بتنظيم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة المراعي وفي رحاب جامعة طيبة
أمير منطقة المدينة يكرم الفائزين والفائزات بجائزة المراعي للإبداع العلمي
حسن النجراني
كرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة صباح اليوم الأحد 2/7/1434 هـ الفائزين والفائزات بجائزة المراعي للإبداع العلمي لعامها الثاني عشر والتي تنظمها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حيث أقيم الحفل الذي احتضنته جامعة طيبة بحضور عدد الباحثين والأكاديميين والشخصيات الاجتماعية.
وقد منحت جائزة العالم المتميز في مجال المياه للأستاذ الدكتور هشام طه الدسوقي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وفي الفرع الثاني للجائزة العمل الإبداعي في مجالي "تقنية النانو" و"التصحر" ؛ منحت الجائزة في مجال "تقنية النانو" للدكتور عمر بن مرزوق الدوسري وآخرون من جامعة الملك سعود عن بحثهم :"مستشعر كيميائي عالي الحساسية معتمد على جسيمات نانوية من المركب الكيميائي لأكاسيد اللثيوم والاسترانشيوم والمنجنيز"، أما في مجال "تصحر" فقد منحت الجائزة للدكتور إبراهيم بن محمد عارف وآخرون من جامعة الملك سعود عن بحثهم :"نشاط النمو وخصائص خشب أشجار الآكاسيا المحلية في المملكة ".
وفازت الدكتورة أفنان بنت عبدالوهاب مشاط وآخرون من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بجائزة الفرع الثالث الأبحاث العلمية للنساء في مجال الصيدلة عن بحثها المقدم بعنوان :"نفاذية الأنابيب الكربونية النانوية المغلفة بالبوليمر".
وفي الفرع الرابع منحت جائزة الوحدة البحثية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات للوحدة البحثية في هذا المجال للمركز الوطني للإلكترونيات والاتصالات والضوئيات بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وكان الحفل قد بدأ بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى معالي الدكتور محمد بن ابراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ورئيس المجلس الأعلى للجائزة كلمة عبر فيها عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز لرعايته الحفل ولمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على جهودها وقال أبارك للفائزين والفائزات حصولهم على الجائزة وكشف السويل خلال كلمته عن مؤشرات النتائج الإيجابية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار والتي بدأ تنفيذها عام 1428هـ حيث قفزت نسبة النشر العلمي الصادر من المملكة في المجالات المختلفة من 2% من النشر العالمي عام 2000م إلى أكثر بقليل من 5% عام 2011م كما زاد عدد براءات الاختراع المقدمة سنويا من باحثين في المملكة من 3 براءات اختراع في عام 1983م إلى أكثر من 180 اختراعا عام 2010م وتضاعف معدل معامل الاقتباس من البحوث المنشورة من المملكة من 0.25 في عام 1994م إلى 0.5 عام 2011م.
وأضاف الدكتور السويل بدأت تظهر في الآونة الأخير أن القطاع الخاص في المملكة بدأ يزداد قناعة بأهمية العلوم والتقنية بصفة عامة والبحث والتطوير بصفة خاصة ليس فقط لتطوير كفاءة المنتجات والخدمات الوطنية بل لجعلها أقدر على المنافسة ومواجهة تحديات الأسواق العالمية.
