جامعة طيبة تكرم عاملات النظافة بشطر الطالبات في حفل "معا في سماء الخير"
ريم حمزة-
بحضور عميدة الدراسات الجامعية للطالبات بجامعة طيبة الدكتور إيناس محمد طه ووكيلة الدراسات الجامعية الدكتورة فوزية الصبحي ووكيلات الكليات والموظفات والطالبات أقيم يوم السبت 17/6/1434بمدرج كلية الطب بشطر الطالبات ملتقى "معا في سماء الخير " والذي نظمته واشرفت إدارة التشغيل والصيانة بشطر الطالبات عدد من عضوات هيئة التدريس بجامعة طيبة , ويهدف اللقاء الى تكريم عاملات النظافة بالجامعة واللاتي بلغ عددهن ستون عاملة.
وبدء الحفل بالقران الكريم ثم كلمة عميدة الدراسات الجامعية الدكتورة ايناس طه والتي بدأتها بالترحيب بالحاضرات وتوجيه الشكر للقائمات على حفل التكريم الذي يبنى على مقولة "من لا يشكر الناس لا يشكر الله "
واكدت من خلال كلمتها على أهمية التكريم لهذه الفئة الغالية على قلوب الجميع والتي لا غنى لجميع أفراد المجتمع عنها ولابد ان نعلم ان المسلمين بعضهم لبعض كالبناين المرصوص الذي يكمل بعضه الآخر ونجاح أي منشأة لا يتم الا بالتماسك والتعاون بين جميع أفراداها.
وقالت :إن العمل شرف وجميع الأعمال مهمة في جميع المجتمعات والنظافة من أهم الأعمال التي أوصانا بها ديننا الحنيف فإماطة الأذى عن الطريق صدقة. وأكدت على أن جهد العاملات ملموس وظاهر لجميع منسوبات الجامعة فهن يعملن من الصباح الباكر إلى انتهاء الدوام الجامعي
كما أكدت على أن مسؤولية نظافة البيئة لا يقتصر على هذه الفئة الهامة من العاملات بل المسؤولية تشمل الجميع
واضافت: سعادتي كبيرة جدا حينما أجد طالبات متعاونات مع عاملات النظافة هدفهن مساعدة العاملات وادخال الفرح اليهن وتفقد احتياجاتهن والوقف عليها وذلك بمساعدتهن ومعاونتهن.
وفي نهاية كلمتها شكرت جميع القائمات على تنظيم حفل التكريم الذي استهدف شريحه نحتاج إليها في جميع حياتنا.
بعد ذلك ألقت مديرة التشغيل والصيانة بالجامعة الأستاذة منى حبيب كلمة عبرت خلالها عن سعادتها في حفل التكريم لفئة غالية لهن الفضل في العمل على نظافة البيئة التي لا يمكن العيش بها بدون أن تكون نظيفة لذلك كان هذا التكريم لجهودهن الملموسة بجامعتنا الحبيبية كما شكرت كل من شاركت وساهمت في انجاح حفل التكريم
تلا ذلك عرض مرئي عن إنجازات وأعمال الصيانة وفضل العمال والعمالات في إماطة الأذى عن الطريق.
بعد ذلك قدم عدد من الطالبات المشاركات عرضا مسرحيا عن إهمال بعض الطالبات في الجامعة للنظافة العامة ورمي القمامة وبقايا الطعام على الأرض وتركها عن عمد لعاملات النظافة حتى يقمن بتنظيف المكان من بعدهن.
ثم تحدثت عضو هيئة التدريس بالجامعة الدكتورة مارية الأحمدي عن العمالات وتغربهن عن ابنائهن وبلدانهن, من أجل لقمة العيش وتنظيف ما نتركه من مخلفات لذلك وجب على المجتمع رعايتهن والاهتمام بهن لأن دورهن كبير ومهم في مجتمعنا
بعد ذلك قدمت الطالبات المشاركات عرضا مرئيا عن المشروع الذي اقترحته عليهن الدكتورة مارية الاحمدي في مقرر الصحة النفسية والذي يهدف الى العناية بفئة العاملات, والمشروع الأول كان عبارة عن تنسيق غرف العاملات بالجامعة وتجهيز غير المجهز منها
والمشروع الثاني تقديم وجبات للعاملات والمشروع الثالث التوعية السلوكية لهن وتقديم الهدايا العينية التي يستفدن منها في حياتهن اليومية , أما المشروع الرابع فهو التوعية الدينية وذلك بتوزيع المطويات والمصاحف والسجاجيد وشراشف الصلاة لهن والمشروع الخامس اهدائهن مستلزمات الشتاء.
بعد ذلك ألقت عضو هيئة التدريس بالجامعة الدكتورة أميرة عيطة كلمة أوضحت خلالها أهمية الدور الذي تقوم به العاملات بالجامعة ثم اختتمت كلمتها بقصيدة شعرية تلا كلمتها مشهد تمثيلي للطالبات عن الجراثيم والاوبئة والنفايات وخطورتها على صحة الانسان والبيئة العامة
وبمشاركة خارجية قامت طالبات الثانوية السابعة والعشرون بتوزيع هدايا عينية ومطويات للحاضرات وذلك بمناسبة حملة التلوث الضوضائي بعنوان اوقفوا الضجيج وقدمن تعريف بالحملة والهدف منها.
ثم اختتم الحفل بتكريم عميدة الدراسات الجامعية الدكتورة ايناس طه للعاملات بتوزيع الهدايا وشهادات الشكر على العاملات والمشاركات بالحفل.
