بمناسبة إقامة الدورة الثامنة من مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي
كلمة معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار سمو وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام
ماجد المحمدي-
في حفل افتتاح النشاط العلمي والثقافي للجائزة بالمدينة المنورة مساء يوم الثلاثاء الموافق 26/3/1424هـ أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود المشرف العام على الجائزة عن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله على إقامة مسابقة لحفظ الحديث النبوي ، تستهدف الناشئة والشباب ومن ذلك الوقت وهذه المسابقة المباركة تمضي بتوفيق الله في تحقيق أهدافها التي رسمها لها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وحرصه على العناية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعنايته بالناشئة والشباب ، واستكمالا لتحقيق أهداف الجائزة في حفظ السنة النبوية .
وكانت هذه المسابقة انطلاقا من محبة راعي هذه الجائزة رحمه الله للنبي صلى الله عليه وسلم ومحبة سنته ومحبة الخير والنفع لأبنائه من طلاب وطالبات التعليم العام ، والحرص على ما ينفعهم في دينهم ودنياهم ، وذلك في سياق عناية ولاة أمر المملكة حفظهم الله بمصدري التشريع .. كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
واليوم بفضل الله ومنته نشهد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز المشرف العام على الجائزة ، الحفل الختامي لهذه المسابقة المباركة في دورتها الثامنة في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ونشهد ايضا بفضل الله ، استمرار المسابقة في تحقيق أهدافها السامية والمتمثلة في ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العانية بها وحفظها وتطبيقها ، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم، وشغل وقت الناشئة والشباب بما يفيدهم دينيا وعلميا و أخلاقيا ، وتحقيق رسالتها بأن تكون رعاية أبوية ولفتة تربوية .
وقد شهدت هذه المسابقة بحمد الله وتوفيقه تزايدا في أعداد المشاركين فيها خلال دوراتها الماضية من الطلاب والطالبات حيث كان عدد الطلاب المشاركين في الدورة الأولى للمسابقة ( 10073)طالبا ، وبلغ عدد المشاركين في المسابقة في الدورة الثانية (36547) طالبا وطالبة ، وبلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها الثالثة ( 47235) طالبا وطالبة ، كما بلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها الرابعة ( 42194) مشاركا ومشاركة ،وبلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها الخامسة (40853) طالبا وطالبة ، أما عدد المشاركين في المسابقة في دورتها السادسة فقد بلغ ( 48077) طالبا وطالبة ، وبلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها السابعة (32752) في حين بلغ عدد المشاركين في دورتها الثامنة (30346)، وبهذا يكون عدد المشاركين في جميع الدورات (288077) طالبا وطالبة.
وفي هذه الدورة الثامنة كسابقاتها مرت بمراحل متعددة فقد تم اختيار أحاديث وفق مستويات المسابقة الثلاثة بما يتناسب مع أعمار المتسابقين والمتسابقات ومراحلهم الدراسية وأعمارهم ووضع استمارات التحكيم ودراسة أنسب الطرق لإجراء التصفيات الأولية على مستوى المملكة وآلية المسابقة في جميع مراحلها كما تم تعريف ممثلو المناطق التعليمية للبنين والبنات بالمسابقة وأهدافها ونطاقها ومجموعة الخطوات الإجرائية لانطلاقة المسابقة كما تم إرسال الأحاديث التي ستجرى فيها المسابقة في المستويات الثلاثة لجميع المناطق والمحافظات لتوزيعها على مدارس البنين والبنات كما أعلن عن الأحاديث على الموقع الرسمي للجائزة على شبكة الإنترنت ، كما أصدرت الأمانة العامة نشرة تعريفية بالمسابقة وزودت بها جميع المناطق وزودت اللجان الفرعية بكافة الاحتياجات اللازمة ، وتمت مراعاة منح الطلاب والطالبات وقتا كافيا لحفظ الأحاديث المقررة للمشاركة في المسابقة والتي شهدت ولله الحمد تفاعلا طيبا من الجميع ، وأجريت التصفيات الأولية في كافة المناطق التعليمية وهي مناطق الرياض والمدينة المنورة ومكة المكرمة وعسير وجازان وحائل والباحة والمنطقة الشرقية وتبوك والقصيم ونجران والجوف والحدود الشمالية .
وأجريت التصفيات الختامية في المدينة المنورة.. مقر الجائزة من خلال دعوة الفائز الأول من كل مستوى في كل منطقة من الطلاب والطالبات وأجريت بينهم تصفيات ختامية لتحديد الخمسة الأوائل في كل مستوى ، والذين يتسلمون جوائز المسابقة في الحفل الختامي .
وختاما أسأل المولى عز وجل أن يجزي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله خير الجزاء وأجزله وأن يعظم له الأجر والمثوبة على هذه المسابقة المباركة ، والتجارة الرابحة بإذن الله ، والتي عم نفعها العظيم في المدارس والبيوت ، وأن يجعل ما أنفقه عليها في ميزان حسناته ، كما أقدم التهنئة للفائزين والفائزات بهذه المسابقة متمنيا لهم التوفيق والسداد ، وأن ينفع بهم دينهم ووطنهم ومجتمعهم وأمتهم .
