بمناسبة إقامة الدورة الثامنة من مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي
كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نائب المشرف العام على الجائزة

بندر الترجمي-
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحابته ومن أستن بسنته إلى يوم الدين .. وبعد
بعون من الله وفضله تواصل جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة مسيرتها مؤكدة رفعة هذا الدين واتخاذه أساسا للحق والعدل والخير، وترافق انجازات الجائزة المآثر الجمة لسمو راعيها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله) التي تضيء السطور بكريم الفعال وطيب الخصال والأيادي البيضاء التي بسطها سعيا لاستباق الخيرات وخدمة للدين و السنة النبوية المطهرة المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله جل وعلا.
أن تبني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - إنشاء جائزة عالمية تعنى بالسنة النبوية جاء انطلاقاً من اهتمامه -رحمه الله- في إبراز محاسن هذا الدين العظيم وصلاحيته لكل زمان ومكان ، كما وتعد مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي مناسبة هامة تستدعي منا الوقوف على المكانة المثلى للسنة النبوية المطهرة فعلا وسلوكا ومنهاج حياة.
وبحمد من الله تعالى فإن المملكة العربية السعودية ومنذ توحيدها على يد المفغور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) قد أولت كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم كل العناية والاهتمام وأرست دعائم الأمن والسلام والاستقرار بتحكيم شرع الله جل وعلا فكان ولم يزل دستورها ونهجها ، وامتداداً لمنظومة العطاء لقادة بلادنا العظماء هانحن اليوم نعيش في أمن ورخاء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني- حفظهم الله-
والحمد لله من قبل ومن بعد على ما حباه الله لهذا الوطن من مقدرات أسهمت بعد توفيق الله لأن تتبوأ المملكة العربية السعودية هذه المكانة العالمية الرفيعة وأن تحقق بفضل الله رسوخا وتطورا ورقيا في جميع المجالات ،وانطلاقاً من الاهتمام والرعاية والدعم لكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين في إطار ما شرف الله به هذه البلاد قيادة وشعبا، وتعزيز رسالة هذا الدين ، ووسطيته وصلاحه لكل زمان ومكان ، وما ننعم به من خير ونشهده من منجزات هذا الوطن ودوره الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين ، فمن هنا أشرقت شمس الإسلام في المدينة المنورة مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومقر هذه الجائزة .
وإنا إذ نحتفل بمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثامنة نؤكد دور سموه ( رحمه الله) في دعم العلم ورعايته، بما يحقق أهداف المسابقة النبيلة ومقاصدها السامية، فضلا إلى الأثر العظيم للمسابقة على أبنائنا في المدارس من طلاب وطالبات هذا الوطن والفوائد المنشودة والمكتسبة في حفظ الحديث وتدارس سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتنافس المحمود في خضمها . وهاهم الفائزون من طلاب وطالبات في هذا اليوم في رحاب طيبة الطيبة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم يحظون برعاية أبوية ولفتة تربوية.
وبهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر إلى جميع الطلاب والطالبات المشاركين بتصفيات المسابقة النهائية والتهنئة الصادقة للفائزين ، والشكر موصول لرؤساء وأعضاء جميع لجان الأمانة العامة ولجان تحكيم المسابقة متمنيا لهم دوام التوفيق .
اسأل الله عز وجل أن يجزل الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وأن يجعل أعمال الجائزة المباركة في ميزان حسناته، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحابته ومن أستن بسنته إلى يوم الدين .. وبعد
بعون من الله وفضله تواصل جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة مسيرتها مؤكدة رفعة هذا الدين واتخاذه أساسا للحق والعدل والخير، وترافق انجازات الجائزة المآثر الجمة لسمو راعيها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله) التي تضيء السطور بكريم الفعال وطيب الخصال والأيادي البيضاء التي بسطها سعيا لاستباق الخيرات وخدمة للدين و السنة النبوية المطهرة المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله جل وعلا.
أن تبني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - إنشاء جائزة عالمية تعنى بالسنة النبوية جاء انطلاقاً من اهتمامه -رحمه الله- في إبراز محاسن هذا الدين العظيم وصلاحيته لكل زمان ومكان ، كما وتعد مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي مناسبة هامة تستدعي منا الوقوف على المكانة المثلى للسنة النبوية المطهرة فعلا وسلوكا ومنهاج حياة.
وبحمد من الله تعالى فإن المملكة العربية السعودية ومنذ توحيدها على يد المفغور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) قد أولت كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم كل العناية والاهتمام وأرست دعائم الأمن والسلام والاستقرار بتحكيم شرع الله جل وعلا فكان ولم يزل دستورها ونهجها ، وامتداداً لمنظومة العطاء لقادة بلادنا العظماء هانحن اليوم نعيش في أمن ورخاء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني- حفظهم الله-
والحمد لله من قبل ومن بعد على ما حباه الله لهذا الوطن من مقدرات أسهمت بعد توفيق الله لأن تتبوأ المملكة العربية السعودية هذه المكانة العالمية الرفيعة وأن تحقق بفضل الله رسوخا وتطورا ورقيا في جميع المجالات ،وانطلاقاً من الاهتمام والرعاية والدعم لكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين في إطار ما شرف الله به هذه البلاد قيادة وشعبا، وتعزيز رسالة هذا الدين ، ووسطيته وصلاحه لكل زمان ومكان ، وما ننعم به من خير ونشهده من منجزات هذا الوطن ودوره الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين ، فمن هنا أشرقت شمس الإسلام في المدينة المنورة مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومقر هذه الجائزة .
وإنا إذ نحتفل بمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثامنة نؤكد دور سموه ( رحمه الله) في دعم العلم ورعايته، بما يحقق أهداف المسابقة النبيلة ومقاصدها السامية، فضلا إلى الأثر العظيم للمسابقة على أبنائنا في المدارس من طلاب وطالبات هذا الوطن والفوائد المنشودة والمكتسبة في حفظ الحديث وتدارس سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتنافس المحمود في خضمها . وهاهم الفائزون من طلاب وطالبات في هذا اليوم في رحاب طيبة الطيبة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم يحظون برعاية أبوية ولفتة تربوية.
وبهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر إلى جميع الطلاب والطالبات المشاركين بتصفيات المسابقة النهائية والتهنئة الصادقة للفائزين ، والشكر موصول لرؤساء وأعضاء جميع لجان الأمانة العامة ولجان تحكيم المسابقة متمنيا لهم دوام التوفيق .
اسأل الله عز وجل أن يجزل الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وأن يجعل أعمال الجائزة المباركة في ميزان حسناته، إنه ولي ذلك والقادر عليه.