ثم ألقى صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد سعود الكبير رئيس مجلس ادارة شركة المراعي ونائب رئيس المجلس الأعلى للجائزة كلمة قال فيها نلتقي اليوم في واحدة من مناسبات الخير والعطاء لنحتفي بتكريم نخبة من علماء هذا الوطن العزيز بمناسبة فوزهم بجائزة المراعي للإبداع العلمي للعام الثاني عشر وهي الجائزة التي تفخر شركة المراعي بأنها الجائزة الوحيدة من نوعها التي يقدمها القطاع الخاص وقد حظيت بموافقة كريمة من المقام السامي وقد تم اعتماد جائزة المراعي للإبداع العلمي من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي بمجلس التعليم العالي بأنها الجائزة المحلية الأولى والوحيدة التي يؤدي الحصول عليها إلى استحقاق مكافآت التميز العلمي لأعضاء هيئة التدريس السعوديين ومن في حكمهم في الجامعات السعودية الحكومية وتقدمها الشركة بالتنسيق مع واحدة من أهم مؤسساتنا العلمية العريقة ألا وهي مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
وأضاف سموه مع تقدم الحياة المعاصرة وتطورها يشهد الإبداع والبحث العلمي أهمية متزايدة في المساهمة في دفع مسيرة التنمية على مستوى الأمم والشعوب وتبرز يوميا بعد يوم ضرورة مشاركة كافة القطاعات في دعم الحركة البحثية وتشجيع الإبداع العلمي والذي يصب في خدمة المجتمع ومن ثم تحقيق التنمية الشاملة ومن هنا جاءت فكرة جائزة المراعي للإبداع العلمي والتي تفخر شركة المراعية بتقديمها ورعايتها وإن هذه الجائزة ليست سوى امتداد لاهتمام الشركة بالعلم والعلماء وتواصلا لدورها في خدمة المجتمع فنحن شركاء في المسيرة التنموية لهذه البلاد الطاهرة وهي ثمرة مباركة من ثمار عناية قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله- بالقطاع الخاص وباتساع دوره في التنمية الشاملة وإيمانا منها بتكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والأهلي من أجل بناء وطن شامخ سيظل فخرا لكل إنسان سعودي ومسلم على مدى الأيام.
واستطرد سموه مخاطبا الفائزين بالقول إن فوزكم اليوم هو إنجاز جديد ليس لكم فحسب بل هو لكل الوطن ولكل مواطن يفخر بأبنائه وبناته فقد بحثتم واجتهدتم فتوصلتم وحققتم الفوز واليوم جاء وقت الحصاد والتكريم فهنيئا لكم فوزكم المستحق وهنيئا للوطن بكم ورسالتنا لكم أن تستمروا في جهودكم حافزا لجميع العلماء في شتى الميادين نحو المزيد من الدراسات والأبحاث والإبداع العلمي من أجل بناء الوطن ودعم مستقبله ونؤكد لكم في هذا المقام تطلعنا إلى استمرار دعم هذه الجائزة وتطوير مجالاتها بما يخدم أهدافها بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
وفي ختام كلمته تقدم سموه بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز لرعايته الحفل ولمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على جهودها في خدمة الجائزة ولجامعة طيبة على استضافتها لهذا الحفل.
ثم ألقى الدكتور عبدالعزيز محمد السويلم نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلم وأمين عام الجائزة كلمة قال فيها في هذا اليوم تقطف الثمار ويحصد الباحثون حصاد جهدهم وعملهم فقبل 12 عاما وضعت المراعي يدها بيد مدينة الملك عبد العزيز لخدمة العلم والوطن وعلى مدى 12 عاما نمت الجائزة لتصبح معلما يكرم الإنجازات التي يحققها أبناء وبنات الوطن وفق معايير دقيقة لاختيار البحث المميز والباحث المميز فها نحن اليوم نكرم المزيد من أبناء هذا الوطن المميزين وندعم إنجازاتهم وإضافتها لمسيرة هذا الوطن فشكرا لراعي الحفل وشكرا لشركة المراعي وشكرا لهذا المنبر العلمي العريق جامعة طيبة.
بعد ذلك شاهد الحضور عرضا مرئيا عن الجائزة حيث عرض من خلاله تفاصيل البحوث بشكل أدق وتم تعريف الحضور بحجم الفائدة لكل منها والمجالات المستخدمة فيها.
وفي ختام الحفل سلم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة الجوائز للفائزين والفائزات قبل أن يتسلم درعا تذكاريا من صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد سعود الكبير رئيس مجلس ادارة شركة المراعي ونائب رئيس المجلس الأعلى للجائزة الذي قدم درعا تذكاريا لمعالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبد الله المزروع تقديرا لاستضافة الجامعة لهذا الحفل.
كرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة صباح اليوم الأحد 2/7/1434 هـ الفائزين والفائزات بجائزة المراعي للإبداع العلمي لعامها الثاني عشر والتي تنظمها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حيث أقيم الحفل الذي احتضنته جامعة طيبة بحضور عدد الباحثين والأكاديميين والشخصيات الاجتماعية.
وقد منحت جائزة العالم المتميز في مجال المياه للأستاذ الدكتور هشام طه الدسوقي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وفي الفرع الثاني للجائزة العمل الإبداعي في مجالي "تقنية النانو" و"التصحر" ؛ منحت الجائزة في مجال "تقنية النانو" للدكتور عمر بن مرزوق الدوسري وآخرون من جامعة الملك سعود عن بحثهم :"مستشعر كيميائي عالي الحساسية معتمد على جسيمات نانوية من المركب الكيميائي لأكاسيد اللثيوم والاسترانشيوم والمنجنيز"، أما في مجال "تصحر" فقد منحت الجائزة للدكتور إبراهيم بن محمد عارف وآخرون من جامعة الملك سعود عن بحثهم :"نشاط النمو وخصائص خشب أشجار الآكاسيا المحلية في المملكة ".
وفازت الدكتورة أفنان بنت عبدالوهاب مشاط وآخرون من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بجائزة الفرع الثالث الأبحاث العلمية للنساء في مجال الصيدلة عن بحثها المقدم بعنوان :"نفاذية الأنابيب الكربونية النانوية المغلفة بالبوليمر".
وفي الفرع الرابع منحت جائزة الوحدة البحثية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات للوحدة البحثية في هذا المجال للمركز الوطني للإلكترونيات والاتصالات والضوئيات بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وكان الحفل قد بدأ بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى معالي الدكتور محمد بن ابراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ورئيس المجلس الأعلى للجائزة كلمة عبر فيها عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز لرعايته الحفل ولمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على جهودها وقال أبارك للفائزين والفائزات حصولهم على الجائزة وكشف السويل خلال كلمته عن مؤشرات النتائج الإيجابية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار والتي بدأ تنفيذها عام 1428هـ حيث قفزت نسبة النشر العلمي الصادر من المملكة في المجالات المختلفة من 2% من النشر العالمي عام 2000م إلى أكثر بقليل من 5% عام 2011م كما زاد عدد براءات الاختراع المقدمة سنويا من باحثين في المملكة من 3 براءات اختراع في عام 1983م إلى أكثر من 180 اختراعا عام 2010م وتضاعف معدل معامل الاقتباس من البحوث المنشورة من المملكة من 0.25 في عام 1994م إلى 0.5 عام 2011م.
وأضاف الدكتور السويل بدأت تظهر في الآونة الأخير أن القطاع الخاص في المملكة بدأ يزداد قناعة بأهمية العلوم والتقنية بصفة عامة والبحث والتطوير بصفة خاصة ليس فقط لتطوير كفاءة المنتجات والخدمات الوطنية بل لجعلها أقدر على المنافسة ومواجهة تحديات الأسواق العالمية.
