الثانوية ( 41 ) تنظم أصبوحةً أدبية ومعرضاً للكتاب احتفاءً بالمدينة
ريم حمزة- نظمت الثانوية الحادية و الأربعون للبنات بالمدينة تظاهرة أدبية ثقافية ضمن برنامج احتفالي استهل بالقران الكريم أعقبها كلمة مديرة المدرسة الأستاذة منور نياز رحبت فيها بالضيفات المشاركات في الأصبوحة الأدبية كل من الإعلامية الكاتبة الأستاذة فاطمة سعد الدين والشاعرة الأستاذة منى البدراني و بالحاضرات و الزائرات لمعرض الكتاب , و وضحت ما تنعم به المدينة المنورة من فضل و مكانة و نشاط أدبي و ثقافي منذ انتشار الإسلام فيها و هجرة الرسول صلي الله عليه و سلم إليها و امتداد ذلك عبر التاريخ الإسلامي و العهد السعودي كما سلطت الضوء على واقع التنمية التعليمية في بلادنا الغالية و ختمت كلمتها بشكر جميع منسوبات المدرسة على تعاونهن المثمر و جهدهن المبذول و في مقدمتهن رائدة النشاط و المنسقة الإعلامية الأستاذة نهلة العمري , تلا ذلك كلمة ألقتها الطالبة سلطانه عن الأمن والأمان اللذين تتمتع بهما المملكة وتأثير ذلك في إبراز الفعاليات الوطنية و الثقافية كالاحتفاء باختيار المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية , عرضت بعدها مجموعة من الطالبات رحلة في جنبات متحف المدينة بدءً بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ثم أبرز المعالم و الآثار به , ثم بدأ بعد ذلك التعريف بالسيرة الذاتية للأستاذة فاطمة التي افتتحت حديثها بتوضيح مدى تميز المدينة المنورة بوجود نخبة من المثقفين والمثقفات يحملون الهم الثقافي ويسعون لنشره في أجواء طيبة ثم عن تجربتها في إنشاء أول رابطة ثقافية في المدينة ونشأة النوادي الأدبية في المدينة و تأسيس أول رابطة أدبية نسائية بالمدينة عام 1412هـ تهدف إلى نشر الثقافة والإبداع وتبني كل مايعود على المرأة المدينية بالفائدة كما أشارت إلى دور الملتقيات الأدبية في الحراك الأدبي بالمنطقة حاضنة للثقافة والفكر ودورها في الاحتفاء بالمدينة عاصمة للثقافة الإسلامية . تلاها التعريف بالسيرة الذاتية للأستاذة منى البد راني التي بدأت بشكر المديرة ومشرفة النشاط ثم شدت :أَفيضِي يا قريـــــحةُ ثمَّ زيــــــــدي فهذا الحُـــبُّ يَسْري فـي وريــــــديأفيضِي جُمـــــلةً تزهو بِــــعـشـــقٍ لأنْظُـــــمَ نبــضَ أَبيـــــاتِ القـــصيدِفهذي طـيبةُ العـــــذْراءُ عِشْـــــــقٌ وهــَـذا العشْقُ طـوَّقَ كُلَّ جـــــيــــــدِفي قصيدتها الموسومة بـ ( طيبة العذراء) وأعقبتها بـ ( شموخ الأمجاد ) ثم أنشدت قصيدة من نظم والدها بعنوان ( سحر المدينة ) وسط تجاوب وتفاعل الطالبات و الحاضرات , هذا و قد اختتمت الأصبوحة بتجول الحاضرات بين معرض الكتاب وأركان معرض المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية .