بمناسبة إقامة الدورة الثامنة من مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي
كلمة معالي الدكتور عبدالله بن عمر نصيف عضو الهيئة العليا للجائزة
لما كانت السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام لها مكانتها ودورها في تأصيل الشريعة الإسلامية في حياة المسلمين الخاصة والعامة وفي تفصيل وشرح ما ورد في القرآن الكريم من تشريعات وأحكام مجملة كما أن السيرة العملية لحياة النبي صلى الله عليه وسلم هي المنهج الحق الذي يسعد بها المسلمون ويرتقوا في هذه الحياة الدنيا وفي الآخرة ولما كانت الحاجة تشتد في زمننا هذا أكثر من ذي قبل للاهتمام بهذا الجانب التشريعي العملي في حياة الأمة الإسلامية لكثرة المفاسد التي انتشرت في مجتمعات المسلمين وحملات التشكيك في الحديث الشريف والسنة المطهرة فإن الاهتمام بتشيخ العلماء والباحثين للبحث والكتابة وإلقاء المحاضرات والمشاركة في اللقاءات العلمية يصب في مصلحة السنة وإحياء تراثها.
وقد أحسن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله بايلاء اهتمامه ودعمه المادي والمعنوي وإنشاء الهيئة العليا لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والتي لقت استحساناً وقبولاً في كل المحافل العلمية الكبرى والجامعات ودور الأبحاث وغيرها فأسأل الله أن يقبل أعماله ويجعلها خالصة لوجه الكريم وأن ينفع بهذه الجائزة وبالعلماء الذين ساهموا ويساهمون في إثرائها بأبحاثهم ودراساتهم.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
وقد أحسن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله بايلاء اهتمامه ودعمه المادي والمعنوي وإنشاء الهيئة العليا لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والتي لقت استحساناً وقبولاً في كل المحافل العلمية الكبرى والجامعات ودور الأبحاث وغيرها فأسأل الله أن يقبل أعماله ويجعلها خالصة لوجه الكريم وأن ينفع بهذه الجائزة وبالعلماء الذين ساهموا ويساهمون في إثرائها بأبحاثهم ودراساتهم.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.