في حفل افتتاح النشاط العلمي والثقافي للجائزة بالمدينة المنورة مساء يوم الثلاثاء الموافق 26/3/1424هـ أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود المشرف العام على الجائزة عن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله على إقامة مسابقة لحفظ الحديث النبوي ، تستهدف الناشئة والشباب ومن ذلك الوقت وهذه المسابقة المباركة تمضي بتوفيق الله في تحقيق أهدافها التي رسمها لها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وحرصه على العناية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعنايته بالناشئة والشباب ، واستكمالا لتحقيق أهداف الجائزة في حفظ السنة النبوية .
وكانت هذه المسابقة انطلاقا من محبة راعي هذه الجائزة رحمه الله للنبي صلى الله عليه وسلم ومحبة سنته ومحبة الخير والنفع لأبنائه من طلاب وطالبات التعليم العام ، والحرص على ما ينفعهم في دينهم ودنياهم ، وذلك في سياق عناية ولاة أمر المملكة حفظهم الله بمصدري التشريع .. كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
واليوم بفضل الله ومنته نشهد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز المشرف العام على الجائزة ، الحفل الختامي لهذه المسابقة المباركة في دورتها الثامنة في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ونشهد ايضا بفضل الله ، استمرار المسابقة في تحقيق أهدافها السامية والمتمثلة في ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العانية بها وحفظها وتطبيقها ، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم، وشغل وقت الناشئة والشباب بما يفيدهم دينيا وعلميا و أخلاقيا ، وتحقيق رسالتها بأن تكون رعاية أبوية ولفتة تربوية .
وقد شهدت هذه المسابقة بحمد الله وتوفيقه تزايدا في أعداد المشاركين فيها خلال دوراتها الماضية من الطلاب والطالبات حيث كان عدد الطلاب المشاركين في الدورة الأولى للمسابقة ( 10073)طالبا ، وبلغ عدد المشاركين في المسابقة في الدورة الثانية (36547) طالبا وطالبة ، وبلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها الثالثة ( 47235) طالبا وطالبة ، كما بلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها الرابعة ( 42194) مشاركا ومشاركة ،وبلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها الخامسة (40853) طالبا وطالبة ، أما عدد المشاركين في المسابقة في دورتها السادسة فقد بلغ ( 48077) طالبا وطالبة ، وبلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها السابعة (32752) في حين بلغ عدد المشاركين في دورتها الثامنة (30346)، وبهذا يكون عدد المشاركين في جميع الدورات (288077) طالبا وطالبة.
وفي هذه الدورة الثامنة كسابقاتها مرت بمراحل متعددة فقد تم اختيار أحاديث وفق مستويات المسابقة الثلاثة بما يتناسب مع أعمار المتسابقين والمتسابقات ومراحلهم الدراسية وأعمارهم ووضع استمارات التحكيم ودراسة أنسب الطرق لإجراء التصفيات الأولية على مستوى المملكة وآلية المسابقة في جميع مراحلها كما تم تعريف ممثلو المناطق التعليمية للبنين والبنات بالمسابقة وأهدافها ونطاقها ومجموعة الخطوات الإجرائية لانطلاقة المسابقة كما تم إرسال الأحاديث التي ستجرى فيها المسابقة في المستويات الثلاثة لجميع المناطق والمحافظات لتوزيعها على مدارس البنين والبنات كما أعلن عن الأحاديث على الموقع الرسمي للجائزة على شبكة الإنترنت ، كما أصدرت الأمانة العامة نشرة تعريفية بالمسابقة وزودت بها جميع المناطق وزودت اللجان الفرعية بكافة الاحتياجات اللازمة ، وتمت مراعاة منح الطلاب والطالبات وقتا كافيا لحفظ الأحاديث المقررة للمشاركة في المسابقة والتي شهدت ولله الحمد تفاعلا طيبا من الجميع ، وأجريت التصفيات الأولية في كافة المناطق التعليمية وهي مناطق الرياض والمدينة المنورة ومكة المكرمة وعسير وجازان وحائل والباحة والمنطقة الشرقية وتبوك والقصيم ونجران والجوف والحدود الشمالية .
وأجريت التصفيات الختامية في المدينة المنورة.. مقر الجائزة من خلال دعوة الفائز الأول من كل مستوى في كل منطقة من الطلاب والطالبات وأجريت بينهم تصفيات ختامية لتحديد الخمسة الأوائل في كل مستوى ، والذين يتسلمون جوائز المسابقة في الحفل الختامي .
وختاما أسأل المولى عز وجل أن يجزي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله خير الجزاء وأجزله وأن يعظم له الأجر والمثوبة على هذه المسابقة المباركة ، والتجارة الرابحة بإذن الله ، والتي عم نفعها العظيم في المدارس والبيوت ، وأن يجعل ما أنفقه عليها في ميزان حسناته ، كما أقدم التهنئة للفائزين والفائزات بهذه المسابقة متمنيا لهم التوفيق والسداد ، وأن ينفع بهم دينهم ووطنهم ومجتمعهم وأمتهم .