بمناسبة إقامة الدورة الثامنة من مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي
كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا للجائزة
رائد العودة-
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد الهادي وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد...
جاءت فكرة هذه الجائزة المباركة بناء على رغبة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ( رحمه الله وطيب ثراه) بتبنيه جائزة عالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وجاء صدور الأمر السامي الكريم إيذانا بعون الله وتوفيقه لانطلاقة مسيرتها ،كما تم اختيار المدينة المنورة مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون مقرا لها.
وبفضل من الله تعالى أشرق بالخير والنفع أثرها، وأمتد بنور علوم السنة النبوية مداها ، لتبلغ بالعطاء الآفاق ،وتسمو برسالتها لخدمة السنة النبوية وعلومها نحو العالمية ، وتوالت إنجازات الأمانة العامة للجائزة بعد أن هيأ الله جلت قدرته لها الدعم والمتابعة والبذل من سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز والذي خصها ( رحمه الله) بالرعاية والاهتمام لتقف شامخة بمميزات التفرد في حفز الباحثين والمفكرين وطلاب العلم والمهتمين للتنافس المحمود في سبر كنوز السنة النبوية المطهرة المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد كتاب الله عز وجل ،وإبراز محاسن هذا الدين ،وتصدرت بذلك المكانة الرفيعة في خدمة السنة النبوية فأضحت بما تحقق لها من نجاح وما كتب لها من نبل المقاصد وسمو الأهداف صرحا دعويا علميا ومنارة حق لإحياء سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم عبر جائزة عالمية بفروعها الثلاثة جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ، وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزبز التقديرية لخدمة السنة النبوية ، ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي، إضافة إلى ما أقرته الأمانة العامة للجائزة من نشاط علمي وثقافي مستمر أدرج بمحتواه العديد من الفعاليات التي حققت بحمد الله الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي.
إن المملكة العربية السعودية وبفضل من الله جل وعلا، قد أولت منذ نشأتها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وأبنائه البررة من بعده كل الاهتمام والرعاية بمصدري التشريع كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ،وتتواصل هذه الرعاية والعناية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني- حفظهم الله-
إننا نستذكر بعظيم الوفاء والعرفان جهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه وأمته العربية والإسلامية و بتبنيه لهذا العمل الإسلامي الجليل مما أسهم بعد عون الله وتوفيقه في نجاح جهود الجائزة تجاه بيان ما في السنة من الحكمة والموعظة والخير والسلام، ولفتت بنهجها الإسلامي الأصيل جانبا مشرقا يجسد مكانة المملكة ودورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين.
وتأتي مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي لتشكل الفرع الثالث من فروع الجائزة والتي تعنى بالتنافس بين طلاب وطالبات التعليم للمرحلة (الثانوية- والمتوسطة- والابتدائية) في حفظ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي هذا اليوم نحتفل بمسيرة دورتها ( الثامنة) و المشاركة في تكريم الفائزين والفائزات في المسابقة من أبناء هذا الوطن المعطاء من طلاب وطالبات بعد إقرار لوائحها التنظيمية وتصفياتها المرحلية على مستوى المناطق التعليمية للبنين والبنات ثم في مرحلة لاحقة على مستوى إدارات تعليم العموم ، وذلك وفقا للعديد من المسوغات والمعايير ، مقدما الشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم وأعضاء اللجنة العليا وجميع رؤساء وأعضاء اللجان العاملة في المسابقة ومثمنا مدى الجهود التي يبذلها القائمون على لجانها المختلفة.
و في الختام يسرني أن أقدم التهنئة للفائزين بجوائز المسابقة في دورتها الثامنة من طلاب وطالبات ، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد ، سائلاً الله عز وجل أن يجزل الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ويجعل ما قدمه خدمة للإسلام والمسلمين في ميزان حسناته يوم لقائه ، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار إنه سميع مجيب قريب.
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد الهادي وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد...
جاءت فكرة هذه الجائزة المباركة بناء على رغبة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ( رحمه الله وطيب ثراه) بتبنيه جائزة عالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وجاء صدور الأمر السامي الكريم إيذانا بعون الله وتوفيقه لانطلاقة مسيرتها ،كما تم اختيار المدينة المنورة مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون مقرا لها.
وبفضل من الله تعالى أشرق بالخير والنفع أثرها، وأمتد بنور علوم السنة النبوية مداها ، لتبلغ بالعطاء الآفاق ،وتسمو برسالتها لخدمة السنة النبوية وعلومها نحو العالمية ، وتوالت إنجازات الأمانة العامة للجائزة بعد أن هيأ الله جلت قدرته لها الدعم والمتابعة والبذل من سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز والذي خصها ( رحمه الله) بالرعاية والاهتمام لتقف شامخة بمميزات التفرد في حفز الباحثين والمفكرين وطلاب العلم والمهتمين للتنافس المحمود في سبر كنوز السنة النبوية المطهرة المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد كتاب الله عز وجل ،وإبراز محاسن هذا الدين ،وتصدرت بذلك المكانة الرفيعة في خدمة السنة النبوية فأضحت بما تحقق لها من نجاح وما كتب لها من نبل المقاصد وسمو الأهداف صرحا دعويا علميا ومنارة حق لإحياء سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم عبر جائزة عالمية بفروعها الثلاثة جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ، وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزبز التقديرية لخدمة السنة النبوية ، ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي، إضافة إلى ما أقرته الأمانة العامة للجائزة من نشاط علمي وثقافي مستمر أدرج بمحتواه العديد من الفعاليات التي حققت بحمد الله الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي.
إن المملكة العربية السعودية وبفضل من الله جل وعلا، قد أولت منذ نشأتها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وأبنائه البررة من بعده كل الاهتمام والرعاية بمصدري التشريع كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ،وتتواصل هذه الرعاية والعناية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني- حفظهم الله-
إننا نستذكر بعظيم الوفاء والعرفان جهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه وأمته العربية والإسلامية و بتبنيه لهذا العمل الإسلامي الجليل مما أسهم بعد عون الله وتوفيقه في نجاح جهود الجائزة تجاه بيان ما في السنة من الحكمة والموعظة والخير والسلام، ولفتت بنهجها الإسلامي الأصيل جانبا مشرقا يجسد مكانة المملكة ودورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين.
وتأتي مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي لتشكل الفرع الثالث من فروع الجائزة والتي تعنى بالتنافس بين طلاب وطالبات التعليم للمرحلة (الثانوية- والمتوسطة- والابتدائية) في حفظ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي هذا اليوم نحتفل بمسيرة دورتها ( الثامنة) و المشاركة في تكريم الفائزين والفائزات في المسابقة من أبناء هذا الوطن المعطاء من طلاب وطالبات بعد إقرار لوائحها التنظيمية وتصفياتها المرحلية على مستوى المناطق التعليمية للبنين والبنات ثم في مرحلة لاحقة على مستوى إدارات تعليم العموم ، وذلك وفقا للعديد من المسوغات والمعايير ، مقدما الشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم وأعضاء اللجنة العليا وجميع رؤساء وأعضاء اللجان العاملة في المسابقة ومثمنا مدى الجهود التي يبذلها القائمون على لجانها المختلفة.
و في الختام يسرني أن أقدم التهنئة للفائزين بجوائز المسابقة في دورتها الثامنة من طلاب وطالبات ، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد ، سائلاً الله عز وجل أن يجزل الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ويجعل ما قدمه خدمة للإسلام والمسلمين في ميزان حسناته يوم لقائه ، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار إنه سميع مجيب قريب.