع على ما قدموه ويقدموه للشعب الكريم وللعلم والمتعلمين من جهود وخدمات تجلت اليوم بتخريج هذه الكوكبة الرائعة من بناتنا الطالبات اللاتي غمرت الفرحة قلوبهن بعد أن حققن النجاح في دراستهن الجامعية.
ثم ألقيت كلمة الخريجات ألقتها نيابة عنهن طالبة الماجستير أنعام محمد أيوب أكدت من خلالها أن تحقيق النجاح الذي تشهده الخريجات اليوم جاء ثمرة لجهودهن طوال سنوات دراستهن بالجامعة وساعدنا على النجاح والتفوق الخدمات التي قدمتها لنا الجامعة بجميع منسوباتها ومنسوبيها وأمهاتنا اللاتي ضحين وبذلن الغالي والنفيس من أجل نجاحنا.
وقالت: ونحن الآن لابد لنا من العطاء لأن وطننا الغالي ينتظر منا البناء والعطاء وينتظر أن نرد له بعض ما وهبنا إياه من خدمات في التعليم وفي شتى المجالات وفي النهاية لا يسعني سوى شكر الجميع وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريين حفظه الله ورعاه على ما قدموه لنا إلى أن وصلنا إلى مرحلة التخرج وتحقيق الحلم.
بعد ذلك عرضت "قصة كفاح" للخريجة دانية والتي حاربت ظروفها القهرية حتى استطاعت أن تتخرج من الجامعة بعد خمسة عشرة عاما من الكفاح والنضال وأوضحت من خلال قصتها أن العلم ليس محدود بوقت ولا مكان. وفي ختام الحفل تم تكريم الطالبات الحاصلات على مراتب الشرف.