ثم ألقى صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد سعود الكبير رئيس مجلس ادارة شركة المراعي ونائب رئيس المجلس الأعلى للجائزة كلمة قال فيها نلتقي اليوم في واحدة من مناسبات الخير والعطاء لنحتفي بتكريم نخبة من علماء هذا الوطن العزيز بمناسبة فوزهم بجائزة المراعي للإبداع العلمي للعام الثاني عشر وهي الجائزة التي تفخر شركة المراعي بأنها الجائزة الوحيدة من نوعها التي يقدمها القطاع الخاص وقد حظيت بموافقة كريمة من المقام السامي وقد تم اعتماد جائزة المراعي للإبداع العلمي من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي بمجلس التعليم العالي بأنها الجائزة المحلية الأولى والوحيدة التي يؤدي الحصول عليها إلى استحقاق مكافآت التميز العلمي لأعضاء هيئة التدريس السعوديين ومن في حكمهم في الجامعات السعودية الحكومية وتقدمها الشركة بالتنسيق مع واحدة من أهم مؤسساتنا العلمية العريقة ألا وهي مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
وأضاف سموه مع تقدم الحياة المعاصرة وتطورها يشهد الإبداع والبحث العلمي أهمية متزايدة في المساهمة في دفع مسيرة التنمية على مستوى الأمم والشعوب وتبرز يوميا بعد يوم ضرورة مشاركة كافة القطاعات في دعم الحركة البحثية وتشجيع الإبداع العلمي والذي يصب في خدمة المجتمع ومن ثم تحقيق التنمية الشاملة ومن هنا جاءت فكرة جائزة المراعي للإبداع العلمي والتي تفخر شركة المراعية بتقديمها ورعايتها وإن هذه الجائزة ليست سوى امتداد لاهتمام الشركة بالعلم والعلماء وتواصلا لدورها في خدمة المجتمع فنحن شركاء في المسيرة التنموية لهذه البلاد الطاهرة وهي ثمرة مباركة من ثمار عناية قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله- بالقطاع الخاص وباتساع دوره في التنمية الشاملة وإيمانا منها بتكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والأهلي من أجل بناء وطن شامخ سيظل فخرا لكل إنسان سعودي ومسلم على مدى الأيام.
واستطرد سموه مخاطبا الفائزين بالقول إن فوزكم اليوم هو إنجاز جديد ليس لكم فحسب بل هو لكل الوطن ولكل مواطن يفخر بأبنائه وبناته فقد بحثتم واجتهدتم فتوصلتم وحققتم الفوز واليوم جاء وقت الحصاد والتكريم فهنيئا لكم فوزكم المستحق وهنيئا للوطن بكم ورسالتنا لكم أن تستمروا في جهودكم حافزا لجميع العلماء في شتى الميادين نحو المزيد من الدراسات والأبحاث والإبداع العلمي من أجل بناء الوطن ودعم مستقبله ونؤكد لكم في هذا المقام تطلعنا إلى استمرار دعم هذه الجائزة وتطوير مجالاتها بما يخدم أهدافها بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
وفي ختام كلمته تقدم سموه بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز لرعايته الحفل ولمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على جهودها في خدمة الجائزة ولجامعة طيبة على استضافتها لهذا الحفل.
ثم ألقى الدكتور عبدالعزيز محمد السويلم نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلم وأمين عام الجائزة كلمة قال فيها في هذا اليوم تقطف الثمار ويحصد الباحثون حصاد جهدهم وعملهم فقبل 12 عاما وضعت المراعي يدها بيد مدينة الملك عبد العزيز لخدمة العلم والوطن وعلى مدى 12 عاما نمت الجائزة لتصبح معلما يكرم الإنجازات التي يحققها أبناء وبنات الوطن وفق معايير دقيقة لاختيار البحث المميز والباحث المميز فها نحن اليوم نكرم المزيد من أبناء هذا الوطن المميزين وندعم إنجازاتهم وإضافتها لمسيرة هذا الوطن فشكرا لراعي الحفل وشكرا لشركة المراعي وشكرا لهذا المنبر العلمي العريق جامعة طيبة.
بعد ذلك شاهد الحضور عرضا مرئيا عن الجائزة حيث عرض من خلاله تفاصيل البحوث بشكل أدق وتم تعريف الحضور بحجم الفائدة لكل منها والمجالات المستخدمة فيها.
وفي ختام الحفل سلم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة الجوائز للفائزين والفائزات قبل أن يتسلم درعا تذكاريا من صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد سعود الكبير رئيس مجلس ادارة شركة المراعي ونائب رئيس المجلس الأعلى للجائزة الذي قدم درعا تذكاريا لمعالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبد الله المزروع تقديرا لاستضافة الجامعة لهذا الحفل.