بحضور عميدة الدراسات الجامعية للطالبات بجامعة طيبة الدكتور إيناس محمد طه ووكيلة الدراسات الجامعية الدكتورة فوزية الصبحي ووكيلات الكليات والموظفات والطالبات أقيم يوم السبت 17/6/1434بمدرج كلية الطب بشطر الطالبات ملتقى "معا في سماء الخير " والذي نظمته واشرفت إدارة التشغيل والصيانة بشطر الطالبات عدد من عضوات هيئة التدريس بجامعة طيبة , ويهدف اللقاء الى تكريم عاملات النظافة بالجامعة واللاتي بلغ عددهن ستون عاملة.
وبدء الحفل بالقران الكريم ثم كلمة عميدة الدراسات الجامعية الدكتورة ايناس طه والتي بدأتها بالترحيب بالحاضرات وتوجيه الشكر للقائمات على حفل التكريم الذي يبنى على مقولة "من لا يشكر الناس لا يشكر الله "
واكدت من خلال كلمتها على أهمية التكريم لهذه الفئة الغالية على قلوب الجميع والتي لا غنى لجميع أفراد المجتمع عنها ولابد ان نعلم ان المسلمين بعضهم لبعض كالبناين المرصوص الذي يكمل بعضه الآخر ونجاح أي منشأة لا يتم الا بالتماسك والتعاون بين جميع أفراداها.
وقالت :إن العمل شرف وجميع الأعمال مهمة في جميع المجتمعات والنظافة من أهم الأعمال التي أوصانا بها ديننا الحنيف فإماطة الأذى عن الطريق صدقة. وأكدت على أن جهد العاملات ملموس وظاهر لجميع منسوبات الجامعة فهن يعملن من الصباح الباكر إلى انتهاء الدوام الجامعي
كما أكدت على أن مسؤولية نظافة البيئة لا يقتصر على هذه الفئة الهامة من العاملات بل المسؤولية تشمل الجميع
واضافت: سعادتي كبيرة جدا حينما أجد طالبات متعاونات مع عاملات النظافة هدفهن مساعدة العاملات وادخال الفرح اليهن وتفقد احتياجاتهن والوقف عليها وذلك بمساعدتهن ومعاونتهن.
وفي نهاية كلمتها شكرت جميع القائمات على تنظيم حفل التكريم الذي استهدف شريحه نحتاج إليها في جميع حياتنا.
بعد ذلك ألقت مديرة التشغيل والصيانة بالجامعة الأستاذة منى حبيب كلمة عبرت خلالها عن سعادتها في حفل التكريم لفئة غالية لهن الفضل في العمل على نظافة البيئة التي لا يمكن العيش بها بدون أن تكون نظيفة لذلك كان هذا التكريم لجهودهن الملموسة بجامعتنا الحبيبية كما شكرت كل من شاركت وساهمت في انجاح حفل التكريم
تلا ذلك عرض مرئي عن إنجازات وأعمال الصيانة وفضل العمال والعمالات في إماطة الأذى عن الطريق.
بعد ذلك قدم عدد من الطالبات المشاركات عرضا مسرحيا عن إهمال بعض الطالبات في الجامعة للنظافة العامة ورمي القمامة وبقايا الطعام على الأرض وتركها عن عمد لعاملات النظافة حتى يقمن بتنظيف المكان من بعدهن.
ثم تحدثت عضو هيئة التدريس بالجامعة الدكتورة مارية الأحمدي عن العمالات وتغربهن عن ابنائهن وبلدانهن, من أجل لقمة العيش وتنظيف ما نتركه من مخلفات لذلك وجب على المجتمع رعايتهن والاهتمام بهن لأن دورهن كبير ومهم في مجتمعنا
بعد ذلك قدمت الطالبات المشاركات عرضا مرئيا عن المشروع الذي اقترحته عليهن الدكتورة مارية الاحمدي في مقرر الصحة النفسية والذي يهدف الى العناية بفئة العاملات, والمشروع الأول كان عبارة عن تنسيق غرف العاملات بالجامعة وتجهيز غير المجهز منها
والمشروع الثاني تقديم وجبات للعاملات والمشروع الثالث التوعية السلوكية لهن وتقديم الهدايا العينية التي يستفدن منها في حياتهن اليومية , أما المشروع الرابع فهو التوعية الدينية وذلك بتوزيع المطويات والمصاحف والسجاجيد وشراشف الصلاة لهن والمشروع الخامس اهدائهن مستلزمات الشتاء.
بعد ذلك ألقت عضو هيئة التدريس بالجامعة الدكتورة أميرة عيطة كلمة أوضحت خلالها أهمية الدور الذي تقوم به العاملات بالجامعة ثم اختتمت كلمتها بقصيدة شعرية تلا كلمتها مشهد تمثيلي للطالبات عن الجراثيم والاوبئة والنفايات وخطورتها على صحة الانسان والبيئة العامة
وبمشاركة خارجية قامت طالبات الثانوية السابعة والعشرون بتوزيع هدايا عينية ومطويات للحاضرات وذلك بمناسبة حملة التلوث الضوضائي بعنوان اوقفوا الضجيج وقدمن تعريف بالحملة والهدف منها.
ثم اختتم الحفل بتكريم عميدة الدراسات الجامعية الدكتورة ايناس طه للعاملات بتوزيع الهدايا وشهادات الشكر على العاملات والمشاركات بالحفل.