بمناسبة إقامة الدورة الثامنة من مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي
كلمة معالي الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع مدير جامعة طيبة
السنة النبوية هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم فهي مبيّنة لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها، ومفصلة لما جاء مجملا في القرآن، وموضحة لمعانيه ودلالاته، وهي بمثابة القرآن الكريم في التشريع من حيث كونها وحياً أوحاه الله للنبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في سورة النجم (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)، والسنة النبوية مرادفة للقرآن في الحجية ووجوب العمل بها، حيث يستمد منها أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات ونظم الحياة من أخلاق وآداب وتربية.
وإدراكاً من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله حتى عهدنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله لأهمية الوحيين : القرآن الكريم والسنة النبوية فقد اتخذتهما حكومتنا الرشيدة أساسين لشؤون الحياة والحكم، ومنهجا وعقيدة وشريعة، وعنيت بهما في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة بحمد الله وفضله.
ومن هذا المنطلق تبنى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وهي جائزة مباركة تضمنت في أحد فروعها مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي التي تعنى بالناشئة والشباب والفتيات، وتهدف المسابقة إلى ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، متأدب بآدابها ومتخلق بأخلاقها ، كما أنها تشحذ همم الناشئة والشباب وتنمي فيهم روح المنافسة الشريفة في ميدان سباق هو من أجل ميادين المنافسات وأشرفها ؛ لأن التنافس على حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه خاسر.
ولاشك أن هذه المسابقة التي اتخذت شعار ( رعاية أبوية ولفتة تربوية ) تؤكد حب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله لأبنائه وبناته وحرصه عليهم وعنايته بتوجيههم توجيها إسلاميا ينأى بهم بعيدا عن مزالق الفتن ودروب الضلال والأفكار الهدامة .
والمتأمل لتاريخ المسابقة القصير في زمنه العميق في تأثيره يدرك أنها خلال مسيرتها المباركة آتت أكلها وحققت أهدافها يشهد لذلك ما نشاهده من الإقبال الكبير عليها من قبل الشباب والفتيات: هذه الفئة الغالية على قلوبنا والمهمة في بناء وطننا .
وستحقق هذه المسابقة بفضل الله ترسيخ تعاليم الدين الإسلامي الحنيف في نفوس أبنائنا وبناتنا وتعينهم على اتباع المنهج الصحيح والفهم الواضح لأمور دينهم ليكونوا بإذن الله أفراداً صالحين ونافعين لدينهم وأنفسهم ومجتمعهم.
أسأل الله تعالى أن يكتب الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وأن يجعل أجرها في موازين حسناته، وأن يوفق القائمين على هذه المسابقة لتحقيق أهدافها السامية، وأن يحفظ ديننا وولاة أمرنا وبلادنا وأن يحمي شبابنا وفتياتنا من كل سوء ويوفقهم للخير والسداد.
--
وإدراكاً من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله حتى عهدنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله لأهمية الوحيين : القرآن الكريم والسنة النبوية فقد اتخذتهما حكومتنا الرشيدة أساسين لشؤون الحياة والحكم، ومنهجا وعقيدة وشريعة، وعنيت بهما في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة بحمد الله وفضله.
ومن هذا المنطلق تبنى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وهي جائزة مباركة تضمنت في أحد فروعها مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي التي تعنى بالناشئة والشباب والفتيات، وتهدف المسابقة إلى ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، متأدب بآدابها ومتخلق بأخلاقها ، كما أنها تشحذ همم الناشئة والشباب وتنمي فيهم روح المنافسة الشريفة في ميدان سباق هو من أجل ميادين المنافسات وأشرفها ؛ لأن التنافس على حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه خاسر.
ولاشك أن هذه المسابقة التي اتخذت شعار ( رعاية أبوية ولفتة تربوية ) تؤكد حب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله لأبنائه وبناته وحرصه عليهم وعنايته بتوجيههم توجيها إسلاميا ينأى بهم بعيدا عن مزالق الفتن ودروب الضلال والأفكار الهدامة .
والمتأمل لتاريخ المسابقة القصير في زمنه العميق في تأثيره يدرك أنها خلال مسيرتها المباركة آتت أكلها وحققت أهدافها يشهد لذلك ما نشاهده من الإقبال الكبير عليها من قبل الشباب والفتيات: هذه الفئة الغالية على قلوبنا والمهمة في بناء وطننا .
وستحقق هذه المسابقة بفضل الله ترسيخ تعاليم الدين الإسلامي الحنيف في نفوس أبنائنا وبناتنا وتعينهم على اتباع المنهج الصحيح والفهم الواضح لأمور دينهم ليكونوا بإذن الله أفراداً صالحين ونافعين لدينهم وأنفسهم ومجتمعهم.
أسأل الله تعالى أن يكتب الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وأن يجعل أجرها في موازين حسناته، وأن يوفق القائمين على هذه المسابقة لتحقيق أهدافها السامية، وأن يحفظ ديننا وولاة أمرنا وبلادنا وأن يحمي شبابنا وفتياتنا من كل سوء ويوفقهم للخير والسداد.
--