تصريح معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى
بمناسبة إقامة الدورة الثامنة من مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي
أكد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز - يرحمه الله - لحفظ الحديث النبوي الشريف إحدى شواهد حرص المملكة العربية السعودية للحفاظ على مصادر التشريع حيث تتكامل هذه الجائزة مع الجوائز الأخرى الخاصة بحفظ القرآن الكريم .
وقال معاليه في تصريح صحفي بمناسبة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة للدورة الثامنة لمسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي إن هذه البلاد المباركة قد حباها الله قيادة لا تألوا جهداً في خدمة الشريعة الإسلامية وتبني قيم وشعائر الإسلام منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله .
ولفت رئيس مجلس الشورى النظر إلى إن الله عز وجل جعل السنة النبوية مصدراً ثانياً بعد القرآن الكريم في التشريع الإسلامي وقرن الله طاعته بطاعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم فقال تعالىيا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) كما قرن سبحانه بين من قام بطاعة الرسول وطاعته فقال تعالىمن يطع الرسول فقد أطاع الله).
وأضاف إن المتأمل للواقع يدرك أن مالحق بالسنة المطهرة من تأويل خاطئ أو فهم مغلوط اختلط بمنهجها عمق الفجوة وضل الطريق، وخالف التوجيه الثابت عنه قوله عليه الصلاة والسلام (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي)، من هنا فإن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود - يرحمه الله - العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وفروعها لها هدف سام يعزز من انتفاع الأمة بسنته الشريفة والاقتداء به صلى الله عليه وسلم وإبراز سيرته العطرة وشمائله الزكية وما جاء به من خير وهدى للناس كافة.
وأعرب عن تمنياته أن تسهم هذه المسابقة في تعزيز ما حققته من آثار طيبة على الشباب والناشئة بحثهم على المصدر الصحيح للتلقي وهو الكتاب والسنة، والاقتداء والتأسي بهدي نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتسعى لتحقيق أهدافها السامية المتمثلة في ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم .
واعتبر معاليه هذه الجائزة بمختلف فروعها واحدة من أجل أعمال البر منوهاً بحرص أبناء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - على استمرار الجائزة وفق عمل مؤسسي متواصل .
وسأل الدكتور آل الشيخ في ختام تصريحه المولى القدير أن يتغمد سمو الأمير نايف بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ، وأن يرزق أبنائه وأحفاده بره وأن يعينهم على حمل أمانة الجائزة ونفع المسلمين بها .
وقال معاليه في تصريح صحفي بمناسبة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة للدورة الثامنة لمسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي إن هذه البلاد المباركة قد حباها الله قيادة لا تألوا جهداً في خدمة الشريعة الإسلامية وتبني قيم وشعائر الإسلام منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله .
ولفت رئيس مجلس الشورى النظر إلى إن الله عز وجل جعل السنة النبوية مصدراً ثانياً بعد القرآن الكريم في التشريع الإسلامي وقرن الله طاعته بطاعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم فقال تعالىيا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) كما قرن سبحانه بين من قام بطاعة الرسول وطاعته فقال تعالىمن يطع الرسول فقد أطاع الله).
وأضاف إن المتأمل للواقع يدرك أن مالحق بالسنة المطهرة من تأويل خاطئ أو فهم مغلوط اختلط بمنهجها عمق الفجوة وضل الطريق، وخالف التوجيه الثابت عنه قوله عليه الصلاة والسلام (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي)، من هنا فإن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود - يرحمه الله - العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وفروعها لها هدف سام يعزز من انتفاع الأمة بسنته الشريفة والاقتداء به صلى الله عليه وسلم وإبراز سيرته العطرة وشمائله الزكية وما جاء به من خير وهدى للناس كافة.
وأعرب عن تمنياته أن تسهم هذه المسابقة في تعزيز ما حققته من آثار طيبة على الشباب والناشئة بحثهم على المصدر الصحيح للتلقي وهو الكتاب والسنة، والاقتداء والتأسي بهدي نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتسعى لتحقيق أهدافها السامية المتمثلة في ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم .
واعتبر معاليه هذه الجائزة بمختلف فروعها واحدة من أجل أعمال البر منوهاً بحرص أبناء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - على استمرار الجائزة وفق عمل مؤسسي متواصل .
وسأل الدكتور آل الشيخ في ختام تصريحه المولى القدير أن يتغمد سمو الأمير نايف بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ، وأن يرزق أبنائه وأحفاده بره وأن يعينهم على حمل أمانة الجائزة ونفع المسلمين بها .