لحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثامنة الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالمدينة

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة مساء يوم غد الأربعاء الثامن والعشرين من شهر جمادى الآخرة الجاري، الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثامنة الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالمدينة المنورة.
أوضح ذلك معالي مستشار سمو وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي، وقال إن ما حققته مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي من نجاحات والإقبال المتواصل من طلاب وطالبات التعليم العام في هذه الدورة والدورات السابقة كان بفضل الله وتوفيقه أولاً ثم بفضل دعم ومباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - لهذه الجائزة التي أسسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - على منطلقات إسلامية سامية غايتها ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية المطهرة والنهل من معين هذه المصدر التشريعي الثاني بعد كتاب الله الكريم.
وبين أن هذه المسابقة تأتي تماشياً مع واقعنا المعاصر الذي نعايشه اليوم بكل متغيراته الثقافية والعلمية والتقنية التي تطل علينا كل يوم بجديد حتى رفعت عن ذاكرة الإنسان عناء الحفظ بما يسرته له من تقنيات التعلم ووسائل التقنية وتخزين المعلومات واسترجاعها وتوظيفها مؤكداً أهمية المسابقة التي وجهها مؤسسها رحمه الله إلى الشباب والناشئة من الطلاب والطالبات ليتسابقوا في ميدان حفظ الحديث النبوي ويزدادوا ارتباطاً بالسنة النبوية وتنمو روح المنافسة الشريفة بينهم في هذا الميدان الجليل وليتمثلوا سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم سلوكاً وتطبيقاً في حياتهم بما يجعلهم بإذن الله أنموذجا في دينهم وعلمهم وأخلاقهم وعملهم.
وأفاد معاليه أن للمسابقة ثلاثة مستويات يضم المستوى الأول منها حفظ 100 حديث وهو مخصص للناشئة في المرحلة الابتدائية، ويضم المستوى الثاني حفظ 250 حديثاً وهو مخصص للناشئة في المرحلة المتوسطة، ويضم المستوى الثالث حفظ 500 حديث وهو مخصص للشباب في المرحلة الثانوية بحيث يحصل الخمسة الأوائل من كل مستوى في المرحلة النهائية للطلاب والطالبات على جوائز المسابقة التي يبلغ مقدارها في المستوى الأول (000ر116) ريال ويبلغ مقدارها في المستوى الثاني (000ر200) ريال فيما يبلغ مقدارها في المستوى الثالث (000ر300) ريال.
ولفت معالي الدكتور الحارثي النظر إلى أن الاستعداد للمسابقة في دورتها الثامنة بدأ بتكليف أمانة الجائزة للجنة من المتخصصين في الحديث النبوي لاختيار أحاديث المسابقة وتم تحديدها لكل مستوى من مستويات المسابقة بما يتناسب مع خصائص كل مستوى وتوزيع منهج المسابقة والأحاديث المقررة لكل مستوى في جميع مناطق المملكة حيث قامت الأمانة بتوزيع الكتيبات على أقراص مدمجة بلغ عددها أكثر من مئتي ألف قرص مدمج وذلك خلال الفصل الثاني من عام 1432/ 1433هـ .
وأشار إلى أن الأمانة العامة حددت موعد إجراء التصفيات الأولية التي أجريت في الموعد المتفق عليه وأرسلت الأسماء إلى الجائزة حيث بلغ عدد المشاركين في جميع المستويات للطلاب والطالبات في المسابقة فـي دورتها الثامنة (30346) طالباً وطالبة.
وكشف معاليه عن أنه سيتم بمشيئة الله عقد التصفيات الختامية قبل الحفل الختامي بالمدينة المنورة ودعوة الفائز الأول من كل مستوى في كل منطقة ليصبح مجموع المتنافسين في مرحلة التصفيات الختامية 39 متسابقاً و39 متسابقة لتحديد الخمسة الأوائل في كل مستوى ليتم تكريمهم بالحفل الختامي الذي سيقام مساء يوم الأربعاء 28 جمادى الآخرة الجاري برعاية سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للجائزة حيث يتشرف الفائزون في كل مستوى بالسلام على سموه واستلام جوائزهم والشهادات التقديرية تشجيعاً لهم وتحفيزاً لغيرهم من الشباب والناشئة متمنياً للطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة التوفيق في حياتهم العلمية والعملية.
