بمناسبة إقامة الدورة الثامنة من مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي
كلمة الدكتور مسفر بن عبدالله البشر المدير التنفيذي للجائزة
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد
تعد السنة النبوية المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي فحديث النبي صلى الله عليه وسلم مفسر للقرآن الكريم وهو الأصل الثاني بعد القرآن الكريم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه)، وقد أمرنا الله تبارك وتعالى بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبر أن من أطاع الرسول فقد أطاع الله فقال تعالى (من يطع الرسول فقد أطاع الله)، ومن طاعة الرسول امتثال ما يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام من السنة والعمل بذلك، قال تعالى (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) فأمر الله عز وجل بأخذ كل ما آتانا الرسول عليه الصلاة والسلام من الأوامر والنواهي والتشريعات، وأن ننتهي عن كل ما نهانا الرسول عليه الصلاة والسلام . ولمكانة السنة النبوية وأهميتها في الإسلام عنيت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله وأبنائه من بعده بها في جميع مجالات الحياة من منطلق عنايتها بالشريعة الإسلامية وحفظها وتطبيقها ونصرتها.
والمتأمل لمسيرة مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي منذ انطلاقتها يدرك أهمية أهدافها السامية التي وضعها لها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وعنايته رحمه الله بالناشئة والشباب وربطهم بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والسير على هديه القويم، والاقتداء به صلى الله عليه وسلم، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وشحذ هممهم وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم، وشغل أوقاتهم بما يفيدهم دينياً وعلمياً وأخلاقياً.
إن هذه المسابقة المباركة تسهم في تحقيق فضائل الحديث النبوي الشريف في نفوس الناشئة والشباب من طلاب وطالبات التعليم العام فمن فضائل حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم أن من عرفه صار كل عمله على وفق طريق السنة وهي المحجة البيضاء، ويكون لصاحبه شرف الصلة بالنبي صلى الله عليه وسلم فهو في طرف السند والنبي صلى الله عليه وسلم في طرف وما أشرف سلسلة في طرفها النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن قارئه يدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم (أقربكم مني يوم القيامة أكثركم علي صلاة) لأن أهل الحديث هم أكثر الناس صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وصاحبه عليه النور دائما لقول النبي صلى الله عليه وسلم (نضر الله امرءا سمع مقالتي فأداها كما سمعها فرب مبلغ أوعى من سامع ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه) إضافة إلى أن صاحب الحديث متمكن من العلوم الشرعية وحافظه أقوى الناس حجة ودليلا.
لقد وضعت هذه المسابقة المباركة آلية واضحة للتنافس والمشاركة فيها للطلاب والطالبات لمراحل التعليم العام (ابتدائي- متوسط- ثانوي) كما تم وضع الضوابط واللوائح المؤهلة للمتسابقين وفق منهجية تعتمد على لجان تحكيمية متخصصة واختيار دقيق للأحاديث عبر التنافس المرحلي بين المشاركين والمشاركات حتى الوصول للترشيح النهائي وما يسبق ذلك من إجراءات بالتعاون والتنسيق المثمر والمستمر بين الأمانة العامة للجائزة ووزارة التربية والتعليم وإدارات التربية والتعليم بمختلف مدن ومحافظات المملكة، وتجسد ذلك بفضل الله في الأعداد الكبيرة من الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة حتى وصل بحمد إجمالي المشاركين والمشاركات في جميع دوراتها حتى الدورة الثامنة (288077) طالباً وطالبة.
ونحن نشهد اليوم الحفل الختامي للمسابقة في دورتها الثامنة اسأل الله جل وعلا أن يكتب أجرها، وأن يجزل المثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود تغمده بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، وأن يجعل ما قدمه لخدمة الإسلام والمسلمين وخدمة سنة النبي صل الله عليه وسلم في موازين حسناته، كما أهنئ الفائزين والفائزات بالمسابقة في دورتها الثامنة متمنيا لهم التوفيق والسداد، وختاماً أقدم الشكر لجميع لجان المسابقة على ما قدموه من جهود متواصلة وأعمال مباركة.
