كلمة معالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه وزير الثقافة والإعلام
بمناسبة إقامة الدورة الثامنة من مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي
بندر الترجمي-
الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام وجعلنا خير أمة في الأنام، ونصلي ونسلم على من بعثه الله رحمة للعالمين.
لقد من الله على هذه البلاد بأن جعلها مهبطاً للوحي وقبلة للمسلمين وخصها ببيته العتيق وبمسجد نبيه صلى الله عليه وسلم، وبفضله سبحانه وتعالى هيأ لها رجالاً مخلصين للدين يبذلون ما في وسعهم من أجل إحياء سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم والمحافظة عليها من التشويه والتحريف متمثلين قوله صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليه بالنواجذ).
اهتمت هذه البلاد منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه بالسنة النبوية، ولزم هذا المنهج أبناؤه البررة بالدعم المادي والمعنوي للعلم والعلماء والباحثين داخل المملكة وخارجها.
وما أن يرد مصطلح السنة النبوية كمصدر من مصادر التشريع في هذه البلاد إلا ويتبادر للذهن خادم السنة المطهرة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله تعالى) الذي نذر نفسه لهذا الجانب المهم؛ فأنشأ جائزة علمية تعنى بالسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وسخر السبل لدعمها والدفاع عنها وتأصيل جذورها بهدف تشجيع البحث العلمي وتحقيق كتب التراث في السنة وعلومها، ولا غرو في ذلك؛ فهي تشكل المصدر التشريعي الثاني الذي يقوم عليه دستور المملكة العربية السعودية، ولا شك أن هذه الجائزة تشكل باباً من أبواب الخير للاستزادة من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم.
والمملكة العربية السعودية وهي تحتفي بهذه المناسبة العالمية في دروتها الثامنة لهذا العام 1434هـ إنما تقدم للعالم أجمع صورة ناصعة عن الإسلام، باعتباره دين عالمي يدعو إلى التسامح والوسطية والمحبة، ونبذ التشدد والتفرقة والإرهاب.
إن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية لها أهمية بالغة وآثار ظاهرة، لكونها تتسم بالشمولية والتنوع في مجالاتها، وتتم بحضور جمع كبير من علماء الأمة ومفكريها من داخل المملكة وخارجها، وهذه الجائزة، وما ينتج عنها من دراسات تثري المكتبة الإسلامية بالبحوث المؤصلة التي تبرز محاسن الإسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان.
نسأل الله الكريم أن يجزل الأجر والمثوبة لصاحب الجائزة ويغفر له, ويدخله فسيح جناته، وأن يجعل ما قدمه ويقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين في ميزان حسناته، وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها, ويديم عزها ومجدها، ويحفظ لها قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام وجعلنا خير أمة في الأنام، ونصلي ونسلم على من بعثه الله رحمة للعالمين.
لقد من الله على هذه البلاد بأن جعلها مهبطاً للوحي وقبلة للمسلمين وخصها ببيته العتيق وبمسجد نبيه صلى الله عليه وسلم، وبفضله سبحانه وتعالى هيأ لها رجالاً مخلصين للدين يبذلون ما في وسعهم من أجل إحياء سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم والمحافظة عليها من التشويه والتحريف متمثلين قوله صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليه بالنواجذ).
اهتمت هذه البلاد منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه بالسنة النبوية، ولزم هذا المنهج أبناؤه البررة بالدعم المادي والمعنوي للعلم والعلماء والباحثين داخل المملكة وخارجها.
وما أن يرد مصطلح السنة النبوية كمصدر من مصادر التشريع في هذه البلاد إلا ويتبادر للذهن خادم السنة المطهرة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله تعالى) الذي نذر نفسه لهذا الجانب المهم؛ فأنشأ جائزة علمية تعنى بالسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وسخر السبل لدعمها والدفاع عنها وتأصيل جذورها بهدف تشجيع البحث العلمي وتحقيق كتب التراث في السنة وعلومها، ولا غرو في ذلك؛ فهي تشكل المصدر التشريعي الثاني الذي يقوم عليه دستور المملكة العربية السعودية، ولا شك أن هذه الجائزة تشكل باباً من أبواب الخير للاستزادة من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم.
والمملكة العربية السعودية وهي تحتفي بهذه المناسبة العالمية في دروتها الثامنة لهذا العام 1434هـ إنما تقدم للعالم أجمع صورة ناصعة عن الإسلام، باعتباره دين عالمي يدعو إلى التسامح والوسطية والمحبة، ونبذ التشدد والتفرقة والإرهاب.
إن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية لها أهمية بالغة وآثار ظاهرة، لكونها تتسم بالشمولية والتنوع في مجالاتها، وتتم بحضور جمع كبير من علماء الأمة ومفكريها من داخل المملكة وخارجها، وهذه الجائزة، وما ينتج عنها من دراسات تثري المكتبة الإسلامية بالبحوث المؤصلة التي تبرز محاسن الإسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان.
نسأل الله الكريم أن يجزل الأجر والمثوبة لصاحب الجائزة ويغفر له, ويدخله فسيح جناته، وأن يجعل ما قدمه ويقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين في ميزان حسناته، وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها, ويديم عزها ومجدها، ويحفظ لها قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.