أوضح ذلك معالي مستشار سمو وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي، وقال إن ما حققته مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي من نجاحات والإقبال المتواصل من طلاب وطالبات التعليم العام في هذه الدورة والدورات السابقة كان بفضل الله وتوفيقه أولاً ثم بفضل دعم ومباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - لهذه الجائزة التي أسسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - على منطلقات إسلامية سامية غايتها ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية المطهرة والنهل من معين هذه المصدر التشريعي الثاني بعد كتاب الله الكريم.
وبين أن هذه المسابقة تأتي تماشياً مع واقعنا المعاصر الذي نعايشه اليوم بكل متغيراته الثقافية والعلمية والتقنية التي تطل علينا كل يوم بجديد حتى رفعت عن ذاكرة الإنسان عناء الحفظ بما يسرته له من تقنيات التعلم ووسائل التقنية وتخزين المعلومات واسترجاعها وتوظيفها مؤكداً أهمية المسابقة التي وجهها مؤسسها رحمه الله إلى الشباب والناشئة من الطلاب والطالبات ليتسابقوا في ميدان حفظ الحديث النبوي ويزدادوا ارتباطاً بالسنة النبوية وتنمو روح المنافسة الشريفة بينهم في هذا الميدان الجليل وليتمثلوا سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم سلوكاً وتطبيقاً في حياتهم بما يجعلهم بإذن الله أنموذجا في دينهم وعلمهم وأخلاقهم وعملهم.
وأفاد معاليه أن للمسابقة ثلاثة مستويات يضم المستوى الأول منها حفظ 100 حديث وهو مخصص للناشئة في المرحلة الابتدائية، ويضم المستوى الثاني حفظ 250 حديثاً وهو مخصص للناشئة في المرحلة المتوسطة، ويضم المستوى الثالث حفظ 500 حديث وهو مخصص للشباب في المرحلة الثانوية بحيث يحصل الخمسة الأوائل من كل مستوى في المرحلة النهائية للطلاب والطالبات على جوائز المسابقة التي يبلغ مقدارها في المستوى الأول (000ر116) ريال ويبلغ مقدارها في المستوى الثاني (000ر200) ريال فيما يبلغ مقدارها في المستوى الثالث (000ر300) ريال.
ولفت معالي الدكتور الحارثي النظر إلى أن الاستعداد للمسابقة في دورتها الثامنة بدأ بتكليف أمانة الجائزة للجنة من المتخصصين في الحديث النبوي لاختيار أحاديث المسابقة وتم تحديدها لكل مستوى من مستويات المسابقة بما يتناسب مع خصائص كل مستوى وتوزيع منهج المسابقة والأحاديث المقررة لكل مستوى في جميع مناطق المملكة حيث قامت الأمانة بتوزيع الكتيبات على أقراص مدمجة بلغ عددها أكثر من مئتي ألف قرص مدمج وذلك خلال الفصل الثاني من عام 1432/ 1433هـ .
وأشار إلى أن الأمانة العامة حددت موعد إجراء التصفيات الأولية التي أجريت في الموعد المتفق عليه وأرسلت الأسماء إلى الجائزة حيث بلغ عدد المشاركين في جميع المستويات للطلاب والطالبات في المسابقة فـي دورتها الثامنة (30346) طالباً وطالبة.
وكشف معاليه عن أنه سيتم بمشيئة الله عقد التصفيات الختامية قبل الحفل الختامي بالمدينة المنورة ودعوة الفائز الأول من كل مستوى في كل منطقة ليصبح مجموع المتنافسين في مرحلة التصفيات الختامية 39 متسابقاً و39 متسابقة لتحديد الخمسة الأوائل في كل مستوى ليتم تكريمهم بالحفل الختامي الذي سيقام مساء يوم الأربعاء 28 جمادى الآخرة الجاري برعاية سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للجائزة حيث يتشرف الفائزون في كل مستوى بالسلام على سموه واستلام جوائزهم والشهادات التقديرية تشجيعاً لهم وتحفيزاً لغيرهم من الشباب والناشئة متمنياً للطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة التوفيق في حياتهم العلمية والعملية.