تعد السنة النبوية المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي فحديث النبي صلى الله عليه وسلم مفسر للقرآن الكريم وهو الأصل الثاني بعد القرآن الكريم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه)، وقد أمرنا الله تبارك وتعالى بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبر أن من أطاع الرسول فقد أطاع الله فقال تعالى (من يطع الرسول فقد أطاع الله)، ومن طاعة الرسول امتثال ما يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام من السنة والعمل بذلك، قال تعالى (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) فأمر الله عز وجل بأخذ كل ما آتانا الرسول عليه الصلاة والسلام من الأوامر والنواهي والتشريعات، وأن ننتهي عن كل ما نهانا الرسول عليه الصلاة والسلام . ولمكانة السنة النبوية وأهميتها في الإسلام عنيت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله وأبنائه من بعده بها في جميع مجالات الحياة من منطلق عنايتها بالشريعة الإسلامية وحفظها وتطبيقها ونصرتها.
والمتأمل لمسيرة مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي منذ انطلاقتها يدرك أهمية أهدافها السامية التي وضعها لها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وعنايته رحمه الله بالناشئة والشباب وربطهم بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والسير على هديه القويم، والاقتداء به صلى الله عليه وسلم، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وشحذ هممهم وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم، وشغل أوقاتهم بما يفيدهم دينياً وعلمياً وأخلاقياً.
إن هذه المسابقة المباركة تسهم في تحقيق فضائل الحديث النبوي الشريف في نفوس الناشئة والشباب من طلاب وطالبات التعليم العام فمن فضائل حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم أن من عرفه صار كل عمله على وفق طريق السنة وهي المحجة البيضاء، ويكون لصاحبه شرف الصلة بالنبي صلى الله عليه وسلم فهو في طرف السند والنبي صلى الله عليه وسلم في طرف وما أشرف سلسلة في طرفها النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن قارئه يدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم (أقربكم مني يوم القيامة أكثركم علي صلاة) لأن أهل الحديث هم أكثر الناس صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وصاحبه عليه النور دائما لقول النبي صلى الله عليه وسلم (نضر الله امرءا سمع مقالتي فأداها كما سمعها فرب مبلغ أوعى من سامع ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه) إضافة إلى أن صاحب الحديث متمكن من العلوم الشرعية وحافظه أقوى الناس حجة ودليلا.
لقد وضعت هذه المسابقة المباركة آلية واضحة للتنافس والمشاركة فيها للطلاب والطالبات لمراحل التعليم العام (ابتدائي- متوسط- ثانوي) كما تم وضع الضوابط واللوائح المؤهلة للمتسابقين وفق منهجية تعتمد على لجان تحكيمية متخصصة واختيار دقيق للأحاديث عبر التنافس المرحلي بين المشاركين والمشاركات حتى الوصول للترشيح النهائي وما يسبق ذلك من إجراءات بالتعاون والتنسيق المثمر والمستمر بين الأمانة العامة للجائزة ووزارة التربية والتعليم وإدارات التربية والتعليم بمختلف مدن ومحافظات المملكة، وتجسد ذلك بفضل الله في الأعداد الكبيرة من الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة حتى وصل بحمد إجمالي المشاركين والمشاركات في جميع دوراتها حتى الدورة الثامنة (288077) طالباً وطالبة.
ونحن نشهد اليوم الحفل الختامي للمسابقة في دورتها الثامنة اسأل الله جل وعلا أن يكتب أجرها، وأن يجزل المثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود تغمده بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، وأن يجعل ما قدمه لخدمة الإسلام والمسلمين وخدمة سنة النبي صل الله عليه وسلم في موازين حسناته، كما أهنئ الفائزين والفائزات بالمسابقة في دورتها الثامنة متمنيا لهم التوفيق والسداد، وختاماً أقدم الشكر لجميع لجان المسابقة على ما قدموه من جهود متواصلة وأعمال مباركة.