بمناسبة إقامة الدورة الثامنة من مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي
كلمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة
حسن النجراني-
لقد أولت المملكة العربية السعودية كتاب الله الكريم والسنة النبوية المطهرة جل اهتمامها وعنايتها، وهي تسير على المنهج القويم منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله إلى عهدنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وفي مقدمة عناية المملكة بهذين المصدرين الشرعيين اتخاذ القرآن مقرونا بالسنة المطهرة دستورا للبلاد ومنهجا للحكم وأساسا لشؤون الحياة ونظام الحكم، ومصدرين عظيمين من مصادر التشريع الإسلامي إتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وما كان عليه صحابته رضي الله عنهم والسلف الصالح من مسلك قويم ومنهج سليم واعتقاد صحيح، كما أن من أوجه اهتمام وعناية المملكة بالكتاب والسنة إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ودعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وتنظيم المسابقات العالمية في علوم القرآن والسنة، وإقامة المعاهد المتخصصة في القرآن والسنة، والمعاهد الإسلامية في البلدان الإسلامية والعالمية، وتقديم المنح الدراسية لأبناء المسلمين للدراسة الشرعية في الجامعات السعودية، وغيرها من الأعمال المتعددة خدمة للكتاب والسنة.
وتأتي مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي إدراكاً منه رحمه الله بأهمية الشباب والناشئة فهم عماد الأمة ومستقبلها، كما أن ما حفظوه ودرسوه من أحاديث السنة النبوية في هذه المسابقة المباركة ستكون بإذن الله نبراساً لحياتهم وضياء لسبيلهم ودعوة للنهل من هدي المصطفى صلى اله عليه وسلم، والأخذ بمبدأ الوسطية والاعتدال التي جاء بهما القرآن والسنة، والابتعاد عن التطرف والغلو والعنف الذي يتنافى مع العقيدة الإسلامية السمحة وعصمة لهم بمشيئة الله من الفتن والأفكار الهدامة والأهواء الضالة والسلوكيات المنحرفة. كما تسعى المسابقة إلى تحقيق أهدافها المباركة في نفوس الناشئة والشباب من طلاب وطالبات التعليم العام من خلال ربطهم بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم، وشغل أوقاتهم بما يفيدهم دينياً وعلمياً وأخلاقياً.
اسأل الله تعالى أن يكتب الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، وأن يجعل أجر هذه المسابقة المباركة، وكل ما قدمه لخدمة سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وخدمة الإسلام والمسلمين في موازين حسناته.
لقد أولت المملكة العربية السعودية كتاب الله الكريم والسنة النبوية المطهرة جل اهتمامها وعنايتها، وهي تسير على المنهج القويم منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله إلى عهدنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وفي مقدمة عناية المملكة بهذين المصدرين الشرعيين اتخاذ القرآن مقرونا بالسنة المطهرة دستورا للبلاد ومنهجا للحكم وأساسا لشؤون الحياة ونظام الحكم، ومصدرين عظيمين من مصادر التشريع الإسلامي إتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وما كان عليه صحابته رضي الله عنهم والسلف الصالح من مسلك قويم ومنهج سليم واعتقاد صحيح، كما أن من أوجه اهتمام وعناية المملكة بالكتاب والسنة إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ودعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وتنظيم المسابقات العالمية في علوم القرآن والسنة، وإقامة المعاهد المتخصصة في القرآن والسنة، والمعاهد الإسلامية في البلدان الإسلامية والعالمية، وتقديم المنح الدراسية لأبناء المسلمين للدراسة الشرعية في الجامعات السعودية، وغيرها من الأعمال المتعددة خدمة للكتاب والسنة.
وتأتي مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي إدراكاً منه رحمه الله بأهمية الشباب والناشئة فهم عماد الأمة ومستقبلها، كما أن ما حفظوه ودرسوه من أحاديث السنة النبوية في هذه المسابقة المباركة ستكون بإذن الله نبراساً لحياتهم وضياء لسبيلهم ودعوة للنهل من هدي المصطفى صلى اله عليه وسلم، والأخذ بمبدأ الوسطية والاعتدال التي جاء بهما القرآن والسنة، والابتعاد عن التطرف والغلو والعنف الذي يتنافى مع العقيدة الإسلامية السمحة وعصمة لهم بمشيئة الله من الفتن والأفكار الهدامة والأهواء الضالة والسلوكيات المنحرفة. كما تسعى المسابقة إلى تحقيق أهدافها المباركة في نفوس الناشئة والشباب من طلاب وطالبات التعليم العام من خلال ربطهم بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم، وشغل أوقاتهم بما يفيدهم دينياً وعلمياً وأخلاقياً.
اسأل الله تعالى أن يكتب الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، وأن يجعل أجر هذه المسابقة المباركة، وكل ما قدمه لخدمة سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وخدمة الإسلام والمسلمين في موازين حسناته.